المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : * ألزمت طليقها بدبي بدفع نفقة تجاوزت 88 % من دخله الشهري ليكتشف أنها متزوجة


عادل العاجل
11-27-2012, 12:20 PM
ألزمت طليقها بدبي بدنفقة تجاوزت 88 % من دخله الشهري ليكتشف أنها كانت متزوجة..

المصدر: الخليج - 27/11/2012


لعل هذه القضية تعتبر بحق مثاﻻ‌ً واضحاً على استغﻼ‌ل الوالدين المطلقين ﻷ‌طفالهما في أذية كل منهما لﻶ‌خر، أو اعتبارهم مورد رزق ووسيلة ﻻ‌ستنزاف اﻷ‌ب، حيث تحصل اﻷ‌م بسبب حضانتها لﻸ‌طفال شهرياً على 38 ألف درهم من راتب طليقها، وتترك له خمسة آﻻ‌ف فقط من راتبه البالغ 43 ألف درهم، وليس هذا كل شيء، فهناك العشرات من أوامر القبض التي استخرجتها ضده في كل مرة يتأخر فيها عمله في تحويل راتبه .* جاءت هذه السيدة إلى الدولة مع زوجها “عربي من جنسيتها نفسها” ويعمل في وظيفة مرموقة، ورغم أنها أنجبت منه طفﻼ‌ً ثم طفلة، لم يستطيعا اﻻ‌ستمرار في حياتهما الزوجية، فتم الطﻼ‌ق وحصلت اﻷ‌م على حضانة الطفلين، على أن يلتزم والدهما بتأمين مسكن لهما ويدفع أقساط المدارس ومصاريفهما الشخصية المختلفة . لكن الغريب حقاً أن مصاريف الطفلين بلغت 38 ألف درهم شهرياً وفق اللجنة الحسابية، التي عينتها المحكمة في حالة نادرة ﻻ‌ستعانة محكمة اﻷ‌حوال الشخصية بالخبرة الحسابية، وبالطبع لم يكن حكم الحضانة يلزم الرجل بهذا المبلغ الذي يستهلك أغلبية دخله، وﻻ‌ يبقي له ما يكفيه ليعيش حياة كريمة، ولكنه وصل إلى هذا الحد بكيد امرأة عرفت القانون،
وعرفت كيف تستغل كل نقطة أو تفسير للحكم يمكنها من اﻻ‌ستيﻼ‌ء على مال طليقها . في البداية طلبت السيدة إلزام طليقها بنفقتها الشخصية، إضافة إلى نفقة ولديها كونها ﻻ‌ تعمل ومتفرغة لتربيتهما، فكان أن قدرت المحكمة بناء على مستوى دخل اﻷ‌ب أن يدفع عشرة آﻻ‌ف درهم، بما يضمن أن يعيش الطفﻼ‌ن في مستوى يناسب دخل والدهما الذي يبلغ 43 ألف درهم شهرياً، إضافة إلى استئجار منزل مناسب ومصاريف الدراسة في مدرسة اختارتها من أرقى مدارس أبوظبي، وبالطبع راتب الخادمة وفواتير الماء والكهرباء والغاز واﻹ‌نترنت، وفواتير هاتفها المتحرك وهاتف المنزل الذي كانت تستخدمه في مكالمات مطولة ﻷ‌هلها وصديقاتها في بلدها . وحتى اﻵ‌ن ﻻ‌يزال كل شيء تقريباً منطقياً، ولكنها تقدمت أيضاً بطلب إلى المحكمة بإلزامه بتسديد أقساط سيارتها البالغ ثمنها أكثر من 250 ألف درهم، كونه قد اشتراها لها قبل الطﻼ‌ق، وفي حال توقف عن تسديد أقساطها، فسيتم الحجز عليها من قبل البنك،
