اذاعة نور دبي "برنامج لمن يهمه الامر"

[محمد ابراهيم البادي]

بسم الله الرحمن الرحيم


كما تعلمون ان اذاعة نور دبي لها من البرامج الشيقة التي تجذب اذان كثيرة لسماعها ومتابعة هذه البرامج ، فلها من ضمن قائمة البرامج المتابعة بشغف برنامج (جمعية توعية و رعاية الاحداث المسمى "لمن يهمه الامر") الذي يبث كل يوم اربعاء من الساعة الثامنة وحتى الساعة التاسعة ويقدمه العقيد دكتور جاسم خليل ميرزا .


والذي لابد من معرفته ان في حلقة يوم الاربعاء القادم الموافق 6/2/2013 سيكون لنا جميعنا نصيب وافر وهو مشاركة الاستاذة نوال البادي و الاستاذ عبد الله حاجي ممثلين عن منتدى قانون الامارات مناقشين الحلقة المخصصة لقانون المخدرات الاتحادي .


لذلك فان هذه الحلقة لها طعم خاص لدينا جميعا لعدة اسبابها ان الحلقة لتناقش قانون المخدرات ، المواد السامة التي يسعى المغرضون نشرها في الدولة ، وتسعى الدولة بكل ما تملك من قوة وطاقة لمحاربتها ، وان المنتدى شريك في هذه الحلقة ، وانها ستناقش من قبل الاقلام من المنتدى وهما الاستاذة نوال البادي و الاستاذ عبد الله حاجي باعتبارها من السادة المستشارين المحامين الممارسين للمهنة ويعانون كثيرا لمحاربة هذه الافة .


فالدعوة الى الجميع


فمن لديه اي سؤال حول القانون ومواده لا يتردد بطرحها في المنتدى وهذا المكان تحديدا ، وان يتابع الحلقة يوم الاثنين المواد 6//2/2013 من الساعة الثامنة وحتى التاسعة مساء على اثير قناة نور دبي التردد رقم 93.9 fm متواصلا مع مقدم البرنامج العقيد دكتور جاسم ميرزا والمحاورين له عبر الرسائل النصية على الرقم 4006 .



في انتظار تفاعلكم

[محمد ابراهيم البادي]

15 مرور كان على المتصفح
ولم يخطر على بال المارين اي سؤال يمكن طرحه على المحاورين نستفيد منه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[محمد ابراهيم البادي]

بما ان الحلقة موعدها اليوم من الساعة الثامنة الى التاسعة مساء على قناة نور دبي الاذاعية
الرجاء من لديه الوقت الاستماع الى الحلقة والتفاعل معها بطرح الاسئلة المتعلقة بقانون المخدرات
سواء كان ذلك بالاتصال الهاتفي او ارسال الرسائل البريدية في مضمون هذه الاسئلة لتعم الفائدة على الجميع

[بنت كلية القانون]

بإذن الله من المتابعين ..

[محمد ابراهيم البادي]

جمعت اليوم حلقة برنامج لمن يهمه الامر المعد والمقدم من قبل الدكتور جاسم خليل ميزرا النقاشية حول قانون المخدرات و المؤثرات العقلية كلا من الاستاذة نوال محمد البادي والاستاذ عبد الله حاجي علي ممثلين عن منتدى قانون الامارات و انفسهم طبعا مقدمين روعة فكرهما وعلمهما القانوني .
تناول الحديث مواضيع عديدة وردت في القانون غلبت على طباعها روح القانون لا النص فيه متناولين العفو عن العقوبات في القانون والمستفيد منها ، حتى وصلوا الى المادة (43) المتعلقة بابلاغ المتعاطي عن نفسه والتقدم للعلاج من الادمان .
وكانت لي مداخلة معهما في البرنامج
ولرغبتي في جعل الحلقة هذه وان كانت نقاشية عبر اثير نور دبي
الا انني اجد ان مكانها ايضا هو المنتدى بعد ان يقدم كل من الاستاذة نوال والاستاذ عبد الله محاور حديثهما ونبذة شاملة عن الحلقة والحوارات التي اجريت فيها خاصة من المقدم الدكتور جاسم ميرزا او من الاتصالات الهاتفية

فنحن في انتظار تحاوركما معنا اصحاب السعادة

[المحامي عبدالله حاجي]

بسم الله الرحمن الرحيم .

