محمد ابراهيم البادي
07-29-2013, 05:27 AM
على منتدى قانون الإمارات.. لجان التوجيه الأسري تحل مشكلة المرأة المعلقة
السبت, شباط (فبراير) 16, 2013
رضا البواردي - أبوظبي
http://www.alroeya.com/files/styles/large/public/gd_RRKSEL
تشير الكاتبة الأمريكية الساخرة روث غوردون «في عائلتنا لا ننفصل عن الرجال، بل ندفنهم».
وتتكرر تلك المأساة في الواقع في مجتمعاتنا الشرقية، عندما يتربص الزوجان بعضهما بعضاً في حال وجود مشاكل أسرية حادة. إذ يريد الزوج أن يطلق زوجته حتى لا يخسر مصاريف إضافية من مؤخر ونفقة.
ويترتب على ذلك أن تترك المرأة كالمعلقة، لا هي متزوجة وينفق عليها زوجها، ولا هي مطلقة تتقاضى نفقة تكفيها وأطفالها.
وينسى الزوج في عناده وتكبره قول المولى عز وجل في كتابه الحكيم في سورة البقرة، «وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ».
وعرضت العضوة خلود آل علي، في منتدى قانون الإمارات، مشكلة شخصية تتمثل في اتخاذها وزوجها قراراً بالانفصال، إلا أن أحدهما لا يريد المبادرة لإسقاط الحقوق عن الطرف الآخر.
وأوضحت أنها الآن معلقة لا متزوجة ولامطلقة، بسبب خلافات حادة مع زوجها، إلا أنها لا تود طلب الطلاق حتى لاتضيع عليها حقوقها الزوجية من مؤخر ونفقة ومتعة وغيرها، ويعاملها الزوج بالمثل.
وأشار العضو لحن المفارق، على العضوة بالذهاب إلى لجان التوجيه الأسرية المتواجدة في الإمارة التابعة لحل المشكلة. وهناك إما أن يحدث الصلح، أو يقع الطلاق للضرر لوجود مسببات عدم الإنفاق، ناصحاً بالصلح لأنه خير.
وأشار المحامي عبدالله الحاجي، إلى أنه يجب النظر في البداية إلى طبيعة المشكلة، وإمكانية حلها قبل الشروع في الإجراءات القضائية، حيث يقدم الأزواج عادة أسباباً غير منطقية للطلاق، يمكن مناقشتها وتفنيدها.
ونصح بأن تلجأ الزوجة بعد ذلك إلى التوجيه الأسري مباشرة، ليقدموا لها النصيحة السديدة، مع الاستماع إلى الطرف الآخر قبل الوصول إلى القضاء.
وحذر العضو سعود المطاوع، من أن تدفع الرغبة في انتقام الزوجين لهدم أساس البيت، وتتعاظم الخسائر في حال وجود أطفال، ناصحاً بالابتعاد عن وسواس الأصدقاء والأهل.
http://www.alroeya.com/sites/all/themes/alroeya/logo.png
السبت, شباط (فبراير) 16, 2013
رضا البواردي - أبوظبي
http://www.alroeya.com/files/styles/large/public/gd_RRKSEL
تشير الكاتبة الأمريكية الساخرة روث غوردون «في عائلتنا لا ننفصل عن الرجال، بل ندفنهم».
وتتكرر تلك المأساة في الواقع في مجتمعاتنا الشرقية، عندما يتربص الزوجان بعضهما بعضاً في حال وجود مشاكل أسرية حادة. إذ يريد الزوج أن يطلق زوجته حتى لا يخسر مصاريف إضافية من مؤخر ونفقة.
ويترتب على ذلك أن تترك المرأة كالمعلقة، لا هي متزوجة وينفق عليها زوجها، ولا هي مطلقة تتقاضى نفقة تكفيها وأطفالها.
وينسى الزوج في عناده وتكبره قول المولى عز وجل في كتابه الحكيم في سورة البقرة، «وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ».
وعرضت العضوة خلود آل علي، في منتدى قانون الإمارات، مشكلة شخصية تتمثل في اتخاذها وزوجها قراراً بالانفصال، إلا أن أحدهما لا يريد المبادرة لإسقاط الحقوق عن الطرف الآخر.
وأوضحت أنها الآن معلقة لا متزوجة ولامطلقة، بسبب خلافات حادة مع زوجها، إلا أنها لا تود طلب الطلاق حتى لاتضيع عليها حقوقها الزوجية من مؤخر ونفقة ومتعة وغيرها، ويعاملها الزوج بالمثل.
وأشار العضو لحن المفارق، على العضوة بالذهاب إلى لجان التوجيه الأسرية المتواجدة في الإمارة التابعة لحل المشكلة. وهناك إما أن يحدث الصلح، أو يقع الطلاق للضرر لوجود مسببات عدم الإنفاق، ناصحاً بالصلح لأنه خير.
وأشار المحامي عبدالله الحاجي، إلى أنه يجب النظر في البداية إلى طبيعة المشكلة، وإمكانية حلها قبل الشروع في الإجراءات القضائية، حيث يقدم الأزواج عادة أسباباً غير منطقية للطلاق، يمكن مناقشتها وتفنيدها.
ونصح بأن تلجأ الزوجة بعد ذلك إلى التوجيه الأسري مباشرة، ليقدموا لها النصيحة السديدة، مع الاستماع إلى الطرف الآخر قبل الوصول إلى القضاء.
وحذر العضو سعود المطاوع، من أن تدفع الرغبة في انتقام الزوجين لهدم أساس البيت، وتتعاظم الخسائر في حال وجود أطفال، ناصحاً بالابتعاد عن وسواس الأصدقاء والأهل.
http://www.alroeya.com/sites/all/themes/alroeya/logo.png