ياسيه
04-16-2012, 09:26 AM
ضبط عصابة دولية لتهريب المخدرات في أحشاء فقراء
المصدر:
محمد فودة - دبي
التاريخ: 16 أبريل 2012
ضبطت الإدارة العامـة لمكافحـة المخـدرات في شرطـة دبـي 14 مهرّب هيروين، وأسهمت في ضبط سبعة آخرين في أبوظبي وسلطنة عُمان، ينتمون إلى عصابة تهريب دولية تستغل فقراء في نقل المخدرات داخل أحشائهم، وحاولت إدخال كمية بلغت نحو 18 كيلوغرام هيروين.
وقال مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، اللواء عبدالجليل المهدي العسماوي، إن «العصابة يقودها شقيقان باكستانيان شديدا الخطورة، ويستخدمان أساليب حذرة للغاية في عملياتهما، تعتمد على تجنيد أشخاص لا تربطهم أي علاقة واستغلالهم في نقل المخدرات بطريقة تمثل خطورة على حياتهم مقابل مبالغ زهيدة للغاية».
وأضاف أن «إدارة المكافحة الدولية عملت على مدى 10 شهور كاملة في تحليل ظاهرة تهريب المخدرات داخل أحشاء عدد من الأشخاص، وتوصلت إلى نتائج خطيرة، بعد إعادة استجواب عشرات المتهمين ومقارنة محاضر الضبط التي سُجلت لهم».
وتفصيلاً، أوضح العسماوي أن «العملية التي أُطلق عليها (الضربة الموجعة)، بدأت حين رصدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، تكرار ظاهرة تهريب المخدرات، خصوصاً الهيروين، حتى وصلت الكمية التي حاول حاملوها الفقراء إدخالها خلال أشهر عدة نحو 18 كيلوغراماً».
وأشار إلى أن «فريقاً من إدارات فرعية عدة، عكف على تحليل الظاهرة، وتوصل إلى أن ظروف وطبيعة حاملي المخدرات تؤكدان أنهم ليسـوا أصحابها، كما أنهم لا يستفيدون مباشـرة مـن ترويجها، ولكنهم مجرد ناقلين يقومون بحمل الكبسولات في أحشائهم مقابل مبالغ زهيدة».
وأفاد بأن «الدراسة أثبتت أن هناك عوامل مشتركة تربط بينهم، أهمها أن معظمهم ينتمي إلى جنسية واحدة، وفي متوسط عمري واحد، وينتمون جميعاً إلى طبقات فقيرة ومعدمة، ما يسهل من عملية استقطابهم وتجنيدهم، كما أنهم لا يعرفون بعضهم».
ولفت إلى أنهم «يصلون إلى الدولة على متن شركة طيران اقتصادية واحدة، حاملين تأشيرات زيارة، ولا يكون لديهم أي معارف في الإمارات، وليس بحوزتهم مبالغ تعينهم على النزول في أرخص فنادق دبي». وأكد أن «(الضربة الموجعة) التي وجهتها الإدارة إلى العصابة، هي التوصل إلى الرأس المدبر لها، وهما شقيقان باكستانيان يقيمان في بلدهما، فتم تحديد هويتيهما ومكانهما والتواصل مع السلطات الباكستانية لضبطهما حتى يتم تجفيف منبع هذه المخدرات».
المصدر:
محمد فودة - دبي
التاريخ: 16 أبريل 2012
ضبطت الإدارة العامـة لمكافحـة المخـدرات في شرطـة دبـي 14 مهرّب هيروين، وأسهمت في ضبط سبعة آخرين في أبوظبي وسلطنة عُمان، ينتمون إلى عصابة تهريب دولية تستغل فقراء في نقل المخدرات داخل أحشائهم، وحاولت إدخال كمية بلغت نحو 18 كيلوغرام هيروين.
وقال مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، اللواء عبدالجليل المهدي العسماوي، إن «العصابة يقودها شقيقان باكستانيان شديدا الخطورة، ويستخدمان أساليب حذرة للغاية في عملياتهما، تعتمد على تجنيد أشخاص لا تربطهم أي علاقة واستغلالهم في نقل المخدرات بطريقة تمثل خطورة على حياتهم مقابل مبالغ زهيدة للغاية».
وأضاف أن «إدارة المكافحة الدولية عملت على مدى 10 شهور كاملة في تحليل ظاهرة تهريب المخدرات داخل أحشاء عدد من الأشخاص، وتوصلت إلى نتائج خطيرة، بعد إعادة استجواب عشرات المتهمين ومقارنة محاضر الضبط التي سُجلت لهم».
وتفصيلاً، أوضح العسماوي أن «العملية التي أُطلق عليها (الضربة الموجعة)، بدأت حين رصدت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، تكرار ظاهرة تهريب المخدرات، خصوصاً الهيروين، حتى وصلت الكمية التي حاول حاملوها الفقراء إدخالها خلال أشهر عدة نحو 18 كيلوغراماً».
وأشار إلى أن «فريقاً من إدارات فرعية عدة، عكف على تحليل الظاهرة، وتوصل إلى أن ظروف وطبيعة حاملي المخدرات تؤكدان أنهم ليسـوا أصحابها، كما أنهم لا يستفيدون مباشـرة مـن ترويجها، ولكنهم مجرد ناقلين يقومون بحمل الكبسولات في أحشائهم مقابل مبالغ زهيدة».
وأفاد بأن «الدراسة أثبتت أن هناك عوامل مشتركة تربط بينهم، أهمها أن معظمهم ينتمي إلى جنسية واحدة، وفي متوسط عمري واحد، وينتمون جميعاً إلى طبقات فقيرة ومعدمة، ما يسهل من عملية استقطابهم وتجنيدهم، كما أنهم لا يعرفون بعضهم».
ولفت إلى أنهم «يصلون إلى الدولة على متن شركة طيران اقتصادية واحدة، حاملين تأشيرات زيارة، ولا يكون لديهم أي معارف في الإمارات، وليس بحوزتهم مبالغ تعينهم على النزول في أرخص فنادق دبي». وأكد أن «(الضربة الموجعة) التي وجهتها الإدارة إلى العصابة، هي التوصل إلى الرأس المدبر لها، وهما شقيقان باكستانيان يقيمان في بلدهما، فتم تحديد هويتيهما ومكانهما والتواصل مع السلطات الباكستانية لضبطهما حتى يتم تجفيف منبع هذه المخدرات».