أتقدم بشكري وتقديري إلى منتدى قانون الإمارات حول الترشيح والتنسيق بخصوص حلقة النقاش مع الدكتور عقيد جاسم ميرزا فى برنامج لمن يهمه الأمربتاريخ 06/ 02/ 2013وموضوع الحلقة كان عن قانون المخدرات الاتحادي رقم ( 14 ) لسنة 1995م معدلا بالقانون الإتحادي رقم ( 1 ) لسنة 2005م . وكان ذلك عبر إذاعة نور دبي والذي كان محور النقاش فيه جميل وممتع بيني وبين الزميله المحاميه / نوال البادي والدكتور جاسم والأخوه المستمعين اللي تفاعلوا مع الحلقة وكان محور النقاش بتقديم عدد من الأسئله من معد البرنامج وكانت كالاتي :


س- المحاماة مهنة أنسانية أم تجارة ؟
وكانت الإجابه بأنها مهنة اخلاقيه انسانيه قبل ان تكون مادية .
س- في رأيك المدمن مجرم أم مريض ؟
وكانت الاجابه المدمن بالمجتمع مريض ولكن قبل إلقاء القبض عليه ومذنب وليس مجرم بعد إلقاء القبض عليه لأن لابد من تطبيق العقاب .ومريض بالاولى لأن كانت لديه الفرصه للعلاج ولكن تهاون .

س- الباب الأول من القانون في الأحكام العامة وردت عبارات المواد المخدرة والمؤثرات العقلية ، ما الفرق بينهما ؟ وكانت الإجابه من حيث النوع والعقوبه . والكثير من الاسئله منها ايضا .....
س- ما حكم حيازة المخدرات في قانون المخدرات والتفريق بين الحيازه والاحراز؟

وس- المادة 43 من القانون الاتحادي للمخدرات :- لا تقام الدعوى الجنائية على الأشخاص الذين يقومون بالإبلاغ عن أنفسهم ، هل هذا القانون مفعل واقعياً ؟ و

س- ماذا بشأن الاتجار وترويج المخدرات من خلال الشبكة المعلوماتية ؟
وكذلك س- العقاقير المهدئة مثل الترامادول هل هي مدرجة في جدول المخدرات .. وما حكم من يستخدمها ؟ و

س- ماذا بشأن رد الاعتبار ؟
وكانت الإجابه متنوعه مني ومن الاستاذة الزميله نوال البادي وكانت هناك بعض المسجات والمشاركات من الاخوان المستمعين وكذلك تداخل من السيد رئيس النيابة بإمارة الشارقة والتفاعل زاد حول المادة 43 من ذات القانون ...ومطالبه الجميع بتعديله .. وكذلك منها كيفه دخول المواد المخدرة والحبس الاحتياطي ومن يعوض المتهم فى حاله حصوله على البراءة وتطرق بعض المستمعين إلى إعدام تاجر ومروج المخدرات والكثير من الأمور القانونية التي نتمنا أن نكون قد وفقنا بالإجابه عليها وتوصيلها للمستمعين . وقبل النهاية أعيد بالشكر بأسمي وبأسم أعضاء مكتب عبدالله حاجي للمحاماه والإستشارات القانونيه بالشكر والتقدير لكل أعضاء منتدى قانون الإمارات وأخص بالشكر الإستاذ/ محمد البادي وإلى الأمام والتقدم .
أخوكم المحامي / عبدالله حاجي علي .

