النور.
06-27-2013, 04:19 PM
"ومضات من فكر"
الإمارات تشمخ برجال بنوا نهضتها وقدموا لشعبهم جهدهم وفكرهم ووقتهم شامخةٌ أنتِ يا إمارات الخير ، شامخةٌ بشموخِ رجالكِ الذين بنوا دولة الإمارات وقدًّموا لشعبهم عُصارةَ جهدهم وفكرهم ووقتهم ..... ومضات من فكر..... إنها ومضاتٌ رائعةٌ تلامسُ القلبَ وتُغذي العقلَ وتُثري التجربة ، إنَّها نتاجُ فكرٍ وقّادٍ وتجربةٍ رائدةٍ وعملٍ دؤوبٍ ، وتَطلُّعٍ نحو مستقبلٍ لاحُدودَ له ، وضَعها صاحبُ السُّمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بين يدي أبناءِ شعبِ الإماراتِ الوفي ، تألًّقتْ بعناوينِها ومضَامينها وأفكارها ، وتكامَلت في جوانِبها لتكونَ نبراساً لأَصحابِ الطًّموح والعزيمة والهمم العالية الذين لا يَرضونَ إلا بالتميز والنًجاح وبالمراكز الأولى. إنَّها ومضاتٌ من فكرٍ وقَّادٍ تَجْتذِبُ القلبَ ، وتمتلكُ المشاعِر بعد أن تضع النقاط على الحروف ، وترسم الطريق نحو التميز والرِّيادة ، وتحقيق السعادة للفرد والمجتمع ، وتلبية الطموحات والتطلعات ، ومواجهة التحديات بالخطط الرصينة . ومضات فكرية مضيئة ، تُلقي بضيائها على مواضيع شتى في الادارة والقيادة والحياة الشخصية التي تألقت في مسيرتها في مواجهة العقبات وتحقيق الإنجازات . واذا كانت هذه الومضات من وحي الجلسة الحوارية في القمة الحكومية فإنًّ سمو الشيخ محمد بن راشد يرى في ومضات فكره أن الهدف الاساسي لوجود الحكومة إنما هو تحقيق الخير والرفاه والسعادة للمواطنين ولا سعادة بغير الحياة الكريمة للمواطن ، والقائد هو صاحب مسؤولية وأولى مسؤولياته إسعاد الناس ورفع مستوى معيشتهم وتحقيق الاستقرار لهم . ولا شك أنَّ هذه الأفكار إنما تنبع من وحي وموقع الشعور بالمسؤولية لمن وضع هم الوطن والمواطن نصب عينيه ، فسطَّر من معين فكره ومضاتٍ رائعة جديرة بكل اهتمام . توقفت ملياً عند قوله سموه حينما سُئل عن اصعب ماواجه سموه – فأجاب : قلت للجميع إن الحياة كلها تحديات .... حياة آبائنا واجدادنا وحياتنا ايضاً ، ثم قول سموه : مايصنع الرجال العظماء هو حجم التحديات التي تغلبوا عليها . نعم ، إنها كلمات رائعة تلخص تاريخ الامارات وكيف واجه الآباء ويواجه الابناء التحديات ليرفعوا اسم الامارات دائماً ولتشمخ الامارات بانجازاتها واعتزازها بقادتها الذين يقدمون جهدهم وعصارة فكرهم من اجل دولة الامارات وابناء شعبها الأبي . - الدعوة للتفاؤل من أجمل ماقرأت في هذه الومضات الرائعة و التفائل إنما ينبعث ممن يحمل الطاقة الايجابية التي ترتسم على مُحيَّا صاحبه بالابتسامة الأجمل والوجه الأجمل والروح الأجمل والهمة العالية والعزيمة المتجددة – إنها من أجمل اللفتات التي تدعو الجميع للتغلب على التحديات بعيداً عن التشاؤم . - ولكن أجمل ماقرأت على الاطلاق في هذه الومضات الرائعة ، الومضة التي أجاب فيها على سؤال أحد الأخوة في الجلسة عن قدوته في الحياة فكان جوابه عظيماً زادني إكباراً لسمو الشيخ محمد بن راشد ، وعلمت كما تبين لي من قبل أنه فارس كل ميدان حيث قال : قدوتي في الحياة وقدوة كل الحضور هو نبي وحبيبي محمد صلى الله عليه وسلم ، أما القائدان اللذان تعلمت منهما الكثير فهما الشيخ زايد والشيخ راشد طيب الله ثراهما . وأهم ماتعلمناه من زايد وراشد هو كيف يكون القائد أباً للجميع ......