المحامية نوال زايد
01-13-2012, 04:18 PM
صيـغ الاستغفار وفوائده
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لِيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ أَوِ الْمُسِيءِ فَإِنْ نَدِمَ وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهَا أَلْقَاهَا وَإِلا كُتِبَتْ وَاحِدَةً ". أخرجه الطبراني / وحسنه الألباني في " السلسلة الصحيحة
صيغ الاستغفار:
جاءتِ السُّنة النبويَّة الصحيحة بذِكْر عدَّة صِيغ للاستغفار؛ منها الآتي:
الصيغة الأولى: سيِّد الاستغفار:كما جاء في الحديثِ الذي أخرجَه البخاري: عن شدَّاد بنِ أوس رضي الله عنه قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم: ((سيِّدُ الاستغفار أن يقول العبدُ: اللهمَّ أنت ربي وأنا عبدُك لا إله إلا أنت خلقْتَني وأنا عبدك، أصبحتُ على عهدِك ووعدك ثابتًا ومستمرًّا ما استطعت أعوذ بكَ مِن شر ما صنعتُ، أبوء لك أُقِر وأعترِف بنِعمتك عليَّ وأبوء لك بذُنوبي فاغفرْ لي إنَّه لا يغفِرُ الذنوب إلا أنت)) فهذه أفضل صِيغة.
الصيغة الثانية: ما جاء في الصحيحين عن أبي بكْرٍ الصِّدِّيق رَضيَ الله عَنه أنَّه قالَ لرَسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: علِّمني دعاءً أدعو به في صَلاَتي؟ قال: ((قل: اللهمَّ إني ظَلَمتُ نَفْسي ظلمًا كَثيرًا وَلاَ يَغفر الذنوبَ إلا أنتَ، فَاغفرْ لي مَغفرَةً مِن عندكَ، وارحَمني، إنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرحيم)).
الصِّيغة الثالثة: ما جاءَ في الحديث الذي أخْرَجه أبو داود في صحيحه وصحَّحه الألباني: عن زَيد مَولَى النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه سَمِعَ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يَقول: ((مَن قالَ: أَستغفِر اللهَ الذي لا إلَهَ إلا هوَ الحَي القَيوم وَأَتوب إلَيه؛ غفر له وإنْ كانَ فَرَّ مِن الزحف)).
الصيغة الرابعة: ما جاء في الحديثِ الذي أخرجَه النَّسائيُّ في الكبرى، وهو حديث حسن: عَن خَبَّاب بن الأرتِّ- رضي الله عنه - قالَ: سَأَلتُ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قلت: يَا رَسولَ الله، كَيفَ أَستَغفر؟ قَالَ: ((قل: اللهمَّ اغفرْ لَنا وارحَمْنا، وَتُب عَلَينا، إنَّكَ أنتَ التوَّاب الرَّحيم)).
الصيغة الخامسة: ما جاء في صحيح ابن حبَّان: عن أَبي هرَيرَةَ رضي الله عنه قالَ: ((مَا رأَيتُ أَحَدًا أَكثَرَ أَن يَقولَ: أَستَغفر اللهَ وَأَتوبُ إليه مِن رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم)).
الصيغة السادسة: ما جاء في صحيحِ مسلم عن ثَوبانَ - رضي الله عنه - قالَ: كانَ رَسولُ الله - صلَّى الله عليهوسلَّم - إذا انصَرَفَ مِن صلاته: استَغْفَرَ ثَلاثًا، وقالَ: ((اللهمَّ أَنْتَ السلامُ ومِنكَ السلامُ تَبارَكتَ ذا الجَلالِ وَالإكرَام))، قالَ الوَليد: فقلتُ للأَوزَاعي:كَيفَ الاستغفَار؟ قَالَ: تَقول: أَستَغفر اللهَ، أَستَغفر اللهَ.
