قانونية وافتخر
02-10-2012, 06:34 PM
مركز شرطة نايف يحمي 60 مليون درهم من السرقة
المصدر: دبي ــ الإمارات اليوم - التاريخ: 10 فبراير 2012
حذر مدير مركز شرطة نايف، المقدم عبدالله خادم سرور، عملاء البنوك والصرافات من الإهمال في حمل المال بطريقة تغري ضعاف النفوس والمجرمين بسرقتهم، لافتاً إلى أن المركز حفظ العام الماضي ما يقارب 60 مليون درهم كان أصحابها يحملونها بإهمال في أكياس بلاستيكية أو يلفونها في أوراق الجرائد، الأمر الذي يغري ضعفاء النفوس بسرقتهم. وأوضح أن بعض عملاء البنوك يقعون بهذه الطريقة ضحايا للأساليب الإجرامية التي تبتكرها العصابات المتخصصة في سرقة عملاء البنوك، مشيراً إلى أن «مهذه الأساليب منها سكب مسحوق الفلفل الأحمر على العيون لشل حركة الضحية، أو إيهام أحد المجرمين صاحب السيارة بأن الإطار الخلفي للسيارة مفرغ من الهواء، أوأن يشير إلى وجود مادة زيتية تنسكب تحت السيارة، ومن ثم يسرق محتويات السيارة بمجرد خروجه».
وأوضح أن فريق عمل «حماية» التابع للمركز، يوجد بصفة دائمة بالقرب من البنوك والصرافات، ويسهم في تنبيه الأشخاص الذين يحملون مبالغ مالية كبيرة بصورة توحي بالإهمال وتغري أصحاب النفوس الضعيفة بارتكاب جرائمهم، ويتم جلب هؤلاء المهملين إلى المركز ومطالبتهم بتحرير تعهدات بعدم تكرار تصرفاتهم، وتوعيتهم وتدريبهم على الطرق المثلى لتجنب السرقات، والتأكد من ملكية تلك الأموال، وفي حالة تبين أن المبالغ عائدة لشخص غير حاملها يتم الاتصال بصاحبها لمراجعة المركز.
وأضاف المقدم عبدالله خادم سرور أن جريمة سرقة عملاء البنوك لا تمثل ظاهرة مقلقة، غير أن شرطة دبي تولي اهتماماً كبيراً بحملات التوعية لتعزيز الوعي لدى الجمهور وحثه على أهمية أخذ الحيطة والحذر واتخاذ الإجراءات التي تكفل حمايته من عمليات النصب والاحتيال.
المصدر: دبي ــ الإمارات اليوم - التاريخ: 10 فبراير 2012
حذر مدير مركز شرطة نايف، المقدم عبدالله خادم سرور، عملاء البنوك والصرافات من الإهمال في حمل المال بطريقة تغري ضعاف النفوس والمجرمين بسرقتهم، لافتاً إلى أن المركز حفظ العام الماضي ما يقارب 60 مليون درهم كان أصحابها يحملونها بإهمال في أكياس بلاستيكية أو يلفونها في أوراق الجرائد، الأمر الذي يغري ضعفاء النفوس بسرقتهم. وأوضح أن بعض عملاء البنوك يقعون بهذه الطريقة ضحايا للأساليب الإجرامية التي تبتكرها العصابات المتخصصة في سرقة عملاء البنوك، مشيراً إلى أن «مهذه الأساليب منها سكب مسحوق الفلفل الأحمر على العيون لشل حركة الضحية، أو إيهام أحد المجرمين صاحب السيارة بأن الإطار الخلفي للسيارة مفرغ من الهواء، أوأن يشير إلى وجود مادة زيتية تنسكب تحت السيارة، ومن ثم يسرق محتويات السيارة بمجرد خروجه».
وأوضح أن فريق عمل «حماية» التابع للمركز، يوجد بصفة دائمة بالقرب من البنوك والصرافات، ويسهم في تنبيه الأشخاص الذين يحملون مبالغ مالية كبيرة بصورة توحي بالإهمال وتغري أصحاب النفوس الضعيفة بارتكاب جرائمهم، ويتم جلب هؤلاء المهملين إلى المركز ومطالبتهم بتحرير تعهدات بعدم تكرار تصرفاتهم، وتوعيتهم وتدريبهم على الطرق المثلى لتجنب السرقات، والتأكد من ملكية تلك الأموال، وفي حالة تبين أن المبالغ عائدة لشخص غير حاملها يتم الاتصال بصاحبها لمراجعة المركز.
وأضاف المقدم عبدالله خادم سرور أن جريمة سرقة عملاء البنوك لا تمثل ظاهرة مقلقة، غير أن شرطة دبي تولي اهتماماً كبيراً بحملات التوعية لتعزيز الوعي لدى الجمهور وحثه على أهمية أخذ الحيطة والحذر واتخاذ الإجراءات التي تكفل حمايته من عمليات النصب والاحتيال.