[محمد ابراهيم البادي]

شاكر تفاعلك استاذي مع الموضوع والحلقة النقاشية وبما اتحفتنا به
والشكر لله وحده وللعقيد دكتور جاسم خليل ميرزا الذي كلفني باسم منتدى قانون الامارات ان تكون منه شخصيات تحاور المجتمع في تلك الحلقة
ولله الحمد والمنة ان توفقت في اختيار الاقلام الجميلة في الساحة القضائية الاماراتية ومنتدى قانون الامارات
الاستاذة نوال البادي وبكم اخي الفاضل
وكنت من المتابعين والمستمعين الى الاتصالات والنقاشات التي دارت في الحلقة

وبالنسبة للمادة (43) كما تعلمون ويعلم المستعين كنت من المرسلين لرسالة تحث ان يكون هناك تعديل تشريعي في المادة التي قصرت الابلاغ على شخص المتعاطي وبعدت اهل من ام واب واخ واخت اضافة الى الجار و الصديق
فكما تعلمون ان هناك من الاسر ترغب في الابلاغ عن ابنائها المتعاطين ، وهناك من الاصدقاء من يريدون نجدت اصدقائهم من هاوية الادمان

فما هو ردك مع تعليق حول المادة (43) والقصور الوارد فيها والحلول المطلوب النظر فيها من قبل السلطة التشريعية لتعديلها اخي الفاضل ؟

[المحامي عبدالله حاجي]

شكرا استاذي على العبارات الجميله ...أنا من مؤيدين تعديل القانون لو نلاحظ إن المادة دورها توعوي قبل أن تكون مادة عقوبة استاذي الفاضل المادة ( 43) من قانون المخدرات لها معاني كثيرة فهي رسالة ونداء موجهه إلى المجتمع والأسرة والأفراد والأب والأم والأبناء وتعطيهم الحماية الكاملة لبناء مستقبل أسري ومجتمعي نظيف خالى من المخدرات والادمان فهي تخاطب المدمن والاسرة بشكل خاص لذا لابد من تدخل المشرع فى تعديل هاي المادة حتى نعطي الاسرة والمجتمع دور فى تحقيق الأمن والأمان وحمايه للفرد المتعاطي ( مع مراعاه دون العوده ) وهناك فرق بين الإبلاغ عن متعاطي نريد أن نعالجه وبين الإبلاغ عن جريمة التعاطي والأخيره ينال منها الكيد أو الأمن والأستقرار من التصرفات التي قد تصدر من المدمن وشكرا .

[محمد ابراهيم البادي]

بارك الله فيك استاذي
واما بالنسبة لحلقة اليوم كان الحديث اغلبه عن الاسرة وطرق رقابتها وحمايتها للابناء من التعاطي او الانجراف اليه على اقل تقدير
ولكن خطر ببالي سؤال وحيرني
بعد تلاشي الرقابة العائلية وانجراف الابن الى المخدرات وبقاءه في المؤسسة الاصلاحية تنفيذا للحكم الصادر بحقه اذا لم يمت طبعا
ما دور المؤسسات الحكومية في حماية هذا الانسان من عدم الانجراف مرة اخرى الى هاوية الادمان
الا تقف المؤسسات الشرطية تحديدا في عدم منح المذكور شهادة حسن السيرة والسلوك حتى يبدأ حياته من جديد لممارسة عمل يمكن ان يكون مانعا له من الاندفاع الى التعاطي مرة اخرى ؟

[المحامي عبدالله حاجي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
طرح وسؤال جميل أتمنا من الكل المشاركة فيه ويكون سؤال عام للكل للإجابه عليه .... أستاذي الفاضل يرجع الأمر بالبداية والنهايه على الأسرة ولكن لابد من وجود الإراده من المدمن حول ترك المخدرات أو المؤثرات لابد أن يكون هناك وعي ووقايه ووازع ديني بالمقام الأول وقولة تعالى ( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) صدق الله العظيم .سورة الرعد الايه 11.. يعني الإرادة من المدمن ... و المدمن خطر على المجتمع وعلى نفسه فى حاله استمراره عالادمان بمعني لا يمكن خرطه بالوظائف وهو لم يتعالج أصلا أو لم تكن له النيه على الاقلاع عن التعاطي .. أما عن سؤالك الثاني حول أعطاءة شهادة حسن سير وسلوك فهو عائد إلا ما سبق ذكره فأن ثبت توبته ورغبته بتغير حياته فلابد أن نكون معه ونشجعه على العمل وكسب الرزق بما يرضي الله ونشجعه على الأنخراط معنا لأنه جزء لا يتجزء من مجتمعنا ................. وشكرا .