الصيغة السابعة: ما جاء في سُنن أبي داود عن ابنِ عمَرَ رضي الله عنهما قالَ: ((إنْ كنَّا لَنَعدُّ لرسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم في المجلس الواحد مائَةَ مَرَّة: رَبِّ اغفرْ لي وَتبْ عَلَيَّ، إنَّكَ أَنتَ التوَّاب الرحيم))؛ رواه أبو داود(1295).
الصيغة الثامنة: ما جاءَ في صحيح مسلم من قوله عليه الصلاة والسلام في الدُّعاء يبْن التشهُّد والتسليم: ((اللهمَّ اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرت وما أسررتُ وما أعلنتُ، وما أسرفْت وما أنت أعلمُ به منِّي أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر لا إله إلا أنت)) فهذه بعضُ الصِّيغ الواردة في السُّنة النبويَّة الصحيحة.
فعلَى المسلم أن يحرِص دائمًا على التوبة والاستغفار وأنْ يكون لسانُه وقلبه لهجًا بذلك وأن يستغفرَ اللهبجميعِ هذه الصِّيغ فتارةً يستغفره بصيغة وتارةً بالأخرى وهكذا. وفَّقنا الله لما يحبُّهويرضاه، وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمد وعلى آله وصحْبه أجمعين.
يقول أحد الأزواج ::
كلما أغلظت على زوجتى أو تشاجرت أنا وهي أو صار بيني وبينها أي مشكلة أهم بالخروج من البيت من الغضب ووالله لا أفارق باب العمارة إلا وتجتاحني رغبة شديدة في الذهاب للإعتذارمنها ومراضاتهاأخبرتها بذلك فقالت لي: أتعرف لماذا ؟؟
قال لها : ولماذا ؟
قالت بمجرد أن تخرج من الغرفة بعد شجارنا ألهج بالاستغفار ولا أزال أستغفر حتى تأتي وتراضيني نعم أخي/أختي انه الاستغفار الذي قال عز وجل عنه(( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون )) ألا يستحق أن يكون أعجوبة.
فوائد الذكر والاستغفار:
سيد الأذكار
1 - يطرد الشيطان.
2 - يرضي الرحمن.
3 - يزيل الهم والغم.
4 - يجلب البسط والسرور.
5 - ينور الوجه.
6 - يجلب الرزق.
7 - يورث محبة الله للعبد.
8 - يورث محبة العبد لله، ومراقبته، ومعرفته، والرجوع إليه، والقرب منه.
9 - يورث ذكر الله للذاكر.
10- يحيي القلب.
11 - يزيل الوحشة بين العبد وربه.
12 - يحط السيئات.
13 - ينفع صاحبه عند الشدائد.
14 - سبب لتنزّل السكينة وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة.
15 - أن فيه شغلاً عن الغيب والنميمة والفحش من القول.
16 - أنه يؤمَّن من الحسرة يوم القيامة.
17 - أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه.
18 - الذكر أمان من نسيان الله.
19 - أنه أمان من النفاق.
20 - أنه أيسر العبادات وأقلها مشقة ومع ذلك فهو يعدل عتق الرقاب ويرتب عليه من الجزاء مالا يرتب على غيره.
21 - أنه غراس الجنة.
22 - يغني القلب ويسد حاجته.
23 - يجمع على القلب ما تفرق من إرادته وعزومه.
24 - ويفرق عليه ما اجتمع من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات.
25 - ويفرق عليه ما اجتمع على حربه من جند الشيطان.
26 - يقرب من الآخرة، ويباعد من الدنيا.
27 - الذكر رأس الشكر، فما شكر الله من لم يذكره
28 - أكرم الخلق على الله من لا يزال لسانه رطباً من ذكر الله.
29 - الذكر يذيب قسوة القلب.
30 - يوجب صلاة الله وملائكته.
31 - جميع الأعمال ما شرعت إلا لإقامة ذكر الله.
32 - يباهي الله عز وجل بالذاكرين ملائكته.
33 - يسهل الصعاب ويخفف المشاق وييسر الأمور.