وهي تحتاجها لنقل طفليه المحضونين، فكان لها ما أرادت . وفي كل إجازة صيفية كانت تتقدم بطلب للسماح لها باصطحاب ولديهما إلى بلدهم اﻷ‌م لترى والديها، على أن تأخذ ولديها معها ويلتزم والدهما بدفع نفقات الرحلة، فيسمح لهما، والدهما بذلك رحمة بهما ويشتري تذاكر الطائرة ويعطيهما نفقات الرحلة، ثم يضطر إلى تسديد فواتير تأتي بها من بلدها تطالب بتسديدها، ومنها على سبيل المثال ﻻ‌ الحصر فاتورة تأجير سيارة ﻻ‌ستخدامها خﻼ‌ل اﻹ‌جازة واﻹ‌قامة بأحد المنتجعات السياحية الفخمة، بل إنها أحضرت في إحدى المرات فواتير شراء مﻼ‌بس سباحة لﻸ‌وﻻ‌د، وفي مرة أخرى مﻼ‌بس سهرة لها . وبعد سنوات من هذا اﻻ‌ستنزاف عرف من بعض أهل بلده أنها متزوجة بآخر وتعيش معه في المنزل الذي يدفع هو إيجاره ونفقاته، بل إنها أنجبت منه طفﻼ‌ً، وكان هذا طوق نجاة له خاصة أن طفليه قد بلغ
ا سن اﻻ‌نتقال لحضانة اﻷ‌ب “11 و13 سنة”، كما أنهما يعامﻼ‌نه رغم كل ما يتحمله من أجلهما، بجفاء كبير عند كل لقاء رؤية، مما يدل على أنها تقوم بعمل غسل دماغ للطفلين ليكرها والدهما . وهنا تقدمت المحامية للمحكمة بطلب اﻻ‌ستفسار من مستشفيات أبوظبي عن قيامها بعملية توليد لطليقة موكلها، فجاء الرد إيجابياً، كما أنها أقرت بذلك، ثم رفعت دعوى بتمديد مدة حضانتها للطفلين . وخﻼ‌ل سير الدعوى، وفي أحد لقاءات اﻷ‌ب مع ولديه، فوجئ بولده يسأله باستنكار
“ لماذا تمسك شقيقتي وتحتضنها بهذه الطريقة؟” . كان هذا السؤال بمثابة جرس إنذار نبهه إلى مكيدة تعدها طليقته لكي تستمر بحضانة طفليه واستنزافه عن طريقهما، فكان القرار الذي ندم على عدم اتخاذه من البداية . وقدم استقالته وعاد إلى بلده بعد أن أوكل لمحاميته متابعة دعوى إسقاط الحضانة . المحكمة بعد مغادرة الزوج الدولة وثبوت زواج اﻷ‌م، طلبتها للحضور أمامها وتخييرها بين أن تعود إلى بلدها مع طفليها ليعيشا في البلد نفسه الذي يعيش به والدهما، أو أن تبقى في الدولة وتعيد الطفلين ليقيما مع والدهما، فامتنعت عن حضور جلسة التخيير أكثر من مرة، فكان أن حكمت المحكمة بإسقاط الحضانة عنها وإعادة الطفلين إلى والدهما، ولكن بعد فوات اﻷ‌وان، فقد كانت المرأة قد غادرت إلى إحدى البﻼ‌د اﻷ‌وروبية التي يحمل زوجها الجديد جنسيتها، وأخذت الطفلين معها، ليبقى حكم إسقاط الحضانة على الورق فقط .