رحم الله الشيخ زايد ورحم الله الشيخ راشد فمن مدرستهما تخرج رجال دولة الإمارات أصحاب العلم والفهم والحكمة والسداد . - وكلما تنقلت من ومضة إلى أخرى كنتُ كمثل من يغوصُ في أعماق بحر يلتقط اللؤللؤ والدُّرر ، ليجمع بين حبات عقد ثمين ، ولكنها جميعها ترسم لنا الطريق نحو التميز والطريق الى النجاح والطريق الى تحمل المسؤولية نعم إن الحياة السهلة لاتصنع الرجال ولاتبني الاوطان ، التحديات هي التي تصنع الرجال وهؤلاء الرجال هم من تبُنى بهم الأوطان . - إن هذه الومضات تبعث فينا روح الشجاعة والاقدام ، والإصرار على النجاح ، وتبعث على التفاؤل والأمل ، وقد يفشل الإنسان في أمر ، ولكن الفشل ليس نهاية المطاف ، والفشل الحقيقي هو الخوف من أخذ أي مخاطرة ، فمن يتهيب المخاطر لايتقدم ويتوقف عن الحياة و وقد عبر سمو الشيخ محمد بن راشد في هذه الومضات عن سرِّ نجاح دولة الامارات فقال :الكل في دولة الامارات يعشقون تراب الامارات – الكل يعملون بروح الفريق الواحد ، وهذه حقيقة ينبغي أن لا تغيب عن البال ، ويعرفها كل من يسأل هذه التقدم والازدهار المبهر. لقد أولى سمو الشيخ محمد بن راشد حفظه الله الموظفين اهتماماً كثيراً لأن مسؤوليتهم كبيرة – لقد حمل الجميع مسؤولية البناء وأن الوظيفة الحكومية ليست مجرد وظيفة – بل الموظف قائد ، والوظيفة فرصة لأن يُثبت ابن الامارات مواهبه وقدراته ، ويعبر بشكل عملي عن حبه لوطنه بترسيخ القيم والمساهمة في البناء والتطوير وفي صنع تاريخ الوطن . نعم : من أراد ان يترك اثراً لنفسه في صفحات هذا الوطن فالميدان امامه. - انها ومضات تضيء مساحات جديدة في عالم الفكر والتجربة والرؤية المستقبلية تجمع بين القيادة والابداع وتروي حكاية حياة شخصية الفارس في كل ميدان ينقل تجربته الى ابناء شعب الامارات وإثراءٌ للأفكار ولكل من يحمل هم الوطن والمواطن . - وأختتم بما قاله صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله هذا الكتاب الذي بين ايديكم هو ايضاً فرصة لكم لتتعلموا من قائد عربي ناجح ، ذي تجربة ثرية ، وهو كتاب متنوع جمع بين تجارب حياتية ، وافكار قيادية وآراء إنسانية جميلة تمنياتي للجميع بالاستفادة من هذا الكتاب لما فيه خير الوطن والمواطن .
http://www.alwatannewspaper.ae/newsdetail.aspx?recid=434737
الإمارات تشمخ برجال بنوا نهضتها وقدموا لشعبهم جهدهم وفكرهم ووقتهم شامخةٌ أنتِ يا إمارات الخير ، شامخةٌ بشموخِ رجالكِ الذين بنوا دولة الإمارات وقدًّموا لشعبهم عُصارةَ جهدهم وفكرهم ووقتهم ..... ومضات من فكر..... إنها ومضاتٌ رائعةٌ تلامسُ القلبَ وتُغذي العقلَ وتُثري التجربة ، إنَّها نتاجُ فكرٍ وقّادٍ وتجربةٍ رائدةٍ وعملٍ دؤوبٍ ، وتَطلُّعٍ نحو مستقبلٍ لاحُدودَ له ، وضَعها صاحبُ السُّمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بين يدي أبناءِ شعبِ الإماراتِ الوفي ، تألًّقتْ بعناوينِها ومضَامينها وأفكارها ، وتكامَلت في جوانِبها لتكونَ نبراساً لأَصحابِ الطًّموح والعزيمة والهمم العالية الذين لا يَرضونَ إلا بالتميز والنًجاح وبالمراكز الأولى. إنَّها ومضاتٌ من فكرٍ وقَّادٍ تَجْتذِبُ القلبَ ، وتمتلكُ المشاعِر بعد أن تضع النقاط على الحروف ، وترسم الطريق نحو التميز والرِّيادة ، وتحقيق السعادة للفرد والمجتمع ، وتلبية الطموحات والتطلعات ، ومواجهة التحديات بالخطط الرصينة . ومضات فكرية مضيئة ، تُلقي بضيائها على مواضيع شتى في الادارة والقيادة والحياة الشخصية التي تألقت في مسيرتها في مواجهة العقبات وتحقيق الإنجازات . واذا كانت هذه الومضات من وحي الجلسة الحوارية في القمة الحكومية فإنًّ سمو الشيخ محمد بن راشد يرى في ومضات فكره أن الهدف الاساسي لوجود الحكومة إنما هو تحقيق الخير والرفاه والسعادة للمواطنين ولا سعادة بغير الحياة الكريمة للمواطن ، والقائد هو صاحب مسؤولية وأولى مسؤولياته إسعاد الناس ورفع مستوى معيشتهم وتحقيق الاستقرار لهم . ولا شك أنَّ هذه الأفكار إنما تنبع من وحي وموقع الشعور بالمسؤولية لمن وضع هم الوطن والمواطن نصب عينيه ، فسطَّر من معين فكره ومضاتٍ رائعة جديرة بكل اهتمام . توقفت ملياً عند قوله سموه حينما سُئل عن اصعب