34 - يجلب بركة الوقت.
35 - للذكر تأثير عجيب في حصول الأمن فليس للخائف الذي اشتد خوفه أنفع من الذكر.
36 - سبب للنصر على الأعداء.
37 - سبب لقوة القلب.
38 - الجبال والقفار تباهي وتبشر بمن يذكر الله عليها.
39 - دوام الذكر في الطريق، والبيت والحضر والسفر، والبقاع تكثير لشهود العبد يوم القيامة.
40 - للذكر من بين الأعمال لذة لا يعدلها لذة.
أهمية الاستغفار في حق النساء
الاستغفار في حق النساء مهم جداً لأن النبي عليه الصلاة والسلام لما جاء النساء قال يا معشر النساء تصدقن وأكثرن الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار فقالت امرأة منهن جزلة: وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار! قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير. رواه مسلم
ماهو الفرق بين الاستغفار والتوبة؟
الاستغفار هو قول العبد: أستغفر الله طلبا للمغفرة
والتوبة هي الرجوع إلى الله تعالى والإنابة إليه .
والاستغفار من أعظم الأذكار التي ينبغي للعبد أن يكثر منها ففي مسند الإمام أحمد عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في المجلس الواحد : اللهم اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم حتى يعد العاد بيده مائة مرة .
والاستغفار يكون توبة إذا جمع معاني التوبة وشروطها وهي الإقلاع عن الذنب إن كان متلبسا به وعقد العزم على أن لا يعود إليه فيما بقي من عمره والندم على ما فات وبذلك تتداخل التوبة والاستغفار فيكون الاستغفار توبة والتوبة طلب مغفرة
منقول
تقبلوا تحياتي :)
عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ:"إِنَّ صَاحِبَ الشِّمَالِ لِيَرْفَعُ الْقَلَمَ سِتَّ سَاعَاتٍ عَنِ الْعَبْدِ الْمُسْلِمِ الْمُخْطِئِ أَوِ الْمُسِيءِ فَإِنْ نَدِمَ وَاسْتَغْفَرَ اللَّهَ مِنْهَا أَلْقَاهَا وَإِلا كُتِبَتْ وَاحِدَةً ". أخرجه الطبراني / وحسنه الألباني في " السلسلة الصحيحة
صيغ الاستغفار:
جاءتِ السُّنة النبويَّة الصحيحة بذِكْر عدَّة صِيغ للاستغفار؛ منها الآتي:
الصيغة الأولى: سيِّد الاستغفار:كما جاء في الحديثِ الذي أخرجَه البخاري: عن شدَّاد بنِ أوس رضي الله عنه قالَ: قالَ رَسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم: ((سيِّدُ الاستغفار أن يقول العبدُ: اللهمَّ أنت ربي وأنا عبدُك لا إله إلا أنت خلقْتَني وأنا عبدك، أصبحتُ على عهدِك ووعدك ثابتًا ومستمرًّا ما استطعت أعوذ بكَ مِن شر ما صنعتُ، أبوء لك أُقِر وأعترِف بنِعمتك عليَّ وأبوء لك بذُنوبي فاغفرْ لي إنَّه لا يغفِرُ الذنوب إلا أنت)) فهذه أفضل صِيغة.
الصيغة الثانية: ما جاء في الصحيحين عن أبي بكْرٍ الصِّدِّيق رَضيَ الله عَنه أنَّه قالَ لرَسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: علِّمني دعاءً أدعو به في صَلاَتي؟ قال: ((قل: اللهمَّ إني ظَلَمتُ نَفْسي ظلمًا كَثيرًا وَلاَ يَغفر الذنوبَ إلا أنتَ، فَاغفرْ لي مَغفرَةً مِن عندكَ، وارحَمني، إنَّكَ أنتَ الغَفورُ الرحيم)).