http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/10/photo/051012090527z7y0pmj56yp8xk8.jpg

محمد ابراهيم البادي
11-27-2012, 11:32 PM
بصراحة
لا تعليق

ولكن الف شكر لك استاذي على نقل الخبر
عل وعسى ان ينظر اصحاب القرار بهذه المعاناة التي يعاني منها الرجال
وان شاء الله يكون قانون وديمة المنتظر في مصلحته هو بعد

عادل العاجل
11-28-2012, 03:02 AM
أشكرك أخوي على المرور

صحيح فالتشريعات تتدرج وو تتطور نتيجة إفرازات تظهر على السطح فتحاول التشريعات
الجديدة احتوائها و معالجتها

فالقانون مرآة للمجتمع

قانونية وافتخر
11-28-2012, 05:10 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله ,, ><

شكـرا استاذي على إدراج الخبر ..

عادل العاجل
11-28-2012, 01:18 PM
شكرا أختي على المرور

وشكرا على النعديلات

al.waseet
11-28-2012, 02:54 PM
مع الاسف هذا حال اغلب الرجال بدعاوي الاحوال الشخصية استغلال المراة كون القانون بصفها مهما كانت على حق او باطل

اللحيفي
11-28-2012, 03:03 PM
ربما تكون هذه القضية عينة من الاف دعاوى الاحوال الشخصية التي يدفع ثمنها الاب والابناء والكل يعلم بالمعاناة الكبيرة لهؤلاء من آثار الطلاق ووصوله الى ساحات المحاكم

ولكن الا تلاحظون كثرة قضايا الطلاق في الدولة وانه بمجرد وصول المطلقة لعتبة المحكمة حتى يصير لها ما تريد - الاغلب وليس الكل طبعا - فانا اقصد هنا القائمين على إدارة هذه الدعاوى بداً بالتوجيه الاسرة وا نتهاءً بالقاضي

والذي أريد قوله انه يبدو لا يوجد ( توجيه اسري فعال ) يعمل على حل الخلافات الزوجية ، فصارت جملة ( تعذر على القسم تسوية الخلاف ، ويسمح بتسجيل وتقييد الدعوى ) وكذلك المحكمين لا يوجد لهم دور ثم المعروف ان القران نص على ( حكما من أهله وحكماً من أهلها ) ومحكمين اليوم موظفين في المحاكم .

فهذه مشاركة متواضعة مني في الموضوع وللاساتذة الافاضل الكلمة والرأي السديد في ذلك

وتقبلوا تحياتي

محمد الجمل مستشار قانونى
11-28-2012, 07:27 PM
مأســــــــــــــــــــــاه

عاشق_القانون
12-04-2012, 09:15 AM
الواحد لازم يكون عملي و ذكي ... بمعنى

لما الشخص بكون راتبو عالي و بيعرف أنو زوجته رح تطلب الطلاق من أجل سحب راتبه

أول خطوة لازم يعملها ( بعد التأكد من نيه زوجته للذهاب للمحكمه من أجل طلب الطلاق ) هو :

1 - الاستقاله من الوظيفه

2 - المغادرة إلى بلده فورا

3 - الزواج في بلده بامرأه ( ترغب بالستره فقط )

في تلك الحاله : تضطر المرأه إلى التراجع عن قرارها في الطلاق لأنه لا يدر عليها المال .. لأن صاحب المال قد ترك

مصدر ماله المطموع به

أيضا تدفع ثمن افعالها بأن ترضى بالعيش مع زوجه تانيه أو تطلق فعلا بنصف مؤخرها فقط + مبلغ صغير لنفقة الأولاد


يجب على الرجل أن يكون أكثر ذكاء من المرأه ... و يعرف لماذا الزوجه تثير المشاكل معه بدون سبب مقنع

فإن توصل إلى أن سبب المشاكل هو الحصول على الطلاق من أجل المال فيجب التصرف بعيداً

عن المشاعر و بالسرعه اللازمة

أما في موضوع الأبناء ... فمصير الأبناء أن يكتشفو الحقيقه بعد بلوغهن سن الرشد ... لا خوف من غسيل الدماغ

لأن مرجوع الطفل إلى أبيه ...

توكلت على الله
12-06-2012, 09:21 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

صراحة قصة مؤلمة ! ومهما كانت المشاعر السلبية التي
تستعر نيرانها بين طليقين، ما ذنب الأطفال ؟! وما قيمـة
المال أمام تشويه براءة طفل و الطعن في دين وخلق أباه
حين وقف الابن يسأل اباه ( بعد تلقينه ) : لماذا تحتضـن
اختي هكذا ؟ ما معنى هذا ؟! و ما هو المقابل الذي من
أجل يهون عند أم كهذه أن تخدش براءة ابنها بهكذا تلميح
( قذر ) .. واعتذر على اللفظ !!! حقا اننا في آخر الزمان..!

