سعيد مرزوق
03-10-2012, 02:27 AM
في 23 مارس 1994 بيّن تقرير تشريح جثة رونالد أوبوس أنهُ توفي من طلق ناري في الرأس، بعد أن قفز من سطح بناية مكونه من عشرة طوابق في محاولة للانتحار تاركاً خلفهُ رسالة يعرب فيها عن يأسهِ من حياتهِ................
وأثناء سقوطهِ أصابتهُ رصاصة انطلقت من إحدى نوافذ البناية التي قفز منها، ولم يعلم المنتحر عن وجود شبكة أمان بمستوى الطابق الثامن، وضعها عمال الصيانة، وكان من الممكن أن تفشل خطتهِ في الانتحار!!!
من الفحص تبين أن الطلقة التي أصابتهُ انطلقت من الطابق التاسع، وبالكشف على الشقة تبين أن زوجين من كبار السن يقطنانها منذُ سنوات، وقد اشتهروا بين الجيران بكثرة الشجار ، ووقت وقوع الحادث كان الزوج يهدد زوجتهُ بإطلاق الرصاص عليها إن لم تصمت وكان في حال هيجان شديد بحيث ضغط من غير وعي على الزناد فانطلقت الرصاصة من المسدس ولكنها لم تصب الزوجة بل خرجت من النافذة لحظة مرور جسدرونالد أمامها فأصابتهُ في رأسهِ!!!
وبالتالي فالرجل العجوز هو القاتل حيث أن شبكة الأمان كان من الممكن أن تنقذ حياة رونالد من محاولة الانتحار............
وعندما وجهت تهمة القتل للعجوز قال انهُ اعتاد على تهديد زوجتهُ بالقتل وكان يعتقد دائماً أن المسدس خال من أي قذائف فبينت التحقيقات أن أحد أقرباء الزوجين سبق أن شاهد ابن العجوزيين يقوم قبل أسابيع بحشو المسدس بالرصاص، وتبين أيضاً أن زوجة العجوز سبق أن قامت بقطع المساعدة المالية عن ابنهما وأن ابنهما قام بالتآمر على والديهِ عن طريق حشو المسدس بالرصاص وهو عالمُ بما دأب عليهِ أبوه من عادة تهديد أمهِ بالقتل عن طريق ذلك المسدس الفارغ!!!!!
فإن نفذ تهديدهُ مرة واحدة فسيتخلص من أمهِ وأبيه بضربة واحدة، وحيث أن نية الابن كانت القتل فيصبح بالتالي متورطاً في الجريمة حتى ولو لم يكن هو الذي قام بالضغط على الزناد، وهنا تحولت تهمة القتل من الاب إلى الابن لقتلهِ رونالد أوبرس!!!!
المفاجئة الأخرى أن الابن المتهم بالقتل كان هو المنتحر أو القتيل "رونالد أوبوس" فهو الذي وضع الرصاصة في المسدس ليقوم والدهُ بقتل والدتهُ، وعندما تأخر والدهُ في تنفيذ وعيدهِ وبسبب تدهور أوضاعهِ المادية، قرر الانتحار من سطح البناية لتصادفهُ الرصاصة التي أطلقها والدهُ وبالتالي كان هو القاتل والقتيل في الوقت نفسهِ.
فما هي المسؤولية الجنائية على كلاً من:
الأب :
رونالد أونوس:
الأم:
وأثناء سقوطهِ أصابتهُ رصاصة انطلقت من إحدى نوافذ البناية التي قفز منها، ولم يعلم المنتحر عن وجود شبكة أمان بمستوى الطابق الثامن، وضعها عمال الصيانة، وكان من الممكن أن تفشل خطتهِ في الانتحار!!!
من الفحص تبين أن الطلقة التي أصابتهُ انطلقت من الطابق التاسع، وبالكشف على الشقة تبين أن زوجين من كبار السن يقطنانها منذُ سنوات، وقد اشتهروا بين الجيران بكثرة الشجار ، ووقت وقوع الحادث كان الزوج يهدد زوجتهُ بإطلاق الرصاص عليها إن لم تصمت وكان في حال هيجان شديد بحيث ضغط من غير وعي على الزناد فانطلقت الرصاصة من المسدس ولكنها لم تصب الزوجة بل خرجت من النافذة لحظة مرور جسدرونالد أمامها فأصابتهُ في رأسهِ!!!
وبالتالي فالرجل العجوز هو القاتل حيث أن شبكة الأمان كان من الممكن أن تنقذ حياة رونالد من محاولة الانتحار............
وعندما وجهت تهمة القتل للعجوز قال انهُ اعتاد على تهديد زوجتهُ بالقتل وكان يعتقد دائماً أن المسدس خال من أي قذائف فبينت التحقيقات أن أحد أقرباء الزوجين سبق أن شاهد ابن العجوزيين يقوم قبل أسابيع بحشو المسدس بالرصاص، وتبين أيضاً أن زوجة العجوز سبق أن قامت بقطع المساعدة المالية عن ابنهما وأن ابنهما قام بالتآمر على والديهِ عن طريق حشو المسدس بالرصاص وهو عالمُ بما دأب عليهِ أبوه من عادة تهديد أمهِ بالقتل عن طريق ذلك المسدس الفارغ!!!!!
فإن نفذ تهديدهُ مرة واحدة فسيتخلص من أمهِ وأبيه بضربة واحدة، وحيث أن نية الابن كانت القتل فيصبح بالتالي متورطاً في الجريمة حتى ولو لم يكن هو الذي قام بالضغط على الزناد، وهنا تحولت تهمة القتل من الاب إلى الابن لقتلهِ رونالد أوبرس!!!!
المفاجئة الأخرى أن الابن المتهم بالقتل كان هو المنتحر أو القتيل "رونالد أوبوس" فهو الذي وضع الرصاصة في المسدس ليقوم والدهُ بقتل والدتهُ، وعندما تأخر والدهُ في تنفيذ وعيدهِ وبسبب تدهور أوضاعهِ المادية، قرر الانتحار من سطح البناية لتصادفهُ الرصاصة التي أطلقها والدهُ وبالتالي كان هو القاتل والقتيل في الوقت نفسهِ.
فما هي المسؤولية الجنائية على كلاً من:
الأب :
رونالد أونوس:
الأم: