دائرة القضاء
05-28-2012, 01:19 AM
كشف اللواء عبدالجليل مهدي محمد العسماوي مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بشرطة دبي، عن مساهمة شرطة دبي في إحباط عملية دولية كبيرة لتهريب المخدرات في جزيرة مالطا، أطلق عليها اسم “عملية الطريدة”، التي ضبط بها 140 كيلو جراماً من الكوكايين، بقيمة تزيد على 14 مليون درهم، تم حشوها داخل آلات لعصر الزيتون موجودة داخل حاوية في إحدى السفن القادمة من أمريكيا الجنوبية .
وأكد أن تفاصيل العملية تعود إلى ورود معلومات أولية للإدارة في 30 ابريل/نيسان الماضي، بشأن حاوية فيها كميات كبيرة من مخدر الكوكايين محملة على ظهر إحدى السفن القادمة من أحد الموانئ في دول أمريكا الجنوبية، وبأن الحاوية مرت على موانئ عديدة قبل أن تصل إلى ميناء جبل علي بدبي، ما استدعى الجهات المختصة في الإدارة التحرك على الفور، وتشكيل فريق عمل للمتابعة وجمع المعلومات الاستخبارية عن الحاوية أولاً بأول، وضبطها والكشف عن حيثيات تنقلها والجهات التي تقف وراءها .
وقال اللواء العسماوي: “البداية لم تكن مشجعة إذ سرعان ما أوضحت تحريات الفريق بأن المعلومات التي وردت بشأن الحاوية لم تكن دقيقة، إلا أن عزيمة رجال المكافحة، لم تفتر، فاستمرت التحريات، وتواصلت عمليات المراجعة للبيانات، والتعقب لخط سير الحاوية إلى أن توافرت لدى الفريق معلومات دقيقة عنها” .
وأضاف: “قام المعنيون في إدارة المكافحة الدولية بمراجعة البيانات وتصويب المعلومات غير الصحيحة التي وردت عن الحاوية، فصححوا رقم الحاوية الذي ورد خطأ من المصدر، وتمكنوا من تحديد البضاعة الموجودة داخلها، ومكان المخدرات، وتابع الفريق تعقب خط سيرها، فتمكن من تحديد الميناء الذي انتهت إليها، وهو جزيرة مالطا في البحر الأبيض المتوسط” .
وأشار إلى أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، قامت بتمرير المعلومات الخاصة بالعملية، إلى الجهات الدولية المعنية بمكافحة المخدرات، ما أدى إلى ضبطها من قبل السلطات المالطية والكشف عن محتوياتها وفقاً لرسالة تلقتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من ضابط الارتباط في القنصلية العامة الأمريكية بدبي، مطلع شهر مايو الجاري، يعرب فيها لمدير الإدارة والعاملين فيها عن جزيل شكره على المساعدة التي قدمتها الإدارة في رصد السفينة الناقلة للحاوية .
وأكدت الشرطة المالطية الدور البارز والمهم لدقة معلومات شرطة دبي في إحباط العملية، حيث قامت الأجهزة المالطية المختصة بتفكيك الآلات الموجودة داخل الحاوية، وهي آلات لعصر الزيتون، ثم استخرجت المخدرات المحشوة فيها .
وأكد أن تفاصيل العملية تعود إلى ورود معلومات أولية للإدارة في 30 ابريل/نيسان الماضي، بشأن حاوية فيها كميات كبيرة من مخدر الكوكايين محملة على ظهر إحدى السفن القادمة من أحد الموانئ في دول أمريكا الجنوبية، وبأن الحاوية مرت على موانئ عديدة قبل أن تصل إلى ميناء جبل علي بدبي، ما استدعى الجهات المختصة في الإدارة التحرك على الفور، وتشكيل فريق عمل للمتابعة وجمع المعلومات الاستخبارية عن الحاوية أولاً بأول، وضبطها والكشف عن حيثيات تنقلها والجهات التي تقف وراءها .
وقال اللواء العسماوي: “البداية لم تكن مشجعة إذ سرعان ما أوضحت تحريات الفريق بأن المعلومات التي وردت بشأن الحاوية لم تكن دقيقة، إلا أن عزيمة رجال المكافحة، لم تفتر، فاستمرت التحريات، وتواصلت عمليات المراجعة للبيانات، والتعقب لخط سير الحاوية إلى أن توافرت لدى الفريق معلومات دقيقة عنها” .
وأضاف: “قام المعنيون في إدارة المكافحة الدولية بمراجعة البيانات وتصويب المعلومات غير الصحيحة التي وردت عن الحاوية، فصححوا رقم الحاوية الذي ورد خطأ من المصدر، وتمكنوا من تحديد البضاعة الموجودة داخلها، ومكان المخدرات، وتابع الفريق تعقب خط سيرها، فتمكن من تحديد الميناء الذي انتهت إليها، وهو جزيرة مالطا في البحر الأبيض المتوسط” .
وأشار إلى أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، قامت بتمرير المعلومات الخاصة بالعملية، إلى الجهات الدولية المعنية بمكافحة المخدرات، ما أدى إلى ضبطها من قبل السلطات المالطية والكشف عن محتوياتها وفقاً لرسالة تلقتها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات من ضابط الارتباط في القنصلية العامة الأمريكية بدبي، مطلع شهر مايو الجاري، يعرب فيها لمدير الإدارة والعاملين فيها عن جزيل شكره على المساعدة التي قدمتها الإدارة في رصد السفينة الناقلة للحاوية .
وأكدت الشرطة المالطية الدور البارز والمهم لدقة معلومات شرطة دبي في إحباط العملية، حيث قامت الأجهزة المالطية المختصة بتفكيك الآلات الموجودة داخل الحاوية، وهي آلات لعصر الزيتون، ثم استخرجت المخدرات المحشوة فيها .