محمد ابراهيم البادي
12-21-2011, 08:56 AM
سلطان يتعهّد بترميم المجمع العلمي المصري وتزويده بكتب نادرة
المصدر: سوزان العامري - الشارقة التاريخ: 21 ديسمبر 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.446757.1324405568!/image/4087574148.jpg مبنى المجمع العلمي بعد اندلاع النيران فيه. أي.بي.إيه
تكفّل صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بترميم كامل لمبنى المجمع العلمي في القاهرة، الذي تعرض لحريق في 17 من ديسمبر الجاري، أتى على كثير من كنوزه، من مخطوطات وخرائط وكتب نادرة، من بينها كتاب «وصف مصر». كما تعهّد سموّه بتزويد المجمع، الذي أنشئ عام 1798 بقرار من نابليون بونابرت، بنسخ أصلية من الكتب المحترقة.
وقال سموّه: «أُبشّر مصر بأنني سأهديها معظم الكتب والمخطوطات الأصلية التي أُحرقت، لأنها موجودة داخل مكتبتي، ومنها المجلة الدورية التي ظهرت عام ،1968 والطبعات الفرنسية لبعض الكتب وخرائط الأمير يوسف كمال النادرة، ولا يوجد منها إلا في منزلي، مؤكداً أن «النسخ الأصلية كلها أُقدمها هدية للمجمع».
وقال حاكم الشارقة، في مداخلة هاتفية من فرنسا، مع الإعلامية منى الشاذلي، في برنامج «العاشرة مساءً» على قناة «دريم 2»، أول من أمس، إنه «طلب من الهيئة المكلفة بمبنى المجمع أن ترسل إليه قائمة بالكتب التي طالها الحريق، ليزوّدها بالنسخ الأصلية منها، التي تتوافر في مكتبته الخاصة».
وأكد سموّه أن «مبادرته بإهداء المجمع العلمي كتباً نادرة، وترميم مبناه كاملاً، على نفقته الخاصة، تأتي جزءاً من رد الجميل إلى مصر، بوصفها منارة علمية وثقافية، كان لها دور كبير في نشر المعرفة في الإمارات»، منوهاً بدور البعثات التعليمية المصرية في إمارة الشارقة، منذ عام .1954
وأوضح سموّه أن «دار الوثائق العلمية التي تعهّد ببنائها بـ(عين الصيرة) في مصر ستكتمل خلال عام، وتضم جميع الوثائق الموجودة في مقر مجلس الوزراء المصري، حتـى لا تمتد إليها الأيدي العابثـة مرة أخـرى، ولحفظ تراث مصـر، كما حفظت الأمـة العربية».
وفي القاهرة، أشادت شخصيات مصرية بمبادرة صاحب السموّ حاكم الشارقة. وقال نائب رئيس الحزب الناصري عضو الجمعية التاريخية المصرية، أحمد الجمال، إن «سموّه أهدى مكتبة كلية الزراعة المراجع العلمية العالمية، ومدّها بأحدث المعامل البحثية، وفاءً للكلية ولجامعة القاهرة التي درس فيها».
واعتبر رئيس مركز دراسات الأهرام، ضياء رشوان، أن هذه الخطوة «تؤكد أهمية التضامن العربي، خصوصاً وقت الأزمات».
وتضم مكتبة المجمع العريق أكثر من 40 ألف كتاب، منها أطلس عن فنون الهند القديمة، وأطلس باسم مصر الدنيا والعليا مكتوب عام ،1752 وأطلس ألماني عن مصر وإثيوبيا يعود لعام ،1842 وأطلس ليسوس وهو ليس له نظير في العالم، وكان يمتلكه الأمير محمد علي ولي عهد مصر السابق.
المصدر: سوزان العامري - الشارقة التاريخ: 21 ديسمبر 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.446757.1324405568!/image/4087574148.jpg مبنى المجمع العلمي بعد اندلاع النيران فيه. أي.بي.إيه
تكفّل صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بترميم كامل لمبنى المجمع العلمي في القاهرة، الذي تعرض لحريق في 17 من ديسمبر الجاري، أتى على كثير من كنوزه، من مخطوطات وخرائط وكتب نادرة، من بينها كتاب «وصف مصر». كما تعهّد سموّه بتزويد المجمع، الذي أنشئ عام 1798 بقرار من نابليون بونابرت، بنسخ أصلية من الكتب المحترقة.
وقال سموّه: «أُبشّر مصر بأنني سأهديها معظم الكتب والمخطوطات الأصلية التي أُحرقت، لأنها موجودة داخل مكتبتي، ومنها المجلة الدورية التي ظهرت عام ،1968 والطبعات الفرنسية لبعض الكتب وخرائط الأمير يوسف كمال النادرة، ولا يوجد منها إلا في منزلي، مؤكداً أن «النسخ الأصلية كلها أُقدمها هدية للمجمع».
وقال حاكم الشارقة، في مداخلة هاتفية من فرنسا، مع الإعلامية منى الشاذلي، في برنامج «العاشرة مساءً» على قناة «دريم 2»، أول من أمس، إنه «طلب من الهيئة المكلفة بمبنى المجمع أن ترسل إليه قائمة بالكتب التي طالها الحريق، ليزوّدها بالنسخ الأصلية منها، التي تتوافر في مكتبته الخاصة».
وأكد سموّه أن «مبادرته بإهداء المجمع العلمي كتباً نادرة، وترميم مبناه كاملاً، على نفقته الخاصة، تأتي جزءاً من رد الجميل إلى مصر، بوصفها منارة علمية وثقافية، كان لها دور كبير في نشر المعرفة في الإمارات»، منوهاً بدور البعثات التعليمية المصرية في إمارة الشارقة، منذ عام .1954
وأوضح سموّه أن «دار الوثائق العلمية التي تعهّد ببنائها بـ(عين الصيرة) في مصر ستكتمل خلال عام، وتضم جميع الوثائق الموجودة في مقر مجلس الوزراء المصري، حتـى لا تمتد إليها الأيدي العابثـة مرة أخـرى، ولحفظ تراث مصـر، كما حفظت الأمـة العربية».
وفي القاهرة، أشادت شخصيات مصرية بمبادرة صاحب السموّ حاكم الشارقة. وقال نائب رئيس الحزب الناصري عضو الجمعية التاريخية المصرية، أحمد الجمال، إن «سموّه أهدى مكتبة كلية الزراعة المراجع العلمية العالمية، ومدّها بأحدث المعامل البحثية، وفاءً للكلية ولجامعة القاهرة التي درس فيها».
واعتبر رئيس مركز دراسات الأهرام، ضياء رشوان، أن هذه الخطوة «تؤكد أهمية التضامن العربي، خصوصاً وقت الأزمات».
وتضم مكتبة المجمع العريق أكثر من 40 ألف كتاب، منها أطلس عن فنون الهند القديمة، وأطلس باسم مصر الدنيا والعليا مكتوب عام ،1752 وأطلس ألماني عن مصر وإثيوبيا يعود لعام ،1842 وأطلس ليسوس وهو ليس له نظير في العالم، وكان يمتلكه الأمير محمد علي ولي عهد مصر السابق.