دائرة القضاء
05-04-2012, 10:39 PM
نجحت فرق إدارة المطلوبين والبحث الجنائي بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي في إلقاء القبض على آسيوي ارتكب عدداً من جرائم التحرش بالفتيات صغار السن في منطقة الرفاعة بدبي .
وأكد العميد خليل إبراهيم المنصوري مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية أن المتهم ارتكب جرائمه في أواخر العام ،2010 حيث وردت عدد من البلاغات تفيد تعرض بعض الفتيات إلى عمليات تحرش من قبل شخص يحمل ملامح آسيوية، وكان آخر تلك البلاغات، قد وردت من سكان إحدى البنايات بالمنطقة أفادوا فيها بتعرض طفلة عمرها 13 عاماً للتحرش من قبل آسيوي، حيث لاحقها المتهم إلى أحد الأدوار داخل البناية إلا أن صراخ الطفلة أدى إلى الإمساك به من قبل السكان، وكانت الطفلة في حالة ذعر إلا أنه أثناء طلب الشرطة تمكن المتهم من مغافلتهم والهرب، وبوصول الشرطة أدلوا بتفاصيل عن ملامحه وعن ساعة كان يرتديها في معصمه .
وقال المنصوري انه بناء على توجيهات الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي بأهمية الاحتفاظ بأي أدلة أو ملامح في أي جريمة مهما طال الوقت، فقد قامت الإدارة بحفظ المعلومات كافة التي أدلى بها السكان عن المتهم .
وأشار إلى أنه بناء على تلك البلاغات التي وردت في فترات متقاربة، تم فرض طوق أمني وعمليات بحث وتحرٍ شملت المنطقة بكاملها، وألقي القبض على مجموعة من المشتبه بهم وأرباب السوابق واستجوابهم إلا أن السكان والفتاة لم يتعرفوا إلى أحدهم، ولم يستدل وقتها على المتهم، مضيفاً أن المعلومات كافة ظلت في ذاكرة رجال التحريات والمباحث الجنائية، وتواصل البحث والتحري على مدار الشهور الماضية، ووضعت أجهزة البحث في حالة تعقب له، حتى كان الموعد قبل يومين فقط، حيث تمكنت فرق المطلوبين من إلقاء القبض على أحد الأشخاص يحمل الملامح نفسها الموجودة في البلاغ، ويرتدي الساعة ذاتها التي تم الإدلاء بأوصافها، حيث تم استدعاء الفتاة وعدد من شهود الواقعة فتعرفوا إليه، وتبين أنه يحمل الجنسية الفلبينية، وأنه كان يقيم على كفالة احدى الشركات، ثم أنهيت خدماته، وعاد مجدداً مؤخراً على كفالة شركة أخرى .
وقال المنصوري ان شرطة دبي لا تنسي أي جريمة مهما طال الوقت، وتظل دائماً في ذاكرة رجال التحريات والمباحث، حتى القبض على المتورط فيها، لافتاً إلى أن الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي دائماً يوجه إلى إعداد دورات تأهيلية لضباط المباحث يشرف ويلقي المحاضرات فيها بنفسه، حيث أشرف مؤخراً على تخرج الدفعة الرابعة من رجال البحث الجنائي .
وأضاف ان المتابعة الدؤوبة من قبل اللواء خميس مطر المزينة نائب القائد العام لشرطة دبي للقضايا الجنائية وإشرافه على وضع الخطط، يحل الكثير من بعض الغموض التي يكتنفها، ما أسهم بشكل كبير في عدم وجود أي جريمة مجهولة في دبي . وأشار إلى أنه تمت إحالة المتهم إلى النيابة العامة بعد اعترافه تفصيلياً بمحاولة التحرش بفتاة الثلاثة عشر ربيعاً، واعترف أيضاً بالبلاغات الأخرى، مؤكداً أنه كان يتعقب الأطفال أثناء دخولهم إلى البنايات محاولاً التحرش بهم .
وأكد العميد خليل إبراهيم المنصوري مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية أن المتهم ارتكب جرائمه في أواخر العام ،2010 حيث وردت عدد من البلاغات تفيد تعرض بعض الفتيات إلى عمليات تحرش من قبل شخص يحمل ملامح آسيوية، وكان آخر تلك البلاغات، قد وردت من سكان إحدى البنايات بالمنطقة أفادوا فيها بتعرض طفلة عمرها 13 عاماً للتحرش من قبل آسيوي، حيث لاحقها المتهم إلى أحد الأدوار داخل البناية إلا أن صراخ الطفلة أدى إلى الإمساك به من قبل السكان، وكانت الطفلة في حالة ذعر إلا أنه أثناء طلب الشرطة تمكن المتهم من مغافلتهم والهرب، وبوصول الشرطة أدلوا بتفاصيل عن ملامحه وعن ساعة كان يرتديها في معصمه .
وقال المنصوري انه بناء على توجيهات الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي بأهمية الاحتفاظ بأي أدلة أو ملامح في أي جريمة مهما طال الوقت، فقد قامت الإدارة بحفظ المعلومات كافة التي أدلى بها السكان عن المتهم .
وأشار إلى أنه بناء على تلك البلاغات التي وردت في فترات متقاربة، تم فرض طوق أمني وعمليات بحث وتحرٍ شملت المنطقة بكاملها، وألقي القبض على مجموعة من المشتبه بهم وأرباب السوابق واستجوابهم إلا أن السكان والفتاة لم يتعرفوا إلى أحدهم، ولم يستدل وقتها على المتهم، مضيفاً أن المعلومات كافة ظلت في ذاكرة رجال التحريات والمباحث الجنائية، وتواصل البحث والتحري على مدار الشهور الماضية، ووضعت أجهزة البحث في حالة تعقب له، حتى كان الموعد قبل يومين فقط، حيث تمكنت فرق المطلوبين من إلقاء القبض على أحد الأشخاص يحمل الملامح نفسها الموجودة في البلاغ، ويرتدي الساعة ذاتها التي تم الإدلاء بأوصافها، حيث تم استدعاء الفتاة وعدد من شهود الواقعة فتعرفوا إليه، وتبين أنه يحمل الجنسية الفلبينية، وأنه كان يقيم على كفالة احدى الشركات، ثم أنهيت خدماته، وعاد مجدداً مؤخراً على كفالة شركة أخرى .
وقال المنصوري ان شرطة دبي لا تنسي أي جريمة مهما طال الوقت، وتظل دائماً في ذاكرة رجال التحريات والمباحث، حتى القبض على المتورط فيها، لافتاً إلى أن الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي دائماً يوجه إلى إعداد دورات تأهيلية لضباط المباحث يشرف ويلقي المحاضرات فيها بنفسه، حيث أشرف مؤخراً على تخرج الدفعة الرابعة من رجال البحث الجنائي .
وأضاف ان المتابعة الدؤوبة من قبل اللواء خميس مطر المزينة نائب القائد العام لشرطة دبي للقضايا الجنائية وإشرافه على وضع الخطط، يحل الكثير من بعض الغموض التي يكتنفها، ما أسهم بشكل كبير في عدم وجود أي جريمة مجهولة في دبي . وأشار إلى أنه تمت إحالة المتهم إلى النيابة العامة بعد اعترافه تفصيلياً بمحاولة التحرش بفتاة الثلاثة عشر ربيعاً، واعترف أيضاً بالبلاغات الأخرى، مؤكداً أنه كان يتعقب الأطفال أثناء دخولهم إلى البنايات محاولاً التحرش بهم .