محمد ابراهيم البادي
04-13-2012, 07:11 PM
طفل مواطن يقضي بانغلاق باب متحرك على رقبته
المصدر: محمد فودة - دبي التاريخ: 13 أبريل 2012
توفي طفل مواطن (10 سنوات)، من منطقة الورقاء في دبي، عندما حُشر ما بين الباب الحديدي للفيلا الذي يتحرك آلياً والجدار، ولم تفلح جهود إسعافه، نظراً إلى خطورة الإصابة التي تعرض لها، ومات في مكان الحادث، تاركاً أسرته في حالة حزن شديد.
ووفقاً لمدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد خليل إبراهيم المنصوري، فإن شرطة دبي «تلقت بلاغاً عن وفاة طفل في حادث منزلي نحو الساعة السادسة مساء الثلاثاء الماضي، فانتقلت دورية لمعاينة الموقع، ورجحت ـ وفقاً للفحص الأولي ـ أن الطفل كان يستخدم (الريموت كونترول) للتحكم عن بعد في الباب الذي ينغلق تلقائياً خلال دقائق محددة حسب برمجته من جانب الشركة المعنية بتركيبه».
وتابع: «أثناء قيام الطفل باللعب بالقرب من الباب لفت انتباهه شيء ما في الخارج، فأطل برأسه من الجزء المفتوح، فيما كانت بقية جسمه داخل المنزل، غير مدرك أن الباب الذي ينغلق تلقائياً بشكل أفقي يتحرك نحوه».
ولفت إلى أنه «من سوء حظ الفتى أن الباب أغلق تبعاً لبرمجته على رقبته، ما أدى إلى إصابته بإصابات خطيرة، فصرخ بقوة وهرع جميع الموجودين في المنزل إليه وحاولوا إنقاذه بعد فتح الباب، لكن فشلت جميع جهودهم، وتوفي الصغير في مكانه قبل أن يتم نقله إلى المستشفى».
المصدر: محمد فودة - دبي التاريخ: 13 أبريل 2012
توفي طفل مواطن (10 سنوات)، من منطقة الورقاء في دبي، عندما حُشر ما بين الباب الحديدي للفيلا الذي يتحرك آلياً والجدار، ولم تفلح جهود إسعافه، نظراً إلى خطورة الإصابة التي تعرض لها، ومات في مكان الحادث، تاركاً أسرته في حالة حزن شديد.
ووفقاً لمدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد خليل إبراهيم المنصوري، فإن شرطة دبي «تلقت بلاغاً عن وفاة طفل في حادث منزلي نحو الساعة السادسة مساء الثلاثاء الماضي، فانتقلت دورية لمعاينة الموقع، ورجحت ـ وفقاً للفحص الأولي ـ أن الطفل كان يستخدم (الريموت كونترول) للتحكم عن بعد في الباب الذي ينغلق تلقائياً خلال دقائق محددة حسب برمجته من جانب الشركة المعنية بتركيبه».
وتابع: «أثناء قيام الطفل باللعب بالقرب من الباب لفت انتباهه شيء ما في الخارج، فأطل برأسه من الجزء المفتوح، فيما كانت بقية جسمه داخل المنزل، غير مدرك أن الباب الذي ينغلق تلقائياً بشكل أفقي يتحرك نحوه».
ولفت إلى أنه «من سوء حظ الفتى أن الباب أغلق تبعاً لبرمجته على رقبته، ما أدى إلى إصابته بإصابات خطيرة، فصرخ بقوة وهرع جميع الموجودين في المنزل إليه وحاولوا إنقاذه بعد فتح الباب، لكن فشلت جميع جهودهم، وتوفي الصغير في مكانه قبل أن يتم نقله إلى المستشفى».