[عادل العاجل]

لم أنتبه للموضوع ... و إضافة الأستاذ المحامي جاءت في المحاور الأساسية لظاهرة المخدرات

[المحامي عبدالله حاجي]

لم أنتبه للموضوع ... و إضافة الأستاذ المحامي جاءت في المحاور الأساسية لظاهرة المخدرات
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ

شكرا على الرأي ولابد أن نكون جميعا متكاتفين حول تحقيق الغايه ومهنه المحاماه إنسانيه وأخلاقيه قبل أن تكون ماديه ..... يعني المحامي له دور فى عملية التوعيه .وشكرا .

[محمد ابراهيم البادي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....
طرح وسؤال جميل أتمنا من الكل المشاركة فيه ويكون سؤال عام للكل للإجابه عليه .... أستاذي الفاضل يرجع الأمر بالبداية والنهايه على الأسرة ولكن لابد من وجود الإراده من المدمن حول ترك المخدرات أو المؤثرات لابد أن يكون هناك وعي ووقايه ووازع ديني بالمقام الأول وقولة تعالى ( إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ) صدق الله العظيم .سورة الرعد الايه 11.. يعني الإرادة من المدمن ... و المدمن خطر على المجتمع وعلى نفسه فى حاله استمراره عالادمان بمعني لا يمكن خرطه بالوظائف وهو لم يتعالج أصلا أو لم تكن له النيه على الاقلاع عن التعاطي .. أما عن سؤالك الثاني حول أعطاءة شهادة حسن سير وسلوك فهو عائد إلا ما سبق ذكره فأن ثبت توبته ورغبته بتغير حياته فلابد أن نكون معه ونشجعه على العمل وكسب الرزق بما يرضي الله ونشجعه على الأنخراط معنا لأنه جزء لا يتجزء من مجتمعنا ................. وشكرا .


شاكر لك استاذ عبد الله هذا التفاعل مع الحلقة والتي كان لها اثر واضح في نفسيتك للاباحة بما تكنه من فكر و علم
ولي مداخلة بسيطة ان شاء الله
الا يتصور ان يكون هناك دار تخصص للمتاطعين لاعادة تأهيلهم من الادمان بدلا من وضعهم وراء قضيان حديدية تنفيذا للعقوبة في المؤسسة العقابية والذي هو في الواقع حمل وعبء كبير على الدولة و الامارة بتوفير جميع مستلزمات النزيل من مأكل وملبس و تطبيب وحراسة ، ويكون بدلا للعقوبة التنفيذية هذه عقوبة اجتماعية بدءا من العلاج تدريجيا على ايدي متخصصين مهتمين في الاصل بحياة الانسان هذا بدلا من صرف ادوية وعقاقير في الحقيقة هي اكمال لمسير الادمان ، حيث ان هناك بعض العيادات الخارجية جعلت من العلاج هذا مصدرا لرزقهم لصرفهم ادوية وبكميات كبيرة تجعلها غطاء للتعاطي في الاصل .
ويكون من الدار ومن برامجها تربية عسكرية حازمة وهي الاولى في هيه الحياة يتعلمون منها الضبط و الربط و الاخلاق ، وبعد التأكد من صلاحيتهم يبدأ تزويعهم في الاعمال الانسانية ويعيشونها حتى يتعلموا ان نعمة الصحة التي انعم بها رب العزة و الجلالة عليهم تحتاج الى عناية وانتباه ، وكذلك يمكن الاستفادة منهم في استخدام طقاتهم البدنية في اعمال تخص الدولة و الامارة حتى ينتظروا غدها من رسومات الى واقع على الارض وبذلك يتأكدون اكثر ان الدولة محتاجة لهذه الطاقات لبناء هذه الارض بايدي ابنائها.
ولا يتصور اي انسان من هذه الامور انها مهانة او اذلال بالعكس هي استفادة منهم وحماية لهم من شر المخدرات ، وسيكون لهم مصدر يقتاتون منه لمعيشتهم لانه في الاخير ستكون لهم مبالغ مخصصة قيمة اعمالهم هذه ولا تعطى اليهم الا بعد انتهاء فترة العلاج ويكون عملهم مشرف ينبغي ان يشهد له من المشرفين على اعادة التأهيل.
مع العلم بان الاعمال الفنية التي هجرها الكثيرين يمكن من هذه الفكرة من انشاء مؤسسات حكومية فنية تعمل من هذا الكادر بشرط ان يكون الحزم والربط والالتزام العسكري اول هذه البرامج

