صريحه
11-09-2012, 06:31 PM
الأسد: إذا كان الشعب ضدى فأنا سوبرمان إن بقيت فى السلطة
09.نوفمبر.2012 الجمعة 10:59 ص GMT | المصدر : [/URL]- وكالات
(http://theuaelaw.com/vb/#)
أكد الرئيس السورى [URL="http://news.alnaddy.com/tag/9547/بشار الأسد"]بشار الأسد (http://theuaelaw.com/vb/#comment_here)، أنه لم يكن بمقدوره البقاء على رأس السلطة فى البلاد إذا كان الشعب ضده، مؤكدا أنه يحارب من قوى خارجية عديدة، على رأسها الولايات المتحدة (http://news.alnaddy.com/tag/23873/الولايات المتحدة) والعديد من البلدان العربية وتركيا والدول الغربية بأكملها.
مقابلة السيد الرئيس بشار الأسد مع قناة روسيا اليوم
وأوضح بشار، فى مقابلة أجرتها معه قناة "روسيا اليوم" التليفزيونية الروسية، وبثتها اليوم الجمعة، أن المشكلة ليست بينه وبين الشعب، لأنه جزء كبير من العالم ضده، والشعب ضده، وهو ما يزال فى السلطة، فهو فى هذه الحالة سيكون بمثابة الرجل الخارق "سوبرمان"، إلا أنه إنسان طبيعى، وهذا الأمر ليس منطقيا "على حد تعبيره".
ونفى بشار أن يكون ما تشهده سوريا فى الوقت الراهن حربا أهلية، وإنما الأمر يتعلق بما وصفه بـ"الإرهاب والدعم الذى يحظى به الإرهابيون من الخارج، لزعزعة استقرار سوريا مشددا على أن هناك بعض الانقسامات، إلا أن الانقسامات لا تعنى حربا أهلية.
وأضاف أن الحرب الأهلية، ينبغى أن تكون على أساس مشكلات عرقية أو مشاكل طائفية، وقد يكون هناك فى بعض الأحيان توترات عرقية أو طائفية، لكن هذا لا يجعل منها مشكلة، وإذا كان هناك انقسام فى العائلة الواحدة، أو فى قبيلة أكبر، أو فى مدينة واحدة، فهذا لا يعنى أن هناك حربا أهلية.
وقال بشار، إن عدوه فى هذه الأزمة هو "الإرهاب وعدم الاستقرار فى سوريا"، وأن الأمر لا يتعلق بالأشخاص، ولا تتعلق ببقائه أو رحيله عن السلطة، بل تتعلق بأن يكون البلد آمنا أو غير آمن، وأن هذا هو العدو الذى يقاتله السوريون "على حد قوله".
وأشار إلى أن مسألة بقاء الرئيس أو رحيله تعود إلى الشعب، وليست متعلفة برأى البعض، وأن الطريقة الوحيدة تتم من خلال نتائج صناديق الاقتراع، وتلك النتائج هى التى تحدد ببساطة ما إذا كان ينبغى على الرئيس البقاء أو الرحيل.
وأكد أنه لم يكن هو المستهدف منذ البداية، فيما يتعلق بهذه الأزمة، ولم يكن هو المشكلة بأى حال من الأحوال، وأن الغرب يخلق الأعداء دائمأ، حيث كان العدو فى الماضى هو الشيوعية، ومن ثم أصبح الإسلام، ثم صدام حسين (http://news.alnaddy.com/tag/8340/صدام حسين)، والآن يريدون أن يخلقوا عدوا جديدا، يتمثل فى بشار، ولهذا يقولون أن المشكلة تكمن فى الرئيس، وأن عليه أن يرحل".
وقال "لهذا السبب علينا أن نركز على المشكلة الحقيقية، ولا نضيع وقتنا فى الإصغاء لما يقولونه".
09.نوفمبر.2012 الجمعة 10:59 ص GMT | المصدر : [/URL]- وكالات
(http://theuaelaw.com/vb/#)
أكد الرئيس السورى [URL="http://news.alnaddy.com/tag/9547/بشار الأسد"]بشار الأسد (http://theuaelaw.com/vb/#comment_here)، أنه لم يكن بمقدوره البقاء على رأس السلطة فى البلاد إذا كان الشعب ضده، مؤكدا أنه يحارب من قوى خارجية عديدة، على رأسها الولايات المتحدة (http://news.alnaddy.com/tag/23873/الولايات المتحدة) والعديد من البلدان العربية وتركيا والدول الغربية بأكملها.
مقابلة السيد الرئيس بشار الأسد مع قناة روسيا اليوم
وأوضح بشار، فى مقابلة أجرتها معه قناة "روسيا اليوم" التليفزيونية الروسية، وبثتها اليوم الجمعة، أن المشكلة ليست بينه وبين الشعب، لأنه جزء كبير من العالم ضده، والشعب ضده، وهو ما يزال فى السلطة، فهو فى هذه الحالة سيكون بمثابة الرجل الخارق "سوبرمان"، إلا أنه إنسان طبيعى، وهذا الأمر ليس منطقيا "على حد تعبيره".
ونفى بشار أن يكون ما تشهده سوريا فى الوقت الراهن حربا أهلية، وإنما الأمر يتعلق بما وصفه بـ"الإرهاب والدعم الذى يحظى به الإرهابيون من الخارج، لزعزعة استقرار سوريا مشددا على أن هناك بعض الانقسامات، إلا أن الانقسامات لا تعنى حربا أهلية.
وأضاف أن الحرب الأهلية، ينبغى أن تكون على أساس مشكلات عرقية أو مشاكل طائفية، وقد يكون هناك فى بعض الأحيان توترات عرقية أو طائفية، لكن هذا لا يجعل منها مشكلة، وإذا كان هناك انقسام فى العائلة الواحدة، أو فى قبيلة أكبر، أو فى مدينة واحدة، فهذا لا يعنى أن هناك حربا أهلية.
وقال بشار، إن عدوه فى هذه الأزمة هو "الإرهاب وعدم الاستقرار فى سوريا"، وأن الأمر لا يتعلق بالأشخاص، ولا تتعلق ببقائه أو رحيله عن السلطة، بل تتعلق بأن يكون البلد آمنا أو غير آمن، وأن هذا هو العدو الذى يقاتله السوريون "على حد قوله".
وأشار إلى أن مسألة بقاء الرئيس أو رحيله تعود إلى الشعب، وليست متعلفة برأى البعض، وأن الطريقة الوحيدة تتم من خلال نتائج صناديق الاقتراع، وتلك النتائج هى التى تحدد ببساطة ما إذا كان ينبغى على الرئيس البقاء أو الرحيل.
وأكد أنه لم يكن هو المستهدف منذ البداية، فيما يتعلق بهذه الأزمة، ولم يكن هو المشكلة بأى حال من الأحوال، وأن الغرب يخلق الأعداء دائمأ، حيث كان العدو فى الماضى هو الشيوعية، ومن ثم أصبح الإسلام، ثم صدام حسين (http://news.alnaddy.com/tag/8340/صدام حسين)، والآن يريدون أن يخلقوا عدوا جديدا، يتمثل فى بشار، ولهذا يقولون أن المشكلة تكمن فى الرئيس، وأن عليه أن يرحل".
وقال "لهذا السبب علينا أن نركز على المشكلة الحقيقية، ولا نضيع وقتنا فى الإصغاء لما يقولونه".