المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملخص مادة ( تاريخ التشريع الأسلامي ) باب التمهيد + الفصل الثاني + الفصل الثالث


ميرة الخميري
03-27-2013, 04:24 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أقدم لكم تلخيصي .. لمادة تاريخ التشريع الأسلامي
الملخص غير منقول من موقع اخر أنما مجهود شخصي ..

اتمنى الملخص يسهل عليكم الماده .. للعلم الملخص مب نقل من الكتاب فقط
هو شرح بطريقتي .. الماده خذت فيها امتياز .. اتمنى الجميع ياخذ فيها امتياز
والي مستطعب امر فالملخص او فالماده .. يخبرني وفاله طيب بشرح له

تمنياتي للجميع بالتوفيق


باب التمهيدي ( الفصل الثاني )
( تعريف الشريعة )
اللغوي :
1- مورد الشاربه , أي المكان الجاري الذي يقصد للشرب (الدليل) [ شرعت الإبل الماء ]
2- الطريق المستقيمه ( الدليل ) ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَىٰ شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ﴿١٨﴾
الأصطلاحي : الأحكام التي سنها الله لعباده على لسان رسول من الرسل
# العلاقه بين المعنين اللغوي والاصطلاحي
أن الماء حياة للأبدان يقول الله تعالى (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ) و الشريعه حياة للنفوس حيث انها تحث إلى الخير في السلوك و المعاملات و أحكامها جاده لا ألتواء فيها .
أقسام الشريعه الأسلاميه :
الأقسام :
الأحكام الأعتقاديه
الأحكام الوجدانيه
الاحكام العمليه
التعريف
هي الأحكام المتعلقه بالعقيده
هي الأحكام المتصله بالأخلاق
هي الأحكام التي يترتب عليها عمل مباشر
أمثله
الأيمان بالله و ملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر , البعث , الحساب
الصدق , الأمانه , الزهد , الصبر , الرضا
العبادات , المعاملات


( تعريف الفقه )
اللغوي :
1- الفهم (قَالُوا يَا شُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ )
2- فهم غرض المتكلم من كلامه فأذا حدثك شخص بكلام وفهمت غرضه فهذا هو الفقه
أصطلاحي : هو العلم بالأحكام الشرعيه الفرعيه العمليه المستنبطه من أدلتها التفصيليه
^ ( مع شرح التعريف )
شرح : العلم بمعنى الادراك ويراد بالاحكام الشرعيه الأحكام التي مصدرها الشرع وهي الأحكام المستنبطه أي المستخرجه من الكتاب والسنه و من أدلتها التفصيليه تعني الأحكام الشرعيه
# من خلال هذا التعريف تتبين الحقائق التاليه
1- الأحكام الأعتقاديه و الأخلاقيه ليست بداخله في علم الفقه
2- أن الأحكام لا تؤخذ عن طريق البحث و النظر و الأستنياط
3- أن الأحكام التي عملت من الدين بالضروره كوجوب الصلاه ليست فقهاً

المقارنه بين الشريعة والفقة
شريعـــــــة
فقــــــة
عامه شامله كل الجوانب ( العقائديه , الاخلاقيه , العمليه )
خاصه بالمسائل ( العمليه )
ما جاء بالقرآن و السنه
ما أستنبط من القرآن و السنه


أقســــام الفقه الأسلامي

1- العبادات : هي التي تتعلق بالعلاقه بين الانسان وربه مثل ( الصلاه , الصوم , الزكاة ....الخ )
2- المعاملات : هي التي تتعلق بمعاملات الأفراد مثل ( البيع و الشراء , الأجار , كفاله .... )
3- الأحوال الشخصيه : هي التي تتعلق بالأسره من بدء تكوينها مثل ( تنظيم العلاقه الزوجين و الأقارب ببعضهم )
4- الأحكام الجنائيه : هي التي تتعلق بما يصدرعن المكلف من جرائم وما يستحق عليها من عقوبه
5- أحكام المرافعات : هي الأحكام المتعلقه بالقضاء و الشهادات و اليمين مثل ( تنظيم الأجراءات لتحقيق العدل بين الناس )
6- أحكام الدوليه : هي التي تتعلق بمعاملات الدوله الاسلاميه لغيرها من الدول وبمعاملة الغير المسلمين فالدول الاسلاميه
7- الأحكام الدستوريه : هي التي تتعلق بنظام الحكم وأصوله
8- الاحكام الاقتصاديه و الماليه : هي الأحكام المتعلقه بتحديد الحق في المال وتنظيم الموارد و المصارف






