محمد ابراهيم البادي
12-25-2011, 02:56 PM
يرقد في مستشفى خليفة منذ 9 أشهر
الطفل «عمر» ينتظر قرار السفر إلى ألمانيا للعلاج
المصدر: وضحة الذخيري - أبوظبي التاريخ: 25 ديسمبر 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.447680.1324744211!/image/2694210898.jpg
عمر يعاني مشكلات في الجهازين العصبي والعضلي. الإمارات اليوم
يرقد الطفل عمر الغيلاني، البالغ تسعة أشهر، بمستشفى خليفة في أبوظبي، بانتظار صدور قرار من هيئة الصحة في أبوظبي، بتسفيره للعلاج في الخارج، بعدما أكد الأطباء الذين عاينوا حالته الصحية، صعوبة علاجه داخل الدولة.
ويعاني عمر مشكلات في الجهازين العصبي والعضلي، وبطئا في الحركة، فيما يعيش والده، الذي يأمل في تسريع إجراءات تسفيره إلى أيّ مستشفى متخصص في علاج الأعصاب بالخارج، حالة مستمرة من الحيرة والقلق، نتيجة عدم استجابته للعلاج.
وقد حاولت «الإمارات اليوم» متابعة وضع الطفل في الهيئة، ومعرفة أسباب تأخر صدور قرار تسفيره، لكنها لم تحصل على ردّ.
ولد الطفل (عمر) في 16 فبراير الماضي، بمستشفى الفجيرة، طبيعياً، وبسبب خطأ من الممرضات سقط من أيديهن بعد الولادة مباشرة، فيما كان لايزال معلقاً بالمشيمة، ما أضرّ أعصابه وحركته، ونقل بعدها إلى مستشفى خليفة في أبوظبي لتلقي العلاج.
وقال والد الطفل إن ابنه يعاني مشكلات في الجهازين العصبي والعضلي وبطئا في الحركة، ما أخر نموه، مشيراً إلى أنه يرقد في مستشفى خليفة منذ تسعة أشهر، وينقله أسبوعياً من العناية المركزة إلى قسم الأطفال، مؤكداً أن ابنه لا يتنفس طبيعياً ويعيش على الأجهزة وحركته بطيئة جداً، ما يزيد من مخاوفه على حالته، خصوصاً أنه يتنقل من إمارة الفجيرة التي يسكن فيها إلى أبوظبي يومياً لمتابعة علاجه.
وأشار (أبوعمر) إلى أن حالة طفله لاتزال كما هي، لم تتطور إلى الأفضل، شارحاً أن مستشفى خليفة لم يقصر معه طوال فترة العلاج، لكنه يجهل أسباب تأخير إجراءات علاجه في الخارج، إذ أخبره أطباء في مستشفى خليفة بأن علاج (عمر) في ألمانيا أفضل له، لأن علاجه في الدولة صعب، مضيفاً: «لو كنت أملك المال، لنقلته إلى الخارج فوراً، ولكن وضعي المالي سيئ جدا». وتابع: «اشتكيت مرات عدة، وتنقلت من مستشفى إلى آخر كي أجد علاجاً لـ(عمر)، وأحد المستشفيات الخاصة طلب مني مليون درهم سنوياً لعلاجه، لعدم امتلاكـي بطاقة (ثقة) للتأمـين الصـحي».
وأضاف: «بعد نداءات متكررة، تلقيت طلبا بمراجعة قسم العلاج الخارجي في هيئة الصحة بأبوظبي، فتوجهت إليها فورا، وشرحت وضع عمر، لكنني لم أتلق رداً من المسؤولين بعد، ولا أعرف ما إذا كان التأخير متعمدا أم ناجما عن خطأ من جانبهم»، مناشداً المسؤولين في الهيئة الاهتمام بعـلاج عمـر، وإنهاء إجراءات سفره للعلاج».
الطفل «عمر» ينتظر قرار السفر إلى ألمانيا للعلاج
المصدر: وضحة الذخيري - أبوظبي التاريخ: 25 ديسمبر 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.447680.1324744211!/image/2694210898.jpg
عمر يعاني مشكلات في الجهازين العصبي والعضلي. الإمارات اليوم
يرقد الطفل عمر الغيلاني، البالغ تسعة أشهر، بمستشفى خليفة في أبوظبي، بانتظار صدور قرار من هيئة الصحة في أبوظبي، بتسفيره للعلاج في الخارج، بعدما أكد الأطباء الذين عاينوا حالته الصحية، صعوبة علاجه داخل الدولة.
ويعاني عمر مشكلات في الجهازين العصبي والعضلي، وبطئا في الحركة، فيما يعيش والده، الذي يأمل في تسريع إجراءات تسفيره إلى أيّ مستشفى متخصص في علاج الأعصاب بالخارج، حالة مستمرة من الحيرة والقلق، نتيجة عدم استجابته للعلاج.
وقد حاولت «الإمارات اليوم» متابعة وضع الطفل في الهيئة، ومعرفة أسباب تأخر صدور قرار تسفيره، لكنها لم تحصل على ردّ.
ولد الطفل (عمر) في 16 فبراير الماضي، بمستشفى الفجيرة، طبيعياً، وبسبب خطأ من الممرضات سقط من أيديهن بعد الولادة مباشرة، فيما كان لايزال معلقاً بالمشيمة، ما أضرّ أعصابه وحركته، ونقل بعدها إلى مستشفى خليفة في أبوظبي لتلقي العلاج.
وقال والد الطفل إن ابنه يعاني مشكلات في الجهازين العصبي والعضلي وبطئا في الحركة، ما أخر نموه، مشيراً إلى أنه يرقد في مستشفى خليفة منذ تسعة أشهر، وينقله أسبوعياً من العناية المركزة إلى قسم الأطفال، مؤكداً أن ابنه لا يتنفس طبيعياً ويعيش على الأجهزة وحركته بطيئة جداً، ما يزيد من مخاوفه على حالته، خصوصاً أنه يتنقل من إمارة الفجيرة التي يسكن فيها إلى أبوظبي يومياً لمتابعة علاجه.
وأشار (أبوعمر) إلى أن حالة طفله لاتزال كما هي، لم تتطور إلى الأفضل، شارحاً أن مستشفى خليفة لم يقصر معه طوال فترة العلاج، لكنه يجهل أسباب تأخير إجراءات علاجه في الخارج، إذ أخبره أطباء في مستشفى خليفة بأن علاج (عمر) في ألمانيا أفضل له، لأن علاجه في الدولة صعب، مضيفاً: «لو كنت أملك المال، لنقلته إلى الخارج فوراً، ولكن وضعي المالي سيئ جدا». وتابع: «اشتكيت مرات عدة، وتنقلت من مستشفى إلى آخر كي أجد علاجاً لـ(عمر)، وأحد المستشفيات الخاصة طلب مني مليون درهم سنوياً لعلاجه، لعدم امتلاكـي بطاقة (ثقة) للتأمـين الصـحي».
وأضاف: «بعد نداءات متكررة، تلقيت طلبا بمراجعة قسم العلاج الخارجي في هيئة الصحة بأبوظبي، فتوجهت إليها فورا، وشرحت وضع عمر، لكنني لم أتلق رداً من المسؤولين بعد، ولا أعرف ما إذا كان التأخير متعمدا أم ناجما عن خطأ من جانبهم»، مناشداً المسؤولين في الهيئة الاهتمام بعـلاج عمـر، وإنهاء إجراءات سفره للعلاج».