محمد ابراهيم البادي
01-27-2013, 12:54 PM
حائرون
لا ذكور ولا اناث
موضوع طويل نعم .... ولكن يستحق القراءة لانه يعكس واقع مرير للاسف ولابد من وجود آلية عمل لانهائه او امر يقضي به ، وهو مرض "الاضطراب الجنسي" او ما يعرف بأ (الترانسكشوال ، الترانسجادر) . يخلق الله سبحانه الطفل وقد حدد جنسه اما ذكر او انثى والقرآن الكريم صريح في توضيح ان الاصل في الخلق البشري : ذكر وانثى ، ولم يأتي في القرآن بيان لأي جنس ثالث او رابع كم جاء في عرف المجتمع و الذي لا اساس شرعي ولا علمي له .. فالانسان اما ذكر واما انثى ، بقوله جل وعلا في الاية (13) من سورة الحجرات "يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير (http://javascript<b></b>:showAya(49,13))" ، وحالات الاضطراب في الهوية الجنسية على تعدد أطيافها و تعاريفها هي عبارة عن لبس وحيرة في تحديد أو ترجيح جنس من الجنسين لا اكثر و باستخدام الوسائل العلمية والطبية بالامكان توضيح الجنس الحقيقي او ترجيح كفة احدهما عند وجود حالة التباس شديدة وهي نادرة على كل حال .. حيث الغالب في هذه الحالات ان يكون جنس غالب على الآخر و واضح و هو ما يعرف به الشخص نفسه غالبا لأنه اعلم بنفسه عمن سواه !
فمرض الاضطراب الجنسي ينتاب الطفل حول جنسه واصراره على انه من الجنس الاخر او رغبته الملحة في ان يصبح من جنس غير جنسه اما صراحة او من خلال رفضه التام للتركيب التشريحي لاعضاءه التناسلية وانشغاله بانشطة الجنس الاخر .
وينعكس على سلوك الانسان و نفسيته و جسده ويحتاج الى تدخل طبي مبكر ، فيجب الفصل التام بين الاضطراب الجنسي وعن الرغبة في تغيير الهوية الجنسية ، فكانت الشريعة الاسلامية سمحة مع الاضطراب الجنسي ، فهناك العلاج الجيني من حيث هو علاج للامراض الوراثية الذي يحث الشرع على ضرورة التداوي به اذا ثبت بشهاد الاطباء ان العدول عنه يكلف حياة المريض مع الاخذ بالاعتبار مقصاد الشريعة ومنها تحديد المصلحة والحاجة الملحة الى العلاج الى جاني تواؤم وسائل العلاج وطرقه مع اثاره المترتبة .
واما حكم التصحيح الجنسي ـ ليس شذوذا ـ فهناك فتاوى او قرارات صدرت عن الندوة الثالثة للمنظمات الاسلامية للعولم الطبية تؤكد جواز جراحات الامراض الخلقي الحاصلة بعد الولادة وعدم جواز الجراحات التي تخرج الجسم عن طبيعته بقصد التنكر او التدليس او اتباع الهوى ، فاضطراب الخوية الجنسية هو اضطراب نفسي يبدأ بالظهور في مرحلة الطفولة المبكرة قبل البلوغ بمدة طويلة تتميز بنفور شديد بشأن جنس الشخص الفعلي مع رغبته في الانتماء الى الجنس الاخر ويكون هناك انشغال دائم بملابس او نشاطات الجنس الاخر مع رفض الجنس الفعلي ، وتنتشر هذه الاضطرابات في البالغين الذكر اكثر من الاناث .