# الجوانب التي يشملها القانون
القانــــــــــــــــــــــــــون
التعـــــــــــــــــــــــــــــريف
الفقهاء الذين ألفوا في هذا الفرع
أســــــم الكتــــــاب
قانون العــام
هي مجموعة القواعد التي تحكم علاقة الدول ببعضها في السلم و الحرب
محمد بن الحسن الشيباني
السيرة الصغيره
قـانون الدستوري
القانون الذي يحدد نظام الحكم في الدول وينظم السلطات العامه فيها
أبو الحسن الماوردي
القاضي أبو يعلي الحنبلي
ابن تيميه الحنبلي
الأحكام السلطانيه
الاحكام السلطانيه
السياسه الشرعيه
القــانون الإداري
هو القواعد التي تنظم نشاط السلطه التنفيذيه

-

-
القــانون المالي
هو القانون المنظم لمالية الدول وطرق أيرادها ومصارفها
لأبي يوسف , صاحب أبي حنيفه
يحيى بن أدم
أبي عبيد
الخـــراج

الخـــراج
الأموال
القـــانون الجنـائي
هو الذي يحدد الجرائم ومقدار عقوبة كل جريمه

-

-


خصائص الفقه الأسلامي :
الفقه الأسلامي : مجموعة من الخصائص درج الكاتبون على ايرادها ومن خلالها نتعرف على السمات الذاتيه للفقه الإسلامي
الخصائص :
1- صفه الدينيه : أي ان يجب ان يكون للأنسان خوف من الله تعالى قبل أن يكون رادع قانوني
مثال 1 قول الرسول ( أنما انا بشر وأنكم تختصمون الي ولعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض فأقضي له على نحو ما اسمع فمن قصيت له بحق مسلم فإنما هي قطعه من النار فليأخذها أو ليتركه )

2- حسن الخلق
3- يجمع بين عنصري الأستقرار و التطول , الأستقرار : هي مسائل الثابته الفطره بدوامها وثباتها , التطور : من اجتهد في المسائل الغير منصوصه
4- يعالج المسائل المتصله بالمسلمين و الذميين
5- الجزاء فيه يتنوع إلى جزاء أخروي و دنيوي
6- الشمول : أي انه يتناول جميع الاحكام وما يحتاجه ( الفرد , الجماعه , الدوله )

الفصـــــل الأول ( عصر الرسول صلى الله عليه وسلم )

س1 : أهتم التشريع الأسلامي في الفتره المكيه بأمرين أذكرهما مع الأمثله ؟!
الأمر الأول : العقائد , التي تركزت على وجود الله و وحدانيته و صفاته و أثبات الرسل
الأمر الثاني : الأخلاق , أمثله 1- العرب كانوا لايعرفون العفو أنما كان دينهم الانتقام والثأر فدعاعم الاسلام إلى العفو وحثهم عليه و دعاهم إلى العدل و الوفاء و الأحسان إلى الجميع
س2 : أذكر طريقة التشريع في المدينه المنوره
1- أن تقع حوادث تقضي حكما من الشارع
2- أن يسأل المسلمين الرسول صلى الله عليه وسلم
3- أن ينزل التشريع لقضايا لابد من علاجها قبل ان تحدث حادثه
س3 : بين طريقة التشريع في المدينه المنوره مع حادثتين مرفقه بدليل قرأني ؟!
طريقة التشريع ^ ( جواب س2 ) , حادثه 1- حادثة خوله بنت ثلعب التي ذهبت إلى النبي (ص) تشكو له زوجها حين ظاهرها قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ { 1 } الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلا اللَّائِي وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ { 2 }
حادثه 2- هلال بن أميه الذي قذف زوجته قوله تعالى : وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلاَّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ(6) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ( 7 )
الحادثه3 الرجل الذي عزم ان يتزوج أمرأة مشركه قوله تعالى : وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ

