ام بسام
07-25-2012, 08:47 PM
أول حالها :دخووووول ملبد بالإنكسار
مرت ربما ساعه او أكثر ...وهي ممسكه بالهاتف الجوال،وهى تتذكر كل الذين يلاحقوها بشتى الوسائل سواء فى العمل او خارج العمل
ماالذى يغري الرجل في ملاحقة إمرأه مطلقه؟
هل يظن الرجال أن المرأه المطلقه سهله أو لقمه سائغه ؟..ومن السهل إفتراسهاااا؟
لماذا لا يكلون أو يملون من إلقاء الطعم مرة بعد مرة لاصطيادها؟
لعبه سخفيه سمجه..من تلك العقول المعاقه
هل المطلقه إمرأه بلامشاعر وأحاسيس؟
وهل لأنها وحيده ..في مفهومهم؟؟ أنها قد تنحدر لمستوى العشيقه ..و بأنها عاهره وقابلة لكل أنواع الإستخدام؟؟
كنت أقرأ تلك الأخبار المتفرقه التى تتحدث عن معاناة مطلقات سابقات،ولا أشعر بشىء تجاه تلك المشكلات
ربما لإننى غير معنيه بالأمر وقتئذ،كنت أعتبرها مشكلات بعيده كل البعد عني ولن تحدث لى يوما ..مااا..
ولكن حدثت
وتعرضت لكل ما تعرضن له من سيناريو ..المعاناه ..ونظرة المجتمع
كأنى شىء مبهم
أو شفره صعب تشفيرها
متمثل ذلك فى صداقه تمتد لأكثر من عشرسنين،معا فى كل تفاصيل حياتناا......كل ذلك أين ذهب؟؟
لم تعد رفيقتى دربي ترد على مكالماتي،وأصبحت تتحاشى زياراتي لها،كنت أعول على اللامبالاة تجاهي ،قد يكون لمشاكل بينها وبين زوجهااا،التى تعودت على سماعها..وأحدث نفسي قائله :هل كل الرجال بنفس طينه زوجها!!
لم أعي تصرفاتها إتجاهي
إلا بعد فترة عندما بدأت تذم زوجها وتذكر عيوبه أمامي ... لأدرك ..لأني مطلقه...
نعم هذه تهمتي!!..أننى المرأه التي تخشى منها الزوجات على الأزواج
أو بتعبير آخر أننى سارقة الأزواج
....آآآآه....
كم صعب أن يلتصق بالمرأه لقب مطلقه في مجتمعنا
و أن ترى عيون تحدق بك ..بنظرات ..أشبه ما تكون كسياط تلهب جسدىِ
نظرات شفقه
...ونظرات..
لوم تحملنى سبب الطلاق
ونظرات شك في كل تصرف أتصرف به
وأحيانا نظرات تشمت وتشفى ....
ربما ينتظرون سقوطي
ماذا يريدون منى؟ أن أبكى أو أنكسر!!
أو أنساق لشهواتهم المحرمه !!
مرت فتره صمت غريبه فى خضم كل تلك التساؤلات ......
لتظل تحدق فى اللاشىء
وهى ممتده على سريرهااا،محمله بكل تلك الافكار
فجأه أخذت تهز رأسها يمين ويسارا بقوه ...محاوله بذلك نفض كل ذلك الوجع الذى إختزن فى ذهنها منذ طلاقهااا،واعتصر قلبها
ممسكه بتلك الورقه البيضاء ذات الخطوط السوداء
التى لم تبارح مكانها منذ أن أستلمتها
ربما تشاركها الورقه آهاتها..و ألمها.. وغضبها
لماذاعندما تصلنا ورقه الطلاق ؟
تكون على صفحه بيضاء وخطوط سوداء؟
أي تناقض هذا بين اللون الأسود واللون الأبيض
تناقض كتناقض الخير والشر وتناقض بين الفرح والسعاده... وبين المتزوجه والمطلقه....أي محطه وصلت لها ؟
وأي عمل استحقيت عليه هذه الورقه؟
وأي ظلم بدأ يعتريني؟منذ الوهله الأولى لزواجي
نظرت إلى المرآه التى تقابل سريرهاا بعيون بلهاء كأنها مخدره او فاقده الوعى
لماذالا أبكى؟
لماذا لا أصرخ؟
من في مثل حالتي يجب أن تنتحب ؟!
يجب أن يكون لي ردة فعل
لماذا أظل صامته؟
ولماذا أشعر بأننى فاقده حتى الإحساس بالحزن؟؟
كأن ما حدث من طلاق حدث لإمرأه أخرى سواي!!
ولست أنا
لماذا تبكي النساء عندما تصلهن هذه الورقه؟؟رغم معرفتهن أن هذه الورقه لم تأتي إلا بعد محاولات باءت بالفشل...
ليس سهلا ...أن يختنق حلم ...
