محمد ابراهيم البادي
01-20-2012, 11:44 AM
مواطنة تطلب بيتاً ودخلاً شهرياً لرعاية أبنائها الستة
المصدر: محمد جرادات ــ الشارقة التاريخ: 20 يناير 2012
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.454175.1326986770!/image/4259458164.jpg
والد الأطفال عاطل عن العمل وأمهم تتدبر النفقة. الإمارات اليوم
تقطن مواطنة مطلقة مع أطفالها الستة (خمس بنات وولد، بينهم طفلة من ذوي الإعاقة) في بيت شعبي في الشارقة، يتقاسمه معها والدتها وأختان غير متزوجتين، وأخوان متزوجان مع أسرتيهما.
وقد أكدت المواطنة، (ج. ش) لـ«الإمارات اليوم» التي زارتها في المنزل الذي تقيم فيه، والذي تعود ملكيته إلى والدتها، أنها تعتمد على صنع الحلويات والكعك والكيك، في تأمين جانب من احتياجات المنزل، إذ تبيعه لمن يطلب أو يوصيها بين فترة وأخرى، مشيرة إلى أنها لا تستطيع اعتبار المبالغ الصغيرة التي تحصل عليها من هذا العمل مصدر دخل حقيقياً، إذ يمر أحياناً أسبوع أو أكثر من دون أن تتلقى أيّ طلبات، وهو ما يدفعها للاستفادة من المساعدة الشهرية التي تصرفها وزارة الشؤون الاجتماعية لوالدتها (4000 درهم) ومساعدة جمعية الشارقة الخيرية (1500 درهم) في تأمين متطلبات أطفالها الستة، بما في ذلك المصروفات التي تحتاج إليها ابنتها التي تعاني إعاقة في السمع والكلام، معربة عن أملها في الحصول على بيت ودخل شهري يلبي احتياجات أطفالها.
و(ج. ش) مطلقة منذ مايو العام الماضي، ولم يدفع زوجها أيّ مبلغ لها ولأطفالها، فهو بلا عمل، كما تقول. ويبلغ ابنها الأكبر 13 سنة، وهو في الصف السابع، وتبلغ صغرى البنات ثلاث سنوات، وبقية البنات في المدارس.
وتتابع: «أنا وأطفالي نحتاج إلى منزل ومساعدة شهرية تنقذنا من حالة البؤس والعوز التي نعيشها، فلا بيت لدينا ولا دخل ننفق منه، وهؤلاء الأطفال يحتاجون إلى تعليم وتدريس ومتابعة ورعاية وعناية».
وعن حالة طفلتها التي تصنف من ذوي الإعاقة، قالت (ج. ش) إنها لا تسمع ولا تتكلم، وقد زرعت لها قوقعة في كل أذن، الأولى قبل نحو ثلاث سنوات، والثانية قبل نحو سنتين. وبحسب تقرير المركز الدولي الحديث لتقويم النطق، فالطفلة تعاني تأخراً لغوياً استيعابياً متوسط الشدة، وتعبيرياً شديداً جداً، إضافة إلى اضطرابات نطقية شديدة ناتجة عن ضعف سمع شديد جداً بكلتا الأذنين.
ووفقاً لتقرير لمستشفى المفرق، حيث زرعت لها القوقعتان، فإن الطفلة تشكو تأخراً في نمو النطق، وفقدان سمع منذ الولادة، وبناء عليه خضعت لعملية زراعة قوقعة للأذن اليمنى في أغسطس ،2008 ثم للأذن اليسرى عام .2010 وهي تحتاج إلى برنامج أسبوعي مستمر لإعادة تأهيل النطق واللغة، ومتابعة، ودورات معالجة للنطق. كما أوصى التقرير ببرنامج إعادة تأهيل النطق وفحص دوري لمعالجته.
المصدر: محمد جرادات ــ الشارقة التاريخ: 20 يناير 2012
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.454175.1326986770!/image/4259458164.jpg
والد الأطفال عاطل عن العمل وأمهم تتدبر النفقة. الإمارات اليوم
تقطن مواطنة مطلقة مع أطفالها الستة (خمس بنات وولد، بينهم طفلة من ذوي الإعاقة) في بيت شعبي في الشارقة، يتقاسمه معها والدتها وأختان غير متزوجتين، وأخوان متزوجان مع أسرتيهما.
وقد أكدت المواطنة، (ج. ش) لـ«الإمارات اليوم» التي زارتها في المنزل الذي تقيم فيه، والذي تعود ملكيته إلى والدتها، أنها تعتمد على صنع الحلويات والكعك والكيك، في تأمين جانب من احتياجات المنزل، إذ تبيعه لمن يطلب أو يوصيها بين فترة وأخرى، مشيرة إلى أنها لا تستطيع اعتبار المبالغ الصغيرة التي تحصل عليها من هذا العمل مصدر دخل حقيقياً، إذ يمر أحياناً أسبوع أو أكثر من دون أن تتلقى أيّ طلبات، وهو ما يدفعها للاستفادة من المساعدة الشهرية التي تصرفها وزارة الشؤون الاجتماعية لوالدتها (4000 درهم) ومساعدة جمعية الشارقة الخيرية (1500 درهم) في تأمين متطلبات أطفالها الستة، بما في ذلك المصروفات التي تحتاج إليها ابنتها التي تعاني إعاقة في السمع والكلام، معربة عن أملها في الحصول على بيت ودخل شهري يلبي احتياجات أطفالها.
و(ج. ش) مطلقة منذ مايو العام الماضي، ولم يدفع زوجها أيّ مبلغ لها ولأطفالها، فهو بلا عمل، كما تقول. ويبلغ ابنها الأكبر 13 سنة، وهو في الصف السابع، وتبلغ صغرى البنات ثلاث سنوات، وبقية البنات في المدارس.
وتتابع: «أنا وأطفالي نحتاج إلى منزل ومساعدة شهرية تنقذنا من حالة البؤس والعوز التي نعيشها، فلا بيت لدينا ولا دخل ننفق منه، وهؤلاء الأطفال يحتاجون إلى تعليم وتدريس ومتابعة ورعاية وعناية».
وعن حالة طفلتها التي تصنف من ذوي الإعاقة، قالت (ج. ش) إنها لا تسمع ولا تتكلم، وقد زرعت لها قوقعة في كل أذن، الأولى قبل نحو ثلاث سنوات، والثانية قبل نحو سنتين. وبحسب تقرير المركز الدولي الحديث لتقويم النطق، فالطفلة تعاني تأخراً لغوياً استيعابياً متوسط الشدة، وتعبيرياً شديداً جداً، إضافة إلى اضطرابات نطقية شديدة ناتجة عن ضعف سمع شديد جداً بكلتا الأذنين.
ووفقاً لتقرير لمستشفى المفرق، حيث زرعت لها القوقعتان، فإن الطفلة تشكو تأخراً في نمو النطق، وفقدان سمع منذ الولادة، وبناء عليه خضعت لعملية زراعة قوقعة للأذن اليمنى في أغسطس ،2008 ثم للأذن اليسرى عام .2010 وهي تحتاج إلى برنامج أسبوعي مستمر لإعادة تأهيل النطق واللغة، ومتابعة، ودورات معالجة للنطق. كما أوصى التقرير ببرنامج إعادة تأهيل النطق وفحص دوري لمعالجته.