س4 : في المدينه المنوره كانت طريقة التشريع كسؤال بين ذالك ؟!
- { وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذىً فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ }
- { وَيَسْأَلونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ }
- { يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآياتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }

س5 : في المديه المنور كانت طريقة التشريع أن ينزل حكم من غير ان تكون هناك حادثه أذكر مثال ؟!
أحكام الزكاه و الأسره و العقوبات و المعاملات
س6 : من الأحكام التي تكونت في ( عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ) , ( الفتره المدنيه )
1- العبادات : شرع الاذان للصلاه في السنه الاولى للهجره , شرع الصوم في السنه الثانيه للهجره , شرع صلاة الخوف و صلاة الخسوف و التيمم
2- أحكام الأسره : أعلان النكاح , نهى الجمع بين مرأة وعمتها و خالتها , شرعت أحكام الطلاق
3- الميراث : نزلت أيات أنصفت المرأه و اعطتها نصيبها من الميراث بعد ان كانت تحرم من في الجاهليه
4- المعاملات : شرعة ضرورة الوفاء بالعقود (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ) , حرم الربا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ)
العقوبات :
شرعه حد الرجم , شرع حد السرقه
شرع حد الحرابه قوله تعالى :{ إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
شرع حد القصاص قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى}
5- الجهاد : ( شرعت غنائم الحرب , شرعت فداء الأسرى , شرعت احكام الصلح و السلم ) حفظ مثال 1 مع دليل
6- الأداب : ( شرع الحجاب , شرع الأستئذان في سورة الحجرات و النور ) حفظ مثال 1 مع دليل





# من مميزات التشريع في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
أولا : بدأ بالعقيدة والأخلاق , ثانياً : أحكامه لم تنزل مره واحده , ثالثاً : الحكم كان يحد فيه تدرج مثل
مثال1 في الصلاه: في أول الأمر كان ركعتين بالغداة و ركعتين بالعشى حتى تحببهم في الصلاه وبعد ان ذاقوا حلاوتها جعلها الله خمس صوات في اليوم و الليله
مثال2 في تحريم الخمر :
قوله تعالى : { وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}
قوله تعالى : { يَسْأَلونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآياتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ }
قوله تعالى : { يَأَيهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لا تَقْرَبُوا الصلَوةَ وَ أَنتُمْ سكَرَى حَتى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ }
قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }

مثال3 في عقوبة الزنا : في بداية الأمر كانت حبس في البيوت للنساء و الايذاء بالقول للرجل (وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً) ثم جعل الله العقوبه بعد ذالك الجلد لغير المتزوجين و الرجم للمتزوجين وهكذا تدرج الشرع بالحكم من حال الى حال

س : عدد او اذكر أسس التشريع الأسلامي مع أمثله و أدله أن وجد ذالك ؟!
1- تحقيق مصالح الناس جميعاً : أن الشرائع كلها جاءات لتحقيق مصالح البشر (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) / أن رحمة الله وسعة كل شي (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ) / تشريع الصلاه وانهى تنهى عن الفحشاء والمنكر (إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ) / تشريع الصوم و الحكمه منه يفضي إلى التقوى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)
^ ومما يدل على رعاية التشريع للمصالح ملاحقتها لها ( النسخ )
تعريف النسخ : هو رفع حكم شرعي سابق بحكم لاحق , علل ذالك : بسبب رعاية مصلحة المكلفين ورفع الحكم الذي لاينسبهم وأحلال الحكم الذي يناسبهم ومنها :
· العدة : كانت في أول الامر سنه يقول تعالى { وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً وَصِيَّةً لأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعاً إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ فَإِنْ خَرَجْنَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } وبعد ذالك أصبحت شهر وعشرت أيام قوله تعالى { وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجاً يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْراً فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }

· الوصيه للوالدين :


· نهى النبي صل الله عليه وسلم عن زيارة القبور ثم أباحها بعد ذلك ( حديث : كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم بالاخره )

