دائرة القضاء
05-30-2012, 12:33 AM
اتهمت النيابة العامة، صباح أمس، أمام محكمة الجنايات بإمارة دبي، عاطلًا عن العمل خليجي الجنسية عمره 23 عاماً، بالاعتداء على سلامة جسم فتاة أفريقية الجنسية أفضى إلى موتها، فيما نظرت الهيئة القضائية بقضية شقيقين من جنسية عربية تتهمهما النيابة العامة باختلاس مبالغ نقدية وسيارة.
وأظهرت تفاصيل القضية الأولى بحسب وقائع جلسة المحكمة صباح أمس، أن المتهم الخليجي اعتدى على المجني عليها، دون أن يقصد قتلها بعد أن سدد عدة لكمات على وجهها فسقطت أرضاً واستمر في ركلها على رأسها عدة مرات، وهو في حالة سكر، ما أدى إلى وفاتها.
وقالت صديقة المجني عليها، مضيفة أن الحادثة وقعت فجر يوم 18 فبراير الماضي، حين كانت خارجة من أحد فنادق دبي برفقة صديقتها المجني عليها وصديقة أخرى.
وفي قضية الشقيقين المتهمين، تفيد وقائع الجلسة بأنهما يواجهان اتهامات باختلاسهما سيارة ومبالغ مالية تقدر بـ 63 ألفاً و404 دراهم وأوراق ومتعلقات تعود ملكيتها لشركتهما بعد أن باعاها إلى موظفة إماراتية.
وقالت إنها اشترت الشركة بقيمة مليونين و919 ألف درهم، مبينة أنه بعد مرور حوالي شهرين من الشراء اكتشفت وجود حساب آخر للشركة لدى أحد البنوك، وأن الذي يقوم بإدارة الحساب فيه هو أحد الشركاء السابقين وأحد أطراف البيع وهو المتهم الثاني، واكتشفت أنه أجرى عمليات سحب وإيداع مبالغ للشركة دون علمها وأنه أخفى التعامل في هذا الحساب عنها. كما تبين لها وجود سيارة كانت ضمن ممتلكات الشركة تم تحويلها باسم المتهم، وتبين لها أن أحد المتهمين حصّل ديونا للشركة من أحد العملاء وأودعها في الحساب الخاص للشركة في بنك دبي التجاري، وسحب المبلغ لنفسه.
إلى ذلك، أحالت النيابة العامة إلى المحكمة مساعد ميكانيكي يبلغ 28 عاماً، وكاتباً إدارياً يبلغ 32 عاما وسائقاً يبلغ 34 عاماً وجميعهم آسيويون، حيث اتهمت النيابة بسرقة مجوهرات ذهبية، 4 أساور و4 خواتم وساعة يد ذهبية وعقدين ذهبيين بقيمة 60 ألف درهم ومبلغ نقدي قدره 500 درهم، من بيت مدرس أثناء قيامهم بعمل صيانة له.
وقال المجني عليه في إفادة قدمها للنيابة العامة، إن المجوهرات التي سرقها المتهمون تعود إلى والدته التي كانت في زيارة له.
وأظهرت تفاصيل القضية الأولى بحسب وقائع جلسة المحكمة صباح أمس، أن المتهم الخليجي اعتدى على المجني عليها، دون أن يقصد قتلها بعد أن سدد عدة لكمات على وجهها فسقطت أرضاً واستمر في ركلها على رأسها عدة مرات، وهو في حالة سكر، ما أدى إلى وفاتها.
وقالت صديقة المجني عليها، مضيفة أن الحادثة وقعت فجر يوم 18 فبراير الماضي، حين كانت خارجة من أحد فنادق دبي برفقة صديقتها المجني عليها وصديقة أخرى.
وفي قضية الشقيقين المتهمين، تفيد وقائع الجلسة بأنهما يواجهان اتهامات باختلاسهما سيارة ومبالغ مالية تقدر بـ 63 ألفاً و404 دراهم وأوراق ومتعلقات تعود ملكيتها لشركتهما بعد أن باعاها إلى موظفة إماراتية.
وقالت إنها اشترت الشركة بقيمة مليونين و919 ألف درهم، مبينة أنه بعد مرور حوالي شهرين من الشراء اكتشفت وجود حساب آخر للشركة لدى أحد البنوك، وأن الذي يقوم بإدارة الحساب فيه هو أحد الشركاء السابقين وأحد أطراف البيع وهو المتهم الثاني، واكتشفت أنه أجرى عمليات سحب وإيداع مبالغ للشركة دون علمها وأنه أخفى التعامل في هذا الحساب عنها. كما تبين لها وجود سيارة كانت ضمن ممتلكات الشركة تم تحويلها باسم المتهم، وتبين لها أن أحد المتهمين حصّل ديونا للشركة من أحد العملاء وأودعها في الحساب الخاص للشركة في بنك دبي التجاري، وسحب المبلغ لنفسه.
إلى ذلك، أحالت النيابة العامة إلى المحكمة مساعد ميكانيكي يبلغ 28 عاماً، وكاتباً إدارياً يبلغ 32 عاما وسائقاً يبلغ 34 عاماً وجميعهم آسيويون، حيث اتهمت النيابة بسرقة مجوهرات ذهبية، 4 أساور و4 خواتم وساعة يد ذهبية وعقدين ذهبيين بقيمة 60 ألف درهم ومبلغ نقدي قدره 500 درهم، من بيت مدرس أثناء قيامهم بعمل صيانة له.
وقال المجني عليه في إفادة قدمها للنيابة العامة، إن المجوهرات التي سرقها المتهمون تعود إلى والدته التي كانت في زيارة له.