[المحامي عبدالله حاجي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
أستاذي محمد البادي كلامك منطقي وأقتراح جميل ولكن لابد أن لا نرا الفكره من الجانب الايجابي فقط لأن الجانب الإيجابي هو التأهيل والإعداد من شخص مدمن إلى شخص صالح بالمجتمع .... ولكن لابد النظر إلى الجانب السلبي وأن لا يكون هالأمر شماعه للمدمنين مثال أن يتعاطي الشخص المخدرات أو المؤثرات ومن ثم يعرف وين مصيره بعد ألقاء القبض عليه وهو مركز التأهيل بمعنى لابد من وجود ضوابط وأنظمه تحكم هالأمر وأنا بوجه نظري العقوبة رادع فى حالة تكرار الإدمان إلا إذا كانت هناك نيه صادقه عن ترك هذه الافه وأعجبني بالأمس بالجريدة الحوار مع الدكتور/ مبارك الدرمكي بعنوان التصدي لمخاطر تعاطي المخدرات عبر برنامج يبدأ ب 6 مدارس تمهيدا للتعميم على مستوى الدولة وهو مشروع وطني ضد الإدمان يشمل الطلاب وأولياء الأمور لدى إدارة الصحه بمجلس أبوظبي للتعليم ... وأنا أرىء أنها بادرة جميله والهدف واضح من خلال المشروع وهم أجيال المستقبل من طلاب المدارس والأسره متمثله من أولياء الأمور وهذا ما ذكرته بلقائي لدى إذاعة نور دبي التوعية لحمايه المجتمع والأسرة لتكوين جيل خالي من الإدمان .
وشكرا استاذي .

[محمد ابراهيم البادي]

استاذي الفاضل عبد الله حاجي


شاكر لك التقدير والتنويه على ردي


ولكني لم انظر له من ناحية ايجابية تجاه المدان فقط ، لاني اجدها من وجهة نظر المتواضعة تصب حمايتها في عدة اتجهات ، فكما تعلم ان المدان لاول مرة في جرائم المخدرات من المواطنين يحصل على عفو بعد صدور الحكم ، والاجنبي يبعد من الدولة ، فالحال هن عن المواطن الذي يفقد وظيفته بعد الحكم ، وهنا ننظر الى اعادة تأهيله اولا ومن ثم خرطه في صفوف الاعمال التي تؤديها الدولة باعتبارها عقوبة كذلك ولكن دون اذلال ولا رفاهية في نفس الوقت .