· كانت القبله الاولى إلى بيت المقدس ثم نسخ الحكم فجعل لأتجاه إلى الكعبه


2- تحقيق العداله : مثال1 عندما سرقت المرأه المخزوميه وارادت قريش ان تعفى من أقامت الحد فرد رسول ( حديث : ولو فاطمه بنت محمد سرقت لقطعت يدها )
مثال2 قول عمر بن الخطاب بعد مبايعته للخلافه بعد أبي بكر : ( أيها الناس .... ص 64 )

3- رفع الحرج : هو الضيق والمقصود برفع الحرج والتيسير على العباد برفع كل مايترتب عليه عسر ومشقه
(يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ)
# من مظاهر رفع الحرج : مشروعية رخص القصر , تناول المحرمات عند الاضطرار

س: أذكر مصادر التشريع ؟ القرآن , السنه , الاجتهاد

ميرة الخميري
03-27-2013, 04:26 AM
الفصـل الثـانـي ..
(( التشريع في عصر الصحابة ))
س : من هم الصحابة ؟ هم من طالت صحبتهم للنبي صل الله عليه وسلم وكثرت مجالسته له مع التتبع والأخذ عنه
قول الرسول صل الله عليه وسلم [ لاتسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مد احدهم ولا نصيفه ]
# من المميزات التي كان يتميز بها الصحابة ..
1- معرفتهم بأسباب نزول الآيات على الرسول صل الله عليه وسلم و معرفتهم الناسخ والمنسوخ و كذالك ألهامهم بالأحاديث النبويه
2- معرفتهم بتفسير الرسول صل الله عليه وسلم للنصوص في بعض الآيات
3- معرفتهم بعلل الأحكام و مرامي النصوص وتشربهم بحكمة التشريع واستبطانهم لروحه
4- علمهم باللغة العربية التي نزل بها القرآن
5- حفظهم لآيات القرآن و حفظهم للأحاديث التي سمعها كل منهم من الرسول صل الله عليه وسلم
س : ما هي مصادر التشريع في عصر الصحابة ؟ 1- القرآن 2- السنة 3- الأجتهاد ( مصدر مستقل للتشريع )
# أول من اجتهد بالرأي من الصحابة ( أبو بكر ) رضي الله عنه
س : أذكر المسائل التي أفتوا فيها الصحابة بناء على اجتهادهم بالرأي ؟
1- سهم المؤلفة قلبوهم
نص القرآن على أعطاء المؤلفه قلوبهم سهماً في الزكاه وذالك في قوله تعالى : {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } وقد رأى عمر في زمنه أن الإسلام قد عز فلم يعد في حاجه إلى التأليف لهذا لم يعط شيئاً من الزكاة لمن كانوا يسمون بالمؤلفة قلوبهم و هذا لا يعني ألغاء النص أو نسخه ولاكن تطبيق دقيق له لأن المعنى لقوله تعالى { وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ } نماط استحقاقهم للصدقة تألف المسلمين لقلوبهم فإذا لم يوجد التألف لا يوجد الاستحقاق
المؤلفة قلوبهم : هم من تألف قلوبهم للدخول في الإسلام و إعطاؤهم من الزكاة يكون لهذا السبب أو لتقوية إيمانهم إن كانوا ضعيفي الإيمان
2- إيقاف حد السرقة

ورد نص في القرآن بقطع يد السارق لقوله تعالى : [وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا ]
وقد عرضت حالات سرقة على سيدنا عمر في عام المجاعة فلم يقم الحد ( مثال ) غلمان حاطب فقد نقل لأن سيدهم أجاعهما فألجأهم بتصرفه هذا إلى السرقة يدل على ذالك أن سيدنا عمر خاطب سيدهم بقوله (( والله لولا أني اعلم تستعملونهم و تجيعونهم حتى ان احدهم لو أكل ما حرم الله حل له لقطعت أيديهم ))


س : أذكر أمثله على تقدير الصحابة لآراء بعضهم :
مثال 1 : قول عمر بن الخطاب [ بئسما قلت هذا رأي عمر فإن يكن صواباً فمن الله و أن يكن خطأ فمن عمر ]
مثال 2 : قول عن عبدلله بن مسعود [ هذا رأيي فإن يكن صواباً فمن الله و أن يكن خطأ فمني ومن الشيطان و الله ورسوله بريء ]

