محمد ابراهيم البادي
12-21-2011, 08:59 AM
« المركز » رصد أماكن مثيري المشكلات.. وسجّل 3954 بلاغاً في 11 شهراً
« لغة المكان » تخفّض البلاغات 33٪ في « القصيـص »
المصدر: محمد فودة - دبي التاريخ: 21 ديسمبر 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.446729.1324405326!/image/2245097963.jpg
شرطة دبي تتخذ حزمة إجراءات وقائية للحدّ من الجريمة. الإمارات اليوم
سجل مركز شرطة القصيص انخفاضا في مؤشر البلاغات الجنائية منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر نوفمبر بنسبة 33٪، مقارنة بالعام الماضي، فيما انتهج المركز حزمة إجراءات وقائية منها منع الأحداث من الوجود بعد الساعة 10 مساءً في الأماكن التي تشهد حالات شغب ورصد السيارات المتروكة في مناطق مهجورة ما يجعلها عرضة للسرقة.
وقال مدير مركز شرطة القصيص الرائد سعيد سالم المدحاني، إنه تم تسجيل 3954 بلاغا خلال 11 شهرا من العام الجاري، 10٪ منها فقط بلاغات مقلقة فيما تعد بقية البلاغات وعددها 3683 غير مقلقة، عازيا ذلك إلى تطبيق برامج وإجراءات وقائية منها برنامج «لغة المكان»، الذي يعتمد على رصد المناطق الساخنة التي تشهد جرائم متكررة وتكثيف الوجود الأمني فيها.
وأضاف أن المركز التابع للإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية اتخذ إجراءات وقائية للحد من سرقة السيارات بعد تسجيل 23 بلاغا، خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري إذ تولت فرق عملية رصد السيارات التي تقف في مناطق نائية أو ممنوعة وتمت مراجعة أصحابها لأن اللصوص يترصدون هذه السيارات ويسرقونها، كما تم كذلك رصد المنازل المهجورة التي تعد من الثغرات الأمنية في مناطق الاختصاص المختلفة.
وأشار المدحاني إلى أن نسبة القضايا المعلومة التي عمل عليها المركز خلال العام الجاري، بلغت 98٪ من البلاغات المسجلة فيما تمت تسوية بلاغات شيكات بشكل ودي تصل قيمتها إلى 73 مليون و430 ألف درهم، وذلك من خلال التواصل مع أطراف النزاع وتحديد طريقة مناســبة للسـداد دون اللجـوء إلى القضـاء.
وتابع أنه تم كذلك تكثيف الدوريات الأمنية في الأماكن التي تشهد عادة تجمعات مراهقين وأحداث من مثيري المشكلات، للحد من المشاجرات التي تشهد أحيانا استخدام السلاح الأبيض، لافتا إلى أن نشر عدد أكبر من الدوريات العسكرية والمدنية أسهم في القضاء على هذه الظاهرة، خصوصا في ظل التنبيه على المراهقين بعدم الوجود في تلك الأماكن بعد العاشرة مساءً وفي حالة ضبط أي شاب يتورط في أعمال شغب أو شجار يستدعى أحد أبويه، ويوقع على تعهد بعدم تكرار ذلك.
ولفت المدحاني إلى أن المركز يحرص كذلك على حل بعض المشكلات والقضايا وديا، خصوصا المتعلق بخلافات أسرية حتى لا تتصاعد المشكلة وتؤثر سلبا في مستقبل الأسرة، لافتا إلى أن عدد القضايا التي تم حلها وديا بلغ 24 قضية، تتنوع بين السب والقذف وقضايا أسرية متعلقة بالنفقة أو الضرب أو الاعتداء على زوجات.
وأوضح أنه تم كذلك ضبط 380 شخصاً مخالفا لقوانين الإقامة في الدولة خلال 11 شهرا، فيما استقبل المركز 57 ألفا و722 مراجعا، وتم إصدار 12 ألفا و743 شهادة حسن سير وسلوك وتواصل البرنامج مع ضحايا وعددهم 15 ألفا و810 أشخاص.
وحول الوضع المروري، قال الرائد سعيد سالم المدحاني إن مؤشر الحوادث انخفض بنسبة 15٪ مقارنة بالعام الماضي، لافتا إلى تطبيق برنامج أطلق عليه «اضبط تضبط»، أسهم في القضاء نهائيا على ظاهرة وقوف ومرور الشاحنات في المناطق السكنية والوقوف في الممنوع، مشـيرا إلى تسجيل 14 وفاة خلال 11 شـهرا.