اتجهت انظاري بداية الى اعادة التأهيل من الناحية العسكرية ، لانها الحياة التي يتعلم منها الانسان الصبر والالتزام تحت اشراف طبي لغسل دمه من رواسب التعاطي خاصة وان فترة الحبس الاحتياطي كانت كفيلة بهذه الخطوة ، فضلا عن حاجتنا الى تشريع خاص يمنح سلطة التنفيذ تحت اشراف النيابة العامة في اختيار الاعمال المناسبة لهذه الفئة ، خاصة وان الدولة بحاجة الى طاقة كل فرد منا ، فهدر هذه الطاقات فترة في الحبس الاحتياطي وتارة بعد الحكم يجعل من هذه الطاقة عديمة الفائدة ، حتى ولو تم اختيار اعمال منها مجهود كبير حتى يعلم الانسان هذا ان الدولة سوف تقف معه حتى لو قصر هو مع نفسه ، فهي عون له وليست عليه ، وكذلك الحال في الاحداث ، واي جريمة اخرى تجد سلطة التنفيذ مناسبة اختيار المدانين فيها في اعادة التأهيل ، مع العلم بانني افضل ان تشمل هذه التدابير كل نزلاء المؤسسات العقابية ، فلا يمكن تصور المبالغ التي تهدرها الدولة على كل نزيل دون تقابل هذه الخدمات باعمال منهم ، فالكثير منهم يظن ان تنفيذ العقوبة مسألة استجمام يعيشه فترة من الزمن خلف القضبان ولكن الاشكالية تقع لاحقا في عدم حصوله على عمل يقتات منه ، فسبيل الحصول على المال سيجره الى براثن الترويج والاتجار وتعود دورة حياة هذا الانسان من عقوبة الى عقوبة اخرى اشد .

[المحامي عبدالله حاجي]

أستاذ محمد البادي أنا معاك حول ما قلته ولكن لابد من إثارة الأمور الإيجابيه والسلبيه وبالعكس أنا مؤيد كلامك ولو ترجع لكلامي بتشوف القصد النيه إلى ترك المخدرات من المدمن وسبق وأن تم مناقشة موضوع الوصفات الطبية فهي لها مردود إيجابي وسلبي والفكره هي أن يكون المردود الإيجابي اكثر من السلبي ومن ثم نحاول نحل ما وجد من المردود السلبي وأنا استاذ محمد من المؤيدين حول تأهيل المدمنين لأنهم بالنهاية ضحية تجار ومروجي المخدرات وهو إنسان أخطأ ولابد من الوقوف معه وتنويه خير دليل على الأمور السلبيه الشخص اللي يحاول التعاطي وهو بالتوقيف مثلا هذا وين نيته من ترك الأدمان ,,,, أستاذي :)وأن خضنا لهذا الموضوع ماراح ننتهي منه وشكرا .

[محمد ابراهيم البادي]

لنرجع العجلة قليلا
والسؤال الذي يطرح نفسه ، كيف لنزيل مؤسسة عقابية ان كان الحبس احتياطيا او تنفيذا لعقوبة الحصول على المواد المخدرة ؟
والسؤال الثاني ... ان كانت الجهة المعنية هدفها اقلاع هذا الموقوف عن المخدرات لابد ان يكون لها جذري بمنع تداول الاقراص المخدرة فيها كعلاج ايضا او ما يسمى بالعلاج النفسي ...
نحن بحاجة الى وقفة حاكمة عادلة لانصاف المدانين انفسهم و انتشالهم من براثن المخدرات هذه

اما عن الوصفات الطبية اخي الفاضل
فلابد من وجود سيطرة ورقابة الجهات المختصة مثل الوحدة المكلفة بذلك بوزارة الصحة و دوائر الصحة في مراقبة العيادات النفسية المنتشرة في الدولة وان يكون هناك يرنامج راقبي شديد عليهم بعدد المرضى المراجعين وكمية وانواع الادوية المصروفة ، بحيث لا تكون لفترات طويلة الامد ويكميات كبيرة حيث ان ذلك لا يساعد على العلاج
وكذلك رقابة الصيدليات بعدد المواد و الادوية المراقبة الموجودة لديها للبيع
يعني لو حدينا هاي المسائل سيدي لما سمعنا او قرءنا خبر يفيد القاء القبض على صيدلي عند محاولته ترويج المواد المخدرة
فاجهزت الشرطة تعبت من هذه الملاحقات التي تجد لها منافذ وطرق اخرى
صدقني رجال ادارة المكافحة الله ملهمنهم طاقة فوق طاقتهم والله يعطيهم الصحة والعافية والقوة