الصِّيغة الثالثة: ما جاءَ في الحديث الذي أخْرَجه أبو داود في صحيحه وصحَّحه الألباني: عن زَيد مَولَى النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنَّه سَمِعَ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يَقول: ((مَن قالَ: أَستغفِر اللهَ الذي لا إلَهَ إلا هوَ الحَي القَيوم وَأَتوب إلَيه؛ غفر له وإنْ كانَ فَرَّ مِن الزحف)).
الصيغة الرابعة: ما جاء في الحديثِ الذي أخرجَه النَّسائيُّ في الكبرى، وهو حديث حسن: عَن خَبَّاب بن الأرتِّ- رضي الله عنه - قالَ: سَأَلتُ النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - قلت: يَا رَسولَ الله، كَيفَ أَستَغفر؟ قَالَ: ((قل: اللهمَّ اغفرْ لَنا وارحَمْنا، وَتُب عَلَينا، إنَّكَ أنتَ التوَّاب الرَّحيم)).
الصيغة الخامسة: ما جاء في صحيح ابن حبَّان: عن أَبي هرَيرَةَ رضي الله عنه قالَ: ((مَا رأَيتُ أَحَدًا أَكثَرَ أَن يَقولَ: أَستَغفر اللهَ وَأَتوبُ إليه مِن رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم)).
الصيغة السادسة: ما جاء في صحيحِ مسلم عن ثَوبانَ - رضي الله عنه - قالَ: كانَ رَسولُ الله - صلَّى الله عليهوسلَّم - إذا انصَرَفَ مِن صلاته: استَغْفَرَ ثَلاثًا، وقالَ: ((اللهمَّ أَنْتَ السلامُ ومِنكَ السلامُ تَبارَكتَ ذا الجَلالِ وَالإكرَام))، قالَ الوَليد: فقلتُ للأَوزَاعي:كَيفَ الاستغفَار؟ قَالَ: تَقول: أَستَغفر اللهَ، أَستَغفر اللهَ.
الصيغة السابعة: ما جاء في سُنن أبي داود عن ابنِ عمَرَ رضي الله عنهما قالَ: ((إنْ كنَّا لَنَعدُّ لرسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم في المجلس الواحد مائَةَ مَرَّة: رَبِّ اغفرْ لي وَتبْ عَلَيَّ، إنَّكَ أَنتَ التوَّاب الرحيم))؛ رواه أبو داود(1295).
الصيغة الثامنة: ما جاءَ في صحيح مسلم من قوله عليه الصلاة والسلام في الدُّعاء يبْن التشهُّد والتسليم: ((اللهمَّ اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرت وما أسررتُ وما أعلنتُ، وما أسرفْت وما أنت أعلمُ به منِّي أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر لا إله إلا أنت)) فهذه بعضُ الصِّيغ الواردة في السُّنة النبويَّة الصحيحة.
فعلَى المسلم أن يحرِص دائمًا على التوبة والاستغفار وأنْ يكون لسانُه وقلبه لهجًا بذلك وأن يستغفرَ اللهبجميعِ هذه الصِّيغ فتارةً يستغفره بصيغة وتارةً بالأخرى وهكذا. وفَّقنا الله لما يحبُّهويرضاه، وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمد وعلى آله وصحْبه أجمعين.
يقول أحد الأزواج ::
كلما أغلظت على زوجتى أو تشاجرت أنا وهي أو صار بيني وبينها أي مشكلة أهم بالخروج من البيت من الغضب ووالله لا أفارق باب العمارة إلا وتجتاحني رغبة شديدة في الذهاب للإعتذارمنها ومراضاتهاأخبرتها بذلك فقالت لي: أتعرف لماذا ؟؟
قال لها : ولماذا ؟
قالت بمجرد أن تخرج من الغرفة بعد شجارنا ألهج بالاستغفار ولا أزال أستغفر حتى تأتي وتراضيني نعم أخي/أختي انه الاستغفار الذي قال عز وجل عنه(( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون )) ألا يستحق أن يكون أعجوبة.
فوائد الذكر والاستغفار:
سيد الأذكار
1 - يطرد الشيطان.
