قانونية وافتخر
01-05-2012, 01:17 AM
بخيتة: زيارة سموه أعظم تكريم حصلت عليه في حياتي
محمد بن راشد في منزل « أم عبدالله »
المصدر: وجيه السباعي - دبي - التاريخ: 04 يناير 2012
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.450165.1325609404!/image/1625490296.jpg محمد بن راشديصافح أحفاد«أم عبدالله »
1 http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.450165.1325609404!/image/1625490296.jpg (http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.450165.1325609404!/image/1625490296.jpg)
2 http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.450218.1325609371!/image/3689285314.jpg (http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.450218.1325609371!/image/3689285314.jpg)
3 http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.450217.1325609343!/image/1774639826.jpg (http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.450217.1325609343!/image/1774639826.jpg)
4 http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.450216.1325609308!/image/1420227426.jpg (http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.450216.1325609308!/image/1420227426.jpg)
زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، منزل المواطنة بخيتة مبارك أحمد (أم عبدالله)، لتكريمها باعتبارها أماً مثالية اجتهدت لتربية ابنائها التسعة، بعد وفاة زوجها قبل 36 عاماً بعد صراع طويل مع المرض.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» «زرت اليوم بخيتة (أم عبدالله) مثال الأم الوفية، توفي زوجها منذ 36 عاماً تاركاً لها تسعة أطفال صغار، وتمكنت من رعاية أبنائها التسعة، ووصلوا لمناصب مرموقة على الرغم من صعوبة ظروفها، أردت مفاجأة (أم عبدالله) بالزيارة، فأحست بي وفاجأتني باستقبالها لي مع جميع أفراد عائلتها، لاتزال بخيتة معطاءة بلا حدود، فعلى الرغم من كبر سنها لاتزال تقوم بتربية أحفادها اليتامى بعد وفاة اثنين من أبنائها».
من جانبها قالت (أم عبدالله) ان «زيارة صاحب السمو كانت مفاجأة سارة أدخلت البهجة الى قلوب أسرتي»، واعتبرت الزيارة أعظم تكريم حصلت عليه في حياتها، معربة عن شكرها العميق لسموه للفت النظر إلى الأمهات ضمن توجيهاته.
ووفقاً لـ(أم عبدالله) فإنه «عقب وفاة زوجي قررت ان تكون تربية أبنائي المشروع الأعظم في حياتي، وعملت على تسخير كل الإمكانات المتاحة ليكملوا تعليمهم، وان يحصلوا على أعلى الشهادات العلمية، وذلك على الرغم من عدم وجود أي عائل للأسرة، ولا دخل غير المساعدات الاجتماعية».
وتابعت: «لم أحصل على فرصة للتعلم منذ بداية حياتي، لذا أردت أن أسلّح أبنائي بالشهادات العلمية اللازمة، التي تمكنهم من تحمل صعوبات الحياة، الأمر الذي وفقني الله، سبحانه وتعالى، فيه».
وتعد (أم عبدالله) نموذجاً للمرأة الصلبة، والصامدة في مواجهة نكبات الزمن، ويتضح ذلك منذ تحملها مسؤولية أبنائها التسعة بعد وفاة زوجها.
وذكرت (أم عبدالله) أن «مسيرتها مع أبنائها لم تنته بمجرد أن أصبح لكل منهم أسرة مستقلة، بل تمتد مع أحفادها، الذين بلغ عددهم 29 حفيداً، اذ حرصت على أن يحصلوا كل على الشهادات العلمية المختلفة، حتى أصبح منهم الطبيب والمهندس، والمسعف، والتحق آخرون بمجالات عمل أخرى».
واستكمالاً لمسيرة العطاء تحرص (أم عبدالله) على الاجتماع بأحفادها كافة كل يوم جمعة على مأدبة الغداء، لتتابع أحوالهم وأخبارهم، وتتأكد من التزامهم بالقيم والمبادئ التي تربوا عليها، لتتأكد من سلامة ثمرة كفاحها الطويل، وقالت إنها «أنشأت خيمة كبيرة في منزلها تستوعب كل أحفادها في اللقاء الأسبوعي الذي تعتبره مقدساً لا جدال فيه».