ولوجود حالات كثيرة حقيقية تحتاج الى التصحيح و العيش بالخلق الالهي لها ، فنجد ان المجتمع يرفض تلك العمليات لتعبيرات كثيرة كل منهم ادلى بها بدلوه فيها عبر تفاسير او روايات هو يعرف مصدرها وعند البحث عنها تجدها غير واردة على الحقيقة الواردة ، لان هيئة كبار العلماء، واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية، والمجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، توصلوا إلى فتوى تجيز عمليات تصحيح الجنس وتحرم تغييره، مما جعل المجتمع أكثر تفهما لمثل هذه الجراحات التي أجازها العلماء والفقهاء بشروط ، الا اننا نفقد الطريقة او السبيل المؤدي الى هذا التصحيح ؟
فقد نصت المادة (23) من القانون الاتحادي رقم (6) لسنة 1975 في شأن قيد المواليد والوفيات وتعديلاته على انه "على كل من يرغب في اجراء اي تغيير في البيانات الخاصةباسم المولود أو لقبه أو تصويب في اسم المتوفي أو لقبه الوارد في دفاتر المواليد والوفيات استنادا الى ما اشتهر به المولود أو المتوفي أو إلى أي سبب اخر، ان يقدمطلبا بذلك الى وزارة الصحة مرفقا به صورة رسمية من شهادة الميلاد أو الوفاة ويجب أنيشتمل الطلب على بيان الوثائق والادلة التي تؤيد الطلب".
فقبل البدء بهذا الاجراء لابد من تشكيل لجنة فنية طبية متخصصة في :-
* الطب النفسي .
* الطب الشرعي
* امراض الجهاز التناسلي
* امراض الغدد
وتكون مكونة برئاسة وزارة العدل والشئون الاسلامية ووزاة الصحة ودوائرة الصحة المحلية والمستشفى العسكري لتوقيع الكشوف الطبية اللازمة على هذه الفئة ومنحها الحق في استرجاع حقها الذي خلقت به والغاء القيود على حياتهم التشريحية بعلاجات لازمة منحا لهم بحياة مستقرة جديدة حقيقية ، بشرط ان يقبل المجتمع الشخص الجديد عليهم .
اصحاب السعادة ، هذا موضوع نقاشي يتطلب الادلاء بالاراء القانونية و الشرعية حتى يكون الامر سهلا عند مناقشته مع الجهات المختصة او كان يحتاج الى طرحه على القضاء ، وقبل ذلك فمن لديه المعلومات النافعة او الرافضة للموضوع ان يقدمها لان مجتمع الامارات فيه مجموعة من الاشخاص من الذين يحتاجون الى التصحيح الجنسي سواء كانوا ذكورا ام اناثا
لا ذكور ولا اناث
موضوع طويل نعم .... ولكن يستحق القراءة لانه يعكس واقع مرير للاسف ولابد من وجود آلية عمل لانهائه او امر يقضي به ، وهو مرض "الاضطراب الجنسي" او ما يعرف بأ (الترانسكشوال ، الترانسجادر) . يخلق الله سبحانه الطفل وقد حدد جنسه اما ذكر او انثى والقرآن الكريم صريح في توضيح ان الاصل في الخلق البشري : ذكر وانثى ، ولم يأتي في القرآن بيان لأي جنس ثالث او رابع كم جاء في عرف المجتمع و الذي لا اساس شرعي ولا علمي له .. فالانسان اما ذكر واما انثى ، بقوله جل وعلا في الاية (13) من سورة الحجرات "يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم ان الله عليم خبير (http://javascript<b></b>:showAya(49,13))" ، وحالات الاضطراب في الهوية الجنسية على تعدد أطيافها و تعاريفها هي عبارة عن لبس وحيرة في تحديد أو ترجيح جنس من الجنسين لا اكثر و باستخدام الوسائل العلمية والطبية بالامكان توضيح الجنس الحقيقي او ترجيح كفة احدهما عند وجود حالة التباس شديدة وهي نادرة على كل حال .. حيث الغالب في هذه الحالات ان يكون جنس غالب على الآخر و واضح و هو ما يعرف به الشخص نفسه غالبا لأنه اعلم بنفسه عمن سواه !
فمرض الاضطراب الجنسي ينتاب الطفل حول جنسه واصراره على انه من الجنس الاخر او رغبته الملحة في ان يصبح من جنس غير جنسه اما صراحة او من خلال رفضه التام للتركيب التشريحي لاعضاءه التناسلية وانشغاله بانشطة الجنس الاخر .
