أحب الامارات
04-05-2012, 01:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني الأعزاء حياكم الله
صدق والله من قال :
( الطعن في معاوية هو الخطوة الاولى في الطعن بأبي بكر وعمر رضي الله عنهما وقد كان ) .
إن الطعن في صحابة رســـــول الله " صلى الله عليه وسلم " هو طعنٌ في الإسلام وفي نبي الإسلام " صلى الله عليه وسلم " وفي القرآن الذي أُنزل على نبي الإسلام .
أما كونه طعناً في الإسلام ، فلأن الصحابة هم الوسائط الذين نقلوا إلينا الإسلام ، والطعن في الوسائط طعنٌ في الأصل ، والإزدراء بالناقل ازدراءٌ بالنقل .
أما كون الطعن في الصحابة طعناً في القرآن ؛ فلأن القرآن نطق بعدالتهم والثناء عليهم ، فكان الطعن فيهم تكذيباً لهذه الآيات التي نطقت بفضلهم ..
قال تعالى في محكم التنزيل ( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) سورة التوبة ، الآية 100 .
فكيف يكون هذا الثناء والفوز العظيم لقوم خائنين لله ورسوله كما يصفهم
" الزنادقة وأهل الإلحاد "
وأما كونه طعنا في النبي " صلى الله عليه وسلّم " ، فلأنه دلالةٌ على أن النبي " صلى الله عليه وسلّم " لم يُحسن اختيار أصحابه ، ولم يؤثّر فيهم ، وهو أيضاً تكذيب للنبي صلى الله عليه وسلّم الذي بيَّن فضائل الصحابة وحذَّر من إيذائهم .
ومنه قوله : " صلى الله عليه وسلّم " : " لا تسبوا أصحابي ، فوالذي نفسي بيده ، لو أنفق أحدكم مثل أُحُدٍ ذهباً، ما بلغ مُدَّ أحدهم ولا نصفيه " متفق عليه .
وقال : " صلى الله عليه وسلّم " : ( لعن الله من سبَّ أصحابي ) رواه الطبراني وحسَّنه الألباني
وقال : " صلى الله عليه وسلّم " :
( وأصحابي أمنةٌ لأمتي ، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون ) رواه مسلم .
وقال : النبي " صلى الله عليه وسلّم " : ( إذا ذكر أصحابي فأمسكوا )
رواه الطبراني وصححه الألباني .
قال إبن الجوزي " رحمه الله " : ( وإنما يعرف قدر الصحابة رضوان الله عليهم وفضائلهم من تدبّر أحوالهم وسيّرهم وآثارهم في حياة رسول الله " صلى الله عليه وسلم " وبعد موته ، من المسابقة إلى الإيمان ، والمجاهدة لأعداء الله ورسوله ، فلولاهم ما وصل إلينا من الدين أصلٌ ولا فرع ، ولا حملنا من الشرائع سنةً ولا فرض ، ولا علمنا من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأخباره وسيرته وآثاره شيئا ، فمن طعن فيهم وسبَّهم ، فقد خرج من الدين ، ومرق من ملة المسلمين ) . انتهى كلامه رحمه الله
أخواني الأعزاء حياكم الله
صدق والله من قال :
( الطعن في معاوية هو الخطوة الاولى في الطعن بأبي بكر وعمر رضي الله عنهما وقد كان ) .
إن الطعن في صحابة رســـــول الله " صلى الله عليه وسلم " هو طعنٌ في الإسلام وفي نبي الإسلام " صلى الله عليه وسلم " وفي القرآن الذي أُنزل على نبي الإسلام .
أما كونه طعناً في الإسلام ، فلأن الصحابة هم الوسائط الذين نقلوا إلينا الإسلام ، والطعن في الوسائط طعنٌ في الأصل ، والإزدراء بالناقل ازدراءٌ بالنقل .
أما كون الطعن في الصحابة طعناً في القرآن ؛ فلأن القرآن نطق بعدالتهم والثناء عليهم ، فكان الطعن فيهم تكذيباً لهذه الآيات التي نطقت بفضلهم ..
قال تعالى في محكم التنزيل ( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) سورة التوبة ، الآية 100 .
فكيف يكون هذا الثناء والفوز العظيم لقوم خائنين لله ورسوله كما يصفهم
" الزنادقة وأهل الإلحاد "
وأما كونه طعنا في النبي " صلى الله عليه وسلّم " ، فلأنه دلالةٌ على أن النبي " صلى الله عليه وسلّم " لم يُحسن اختيار أصحابه ، ولم يؤثّر فيهم ، وهو أيضاً تكذيب للنبي صلى الله عليه وسلّم الذي بيَّن فضائل الصحابة وحذَّر من إيذائهم .
ومنه قوله : " صلى الله عليه وسلّم " : " لا تسبوا أصحابي ، فوالذي نفسي بيده ، لو أنفق أحدكم مثل أُحُدٍ ذهباً، ما بلغ مُدَّ أحدهم ولا نصفيه " متفق عليه .
وقال : " صلى الله عليه وسلّم " : ( لعن الله من سبَّ أصحابي ) رواه الطبراني وحسَّنه الألباني
وقال : " صلى الله عليه وسلّم " :
( وأصحابي أمنةٌ لأمتي ، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون ) رواه مسلم .
وقال : النبي " صلى الله عليه وسلّم " : ( إذا ذكر أصحابي فأمسكوا )
رواه الطبراني وصححه الألباني .
قال إبن الجوزي " رحمه الله " : ( وإنما يعرف قدر الصحابة رضوان الله عليهم وفضائلهم من تدبّر أحوالهم وسيّرهم وآثارهم في حياة رسول الله " صلى الله عليه وسلم " وبعد موته ، من المسابقة إلى الإيمان ، والمجاهدة لأعداء الله ورسوله ، فلولاهم ما وصل إلينا من الدين أصلٌ ولا فرع ، ولا حملنا من الشرائع سنةً ولا فرض ، ولا علمنا من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأخباره وسيرته وآثاره شيئا ، فمن طعن فيهم وسبَّهم ، فقد خرج من الدين ، ومرق من ملة المسلمين ) . انتهى كلامه رحمه الله