محمد ابراهيم البادي
12-28-2011, 01:37 PM
« طبية الفجيرة » تنتظر تقرير اللجنة المختصة
« أم باسم »: لديّ تقارير تؤكد الخطأ الطبي
المصدر: وضحة الذخيري - الفجيرة التاريخ: 28 ديسمبر 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.448555.1325006648!/image/1043948732.jpg
أكدت المواطنة (أم باسم) أن لديها تقارير من عيادة خاصة تثبت أن كيس الجنين كان مازال موجوداً داخل رحمها، ما اضطرها إلى إجراء عملية ثانية للتخلص من بقايا جنينها الميت.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت يوم الأربعاء الماضي قصة تعرض (أم باسم) إلى خطأ طبي عندما توجهت إلى مستشفى دبا الفجيرة لإجراء عملية تنظيف رحم للتخلص من جنين ميت، وخرجت من المستشفى والجنين لايزال في رحمها، ونشرت جريدة محلية خبراً يفيد بأن «أم باسم» لم تتعرض لخطأ طبي وأن البقايا التي كانت داخل رحمها هي لحبل سري.
وقالت (أم باسم) لـ«الإمارات اليوم» إنها بعد اكتشاف وجود الجنين الميت في رحمها توجهت إلى مستشفى دبا الفجيرة وحملت معها التقارير الطبية، وطلبت منها طبيبة في قسم النساء والتوليد عمل «سونار»، وبعد ذلك طلبت منها إجراء عملية تنظيف رحم. وأوضحت (أم باسم) أن الطبيبة التي أجرت لها العملية الأولى كانت خارج الدولة في إجازة، لافتة إلى أن من عمل لها الفحص الطبي أبدى استغرابه من وجود بقايا الجنين، وسألها «هل فعلاً أجريت عملية تنظيف للرحم؟».
وتساءلت «هل فعلاً رحمي حساس ولابد من عملية التنظيف أن تتم على مرحلتين؟ ووفق تصريح الطبيبة لجريدة محلية ذكر أن الرحم حساس ولابد من عملية على مرحلتين»، متابعة «لماذا لم يتم ابلاغي بذلك؟ ولماذا انتظروا مراجعتي لهم واحضاري التقارير من العيادة الخاصة؟».
وقالت (أم باسم) «راجعت المستشفى في تاريخ 14 نوفمبر والعملية أجريت لي يوم 15 نوفمبر، وفي المرة الأولى دخلت المستشفى 18 أكتوبر، وأجريت العملية يوم 19 أكتوبر».
وأشارت إلى أنها مازالت تعاني آثار تلك العملية، إذ طلب منها الأطباء تأجيل الانجاب لمدة سنتين، وأن تبتعد عن أي موانع حمل حفاظاً على صحتها، مؤكدة أنها لم يكن من السهل عليها أن تفقد جنينها لتصدم مرة أخرى بوجوده في رحمها.
وأضافت «عندما ذهبت لتقديم شكوى كانت الطبيبة في إجازة، ولكني تحدثت مع المدير على أن أعود لتقديم الشكوى بعد عودة الطبيبة التي أجرت لي العملية من الخارج».
من جهته، أفاد مدير منطقة الفجيرة الطبية، الدكتور محمد عبدالله، بأنه تم تشكيل لجنة متخصصة تابعة للمنطقة، وهناك لجنة اخرى سيتم تشكيلها خلال الأسبوع الجاري. وذكر أن هناك بقايا في رحم المريضة، رافضاً تحديدها، قائلاً «سننتظر نتيجة تقرير اللجنة المختصة وسنوافيكم بها لاحقاً»، مشيراً إلى أنه لم يذكر أن العملية الثانية كانت لإزالة بقايا لحبل سري كما ذكرته احدى الصحف.
وأوضح عبدالله «من يقرر الخطأ الطبي هو لجنة متخصصة من قبل استشاريات في أمراض النساء والولادة وهي من ستحدد من قبل وزارة الصحة»، متابعاً «نحن لم نبرئ الطبيبة، واللجنة التي حققت هي لجنة مبدئية توضح ما حدث وتشرح تفاصيل العملية، وليس من حقنا تبرئة أحد لأن اللجنة المتخصصة ستجرى من قبل وزارة الصحة»، مؤكداً «أنا لا أدافع عن شخص بعينه ولكن في التحقيق سيتضح الأمر على حقيقته».
وأشار مدير منطقة الفجيرة الطبية، إلى أن المريضة تقدمت بالشكوى منذ يومين فقط ولم تقدم سابقا أي شكاوى.
