دائرة القضاء
06-06-2012, 01:23 AM
استمعت محكمة جنايات أبوظبي خلال جلسة مطولة أمس إلى المتهمين واثنين من الشهود في قضية اتهم فيها شابان مواطنان، بقتل مواطن في الثانية والخمسين من عمره على خلفية شجار حدث بين الطرفين بسبب عدم إفساح المجني عليه المجال في الطريق للمتهمين.
وأنكر المتهمان خلال الجلسة تهمة القتل العمد التي وجهتها إليهم النيابة، وأوضح المتهم الأول الذي حضر الجلسة وهو جالس على سرير طبي، أنه أصيب يوم الواقعة بشلل في جنبه الأيمن، وأضاف أنه بالفعل ضرب المجني عليه ولكن ذلك كان دفاعاً عن النفس حيث صفعه المجني عليه على وجهه مرتين وأمسكه بقوة من مكان حساس من جسده سبب له ألما شديدا وقد نقل في سيارة الاسعاف إلى المستشفى عند حضور الشرطة، أما المتهم الثاني فقد أنكر تماماً ان يكون قد ضرب أو شارك في ضرب المجني عليه.
من جهتها أوضحت ابنة المجني عليه في شهادتها أمام المحكمة أنها تلقت مكالمة من السائق يخبرها بأن حادثة تصادم قد وقعت لهم، وعندما حاولت الاتصال بوالدها لم يجبها أول الأمر ثم اتصل هو وأخبرها أنه بخير وأنه سيأتي بعد أن يغسل وجهه، فتوجهت إلى مكان الحادث في شارع المصفح مقابل نادي الضباط، وعندما وصلت كانت الشرطة موجودة وسألتها عن والدها الذي كان قد ذهب إلى الحمام في الحديقة المجاورة، ثم رأته قادما من بعيد وعلى وجهه آثار دماء، وبعد ذلك وبينما كان المجني عليه واقفاً في غرفة الانتظار وأمضى فيها 90 دقيقة وكانت الشاهدة قد ذهبت لاحضار والدتها من البيت سقط المجني عليه على الأرض، وعندها فقط حاول الطاقم الطبي اسعافه، وقد وصلت الشاهدة بينما كان في غرفة الانعاش، ولكنه كان قد توفي.
وبسؤال الشاهدة حول ادعاء المتهمين بأن المجني عليه شتمهما وقام بعمل حركة غير لائقة بيده لهما، قالت الشاهدة إن والدها من رجال الشرطة وقد رباها وإخوتها على الخلق الحسن.
من جهته أصر الشاهد الثاني وهو سائق المجني عليه على أقواله أمام النيابة، وأنكر أقوال المتهمين بأن المجني عليه أخرج لهم قدمه من نافذة سيارته.
وطلب المحامي عن المتهمين من المحكمة أن تخاطب إدارة الكوارث لتزويدها بالشريط التلفزيوني الذي يوضح الاصطدام الأول لمعرفة المتسبب فيه، وكذلك بيان باتصالات المجني عليه والمتهمين لبيان أن المتهمين هم من بلغ الشرطة، بالاضافة إلى استدعاء مأموري الشرطة اللذين عاينا الحادث والطبيب الشرعي.
وأنكر المتهمان خلال الجلسة تهمة القتل العمد التي وجهتها إليهم النيابة، وأوضح المتهم الأول الذي حضر الجلسة وهو جالس على سرير طبي، أنه أصيب يوم الواقعة بشلل في جنبه الأيمن، وأضاف أنه بالفعل ضرب المجني عليه ولكن ذلك كان دفاعاً عن النفس حيث صفعه المجني عليه على وجهه مرتين وأمسكه بقوة من مكان حساس من جسده سبب له ألما شديدا وقد نقل في سيارة الاسعاف إلى المستشفى عند حضور الشرطة، أما المتهم الثاني فقد أنكر تماماً ان يكون قد ضرب أو شارك في ضرب المجني عليه.
من جهتها أوضحت ابنة المجني عليه في شهادتها أمام المحكمة أنها تلقت مكالمة من السائق يخبرها بأن حادثة تصادم قد وقعت لهم، وعندما حاولت الاتصال بوالدها لم يجبها أول الأمر ثم اتصل هو وأخبرها أنه بخير وأنه سيأتي بعد أن يغسل وجهه، فتوجهت إلى مكان الحادث في شارع المصفح مقابل نادي الضباط، وعندما وصلت كانت الشرطة موجودة وسألتها عن والدها الذي كان قد ذهب إلى الحمام في الحديقة المجاورة، ثم رأته قادما من بعيد وعلى وجهه آثار دماء، وبعد ذلك وبينما كان المجني عليه واقفاً في غرفة الانتظار وأمضى فيها 90 دقيقة وكانت الشاهدة قد ذهبت لاحضار والدتها من البيت سقط المجني عليه على الأرض، وعندها فقط حاول الطاقم الطبي اسعافه، وقد وصلت الشاهدة بينما كان في غرفة الانعاش، ولكنه كان قد توفي.
وبسؤال الشاهدة حول ادعاء المتهمين بأن المجني عليه شتمهما وقام بعمل حركة غير لائقة بيده لهما، قالت الشاهدة إن والدها من رجال الشرطة وقد رباها وإخوتها على الخلق الحسن.
من جهته أصر الشاهد الثاني وهو سائق المجني عليه على أقواله أمام النيابة، وأنكر أقوال المتهمين بأن المجني عليه أخرج لهم قدمه من نافذة سيارته.
وطلب المحامي عن المتهمين من المحكمة أن تخاطب إدارة الكوارث لتزويدها بالشريط التلفزيوني الذي يوضح الاصطدام الأول لمعرفة المتسبب فيه، وكذلك بيان باتصالات المجني عليه والمتهمين لبيان أن المتهمين هم من بلغ الشرطة، بالاضافة إلى استدعاء مأموري الشرطة اللذين عاينا الحادث والطبيب الشرعي.