2 - يرضي الرحمن.
3 - يزيل الهم والغم.
4 - يجلب البسط والسرور.
5 - ينور الوجه.
6 - يجلب الرزق.
7 - يورث محبة الله للعبد.
8 - يورث محبة العبد لله، ومراقبته، ومعرفته، والرجوع إليه، والقرب منه.
9 - يورث ذكر الله للذاكر.
10- يحيي القلب.
11 - يزيل الوحشة بين العبد وربه.
12 - يحط السيئات.
13 - ينفع صاحبه عند الشدائد.
14 - سبب لتنزّل السكينة وغشيان الرحمة وحفوف الملائكة.
15 - أن فيه شغلاً عن الغيب والنميمة والفحش من القول.
16 - أنه يؤمَّن من الحسرة يوم القيامة.
17 - أنه مع البكاء في الخلوة سبب لإظلال الله للعبد يوم القيامة تحت ظل عرشه.
18 - الذكر أمان من نسيان الله.
19 - أنه أمان من النفاق.
20 - أنه أيسر العبادات وأقلها مشقة ومع ذلك فهو يعدل عتق الرقاب ويرتب عليه من الجزاء مالا يرتب على غيره.
21 - أنه غراس الجنة.
22 - يغني القلب ويسد حاجته.
23 - يجمع على القلب ما تفرق من إرادته وعزومه.
24 - ويفرق عليه ما اجتمع من الهموم، والغموم، والأحزان، والحسرات.
25 - ويفرق عليه ما اجتمع على حربه من جند الشيطان.
26 - يقرب من الآخرة، ويباعد من الدنيا.
27 - الذكر رأس الشكر، فما شكر الله من لم يذكره
28 - أكرم الخلق على الله من لا يزال لسانه رطباً من ذكر الله.
29 - الذكر يذيب قسوة القلب.
30 - يوجب صلاة الله وملائكته.
31 - جميع الأعمال ما شرعت إلا لإقامة ذكر الله.
32 - يباهي الله عز وجل بالذاكرين ملائكته.
33 - يسهل الصعاب ويخفف المشاق وييسر الأمور.
34 - يجلب بركة الوقت.
35 - للذكر تأثير عجيب في حصول الأمن فليس للخائف الذي اشتد خوفه أنفع من الذكر.
36 - سبب للنصر على الأعداء.
37 - سبب لقوة القلب.
38 - الجبال والقفار تباهي وتبشر بمن يذكر الله عليها.
39 - دوام الذكر في الطريق، والبيت والحضر والسفر، والبقاع تكثير لشهود العبد يوم القيامة.
40 - للذكر من بين الأعمال لذة لا يعدلها لذة.
أهمية الاستغفار في حق النساء
الاستغفار في حق النساء مهم جداً لأن النبي عليه الصلاة والسلام لما جاء النساء قال يا معشر النساء تصدقن وأكثرن الاستغفار فإني رأيتكن أكثر أهل النار فقالت امرأة منهن جزلة: وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار! قال: تكثرن اللعن وتكفرن العشير. رواه مسلم
ماهو الفرق بين الاستغفار والتوبة؟
الاستغفار هو قول العبد: أستغفر الله طلبا للمغفرة
والتوبة هي الرجوع إلى الله تعالى والإنابة إليه .
والاستغفار من أعظم الأذكار التي ينبغي للعبد أن يكثر منها ففي مسند الإمام أحمد عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في المجلس الواحد : اللهم اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الرحيم حتى يعد العاد بيده مائة مرة .
والاستغفار يكون توبة إذا جمع معاني التوبة وشروطها وهي الإقلاع عن الذنب إن كان متلبسا به وعقد العزم على أن لا يعود إليه فيما بقي من عمره والندم على ما فات وبذلك تتداخل التوبة والاستغفار فيكون الاستغفار توبة والتوبة طلب مغفرة
منقول
تقبلوا تحياتي :)