« لغة المكان » تخفّض البلاغات 33٪ في « القصيـص »
المصدر: محمد فودة - دبي التاريخ: 21 ديسمبر 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.446729.1324405326!/image/2245097963.jpg
شرطة دبي تتخذ حزمة إجراءات وقائية للحدّ من الجريمة. الإمارات اليوم
سجل مركز شرطة القصيص انخفاضا في مؤشر البلاغات الجنائية منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية شهر نوفمبر بنسبة 33٪، مقارنة بالعام الماضي، فيما انتهج المركز حزمة إجراءات وقائية منها منع الأحداث من الوجود بعد الساعة 10 مساءً في الأماكن التي تشهد حالات شغب ورصد السيارات المتروكة في مناطق مهجورة ما يجعلها عرضة للسرقة.
وقال مدير مركز شرطة القصيص الرائد سعيد سالم المدحاني، إنه تم تسجيل 3954 بلاغا خلال 11 شهرا من العام الجاري، 10٪ منها فقط بلاغات مقلقة فيما تعد بقية البلاغات وعددها 3683 غير مقلقة، عازيا ذلك إلى تطبيق برامج وإجراءات وقائية منها برنامج «لغة المكان»، الذي يعتمد على رصد المناطق الساخنة التي تشهد جرائم متكررة وتكثيف الوجود الأمني فيها.
وأضاف أن المركز التابع للإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية اتخذ إجراءات وقائية للحد من سرقة السيارات بعد تسجيل 23 بلاغا، خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري إذ تولت فرق عملية رصد السيارات التي تقف في مناطق نائية أو ممنوعة وتمت مراجعة أصحابها لأن اللصوص يترصدون هذه السيارات ويسرقونها، كما تم كذلك رصد المنازل المهجورة التي تعد من الثغرات الأمنية في مناطق الاختصاص المختلفة.
وأشار المدحاني إلى أن نسبة القضايا المعلومة التي عمل عليها المركز خلال العام الجاري، بلغت 98٪ من البلاغات المسجلة فيما تمت تسوية بلاغات شيكات بشكل ودي تصل قيمتها إلى 73 مليون و430 ألف درهم، وذلك من خلال التواصل مع أطراف النزاع وتحديد طريقة مناســبة للسـداد دون اللجـوء إلى القضـاء.
وتابع أنه تم كذلك تكثيف الدوريات الأمنية في الأماكن التي تشهد عادة تجمعات مراهقين وأحداث من مثيري المشكلات، للحد من المشاجرات التي تشهد أحيانا استخدام السلاح الأبيض، لافتا إلى أن نشر عدد أكبر من الدوريات العسكرية والمدنية أسهم في القضاء على هذه الظاهرة، خصوصا في ظل التنبيه على المراهقين بعدم الوجود في تلك الأماكن بعد العاشرة مساءً وفي حالة ضبط أي شاب يتورط في أعمال شغب أو شجار يستدعى أحد أبويه، ويوقع على تعهد بعدم تكرار ذلك.
ولفت المدحاني إلى أن المركز يحرص كذلك على حل بعض المشكلات والقضايا وديا، خصوصا المتعلق بخلافات أسرية حتى لا تتصاعد المشكلة وتؤثر سلبا في مستقبل الأسرة، لافتا إلى أن عدد القضايا التي تم حلها وديا بلغ 24 قضية، تتنوع بين السب والقذف وقضايا أسرية متعلقة بالنفقة أو الضرب أو الاعتداء على زوجات.
وأوضح أنه تم كذلك ضبط 380 شخصاً مخالفا لقوانين الإقامة في الدولة خلال 11 شهرا، فيما استقبل المركز 57 ألفا و722 مراجعا، وتم إصدار 12 ألفا و743 شهادة حسن سير وسلوك وتواصل البرنامج مع ضحايا وعددهم 15 ألفا و810 أشخاص.
وحول الوضع المروري، قال الرائد سعيد سالم المدحاني إن مؤشر الحوادث انخفض بنسبة 15٪ مقارنة بالعام الماضي، لافتا إلى تطبيق برنامج أطلق عليه «اضبط تضبط»، أسهم في القضاء نهائيا على ظاهرة وقوف ومرور الشاحنات في المناطق السكنية والوقوف في الممنوع، مشـيرا إلى تسجيل 14 وفاة خلال 11 شـهرا.