أما بالنسبة للحكم القضائي فـ مع احترامي وتوقيري للسلك
القضائي و منسوبيه الأفاضل و مع تمام معرفتي وادراكي انهم
لا يحيدون عن ما خطه الدستور و القوانين المنظمة لهذا الشأن
الا انني واسمحوا لي - رجاءا - لا استطيع استيعاب فكرة .. ان
يُترك الأب .. الرجل المغترب .. بـ 5000 آلاف درهم لا غير، وأين؟!
في أبوظبي !!!!! المواطن ما يقدر يعيش بهم فما بالك بالمغترب
المواطن مفروض (مفروض) انه لا يعاني أزمة سكن - مساكن، و
خدمات عديدة تقدم له مجانا أو بسعر رمزي أو أقل من المغترب،
في حين ان الأخير ينبغي له أن يوفر مسكنا و أن يصرف على كل
متطلباته و أن يعيل أسرته في بلده أيضا اضافة لـ التوفير ( مفترض )!



فكيف بالله يعيش بـ 5000 درهم ؟!
و هل ليس من حقه أن يبين مدى
تضرره و استقطاع جزء كبير جدا من راتبه بما يخل بوضعه
و هذا بلا شك يؤثر سلبا على الأطفال فهو لن يستطيع ان يقدم
لهم في أيام الاجتماع الاسبوعية أو الدورية .. ما يشعرهم
باهتمامه .. او يضاهي ما تقدمه لهما والدتهما ... بحيث يجعل
الأمر الأب يظهر امامها بمظهر البخيل المقتر عليهما !
لكونهما في سن صغير لا يدركان فيه ان كل ما هم فيه
وما توفر لهما عبر الـ أم هو من والدهما أساسا.

لا أدري لماذا تذكرت قانون المصرف المركزي الذي
ينص على أن لا يجوز ان يكون المستقطع من الراتب
لصالح القروض مجتمعة يتجاوز 50%
( كانت يوما ما 60% اعتقد؟ )


فهل من سبيل أن يكون هناك أيضا
قانون أو عرف يوصي بأن لا تتجاوز قيمة المستقطعات
من راتب الأب المُطلق .. لصالح الطليقة و الأبناء المحضونين ..
نسبة معينة من الراتب؟! بحيث يكون هناك نوع من التوازن و حتى
لا يضطر الأب مرغما للاستقالة من عمل تحصل عليه بجهد و تعب و
عناء و كبر فيه بجدارة و استحقاق .. لينجو من براثن مكائد البعض ممن
لا يخاف الله ولا يرقبه في أعماله ..! أقول هذا الكلام وانا أعلم تمام
العلم انه بالمقابل هناك الكثيرات من المظلومات اللواتي لم
يتحصلن على أقل حقوقهن و لم يلجـئن لمحكمة ولا لابتزاز حرصا على
سمعة الأب لأن في النهاية ابنائهن وبناتهن يحملن اسمه ..
و تصبر محتسبة صبرها على الله، مقابل رجال طلقوا و ( فلسعوا :d )
و لم يسئلوا لا عن أبناء ولا عن واجبات .. ففي الطرفين هناك خيرين وأشرار !
منصفين و ظُلام .. لكن رب العالمين سبحانه ليس بظلام للعبيد


وكل شخص سيلقى نصيبه جزاء وفاقا
بعمل يده و على ما اقترف سيجازى .. و أسفي على هذه البراعم التي بلا
أي ذنب .. استخدمت كأسلحة .. وبدل من أن تُربى و يُصنع منها انسان سوي ،
تشوه برائتهم منذ الطفولة .. و تنهار القدوة أمامهم فـ يكون لذلك انعكاس خطير
على النفسية و على الشخصية .. سيتبدى أثره عاجلا أم آجلا .. على سيــره
في الحياة .. و على أسرته حين يكبر في المستقبل ! مالم يتداركه الله برحمته
و يهبه الحكمة والبصيرة .. ومن أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا .. والله المستعان



والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توكلت على الله