دائرة القضاء
06-08-2012, 02:05 AM
تمكنت شرطة دبي من إلقاء القبض على 6 متهمين في قضية مقتل أحد العمال من الجنسية الآسيوية، بعد تعرضه ل 6 طعنات في منطقة البطن، من قبل المتهمين، فارق المجني عليه على إثرها الحياة .
وفي تفاصيل القضية قال العميد خليل إبراهيم المنصوري، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي: وردنا في الأول من شهر يونيو/ حزيران، الساعة الحادية عشرة والنصف ليل الجمعة الماضي، بلاغ حول حدوث مشاجرة، بالقرب من المساكن الخاصة بشركة مقاولات شهيرة، الواقعة في منطقة المحيصنة 2 بدبي، نتج عنها وقوع أحد العمال مضرجاً بدمائه، ووفاته في المكان نفسه، نتيجة تعرضه ل 6 طعنات في منطقة البطن بواسطة آلة حادة “سكين” .
وأضاف أن الدوريات الأمنية الخاصة بمركز شرطة القصيص، وإدارة الملاحقة الجنائية، انتقلت فور تلقيها البلاغ وطوقت المكان وقامت بتمشيطه، بحثاً عن المتهمين، حيث أدت سرعة تحرك الدوريات إلى إلقاء القبض على 4 أشخاص منهم، الذين بدورهم أدلوا بمعلومات كاملة ووافية عن الشخصين المتهميّن الآخرين اللذين اعتديا على المجني عليه بسكين، واستطاعا الفرار من منطقة الحادث، وبالتحقيق معهما أدلوا بمواصفات وبيانات المتهميّن اللذين تبيّن أنهما من المخالفين، ونتيجة ضآلة المعلومات لدينا، مثل توفر الاسم الأول أو اللقب للمتهميّن، تم الاستعانة بالمصادر الموجودة لدينا من الجنسيات نفسها، ما أدى إلى ورود معلومة قريبة لهذه البيانات، تفيد بأن أحد المتهميّن مختبئ لدى أحد أقربائه في منطقة القوز الصناعية بدبي، وعلى إثر ذلك تمت مداهمة المكان بعد منتصف الليل في اليوم التالي في الثاني من يونيو/حزيران الجاري، وتمكنا من إلقاء القبض على المتهم “ب” الذي بدوره قدم لنا معلومات وفيرة عقب اعترافه بارتكاب الجريمة، وقال إن المتهم الثاني “ك .ن” فرّ إلى مدينة العين لدى أحد أصدقائه في المنطقة الصناعية، كما قدم معلومة في غاية الأهمية حول تعرض المتهم الثاني لإصابة بليغة في رأسه تحتاج إلى تدخل طبي، أثناء مشاجرته مع الضحية .
وأكد العميد المنصوري، أنه من خلال هذه المعلومات، وبالتعاون المطلق والكبير مع تحريات وشرطة العين، التي خرجت برفقتنا في عدد كبير من الدوريات إلى المنطقة الصناعية بالعين، تم تمشيط المنطقة بهدوء، في ساعة قريبة من الظهر، حيث تواجدت دوريات مراقبة صامتة، وقام رجال التحريات بارتداء ملابس مشابهة لملابس العمال الآسيويين بهدف التمويه، نتج عنها مشاهدة أحد الأشخاص يلف رأسه بالشاش الأبيض، برفقة شخص آخر، يتجهان إلى أحد مطاعم المنطقة لتناول الغداء قرابة الساعة الواحدة والربع ظهراً، فتم عرض المشتبه به على المتهم الأول، الذي كان برفقتنا، الذي أكد لنا أن المشتبه به هو المتهم الثاني الجاري البحث عنه، وتم إلقاء القبض عليه، ومن هول الصدمة، قام بالاعتراف مباشرة في تورطه بالشجار الدامي الذي حدث في المحيصنة ،2 وأدى إلى وفاة المجني عليه .
وفي تفاصيل القضية قال العميد خليل إبراهيم المنصوري، مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي: وردنا في الأول من شهر يونيو/ حزيران، الساعة الحادية عشرة والنصف ليل الجمعة الماضي، بلاغ حول حدوث مشاجرة، بالقرب من المساكن الخاصة بشركة مقاولات شهيرة، الواقعة في منطقة المحيصنة 2 بدبي، نتج عنها وقوع أحد العمال مضرجاً بدمائه، ووفاته في المكان نفسه، نتيجة تعرضه ل 6 طعنات في منطقة البطن بواسطة آلة حادة “سكين” .
وأضاف أن الدوريات الأمنية الخاصة بمركز شرطة القصيص، وإدارة الملاحقة الجنائية، انتقلت فور تلقيها البلاغ وطوقت المكان وقامت بتمشيطه، بحثاً عن المتهمين، حيث أدت سرعة تحرك الدوريات إلى إلقاء القبض على 4 أشخاص منهم، الذين بدورهم أدلوا بمعلومات كاملة ووافية عن الشخصين المتهميّن الآخرين اللذين اعتديا على المجني عليه بسكين، واستطاعا الفرار من منطقة الحادث، وبالتحقيق معهما أدلوا بمواصفات وبيانات المتهميّن اللذين تبيّن أنهما من المخالفين، ونتيجة ضآلة المعلومات لدينا، مثل توفر الاسم الأول أو اللقب للمتهميّن، تم الاستعانة بالمصادر الموجودة لدينا من الجنسيات نفسها، ما أدى إلى ورود معلومة قريبة لهذه البيانات، تفيد بأن أحد المتهميّن مختبئ لدى أحد أقربائه في منطقة القوز الصناعية بدبي، وعلى إثر ذلك تمت مداهمة المكان بعد منتصف الليل في اليوم التالي في الثاني من يونيو/حزيران الجاري، وتمكنا من إلقاء القبض على المتهم “ب” الذي بدوره قدم لنا معلومات وفيرة عقب اعترافه بارتكاب الجريمة، وقال إن المتهم الثاني “ك .ن” فرّ إلى مدينة العين لدى أحد أصدقائه في المنطقة الصناعية، كما قدم معلومة في غاية الأهمية حول تعرض المتهم الثاني لإصابة بليغة في رأسه تحتاج إلى تدخل طبي، أثناء مشاجرته مع الضحية .
وأكد العميد المنصوري، أنه من خلال هذه المعلومات، وبالتعاون المطلق والكبير مع تحريات وشرطة العين، التي خرجت برفقتنا في عدد كبير من الدوريات إلى المنطقة الصناعية بالعين، تم تمشيط المنطقة بهدوء، في ساعة قريبة من الظهر، حيث تواجدت دوريات مراقبة صامتة، وقام رجال التحريات بارتداء ملابس مشابهة لملابس العمال الآسيويين بهدف التمويه، نتج عنها مشاهدة أحد الأشخاص يلف رأسه بالشاش الأبيض، برفقة شخص آخر، يتجهان إلى أحد مطاعم المنطقة لتناول الغداء قرابة الساعة الواحدة والربع ظهراً، فتم عرض المشتبه به على المتهم الأول، الذي كان برفقتنا، الذي أكد لنا أن المشتبه به هو المتهم الثاني الجاري البحث عنه، وتم إلقاء القبض عليه، ومن هول الصدمة، قام بالاعتراف مباشرة في تورطه بالشجار الدامي الذي حدث في المحيصنة ،2 وأدى إلى وفاة المجني عليه .