دائرة القضاء
05-29-2012, 02:16 AM
ألقى قسم البحث والتحري التابع لقطاع التحقيق ومتابعة المخالفين في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، القبض على أربعة رجال من الجنسية الآسيوية، إثر تورطهم في تهريب الفئات المساعدة التي بلغ عددها 18 خادمة بواقع إفريقيتين، و16 آسيوية، واللجوء إلى تشغيلهن في أماكن متفرقة، كعاملات في المنازل بدوام كلي أو جزئي .
تأتي هذه الجهود في إطار حرص الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، على تجسيد رؤيتها المنبثقة من استراتيجية وزارة الداخلية التي تسعى للعمل بفعالية لتصبح الدولة إحدى أفضل دول العالم أمناً وسلامة” .
وأشاد اللواء محمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، بالجهود التي يبذلها منتسبو قسم البحث والتحري التابع لقطاع متابعة المخالفين والأجانب بالإدارة، في تنظيم وتنفيذ الحملات التفتيشية لرصد وضبط المخالفين، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، مشدداً على أن الإدارة العامة تلاحق كل من تسول له نفسه تهديد سلامة الوطن ومواطنيه والمقيمين على أرضه .
وأضاف اللواء المري أن “إقامة دبي” ضبطت منذ بداية العام ،2012 حتى نهاية مايو/أيار الجاري، 5 آلاف و552 مخالفاً، منهم 4337 ذكوراً، و1215 إناثاً، بواقع 1133 من فئة العمالة، و832 من الفئات المساعدة، و2241 من المقيمين، و1346 من أصحاب الزيارات بمختلف أنواعها، جاء ذلك عبر 106 حملاء لـ 31 موقعاً بإمارة دبي، نفذها قسم البحث والتحري، منها خمس حملات بالتعاون مع بلدية دبي .
وشرح المقدم خلف الغيث مساعد المدير العام لقطاع متابعة المخالفين والأجانب في “إقامة دبي”، مجريات ضبط العصابة، نتيجة اشتباه فريق قسم البحث والتحري بإحدى النساء الآسيويات أثناء قيامهم بتنفيذ إحدى المهمات في منطقة البرشاء أمام إحدى البنايات السكنية، وبسؤالها عن ما يثبت هويتها وشرعية إقامتها في الدولة، أبرزت لهم صورة ضوئية عن جواز سفر، وبالتدقيق على اسمها في الحاسب الآلي، تبين أنها منتحلة صفة الغير، وأن صورة الجواز عائدة إلى شخص آخر، مع تغيير الصورة الشخصية في الصورة الضوئية بجواز السفر، وبالسؤال عن كفيلها أو عن الشخص الذي تعمل لديه، أرشدتهم إلى الشقة التي يقطنها أحد أفراد الشبكة وهو من الجنسية الآسيوية .
وتابع الغيث: بالتحقيق مع المشتبه كشف عن الشبكة المتكونة من أربعة رجال من الجنسية الآسيوية، و18 من الفئات المساعدة، ولدى سؤاله حول كيفية التوصل إلى الفئات المساعدة ودفعهم إلى الهرب والعمل لدى الغير، اتضح أنهُ كان يعمل بستانياً لدى حدائق المنازل التي تعمل بها تلك الفئات، ويتعرف إليهن لدفعهن إلى الهرب والانضمام إلى الشبكة، وإيهامهن بالكسب السريع والمضاعف للمال، وعلى ضوء ذلك تبدأ الخادمة المقتنعة بالهرب العمل على إغراء صديقاتها الخادمات للانضمام معها إلى تلك الشبكة .
كما اتضح من خلال التحقيق مع المتهمين الأربعة، أنهم يزوِّرون الإيصالات التي يسلمونها إلى الزبائن أثناء حصولهم على المبالغ المالية، وكذلك تم العثور بحوزتهم على صور ضوئية لرخصة تجارية تابعة لشركة لخدمات التنظيف، ويوجد فيها آثار طمس وقص .
تأتي هذه الجهود في إطار حرص الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، على تجسيد رؤيتها المنبثقة من استراتيجية وزارة الداخلية التي تسعى للعمل بفعالية لتصبح الدولة إحدى أفضل دول العالم أمناً وسلامة” .
وأشاد اللواء محمد المري مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي، بالجهود التي يبذلها منتسبو قسم البحث والتحري التابع لقطاع متابعة المخالفين والأجانب بالإدارة، في تنظيم وتنفيذ الحملات التفتيشية لرصد وضبط المخالفين، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، مشدداً على أن الإدارة العامة تلاحق كل من تسول له نفسه تهديد سلامة الوطن ومواطنيه والمقيمين على أرضه .
وأضاف اللواء المري أن “إقامة دبي” ضبطت منذ بداية العام ،2012 حتى نهاية مايو/أيار الجاري، 5 آلاف و552 مخالفاً، منهم 4337 ذكوراً، و1215 إناثاً، بواقع 1133 من فئة العمالة، و832 من الفئات المساعدة، و2241 من المقيمين، و1346 من أصحاب الزيارات بمختلف أنواعها، جاء ذلك عبر 106 حملاء لـ 31 موقعاً بإمارة دبي، نفذها قسم البحث والتحري، منها خمس حملات بالتعاون مع بلدية دبي .
وشرح المقدم خلف الغيث مساعد المدير العام لقطاع متابعة المخالفين والأجانب في “إقامة دبي”، مجريات ضبط العصابة، نتيجة اشتباه فريق قسم البحث والتحري بإحدى النساء الآسيويات أثناء قيامهم بتنفيذ إحدى المهمات في منطقة البرشاء أمام إحدى البنايات السكنية، وبسؤالها عن ما يثبت هويتها وشرعية إقامتها في الدولة، أبرزت لهم صورة ضوئية عن جواز سفر، وبالتدقيق على اسمها في الحاسب الآلي، تبين أنها منتحلة صفة الغير، وأن صورة الجواز عائدة إلى شخص آخر، مع تغيير الصورة الشخصية في الصورة الضوئية بجواز السفر، وبالسؤال عن كفيلها أو عن الشخص الذي تعمل لديه، أرشدتهم إلى الشقة التي يقطنها أحد أفراد الشبكة وهو من الجنسية الآسيوية .
وتابع الغيث: بالتحقيق مع المشتبه كشف عن الشبكة المتكونة من أربعة رجال من الجنسية الآسيوية، و18 من الفئات المساعدة، ولدى سؤاله حول كيفية التوصل إلى الفئات المساعدة ودفعهم إلى الهرب والعمل لدى الغير، اتضح أنهُ كان يعمل بستانياً لدى حدائق المنازل التي تعمل بها تلك الفئات، ويتعرف إليهن لدفعهن إلى الهرب والانضمام إلى الشبكة، وإيهامهن بالكسب السريع والمضاعف للمال، وعلى ضوء ذلك تبدأ الخادمة المقتنعة بالهرب العمل على إغراء صديقاتها الخادمات للانضمام معها إلى تلك الشبكة .
كما اتضح من خلال التحقيق مع المتهمين الأربعة، أنهم يزوِّرون الإيصالات التي يسلمونها إلى الزبائن أثناء حصولهم على المبالغ المالية، وكذلك تم العثور بحوزتهم على صور ضوئية لرخصة تجارية تابعة لشركة لخدمات التنظيف، ويوجد فيها آثار طمس وقص .