وينعكس على سلوك الانسان و نفسيته و جسده ويحتاج الى تدخل طبي مبكر ، فيجب الفصل التام بين الاضطراب الجنسي وعن الرغبة في تغيير الهوية الجنسية ، فكانت الشريعة الاسلامية سمحة مع الاضطراب الجنسي ، فهناك العلاج الجيني من حيث هو علاج للامراض الوراثية الذي يحث الشرع على ضرورة التداوي به اذا ثبت بشهاد الاطباء ان العدول عنه يكلف حياة المريض مع الاخذ بالاعتبار مقصاد الشريعة ومنها تحديد المصلحة والحاجة الملحة الى العلاج الى جاني تواؤم وسائل العلاج وطرقه مع اثاره المترتبة .
واما حكم التصحيح الجنسي ـ ليس شذوذا ـ فهناك فتاوى او قرارات صدرت عن الندوة الثالثة للمنظمات الاسلامية للعولم الطبية تؤكد جواز جراحات الامراض الخلقي الحاصلة بعد الولادة وعدم جواز الجراحات التي تخرج الجسم عن طبيعته بقصد التنكر او التدليس او اتباع الهوى ، فاضطراب الخوية الجنسية هو اضطراب نفسي يبدأ بالظهور في مرحلة الطفولة المبكرة قبل البلوغ بمدة طويلة تتميز بنفور شديد بشأن جنس الشخص الفعلي مع رغبته في الانتماء الى الجنس الاخر ويكون هناك انشغال دائم بملابس او نشاطات الجنس الاخر مع رفض الجنس الفعلي ، وتنتشر هذه الاضطرابات في البالغين الذكر اكثر من الاناث .
ولوجود حالات كثيرة حقيقية تحتاج الى التصحيح و العيش بالخلق الالهي لها ، فنجد ان المجتمع يرفض تلك العمليات لتعبيرات كثيرة كل منهم ادلى بها بدلوه فيها عبر تفاسير او روايات هو يعرف مصدرها وعند البحث عنها تجدها غير واردة على الحقيقة الواردة ، لان هيئة كبار العلماء، واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في المملكة العربية السعودية، والمجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة، توصلوا إلى فتوى تجيز عمليات تصحيح الجنس وتحرم تغييره، مما جعل المجتمع أكثر تفهما لمثل هذه الجراحات التي أجازها العلماء والفقهاء بشروط ، الا اننا نفقد الطريقة او السبيل المؤدي الى هذا التصحيح ؟
فقد نصت المادة (23) من القانون الاتحادي رقم (6) لسنة 1975 في شأن قيد المواليد والوفيات وتعديلاته على انه "على كل من يرغب في اجراء اي تغيير في البيانات الخاصةباسم المولود أو لقبه أو تصويب في اسم المتوفي أو لقبه الوارد في دفاتر المواليد والوفيات استنادا الى ما اشتهر به المولود أو المتوفي أو إلى أي سبب اخر، ان يقدمطلبا بذلك الى وزارة الصحة مرفقا به صورة رسمية من شهادة الميلاد أو الوفاة ويجب أنيشتمل الطلب على بيان الوثائق والادلة التي تؤيد الطلب".
فقبل البدء بهذا الاجراء لابد من تشكيل لجنة فنية طبية متخصصة في :-
* الطب النفسي .
* الطب الشرعي
* امراض الجهاز التناسلي
* امراض الغدد
وتكون مكونة برئاسة وزارة العدل والشئون الاسلامية ووزاة الصحة ودوائرة الصحة المحلية والمستشفى العسكري لتوقيع الكشوف الطبية اللازمة على هذه الفئة ومنحها الحق في استرجاع حقها الذي خلقت به والغاء القيود على حياتهم التشريحية بعلاجات لازمة منحا لهم بحياة مستقرة جديدة حقيقية ، بشرط ان يقبل المجتمع الشخص الجديد عليهم .
اصحاب السعادة ، هذا موضوع نقاشي يتطلب الادلاء بالاراء القانونية و الشرعية حتى يكون الامر سهلا عند مناقشته مع الجهات المختصة او كان يحتاج الى طرحه على القضاء ، وقبل ذلك فمن لديه المعلومات النافعة او الرافضة للموضوع ان يقدمها لان مجتمع الامارات فيه مجموعة من الاشخاص من الذين يحتاجون الى التصحيح الجنسي سواء كانوا ذكورا ام اناثا