ياسيه
06-19-2012, 09:26 AM
الحميدان: القاتلان تجرّدا من الرحمة والمشاعر الإنسانية
النيابة تطالب بإعدام والد وديمة وشريكته
المصدر:
بشاير المطيري - دبي
التاريخ: 19 يونيو 2012
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.492941.1340044974!/image/244255981.jpg
الحميدان: تبرير المتهمَين غير مقنع. الإمارات اليوم
طالبت النيابة العامة في دبي، أمس، بإعدام المتهم حمد سعود الشيراوي، وشريكته العنود محمد العامري، بتهمة تعذيب وقتل طفلته وديمة، وتعذيب شقيقتها ميرة التي أصيبت بعاهة مستديمة، قبل أشهر.
وأحالت النيابة والد وديمة وميرة وشريكته إلى محكمة الجنايات في دبي، وفقاً للنائب العام لإمارة دبي، المستشار عصام عيسى الحميدان، الذي اعتبر في مؤتمر صحافي أن «المتهمين تجرّدا من كل مشاعر الإنسانية، ونُزعت من قلبيهما كل مواطن الرحمة، إذْ حجزا الطفلتين شهوراً عدة ذاقتا فيها صنوف العذاب البدني والنفسي كافة، من حرق وتجويع وامتهان».
ولفت إلى أن «المتهم برّر أن قصده تأديب الطفلتين، وشريكته تذرعت بأنها كانت خائفة منه وألقت اللوم عليه»، قائلاً إن «هذا التبرير غير مقبول، والقانون لهما بالمرصاد».
وشرح الحميدان أن «التحقيقات أسفرت عن أن المتهم (29 عاماً)، والمتهمة (27 عاماً)، حجزا حرية المجني عليهما وديمة (ثماني سنوات)، وميرة (ست سنوات) وحرماهما حريتهما بغير وجه قانوني، وصحب ذلك استعمال القوة والتهديد والتعذيب البدني والنفسي، بأن مارسا عليهما شتى أنواع الضرب بصورة وحشية لمدة تقترب من ستة أشهر».
وشرح أن المتهميْن «استخدما مكواة لكيّهما وسجائر لحرقهما في أماكن متفرقة من جسديهما، وسكبا ماءً ساخناً عليهما، وصعقاهما كهربائياً، وحبساهما في حمام الشقة وخزانة الملابس مع إحكام إغلاقهما، وتركاهما على هذه الحال ساعات دون ماء أو طعام».
وأكد الحميدان أن ذلك أدى إلى «موت الأولى، وحدوث إصابات في الأخرى أفضت إلى عاهة مستديمة تصل نسبتها إلى 10٪»، لافتاً إلى أنه «بعد موت وديمة قام المتهمان بإخفاء الجثة، بأن دفناها في منطقة رملية نائية هي البداير في الشارقة».
وأثارت قضية وديمة، التي انفردت «الإمارات اليوم» على مدى ثلاثة أيام في متابعة قضيتها مع شقيقتها، اهتمام الرأي العام المحلي، وأعادت فتح ملف العنف العائلي ضد الأطفال.
وكان صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، زار ميرة في مستشفى لطيفة بدبي، وتكفّل بعلاجها ورعايتها هي وأسرتها.
النيابة تطالب بإعدام والد وديمة وشريكته
المصدر:
بشاير المطيري - دبي
التاريخ: 19 يونيو 2012
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.492941.1340044974!/image/244255981.jpg
الحميدان: تبرير المتهمَين غير مقنع. الإمارات اليوم
طالبت النيابة العامة في دبي، أمس، بإعدام المتهم حمد سعود الشيراوي، وشريكته العنود محمد العامري، بتهمة تعذيب وقتل طفلته وديمة، وتعذيب شقيقتها ميرة التي أصيبت بعاهة مستديمة، قبل أشهر.
وأحالت النيابة والد وديمة وميرة وشريكته إلى محكمة الجنايات في دبي، وفقاً للنائب العام لإمارة دبي، المستشار عصام عيسى الحميدان، الذي اعتبر في مؤتمر صحافي أن «المتهمين تجرّدا من كل مشاعر الإنسانية، ونُزعت من قلبيهما كل مواطن الرحمة، إذْ حجزا الطفلتين شهوراً عدة ذاقتا فيها صنوف العذاب البدني والنفسي كافة، من حرق وتجويع وامتهان».
ولفت إلى أن «المتهم برّر أن قصده تأديب الطفلتين، وشريكته تذرعت بأنها كانت خائفة منه وألقت اللوم عليه»، قائلاً إن «هذا التبرير غير مقبول، والقانون لهما بالمرصاد».
وشرح الحميدان أن «التحقيقات أسفرت عن أن المتهم (29 عاماً)، والمتهمة (27 عاماً)، حجزا حرية المجني عليهما وديمة (ثماني سنوات)، وميرة (ست سنوات) وحرماهما حريتهما بغير وجه قانوني، وصحب ذلك استعمال القوة والتهديد والتعذيب البدني والنفسي، بأن مارسا عليهما شتى أنواع الضرب بصورة وحشية لمدة تقترب من ستة أشهر».
وشرح أن المتهميْن «استخدما مكواة لكيّهما وسجائر لحرقهما في أماكن متفرقة من جسديهما، وسكبا ماءً ساخناً عليهما، وصعقاهما كهربائياً، وحبساهما في حمام الشقة وخزانة الملابس مع إحكام إغلاقهما، وتركاهما على هذه الحال ساعات دون ماء أو طعام».
وأكد الحميدان أن ذلك أدى إلى «موت الأولى، وحدوث إصابات في الأخرى أفضت إلى عاهة مستديمة تصل نسبتها إلى 10٪»، لافتاً إلى أنه «بعد موت وديمة قام المتهمان بإخفاء الجثة، بأن دفناها في منطقة رملية نائية هي البداير في الشارقة».
وأثارت قضية وديمة، التي انفردت «الإمارات اليوم» على مدى ثلاثة أيام في متابعة قضيتها مع شقيقتها، اهتمام الرأي العام المحلي، وأعادت فتح ملف العنف العائلي ضد الأطفال.
وكان صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، زار ميرة في مستشفى لطيفة بدبي، وتكفّل بعلاجها ورعايتها هي وأسرتها.