دائرة القضاء
05-31-2012, 01:14 AM
نظرت محكمة الاستئناف في عجمان، أمس، قضية طبيبين يحملان جنسية دولة عربية، ويعملان في مستشفى الشيخ خليفة بن زايد في عجمان، بتهمة التسبب في وفاة طفل عمره 14 عاماً، كان يعاني التهاب الدودة الزائدة، وتطلبت حالته إجراء عملية جراحية طارئة، إلا أن عدم إجراء العملية تسبب في انفجار الدودة الزائدة، ما ترتب عليه وفاته، وقررت هيئة المحكمة برئاسة المستشار سلطان خليفة المطروشي تأجيل القضية إلى جلسة يوم 19 يونيو المقبل.
وأفاد محامي المجني عليه، وهو طفل يحمل جنسية دولة عربية، بأن تفاصيل القضية وأحداثها تثبت أن الطبيبين تسببا بإهمال في وفاة المريض، مشيراً إلى أن أقوالهما وإنكراهما مجرد أكاذيب للتهرب، ولعدم تحمل مسؤولية وفاة الطفل، ما تسبب في استياء شديد للطبيبين ومحامي الدفاع الذي تلاسن معه، وطلب من هيئة المحكمة إيقافه عن التحدث مع موكليه بهذه اللهجة غير المقبولة.
وذكر المحامي، أثناء جلسة المحاكمة، أن أهل الطفل المريض أخذوه إلى المستشفى في النهار، بعد أن بدأ يشكو أوجاعاً وآلاماً في معدته، وبعد فحصه أخبر الطبيب والده بأن هذه آلام بسيطة وستزول، وبناء على ذلك أخذ والد الطفل ابنه وعاد إلى المنزل.
ثم رجع الرجل إلى المستشفى مرة أخرى عصراً، وأخبر الطبيب بأن الآلام ازدادت، وأنه يخشى أن يكون ابنه يعاني مرضاً ما يستدعي إجراء فحوص أو تدخل جراحي، لكنه رفض طلبه للمرة الثانية، واكتفى بإعطائه مسكنات (بندول)، ونصحه أن يأخذ ابنه ويرجع إلى المنزل، وأثناء وجود الأبن في المنزل راودته الأوجاع مرة أخرى الساعة 12 صباحاً، والتي كانت عبارة عن انفجار الدودة الزائدة ونتيجة ذلك فارق الطفل الحياة، وعندها أخذ جثته إلى المستشفى وتبين أنه كان يعاني التهاب الدودة الزائدة، وكان يتوجب فحصه وإجراء عملية جراحية طارئة، لاستئصال الالتهاب وإنقاذ حياته.
وأفاد محامي المجني عليه، وهو طفل يحمل جنسية دولة عربية، بأن تفاصيل القضية وأحداثها تثبت أن الطبيبين تسببا بإهمال في وفاة المريض، مشيراً إلى أن أقوالهما وإنكراهما مجرد أكاذيب للتهرب، ولعدم تحمل مسؤولية وفاة الطفل، ما تسبب في استياء شديد للطبيبين ومحامي الدفاع الذي تلاسن معه، وطلب من هيئة المحكمة إيقافه عن التحدث مع موكليه بهذه اللهجة غير المقبولة.
وذكر المحامي، أثناء جلسة المحاكمة، أن أهل الطفل المريض أخذوه إلى المستشفى في النهار، بعد أن بدأ يشكو أوجاعاً وآلاماً في معدته، وبعد فحصه أخبر الطبيب والده بأن هذه آلام بسيطة وستزول، وبناء على ذلك أخذ والد الطفل ابنه وعاد إلى المنزل.
ثم رجع الرجل إلى المستشفى مرة أخرى عصراً، وأخبر الطبيب بأن الآلام ازدادت، وأنه يخشى أن يكون ابنه يعاني مرضاً ما يستدعي إجراء فحوص أو تدخل جراحي، لكنه رفض طلبه للمرة الثانية، واكتفى بإعطائه مسكنات (بندول)، ونصحه أن يأخذ ابنه ويرجع إلى المنزل، وأثناء وجود الأبن في المنزل راودته الأوجاع مرة أخرى الساعة 12 صباحاً، والتي كانت عبارة عن انفجار الدودة الزائدة ونتيجة ذلك فارق الطفل الحياة، وعندها أخذ جثته إلى المستشفى وتبين أنه كان يعاني التهاب الدودة الزائدة، وكان يتوجب فحصه وإجراء عملية جراحية طارئة، لاستئصال الالتهاب وإنقاذ حياته.