نماذج من اجتهاد الصحابة و اختلافهم

مثال (1)
أمتنع بعض المسلمين في الخلافة سيدنا أبي بكر عن أداء الزكاة زاعمين بان الزكاة كانت تدفع لرسول فقط وإنهم ليسوا بملزمين بدفعها لخليفته فلجـ سيدنا أـبو بكر لاستشارة فكان رأي عمر عدم مقاتلتهم لأن الرسول صل الله عليه وسلم قال ( أمرت إن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله ألا الله فإذا قالوها عصموا مني دمائهم و أموالهم إلا بحقها ) فقال أبو بكر – وكان يرى قتلهم ألم يقل إلا بحقها ؟ فمن حقها إيتاء الزكاة كما من حقها إقامة الصلاة ثم قال ( والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة و الزكاة فإن الزكاة حق المال , والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه إلى رسول الله لقاتلتهم على منعه فوافقه عمر وقال ك ماهو الا ان شرح صدر أبي بكر فعرفت انه حق

مثال (2) على اختلاف الصحابة فالاجتهاد
- الصحابة في ميراث الجد مع الاخوه لأنه لم يرد فيه نص فذهب أبو بكر وابن عباس إلى ان الجد يأخذ حكم الأب فيحجب الاخوه من الميراث و لا يرثون معه , وذهب زيد بن ثابت و علي بن أبي طالب إلى انه لا يأخذ حكم الأب و انما يشترك مع الاخوه في الميراث كواحد منهم
- الصحابة في ضوال الأبل فكان عمر – رضي الله عنه – يمنع من التقاطها بل تترك مرسلة تناتج لا يمسها احد وذالك لنهيه صل الله عليه وسلم عن ذالك في قوله لمن سأل عن ضالة الأبل : مالك ومالها ان معها حذاءها و سقاءها ترد الماء وترعى الشجر حتى يلقها ربها فلما كانت خلافة سيدنا عثمان قضي بجواز ألتقاطها و تعريفها ثم تباع فإن جاء صاحبها أخذها لأن ضعف الدين في نفوسهم و السراق لا يتورعون عن مد أيديهم إل ضوال ألإبل

أسباب اختلاف الصحابة

1- بسبب علم البعض بالسنة و عدم علم الاخرين بها
سبب هذا العامل اختلف الصحابة في بعض الأحكام ومن ذلك أن سيدنا عمر بن الخطاب ما كان يرى أن أصابع اليد في الدية سواء حتى بلغته سنة النبي صل الله عليه وسلم القاضية في مساواة أصابع اليد في الدية فعدل عن رأية
2- أختلافهم بسبب عدم وثوقهم بالسنة
و من أمثله على ذالك أن سيدنا عمر لم ياخذ بحديث فاطمة بنت قيس حين قالت أن الرسول صل الله عليه وسلم لم يفرض لها نفقه ولا سكنى لما طلقها زوجها – لعدم ثقته به – لأنه يخالف القرآن
3- اختلافهم بسبب الاختلاف في فهمهم النوصوص ( في تفسير المعاني )

أي أن يكون هنالك نص يحمل أكثر من معنى فيختلف فيه الصحابة مثال " قوله تعالى { وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ } فإن لفظ القرء بين معنين فيطلق لغة على الطهر و على الحيض ومن هنا اختلف الصحابة فمنهم من حملة على طهر و منهم من حملة على حيض

4- اختلافهم بسبب الاجتهاد فيما لانص فيه ( أي لم يذكر فالقرآن و السنة )

رأى سيدنا عمر في من نكح امرأة في عدتها ودخل بها انها تحرم عليه حرمة مؤبدة بعد التفريق بينهما عقوبة له وزجراً للأخرين , وكان علي بن أبي طالب يرى إلا داعي لتحريمها عليه بل يكفي في ذالك التفريق بينهم و الاختلاف هنا سببه الاجتهاد والتقدير الحاجة إلى الزجر بتحريم المرأة على من تزوجها في العدة

علل الأختلاف بين الصحابة قليل وليس بكثير ؟!