« أم باسم »: لديّ تقارير تؤكد الخطأ الطبي
المصدر: وضحة الذخيري - الفجيرة التاريخ: 28 ديسمبر 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.448555.1325006648!/image/1043948732.jpg
أكدت المواطنة (أم باسم) أن لديها تقارير من عيادة خاصة تثبت أن كيس الجنين كان مازال موجوداً داخل رحمها، ما اضطرها إلى إجراء عملية ثانية للتخلص من بقايا جنينها الميت.
وكانت «الإمارات اليوم» نشرت يوم الأربعاء الماضي قصة تعرض (أم باسم) إلى خطأ طبي عندما توجهت إلى مستشفى دبا الفجيرة لإجراء عملية تنظيف رحم للتخلص من جنين ميت، وخرجت من المستشفى والجنين لايزال في رحمها، ونشرت جريدة محلية خبراً يفيد بأن «أم باسم» لم تتعرض لخطأ طبي وأن البقايا التي كانت داخل رحمها هي لحبل سري.
وقالت (أم باسم) لـ«الإمارات اليوم» إنها بعد اكتشاف وجود الجنين الميت في رحمها توجهت إلى مستشفى دبا الفجيرة وحملت معها التقارير الطبية، وطلبت منها طبيبة في قسم النساء والتوليد عمل «سونار»، وبعد ذلك طلبت منها إجراء عملية تنظيف رحم. وأوضحت (أم باسم) أن الطبيبة التي أجرت لها العملية الأولى كانت خارج الدولة في إجازة، لافتة إلى أن من عمل لها الفحص الطبي أبدى استغرابه من وجود بقايا الجنين، وسألها «هل فعلاً أجريت عملية تنظيف للرحم؟».
وتساءلت «هل فعلاً رحمي حساس ولابد من عملية التنظيف أن تتم على مرحلتين؟ ووفق تصريح الطبيبة لجريدة محلية ذكر أن الرحم حساس ولابد من عملية على مرحلتين»، متابعة «لماذا لم يتم ابلاغي بذلك؟ ولماذا انتظروا مراجعتي لهم واحضاري التقارير من العيادة الخاصة؟».
وقالت (أم باسم) «راجعت المستشفى في تاريخ 14 نوفمبر والعملية أجريت لي يوم 15 نوفمبر، وفي المرة الأولى دخلت المستشفى 18 أكتوبر، وأجريت العملية يوم 19 أكتوبر».
وأشارت إلى أنها مازالت تعاني آثار تلك العملية، إذ طلب منها الأطباء تأجيل الانجاب لمدة سنتين، وأن تبتعد عن أي موانع حمل حفاظاً على صحتها، مؤكدة أنها لم يكن من السهل عليها أن تفقد جنينها لتصدم مرة أخرى بوجوده في رحمها.
وأضافت «عندما ذهبت لتقديم شكوى كانت الطبيبة في إجازة، ولكني تحدثت مع المدير على أن أعود لتقديم الشكوى بعد عودة الطبيبة التي أجرت لي العملية من الخارج».
من جهته، أفاد مدير منطقة الفجيرة الطبية، الدكتور محمد عبدالله، بأنه تم تشكيل لجنة متخصصة تابعة للمنطقة، وهناك لجنة اخرى سيتم تشكيلها خلال الأسبوع الجاري. وذكر أن هناك بقايا في رحم المريضة، رافضاً تحديدها، قائلاً «سننتظر نتيجة تقرير اللجنة المختصة وسنوافيكم بها لاحقاً»، مشيراً إلى أنه لم يذكر أن العملية الثانية كانت لإزالة بقايا لحبل سري كما ذكرته احدى الصحف.
وأوضح عبدالله «من يقرر الخطأ الطبي هو لجنة متخصصة من قبل استشاريات في أمراض النساء والولادة وهي من ستحدد من قبل وزارة الصحة»، متابعاً «نحن لم نبرئ الطبيبة، واللجنة التي حققت هي لجنة مبدئية توضح ما حدث وتشرح تفاصيل العملية، وليس من حقنا تبرئة أحد لأن اللجنة المتخصصة ستجرى من قبل وزارة الصحة»، مؤكداً «أنا لا أدافع عن شخص بعينه ولكن في التحقيق سيتضح الأمر على حقيقته».
وأشار مدير منطقة الفجيرة الطبية، إلى أن المريضة تقدمت بالشكوى منذ يومين فقط ولم تقدم سابقا أي شكاوى.