بدأ منذ أول أيام الخطوبه حلم تمتلكه كل فتاه عن صورة زوجان هانئان يعيشان كل حياتهم معا،يربيان أبناءهما ويحتضنان أحفادهما معا حتى نصبح عجوزين
وفجأه يتلاشى ويتبخر ملامح الحلم شيئا فشيئا
لأكتشف أنه مجرد حلم مستحيل أن يتحقق
لأدفن ذلك الحلم بيدي
صعب جدا أن تعترف لنفسك أنك فشلت في الاختيار
أخذت سنين طويله حتى إعترفت لنفسي بهذه الحقيقه
...أنني فشلت ..
ولازالت لليوم أحن لتلك الصوره القديمه ولذلك الحلم الذي أغتيل
أليس هذا ما كنت أطالب فيه منذ أعوام
...وهو الطلاق ...
أخذت تضحك ضحكات ...هستريه
وتخاطب نفسها..أنا طبيعه
لا يجب أن أبكي لأنني أخيرا شعرت بالحريه
أخيرا استرجعت كرامتي
أخيرا
أصبحت سعيده
لا ..ما أشعر به ليست سعاده بقدر ما هي راحة كبيره
راحة مفرطة لدرجة أنها تشبه السعاده
لكن ليست سعاده بمعناها الحقيقي
لأنه لايوجد إمرأه طبيعيه يمكن أن تشعر بأنها سعيده لأنها فشلت
في إتمام رحلة كانت تعتقد أنها ستكون طويلة لتستغرق العمر كله!!..
هذا ما يجعل المطلقة تشعر بعمق المرارة
تعتصر قلبها
وتتساءل بين نفسها
كيف فشلت في الإختيار؟
ولكني سعيده لأني تخلصت من علاقة أنهكت قواي وأنهكت مشاعري..ومن دون شعور
أخذت تضرب وجنتياها
عندما شعرت بدموع تنهمر على خديها
ما هذا؟
لماذا أبكي؟
لماذا تبكي ..هذا مبتغاكٍ
وهذا إرداتكِ تحققت أخيرا
لماذا أشعر بالوحده؟
قاااتله
وأشعر بالبرودة تجتاجني
مجرد التفكير فى كل ذلك يعيد لي الدموع
هل أنا نادمه لقرار الطلاق؟
أم نادمه لعمري والسنين التى ضاعت معه!
لن أبكي؟
وقد تغيرت ملامح وجهها بإصرار
كأنها تؤكد ما عزمت عليه
وبأصابع مرتعشه كإرتعاشهةجسدهاااا
مسحت دمعة سقطت خلسه
لتحتضن وسادتها...
نهاية حالها:خروووج مثقل بالوجع
منقول بتصرف
مرت ربما ساعه او أكثر ...وهي ممسكه بالهاتف الجوال،وهى تتذكر كل الذين يلاحقوها بشتى الوسائل سواء فى العمل او خارج العمل
ماالذى يغري الرجل في ملاحقة إمرأه مطلقه؟
هل يظن الرجال أن المرأه المطلقه سهله أو لقمه سائغه ؟..ومن السهل إفتراسهاااا؟
لماذا لا يكلون أو يملون من إلقاء الطعم مرة بعد مرة لاصطيادها؟
لعبه سخفيه سمجه..من تلك العقول المعاقه
هل المطلقه إمرأه بلامشاعر وأحاسيس؟
وهل لأنها وحيده ..في مفهومهم؟؟ أنها قد تنحدر لمستوى العشيقه ..و بأنها عاهره وقابلة لكل أنواع الإستخدام؟؟
كنت أقرأ تلك الأخبار المتفرقه التى تتحدث عن معاناة مطلقات سابقات،ولا أشعر بشىء تجاه تلك المشكلات
ربما لإننى غير معنيه بالأمر وقتئذ،كنت أعتبرها مشكلات بعيده كل البعد عني ولن تحدث لى يوما ..مااا..
ولكن حدثت
وتعرضت لكل ما تعرضن له من سيناريو ..المعاناه ..ونظرة المجتمع
كأنى شىء مبهم
أو شفره صعب تشفيرها
متمثل ذلك فى صداقه تمتد لأكثر من عشرسنين،معا فى كل تفاصيل حياتناا......كل ذلك أين ذهب؟؟
لم تعد رفيقتى دربي ترد على مكالماتي،وأصبحت تتحاشى زياراتي لها،كنت أعول على اللامبالاة تجاهي ،قد يكون لمشاكل بينها وبين زوجهااا،التى تعودت على سماعها..وأحدث نفسي قائله :هل كل الرجال بنفس طينه زوجها!!
لم أعي تصرفاتها إتجاهي
إلا بعد فترة عندما بدأت تذم زوجها وتذكر عيوبه أمامي ... لأدرك ..لأني مطلقه...
نعم هذه تهمتي!!..أننى المرأه التي تخشى منها الزوجات على الأزواج
أو بتعبير آخر أننى سارقة الأزواج
....آآآآه....
كم صعب أن يلتصق بالمرأه لقب مطلقه في مجتمعنا
و أن ترى عيون تحدق بك ..بنظرات ..أشبه ما تكون كسياط تلهب جسدىِ
نظرات شفقه
...ونظرات..
