محاكم دبي تعتمد مشروع "قضاة الغد"

[محمد ابراهيم البادي]

محاكم دبي تعتمد مشروع "قضاة الغد"دبي - “الخليج”: آخر تحديث:الاثنين 2013/8/12

http://www.alkhaleej.ae/uploads/gallery/2013/08/11/261201.jpg

أصدر الدكتور أحمد سعيد بن هزيم مدير عام محاكم دبي قراراً بتطبيق مشروع
قضاة الغد في محاكم دبي بهدف صناعة قضاة المستقبل من خلال اختيار طلبة إماراتيين لدراسة القانون، يتم تأهيلهم وتدريبهم وصقل قدراتهم ليكونوا مرشحين أقوياء لأهم مهنة عرفتها البشرية .

يشارك في برنامج “قضاة الغد” مبادرات مكتوم بن محمد آل مكتوم للتميز والفكر القانوني، ودائرة محاكم دبي، ودائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، ومعهد دبي القضائي، ويستهدف الطلبة الإماراتيين خريجي الثانوية العامة ومن في حكمهم .

وقد تم إطلاق المشروع على مرحلتين، إذ اشترطت المرحلة الأولى أن تكون مدة الدراسة 5 سنوات، يلتحق فيها الطالب في احدى الجامعات البريطانية أو أي جامعة تعتمدها محاكم دبي، على أن يكون المتقدم حاصلاً على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها بمعدل لا يقل عن 85%، وألا تقل النتيجة النهائية للشهادة الدراسية للصفين العاشر والحادي عشر عن 80%، وألا يكون قد مضى أكثر من عام على حصول المتقدم على شهادة الثانوية العامة، وألا يقل المجموع الكلي لنتيجة شهادة اللغة الإنجليزية الأليتس عن 5 .،5 وألا يكون المتقدم يشغل أي وظيفة حكومية، وستكون الدراسة بطريقة الانتظام والتفرغ طوال مدة الدراسة .

أما المرحلة الثانية من برنامج “قضاة الغد” فنصت على أن يتم تعيين الخريج في محاكم دبي على الدرجة الحادية عشرة ويمنح جميع الامتيازات التي يحظى بها الموظف، إضافة لمنحه بدل مهارات 30%، كما يتم منحه مسمى ضابط قضائي خلال السنوات الثلاث الأولى، ويخضع المتدرب لبرنامج تدريبي متكامل بالتعاون مع معهد دبي القضائي، كما يخضع المتدرب للتقييم السنوي .







http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/10/photo/051012090527z7y0pmj56yp8xk8.jpg






http://www.alkhaleej.ae/ (http://www.alkhaleej.ae/)

[محمد ابراهيم البادي]

للفخر عنوان
وفخرنا في مثل هذه القرارات



فاساسيات النجاح نجدها بالافكار المستقبلية ، فعدل قضاء الامارات اصحب نجمة تتللئ في سماء العالم القانوني ، بل اصبحت بدرا منيرا


فدولة الامارات وبفضل قيادتها الحكيمة وادارة اصحاب القرار الصائب نجدهم عناوين لمواضيع ينقلها التاريخ لنا


وهنا بصمة سعادة الدكتور احمد بن هزيم مدير عام محاكم دبي في اتخاذه القرار الصائب في تنشئة الفكر القانوني و القلم القضائي منذ التأسيس ، فكل بنيان له اساس ، واساس العمل القضائي المستقبلي في هذا القرار


فكان سعادته وفريق العمل معه تحت ادارة وامرة سيدي سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد ال مكتوم نائب حاكم دبي بصفته رئيس المجلس القضائي في وضع البنيان الجديد للبرج القضائي العالي في اختيار الاكفاء من خريجي الثانوية العامة واختيار الجامعات لهم تحت اشراف المعهد القضائي في دبي لاقتناص الكفاءات من الطلبة و الطالبات ووضعهم خلف منصة الحكم المستقبلي وتهيئتهم تهيئة كاملة لحمل هذا القلم تعبيرا لفكر مكتسب من تعليم نظري وعملي ، ،،،


وان كان ان كليات القانون في الدولة فيها من اصحاب الخبرة التعليمية بما فيه الكفاية ، الا ان خطوات المعهد القضائي المسبقة والمشهود لها في اعداد دورات دراسية يقدمها اصحاب السعادة المستشارين القضاة في محاكم دبي


فهنا الفرصة من جديد بان ينهل هؤلاء الطلبة من عمل السادة المستشارين القضاة في المحكمة ايضا ، بل ان يكون لبعض منهم فصول دراسية يستفيد منها الطلبة في دراستهم .


الشيء المهم كذلك في الامر ان القاضي وبحسب خبرته يمكن ان يختار ايا من الطلبة ووضعه في تخصصه المستقبلي ويكون مستمرا فيها في المحاكم من جزائي واحوال ومدني وتجاري وتنفيذ وعمالي وعقاري واداري ، فالتخصصية هي عنوان النجاح


ونجد هذا النهج كذلك في نيابة دبي ، حيث اصدر سعادة النائب العام قرار بتخصيص النيابات من اموال واحداث وجنايات وجنح واسرة وهجرة تحت اشراف سعادة رئيس النيابة الكلية ، اضافة الى نيابات الاموال والاستئناف والتمييز ، فكان من هذا التخصص نجاح النيابة العامة وتطور عملها وبشكل منتظم



ولي ملاحظة بسيطة جدا في اختيار المناسبين لحمل هذا العاتق وهو ان يكون هناك اشراف مبسط من بعض السادة المستشارين القضاة يتم اختيارهم من قبل اصحاب القرار في اعداد دراسة منهجية قانونية تدرس في العام الدراسي المقبل لبعض المدارس على سبيل المثال وايجاد المناسبين منهم لحمل هذه المهنة على اكتفاهم ، الى ان تدرج مادة قانونية عامة تكون من ضمن المناهج والعام الدراسي للطلبة كافة تدرس في كافة مدارس الدولة ، ويكون المعلمين فيها اضافة الى السادة السادة المستشارين القضاة السادة المستشارين اعضاء النيابة العامة ، والسادة والسيدات المحاميين الممارسين للمهنة ، بحيث يكون اكتشاف الميول مسبق على الاختيار ، لان المعدل في الثانوية العامة ليس بالقرار المناسب من وجهة نظري المتواضعة على عكس الميول والرغبة المسبقة لامتهان هذه المنهة


والامر في نهاية المطاف يرجع الى حكمة اصحاب القرار



فشكرا لك يد تساهم مع الدولة في رفعتها اكثر واكثر


فشكر لكم جميعا اصحاب القرار السديد

[محمد حسين إدريس أحمد]

يا بخت من التحق ونال العلم والعمل ويا من سعيد الحظ ماشاء الله هذه المبادرة لا توجد حتى فى المملكة المتحدة الشكر والثناء لأصحاب الفكرة والدعم وذلك من باب الشكر والتوفيق والازدهار للقضاة الغد واليوم والتمنيات للدولة الامارات مذيد من التقدم والازدهار ...