دائرة القضاء
05-25-2012, 12:39 AM
استمعت محكمة الاستئناف في أبوظبي خلال جلستها أمس، إلى مواطن متهم في قضية قتل خطأ، إثر دهسه شخصا بسيارته، كانت محكمة أول درجة قد حكمت عليه بدفع 200 ألف درهم دية شرعية لورثة المجني عليه، بالإضافة إلى عشرة آلاف درهم غرامة. واستأنف المحكوم عليه الحكم مطالبا بتحميل المجني عليه نسبة من الخطأ، وتخفيض الدية التي كان المتهم قد دفعها بالفعل في خزينة المحكمة.
وأكد المتهم في جلسة أمس، أن سرعته كانت أقل من 80 كلم في الساعة، وأن المجني عليه كان يقطع الطريق بسرعة ولم ينظر إلى السيارات القادمة، حيث ردت هيئة المحكمة عليه بأن قائد السيارة يتحمل نتيجة الحادث حتى لو كانت الإشارة خضراء له، لأن من واجبه أن يتأكد من خلو الطريق من المارة.
وقال المتهم إن المجني عليه هو الذي صدم السيارة، بدليل أن الاصطدام كان من جانبها وليس في مقدمتها، مطالبا بتحميل المجني عليه نسبة من الخطأ وتخفيض الدية على أساس هذه النسبة.
وقال الشاهد الذي أدلى بأقواله في نفس الجلسة، والذي يعمل حارس أمن في إحدى المنشآت القريبة من موقع الحادث، إنه شاهد المجني عليه عندما ترجل من إحدى سيارات تعليم قيادة السيارات، ثم قطع الشارع مسرعاً ليلحق بأحد الباصات التي تنقل الركاب إلى وسط المدينة، وهو ينظر نحو الباص الذي كان يهم بالمغادرة ويشير له بيديه لكي ينتظره، مشيرا إلي أنه كان يعاني من إعاقة في أحد ساقيه وهو ما كان واضحا من طريقة مشيته، مشيراً إلى أن سيارة المتهم كانت تسير بسرعة عادية لأن المكان قريب من أحد الدوارات، حيث اصطدمت بالمجني عليه.
وردا على سؤاله من قبل المحكمة عن حقيقة أن المجني عليه هو الذي اصطدم بالسيارة، أكد الشاهد هذه الواقعة، وقال إنه اصطدم بالسيارة من جانبها الأيمن، وإنها لم تصدمه من جهة مقدمتها.
وأكد المتهم في جلسة أمس، أن سرعته كانت أقل من 80 كلم في الساعة، وأن المجني عليه كان يقطع الطريق بسرعة ولم ينظر إلى السيارات القادمة، حيث ردت هيئة المحكمة عليه بأن قائد السيارة يتحمل نتيجة الحادث حتى لو كانت الإشارة خضراء له، لأن من واجبه أن يتأكد من خلو الطريق من المارة.
وقال المتهم إن المجني عليه هو الذي صدم السيارة، بدليل أن الاصطدام كان من جانبها وليس في مقدمتها، مطالبا بتحميل المجني عليه نسبة من الخطأ وتخفيض الدية على أساس هذه النسبة.
وقال الشاهد الذي أدلى بأقواله في نفس الجلسة، والذي يعمل حارس أمن في إحدى المنشآت القريبة من موقع الحادث، إنه شاهد المجني عليه عندما ترجل من إحدى سيارات تعليم قيادة السيارات، ثم قطع الشارع مسرعاً ليلحق بأحد الباصات التي تنقل الركاب إلى وسط المدينة، وهو ينظر نحو الباص الذي كان يهم بالمغادرة ويشير له بيديه لكي ينتظره، مشيرا إلي أنه كان يعاني من إعاقة في أحد ساقيه وهو ما كان واضحا من طريقة مشيته، مشيراً إلى أن سيارة المتهم كانت تسير بسرعة عادية لأن المكان قريب من أحد الدوارات، حيث اصطدمت بالمجني عليه.
وردا على سؤاله من قبل المحكمة عن حقيقة أن المجني عليه هو الذي اصطدم بالسيارة، أكد الشاهد هذه الواقعة، وقال إنه اصطدم بالسيارة من جانبها الأيمن، وإنها لم تصدمه من جهة مقدمتها.