لوم تحملنى سبب الطلاق
ونظرات شك في كل تصرف أتصرف به
وأحيانا نظرات تشمت وتشفى ....
ربما ينتظرون سقوطي
ماذا يريدون منى؟ أن أبكى أو أنكسر!!
أو أنساق لشهواتهم المحرمه !!
مرت فتره صمت غريبه فى خضم كل تلك التساؤلات ......
لتظل تحدق فى اللاشىء
وهى ممتده على سريرهااا،محمله بكل تلك الافكار
فجأه أخذت تهز رأسها يمين ويسارا بقوه ...محاوله بذلك نفض كل ذلك الوجع الذى إختزن فى ذهنها منذ طلاقهااا،واعتصر قلبها
ممسكه بتلك الورقه البيضاء ذات الخطوط السوداء
التى لم تبارح مكانها منذ أن أستلمتها
ربما تشاركها الورقه آهاتها..و ألمها.. وغضبها
لماذاعندما تصلنا ورقه الطلاق ؟
تكون على صفحه بيضاء وخطوط سوداء؟
أي تناقض هذا بين اللون الأسود واللون الأبيض
تناقض كتناقض الخير والشر وتناقض بين الفرح والسعاده... وبين المتزوجه والمطلقه....أي محطه وصلت لها ؟
وأي عمل استحقيت عليه هذه الورقه؟
وأي ظلم بدأ يعتريني؟منذ الوهله الأولى لزواجي
نظرت إلى المرآه التى تقابل سريرهاا بعيون بلهاء كأنها مخدره او فاقده الوعى
لماذالا أبكى؟
لماذا لا أصرخ؟
من في مثل حالتي يجب أن تنتحب ؟!
يجب أن يكون لي ردة فعل
لماذا أظل صامته؟
ولماذا أشعر بأننى فاقده حتى الإحساس بالحزن؟؟
كأن ما حدث من طلاق حدث لإمرأه أخرى سواي!!
ولست أنا
لماذا تبكي النساء عندما تصلهن هذه الورقه؟؟رغم معرفتهن أن هذه الورقه لم تأتي إلا بعد محاولات باءت بالفشل...
ليس سهلا ...أن يختنق حلم ...
بدأ منذ أول أيام الخطوبه حلم تمتلكه كل فتاه عن صورة زوجان هانئان يعيشان كل حياتهم معا،يربيان أبناءهما ويحتضنان أحفادهما معا حتى نصبح عجوزين
وفجأه يتلاشى ويتبخر ملامح الحلم شيئا فشيئا
لأكتشف أنه مجرد حلم مستحيل أن يتحقق
لأدفن ذلك الحلم بيدي
صعب جدا أن تعترف لنفسك أنك فشلت في الاختيار
أخذت سنين طويله حتى إعترفت لنفسي بهذه الحقيقه
...أنني فشلت ..
ولازالت لليوم أحن لتلك الصوره القديمه ولذلك الحلم الذي أغتيل
أليس هذا ما كنت أطالب فيه منذ أعوام
...وهو الطلاق ...
أخذت تضحك ضحكات ...هستريه
وتخاطب نفسها..أنا طبيعه
لا يجب أن أبكي لأنني أخيرا شعرت بالحريه
أخيرا استرجعت كرامتي
أخيرا
أصبحت سعيده
لا ..ما أشعر به ليست سعاده بقدر ما هي راحة كبيره
راحة مفرطة لدرجة أنها تشبه السعاده
لكن ليست سعاده بمعناها الحقيقي
لأنه لايوجد إمرأه طبيعيه يمكن أن تشعر بأنها سعيده لأنها فشلت
في إتمام رحلة كانت تعتقد أنها ستكون طويلة لتستغرق العمر كله!!..
هذا ما يجعل المطلقة تشعر بعمق المرارة
تعتصر قلبها
وتتساءل بين نفسها
كيف فشلت في الإختيار؟
ولكني سعيده لأني تخلصت من علاقة أنهكت قواي وأنهكت مشاعري..ومن دون شعور
أخذت تضرب وجنتياها
عندما شعرت بدموع تنهمر على خديها
ما هذا؟
لماذا أبكي؟
لماذا تبكي ..هذا مبتغاكٍ
وهذا إرداتكِ تحققت أخيرا
لماذا أشعر بالوحده؟
قاااتله
وأشعر بالبرودة تجتاجني
مجرد التفكير فى كل ذلك يعيد لي الدموع
هل أنا نادمه لقرار الطلاق؟
أم نادمه لعمري والسنين التى ضاعت معه!
لن أبكي؟
وقد تغيرت ملامح وجهها بإصرار
كأنها تؤكد ما عزمت عليه
وبأصابع مرتعشه كإرتعاشهةجسدهاااا
مسحت دمعة سقطت خلسه
لتحتضن وسادتها...
نهاية حالها:خروووج مثقل بالوجع
منقول بتصرف