عدالة تقهر الظلم
04-15-2010, 07:03 PM
أصدرت محكمة الشارقة الشرعية الابتدائية، دائرة الجنايات، حكما بالإعدام على أربعة “مواطنين” متهمين في القضية المعروفة بـ “قتيلة الذيد” والتي راح ضحيتها فتاة من الجنسية الإثيوبية بعد الاعتداء عليها واغتصابها وتهشيم رأسها وإلقائها في منطقة مزارع سيح المهب بالذيد، في شهر أغسطس من العام الماضي.
وصدر الحكم في جلسة برئاسة القاضي يعقوب يوسف الحمادي، وعضوية كل من القاضيين حسين العسوفي وأحمد العوض، والقاضي أبو المجد الشرقاوي، وحضور وكيل النيابة، وأمانة السر، بعد أن أُجلت القضية عدة مرات خلال الفترة الماضية لسماع أقوال الشهود وكذلك لتعيين محامين للدفاع عن المتهمين من قبل وزارة العدل، إلا أن تم حجزها مؤخراً للحكم.
وواجه ثلاثة من المتهمين الأربعة خمس تهم هي القتل العمد والاغتصاب والخطف وشرب الخمر والتستر على الجريمة، في حين واجه الرابع ثلاث تهم ، وهي التستر على الجريمة والقتل العمد والاغتصاب.
وطالب المحامون الأربعة، المنتدبون من وزارة العدل للدفاع عن المتهمين، كل على حدة، في مذكرات الدفاع، المحكمة بتبرئة موكليهم (إبراهيم . أ . م 35 عاماً )، (خميس . س . ر. 32 عاماً)، (علي . خ . ع . 33 عاماً)، (جمعة . ع . ج.)، من التهـم المنسوبـة إليهــم في القضية.
وكانت شرطة الشارقة قد وصفت الجريمة وقت وقوعها أغسطس من العام الماضي، بأنها واحدة من أبشع جرائم التعدي الجنائي والاغتصاب والقتل، راحت ضحيتها فتاة، لم يمض على وصولها إلى الدولة أكثر من ثلاثة أشهر، كانت تعمل خادمة لدى إحدى الأسر بمدينة خورفكان وتم العثور على جثتها مهشمة الرأس في إحدى المزارع بمنطقة الذيد.
كما أن أحد الأشخاص المتهمين في الجريمة، سبق أن تورط في جريمة مشابهة وقعت قبل 12 عاماً من الآن وكانت ضحيتها فتاة في الثالثة عشرة من عمرها من الجنسية الباكستانية وجدت جثتها بين الصخور بمنطقة مسافي وقد صدر حكم بإعدامه واثنين من شركائه في تلك القضية، إلا أنه لحظة تنفيذ الحكم تم إعدام شريكيه وأفلت المذكور بعفو من ولي الدم.
كما أن المتهمين، أفادوا بعد القبض عليهم، في خلال تحقيق الشرطة معهم بأنهم قاموا بالتخطيط لخطف الخادمة بعد مشاهدتهم إياها أمام منزل مخدومها بمدينة خورفكان، وراقبوها عدة أيام أثناء دخولها وخروجها من المنزل قبل أن يتمكنوا من خطفها ووضعها داخل سيارة يقودها المذكور وبرفقته الثلاثة الآخرون حيث اتجهوا بها نحو منطقة خالية وقاموا بتكميم فمها واغتصابها وكانوا في حالة سكر، ثم قاموا بنقلها إلى منطقة الذيد ومعاودة اغتصابها مجدداً بطريقة وحشية، ورغم أن الفتاة كانت في حالة إعياء شديد إلا أنها حاولت الهرب والإفلات من قبضة الجناة، ولكنهم قاموا بملاحقتها وضربها وقتلها بتهشيم جمجمة رأسها بواسطة قطعتين من الطابوق الصلب وترك جثتها في المزارع.
جريدة الاتحاد
وصدر الحكم في جلسة برئاسة القاضي يعقوب يوسف الحمادي، وعضوية كل من القاضيين حسين العسوفي وأحمد العوض، والقاضي أبو المجد الشرقاوي، وحضور وكيل النيابة، وأمانة السر، بعد أن أُجلت القضية عدة مرات خلال الفترة الماضية لسماع أقوال الشهود وكذلك لتعيين محامين للدفاع عن المتهمين من قبل وزارة العدل، إلا أن تم حجزها مؤخراً للحكم.
وواجه ثلاثة من المتهمين الأربعة خمس تهم هي القتل العمد والاغتصاب والخطف وشرب الخمر والتستر على الجريمة، في حين واجه الرابع ثلاث تهم ، وهي التستر على الجريمة والقتل العمد والاغتصاب.
وطالب المحامون الأربعة، المنتدبون من وزارة العدل للدفاع عن المتهمين، كل على حدة، في مذكرات الدفاع، المحكمة بتبرئة موكليهم (إبراهيم . أ . م 35 عاماً )، (خميس . س . ر. 32 عاماً)، (علي . خ . ع . 33 عاماً)، (جمعة . ع . ج.)، من التهـم المنسوبـة إليهــم في القضية.
وكانت شرطة الشارقة قد وصفت الجريمة وقت وقوعها أغسطس من العام الماضي، بأنها واحدة من أبشع جرائم التعدي الجنائي والاغتصاب والقتل، راحت ضحيتها فتاة، لم يمض على وصولها إلى الدولة أكثر من ثلاثة أشهر، كانت تعمل خادمة لدى إحدى الأسر بمدينة خورفكان وتم العثور على جثتها مهشمة الرأس في إحدى المزارع بمنطقة الذيد.
كما أن أحد الأشخاص المتهمين في الجريمة، سبق أن تورط في جريمة مشابهة وقعت قبل 12 عاماً من الآن وكانت ضحيتها فتاة في الثالثة عشرة من عمرها من الجنسية الباكستانية وجدت جثتها بين الصخور بمنطقة مسافي وقد صدر حكم بإعدامه واثنين من شركائه في تلك القضية، إلا أنه لحظة تنفيذ الحكم تم إعدام شريكيه وأفلت المذكور بعفو من ولي الدم.
كما أن المتهمين، أفادوا بعد القبض عليهم، في خلال تحقيق الشرطة معهم بأنهم قاموا بالتخطيط لخطف الخادمة بعد مشاهدتهم إياها أمام منزل مخدومها بمدينة خورفكان، وراقبوها عدة أيام أثناء دخولها وخروجها من المنزل قبل أن يتمكنوا من خطفها ووضعها داخل سيارة يقودها المذكور وبرفقته الثلاثة الآخرون حيث اتجهوا بها نحو منطقة خالية وقاموا بتكميم فمها واغتصابها وكانوا في حالة سكر، ثم قاموا بنقلها إلى منطقة الذيد ومعاودة اغتصابها مجدداً بطريقة وحشية، ورغم أن الفتاة كانت في حالة إعياء شديد إلا أنها حاولت الهرب والإفلات من قبضة الجناة، ولكنهم قاموا بملاحقتها وضربها وقتلها بتهشيم جمجمة رأسها بواسطة قطعتين من الطابوق الصلب وترك جثتها في المزارع.
جريدة الاتحاد