محمد بن راشد في منزل « أم عبدالله »
المصدر: وجيه السباعي - دبي - التاريخ: 04 يناير 2012
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.450165.1325609404!/image/1625490296.jpg محمد بن راشديصافح أحفاد«أم عبدالله »
1 http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.450165.1325609404!/image/1625490296.jpg (http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.450165.1325609404!/image/1625490296.jpg)
2 http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.450218.1325609371!/image/3689285314.jpg (http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.450218.1325609371!/image/3689285314.jpg)
3 http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.450217.1325609343!/image/1774639826.jpg (http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.450217.1325609343!/image/1774639826.jpg)
4 http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.450216.1325609308!/image/1420227426.jpg (http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.450216.1325609308!/image/1420227426.jpg)
زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أمس، منزل المواطنة بخيتة مبارك أحمد (أم عبدالله)، لتكريمها باعتبارها أماً مثالية اجتهدت لتربية ابنائها التسعة، بعد وفاة زوجها قبل 36 عاماً بعد صراع طويل مع المرض.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» «زرت اليوم بخيتة (أم عبدالله) مثال الأم الوفية، توفي زوجها منذ 36 عاماً تاركاً لها تسعة أطفال صغار، وتمكنت من رعاية أبنائها التسعة، ووصلوا لمناصب مرموقة على الرغم من صعوبة ظروفها، أردت مفاجأة (أم عبدالله) بالزيارة، فأحست بي وفاجأتني باستقبالها لي مع جميع أفراد عائلتها، لاتزال بخيتة معطاءة بلا حدود، فعلى الرغم من كبر سنها لاتزال تقوم بتربية أحفادها اليتامى بعد وفاة اثنين من أبنائها».
من جانبها قالت (أم عبدالله) ان «زيارة صاحب السمو كانت مفاجأة سارة أدخلت البهجة الى قلوب أسرتي»، واعتبرت الزيارة أعظم تكريم حصلت عليه في حياتها، معربة عن شكرها العميق لسموه للفت النظر إلى الأمهات ضمن توجيهاته.
ووفقاً لـ(أم عبدالله) فإنه «عقب وفاة زوجي قررت ان تكون تربية أبنائي المشروع الأعظم في حياتي، وعملت على تسخير كل الإمكانات المتاحة ليكملوا تعليمهم، وان يحصلوا على أعلى الشهادات العلمية، وذلك على الرغم من عدم وجود أي عائل للأسرة، ولا دخل غير المساعدات الاجتماعية».
وتابعت: «لم أحصل على فرصة للتعلم منذ بداية حياتي، لذا أردت أن أسلّح أبنائي بالشهادات العلمية اللازمة، التي تمكنهم من تحمل صعوبات الحياة، الأمر الذي وفقني الله، سبحانه وتعالى، فيه».
وتعد (أم عبدالله) نموذجاً للمرأة الصلبة، والصامدة في مواجهة نكبات الزمن، ويتضح ذلك منذ تحملها مسؤولية أبنائها التسعة بعد وفاة زوجها.
وذكرت (أم عبدالله) أن «مسيرتها مع أبنائها لم تنته بمجرد أن أصبح لكل منهم أسرة مستقلة، بل تمتد مع أحفادها، الذين بلغ عددهم 29 حفيداً، اذ حرصت على أن يحصلوا كل على الشهادات العلمية المختلفة، حتى أصبح منهم الطبيب والمهندس، والمسعف، والتحق آخرون بمجالات عمل أخرى».
واستكمالاً لمسيرة العطاء تحرص (أم عبدالله) على الاجتماع بأحفادها كافة كل يوم جمعة على مأدبة الغداء، لتتابع أحوالهم وأخبارهم، وتتأكد من التزامهم بالقيم والمبادئ التي تربوا عليها، لتتأكد من سلامة ثمرة كفاحها الطويل، وقالت إنها «أنشأت خيمة كبيرة في منزلها تستوعب كل أحفادها في اللقاء الأسبوعي الذي تعتبره مقدساً لا جدال فيه».