ماواجه سموه – فأجاب : قلت للجميع إن الحياة كلها تحديات .... حياة آبائنا واجدادنا وحياتنا ايضاً ، ثم قول سموه : مايصنع الرجال العظماء هو حجم التحديات التي تغلبوا عليها . نعم ، إنها كلمات رائعة تلخص تاريخ الامارات وكيف واجه الآباء ويواجه الابناء التحديات ليرفعوا اسم الامارات دائماً ولتشمخ الامارات بانجازاتها واعتزازها بقادتها الذين يقدمون جهدهم وعصارة فكرهم من اجل دولة الامارات وابناء شعبها الأبي . - الدعوة للتفاؤل من أجمل ماقرأت في هذه الومضات الرائعة و التفائل إنما ينبعث ممن يحمل الطاقة الايجابية التي ترتسم على مُحيَّا صاحبه بالابتسامة الأجمل والوجه الأجمل والروح الأجمل والهمة العالية والعزيمة المتجددة – إنها من أجمل اللفتات التي تدعو الجميع للتغلب على التحديات بعيداً عن التشاؤم . - ولكن أجمل ماقرأت على الاطلاق في هذه الومضات الرائعة ، الومضة التي أجاب فيها على سؤال أحد الأخوة في الجلسة عن قدوته في الحياة فكان جوابه عظيماً زادني إكباراً لسمو الشيخ محمد بن راشد ، وعلمت كما تبين لي من قبل أنه فارس كل ميدان حيث قال : قدوتي في الحياة وقدوة كل الحضور هو نبي وحبيبي محمد صلى الله عليه وسلم ، أما القائدان اللذان تعلمت منهما الكثير فهما الشيخ زايد والشيخ راشد طيب الله ثراهما . وأهم ماتعلمناه من زايد وراشد هو كيف يكون القائد أباً للجميع ......رحم الله الشيخ زايد ورحم الله الشيخ راشد فمن مدرستهما تخرج رجال دولة الإمارات أصحاب العلم والفهم والحكمة والسداد . - وكلما تنقلت من ومضة إلى أخرى كنتُ كمثل من يغوصُ في أعماق بحر يلتقط اللؤللؤ والدُّرر ، ليجمع بين حبات عقد ثمين ، ولكنها جميعها ترسم لنا الطريق نحو التميز والطريق الى النجاح والطريق الى تحمل المسؤولية نعم إن الحياة السهلة لاتصنع الرجال ولاتبني الاوطان ، التحديات هي التي تصنع الرجال وهؤلاء الرجال هم من تبُنى بهم الأوطان . - إن هذه الومضات تبعث فينا روح الشجاعة والاقدام ، والإصرار على النجاح ، وتبعث على التفاؤل والأمل ، وقد يفشل الإنسان في أمر ، ولكن الفشل ليس نهاية المطاف ، والفشل الحقيقي هو الخوف من أخذ أي مخاطرة ، فمن يتهيب المخاطر لايتقدم ويتوقف عن الحياة و وقد عبر سمو الشيخ محمد بن راشد في هذه الومضات عن سرِّ نجاح دولة الامارات فقال :الكل في دولة الامارات يعشقون تراب الامارات – الكل يعملون بروح الفريق الواحد ، وهذه حقيقة ينبغي أن لا تغيب عن البال ، ويعرفها كل من يسأل هذه التقدم والازدهار المبهر. لقد أولى سمو الشيخ محمد بن راشد حفظه الله الموظفين اهتماماً كثيراً لأن مسؤوليتهم كبيرة – لقد حمل الجميع مسؤولية البناء وأن الوظيفة الحكومية ليست مجرد وظيفة – بل الموظف قائد ، والوظيفة فرصة لأن يُثبت ابن الامارات مواهبه وقدراته ، ويعبر بشكل عملي عن حبه لوطنه بترسيخ القيم والمساهمة في البناء والتطوير وفي صنع تاريخ الوطن . نعم : من أراد ان يترك اثراً لنفسه في صفحات هذا الوطن فالميدان امامه. - انها ومضات تضيء مساحات جديدة في عالم الفكر والتجربة والرؤية المستقبلية تجمع بين القيادة والابداع وتروي حكاية حياة شخصية الفارس في كل ميدان ينقل تجربته الى ابناء شعب الامارات وإثراءٌ للأفكار ولكل من يحمل هم الوطن والمواطن . - وأختتم بما قاله صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن بن زايد ال نهيان رئيس الدولة حفظه الله هذا الكتاب الذي بين ايديكم هو ايضاً فرصة لكم لتتعلموا من قائد عربي ناجح ، ذي تجربة ثرية ، وهو كتاب متنوع جمع بين تجارب حياتية ، وافكار قيادية وآراء إنسانية جميلة تمنياتي للجميع بالاستفادة من هذا الكتاب لما فيه خير الوطن والمواطن .
http://www.alwatannewspaper.ae/newsdetail.aspx?recid=434737