1- تطبيقهم لمبدأ الشورى
2- قلة الوقائع الجديدة
3- أمتناعهم في الأفتاء
4- خوف بعض الصحابة عن الإفتاء

ميرة الخميري
03-27-2013, 04:27 AM
الفصــــل الثالث ...

(( عصــر صغار الصحابة وكبار التابعيــن ))

[ المـــــدارس الفقهيـــــــــه ]

س : ما هو أساس أو أسباب أختلاف بين المدارس الفقهيه ؟ هو أختلاف بين الصحابة الذين كان لهم فضل تكوينها
أشهر مدارس الفقه

مدرسة المدينة ( مدرسة الحجاز )
مدرسة العراق ( مدرسة الكوفة )
يطلق عليهـــا
مدرســـة الحجـــاز
مدرســــة الـــرأي
اشتهار المـــدرسة بـ
1- موطن التشريع و المصدر الأول الذي صدر منه أشعاعه ( مصدر التشريع )
1- نزل فيها عدد كبير من الصحابة مما يفوق كثيراً ما نزل بغيرها ( 300 صحابي )
2- نزل فيها ألمع نجوم الفقه كـعبدالله بن مسعود
3- كونها مركز الخلافة بعد المدينة
مميزات المدرسة
1- اهتمام المسلمين من خارج الحجاز بفقهها
· مظاهر الاهتمام
- أن أهل الأمطار الأخرى كانوا يرجعون إليها في العلم و الفقه و يستشيرون فقهاءها
- أن العلماء كانوا يفدون إلى الحجاز طلباً للعلم فقد رحل إليها ( ابن شهاب من الشام )
- أن العلماء كانوا يرحلون إلى الأمطار الأخرى نشراً لما عندهم من السنة
فذهب إلى الشام [ عبدالملك بن مروان]
س : أذكر الصحابة الذين رحلوا إلى العراق في عهد أبي جعفر المنصور ؟ ربيعة الرأي , هشام بن عروه , محمد بن أسحق , يحي بن سعيد الانصاري


أصـل المدرسة

عمر بن الخطاب , زيد ابن ثابت ( هو من جمع القرآن ) , عبدالله بن عمر ( أشد الناس شبه بالرسول {ص} ) , السيدة عائشة – رضي الله عنها

س : أذكر 3 من الصحابة الذين نزلوا العراق ؟ سعد بن أبي وقاص , أبي موسى الأشعري , المغيرة بن شعبة , أنس بن مالك

س: أذكر 3 من التابعين الذين نزلوا العراق ؟ علقة بن قيس النخعي , الأسود بن يزيد النخعي , مسروق بن الاجدع الهمداني , شريح بن الحارث القاضي
اتجـــاه المـدرسة في الفقــه
تتجه في أسلوبها الفقهي إلى الإعتماد على احاديث الرسول صل الله عليه وسلم وهذا سميت بمدرسة الحديث
· العوامل التي أدت ألى اعتمادها بالحديث
- أن السنن والأثار كانت كثيرة
- أن الحوادث التي كانت تعرض لأهل الحجاز كانت قليله
- أن مجتمعهم كان بسيطاً وبدوياً بعيد عن الفلسفة و المنطق التى حفل بها مجتمع العراق
· العوامل أو الأسباب التي دعتهم لاستخدام الرأي
- أنه لم يكن لديهم من الأحاديث و الآثار ثروة كالتي كانت عند أهل الحجاز
- أن الوقائع في مجتمع العراق أكثر من الوقائع و الاحداث في مجتمع الحجاز
- أن العراق كانت مهداً للفتن و موطناً للنحل المختلفة ( فقد كانت موطن الشيعة و مقر الخوارج )

فيلسوف دبي
09-28-2013, 06:39 AM
يعطيج العافيه اخت ميره يوم الاثنين عندي امتحان ووايد استفدت من الملخص

Alanoud
09-28-2014, 01:11 AM
مشكوره و ما قصرتي ميرة الخميري ❤️

المتبحر
09-28-2014, 11:42 AM
تلخيص رائع وجميل وياليت ذكرتي اسم الكتاب والمؤلف حتى نستطيع الرجوع للكتاب والاستفادة منه اكثر .