عقد القانون
04-09-2010, 03:31 AM
مراهق يطعن شقيقته بسكين
طعن مراهق يحمل جنسية دولة عربية، شقيقته، بسكين بسبب غيرته منها، وفق مدير إدارة الرقابة الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، راشد بن ظبوي الفلاسي، الذي أشار إلى أن «الفتاة نقلت إلى المستشفى وأحيل البلاغ إلى الشرطة للتحقيق في الواقعة».
وقال الفلاسي إن «فريقاً من برنامج التواصل مع الضحية بدأ العمل في الواقعة بعد تسجيلها جنائياً، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحل الخلافات الأسرية، وتبين من خلال التحريات وسؤال الأسرة التي تنتمي إلى أصول عربية أن المراهق وهو الشقيق الأكبر اعتاد الاعتداء على شقيقته نتيجة غيرته منها ودأب على التضييق عليها وإحكام رقابته حولها ووصل الأمر إلى طعنها بسكين في كتفها».
وأشار إلى أن الفتاة نقلت إلى المستشفى وتلقت العلاج اللازم وبعدها أحيلت القضية إلى الشرطة وسجلت الواقعة ضد شقيقها وأحيل إلى النيابة للتحقيق معه، لافتا إلى أن المشكلة تكمن في توفير الرعاية النفسية للفتاة وضمان عدم تكرار هذا الخلاف لاحقا داخل الأسرة.
وأضاف الفلاسي أن «خبراء من برنامج التواصل مع الضحايا عقدوا جلسات عدة مع الوالدين اللذين أقرا بمسؤوليتهما عن الجريمة، وضرورة تنقية العلاقة بين ابنيهما فيما أبدى الفتى ندمه على فعلته وتعهد بعدم تكرار الاعتداء على شقيقته مجددا، مبررا ذلك بخوفه على شقيقته وحرصه على رصد تحركاتها».
وأشار مدير إدارة الرقابة الجنائية إلى أن القائمين على برنامج التواصل مع الضحية يتفهمون مثل هذه الحالات ويحاولون التوصل إلى حل يحافظ على ترابط الاسرة خصوصاً أن الفتى أحيل فعليا إلى النيابة، مشيرا إلى أن المشكلات الأسرية تحتاج إلى معاملة خاصة نظرا لحساسيتها.
ولفت إلى أن البرنامج تعامل أيضا أخيراً مع حالة لامرأة تحمل جنسية دولة آسيوية تعرضت لاعتداءات بالغة من جانب زوجها وتم نقلها إلى مأوى لرعاية النساء تمهيداً لإعادتها إلى وطنها أو التوصل إلى حل مع الزوج خصوصا أنه أحضرها حديثا إلى الدولة.
ونوه الفلاسي بأن «برنامج التواصل مع الضحية تعامل مع 46 ألف حالة، خلال العام الماضي في قضايا جنائية ومرورية مختلفة».
مراهق يطعن شقيقته بسكين
طعن مراهق يحمل جنسية دولة عربية، شقيقته، بسكين بسبب غيرته منها، وفق مدير إدارة الرقابة الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، راشد بن ظبوي الفلاسي، الذي أشار إلى أن «الفتاة نقلت إلى المستشفى وأحيل البلاغ إلى الشرطة للتحقيق في الواقعة».
وقال الفلاسي إن «فريقاً من برنامج التواصل مع الضحية بدأ العمل في الواقعة بعد تسجيلها جنائياً، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحل الخلافات الأسرية، وتبين من خلال التحريات وسؤال الأسرة التي تنتمي إلى أصول عربية أن المراهق وهو الشقيق الأكبر اعتاد الاعتداء على شقيقته نتيجة غيرته منها ودأب على التضييق عليها وإحكام رقابته حولها ووصل الأمر إلى طعنها بسكين في كتفها».
وأشار إلى أن الفتاة نقلت إلى المستشفى وتلقت العلاج اللازم وبعدها أحيلت القضية إلى الشرطة وسجلت الواقعة ضد شقيقها وأحيل إلى النيابة للتحقيق معه، لافتا إلى أن المشكلة تكمن في توفير الرعاية النفسية للفتاة وضمان عدم تكرار هذا الخلاف لاحقا داخل الأسرة.
وأضاف الفلاسي أن «خبراء من برنامج التواصل مع الضحايا عقدوا جلسات عدة مع الوالدين اللذين أقرا بمسؤوليتهما عن الجريمة، وضرورة تنقية العلاقة بين ابنيهما فيما أبدى الفتى ندمه على فعلته وتعهد بعدم تكرار الاعتداء على شقيقته مجددا، مبررا ذلك بخوفه على شقيقته وحرصه على رصد تحركاتها».
وأشار مدير إدارة الرقابة الجنائية إلى أن القائمين على برنامج التواصل مع الضحية يتفهمون مثل هذه الحالات ويحاولون التوصل إلى حل يحافظ على ترابط الاسرة خصوصاً أن الفتى أحيل فعليا إلى النيابة، مشيرا إلى أن المشكلات الأسرية تحتاج إلى معاملة خاصة نظرا لحساسيتها.
ولفت إلى أن البرنامج تعامل أيضا أخيراً مع حالة لامرأة تحمل جنسية دولة آسيوية تعرضت لاعتداءات بالغة من جانب زوجها وتم نقلها إلى مأوى لرعاية النساء تمهيداً لإعادتها إلى وطنها أو التوصل إلى حل مع الزوج خصوصا أنه أحضرها حديثا إلى الدولة.
ونوه الفلاسي بأن «برنامج التواصل مع الضحية تعامل مع 46 ألف حالة، خلال العام الماضي في قضايا جنائية ومرورية مختلفة».