المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لله درك يا أحمد .. ما هذا القبول


طموح
04-03-2010, 10:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ...

السلام عليكم جميعا إخوتي واخواتي اعضاء منتدى قانون الامارات .. وبعد

عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : (( إذا أحب الله تعالى العبد، نادى جبريل، إن الله تعالى يحب فلاناً، فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي في أهل السماء : إن الله يحب فلاناً فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض )) متفق عليه.

احبابي في الله ... هل لا حظتم ما انعم الله به على عبده الشهيد بإذنه تعالى الشيخ احمد بن زايد من قبول لدى جميع الناس داخل الدولة وخارجها ..

اللهم لك الحمد كما ينبغي لعظيم وجهك ...

منذ اللحظات الاولى للحادث .. الاطفال قبل الصغار يدعون له ... ولكن قدر الله لا راد له وقد سبق في اللوح المحفوظ فلك الحمد يارب فهو عندك وانت ارحم به من امه .. الست انت ارحم الراحمين..

كثيرا منا لا يعرف الشيخ أحمد .. وانا طبعا منهم فلماذا الحزن يلفني وتسبقني دمعتي على وفاتك يا احمد ..

ذهبت الى مسجد أبيك كي نصلي عليك ويا اروع مارايت من جموع المصلين تهفو من كل حدب وصوب .. لا اسوار تمنعهم ولا ارصفة حجزتهم .. وما ان أذن لصلاة العصر حتى إكتض المسجد بالمصلين ..

وبعد أن فرغنا من الصلاة عليك وتوجهنا للخارج فأرى جموع المصلين لا زالت تفد الى المسجد .. القادم كالخارج في العدد ..سبحان الله من اين كسبت قلوبهم واسرتها ..

انه القبول يا احمد ... القبول الذي منه الله عليك .. فلك الحمد ربي على ذلك ...فنم نومة العروس .. ودعوات اليتامى والصالحين تنهال على قبرك .

وأسأل الله ان يمن على اهلك بالصبر ..إنا لله وإنا إليه راجعون لا محالة مهما طال بنا الزمن فمصيرنا الى زوال ..

وما يهون علي في العزا .. أنني ألقاه في قبره اليوم ..او غدا

الحقانية
04-03-2010, 01:32 PM
رحمك الله يا أحمد و وسع عليك قبرك و أناره لك بحسن عملك. آمين يا رب العالمين.

محمد ابراهيم البادي
04-06-2010, 12:18 PM
الله لا يحرمه من صالح دعاكم فهو نعم الانسان

عقد القانون
04-07-2010, 03:10 AM
سبحان الله ..

إن الله أرحم الراحمين ..

بارك الله فيك عالطرح أخي الفاضل وجعله تعالى في ميزان حسناتك..

law student
04-07-2010, 10:34 PM
سبحان الله نفس ما دار بخاطري و الله على ما أقول شهيد
سبحان الله قبول و محبه من الجميع يكن له،، الله يرحمه و يغفر له و يجعل منزلته في أعلى منازل الجنة