محمد ابراهيم البادي
12-17-2011, 12:47 PM
3 أشهر حبساً لمدير هدّد موظفاً هاتفياً
المصدر: بشاير المطيري ــ دبي التاريخ: 17 ديسمبر 2011
عاقبت محكمة جنايات دبي مديراً بالحبس ثلاثة أشهر مع إبعاده عن الدولة، بتهمة تهديد موظف برسالة هاتفية قصيرة تتعلق بشرفه، وأنهى خدماته في العمل، وذلك في حكمٍ ابتدائي، فيما ستصدر محكمة الاستئناف حكمها الأربعاء المقبل.
وتشير لائحة اتهام نيابة بر دبي إلى أن المتهم (ع.هـ ـ 34 عاماً)، هدّد موظفاً بإفشاء أمور خادشة بشرفه، وأرسل له رسالة نصية قصيرة «إذا مارديت راح اضطر لنشر غسيلك».
وأفاد الموظف بأنه «أثناء وجوده على رأس عمله، استدعاه مديره وسلمه خطاباً يفيد بإنهاء خدماته في الشركة، وطلب منه تسليم عهدته والمتعلقات التي حصل عليها بسبب عمله في الشركة، وفي اليوم التالي حضر إلى مقر الشركة وسلّم العهدة إلى موظف آخر، وطلب منه أن يسلمه مستنداً يفيد بأنه أعاد تلك العهدة، لكن الأخير رفض.
وتابع أنه «بعدها بيوم، وردته اتصالات من المدير، لكنه لم يرد عليها، نظراً لوجوده في المسجد لأداء الصلاة، فأرسل إليه المتهم رسالة نصية، التي تعني أنه سيفضحه في حال لم يردّ عليه، وخوفاً من أن يدعي عليه بأمور خادشة بشرفه، توجه إلى مركز شرطة المرقبات لفتح بلاغ ضدّه، لكنهم أفادوه بأن تلك النوعية من البلاغات يتم فتحها في النيابة العامة، لكن أحد الضباط هناك اتصل بالمدير وأبلغه بعدم التعرض للموظف، وبعدها غادر المركز».
وأضاف أنه «في مساء اليوم نفسه، وصلته رسالة عبر البريد الإلكتروني من المتهم تفيد بأن سبب إنهاء خدماته هو تغيبه عن العمل، وهذا الأمر ليس له أصل من الصحة، وبعدها بيوم ورده اتصال هاتفي من محامي الشركة يبلغه فيه بأنه حال لم يحضر الى مقر الشركة فسيتم فتح بلاغ جنائي ضدّه بتهمة خيانة الأمانة، وخشية تنفيذ ذلك التهديد سارع لفتح بلاغ ضد المدير».
المصدر: بشاير المطيري ــ دبي التاريخ: 17 ديسمبر 2011
عاقبت محكمة جنايات دبي مديراً بالحبس ثلاثة أشهر مع إبعاده عن الدولة، بتهمة تهديد موظف برسالة هاتفية قصيرة تتعلق بشرفه، وأنهى خدماته في العمل، وذلك في حكمٍ ابتدائي، فيما ستصدر محكمة الاستئناف حكمها الأربعاء المقبل.
وتشير لائحة اتهام نيابة بر دبي إلى أن المتهم (ع.هـ ـ 34 عاماً)، هدّد موظفاً بإفشاء أمور خادشة بشرفه، وأرسل له رسالة نصية قصيرة «إذا مارديت راح اضطر لنشر غسيلك».
وأفاد الموظف بأنه «أثناء وجوده على رأس عمله، استدعاه مديره وسلمه خطاباً يفيد بإنهاء خدماته في الشركة، وطلب منه تسليم عهدته والمتعلقات التي حصل عليها بسبب عمله في الشركة، وفي اليوم التالي حضر إلى مقر الشركة وسلّم العهدة إلى موظف آخر، وطلب منه أن يسلمه مستنداً يفيد بأنه أعاد تلك العهدة، لكن الأخير رفض.
وتابع أنه «بعدها بيوم، وردته اتصالات من المدير، لكنه لم يرد عليها، نظراً لوجوده في المسجد لأداء الصلاة، فأرسل إليه المتهم رسالة نصية، التي تعني أنه سيفضحه في حال لم يردّ عليه، وخوفاً من أن يدعي عليه بأمور خادشة بشرفه، توجه إلى مركز شرطة المرقبات لفتح بلاغ ضدّه، لكنهم أفادوه بأن تلك النوعية من البلاغات يتم فتحها في النيابة العامة، لكن أحد الضباط هناك اتصل بالمدير وأبلغه بعدم التعرض للموظف، وبعدها غادر المركز».
وأضاف أنه «في مساء اليوم نفسه، وصلته رسالة عبر البريد الإلكتروني من المتهم تفيد بأن سبب إنهاء خدماته هو تغيبه عن العمل، وهذا الأمر ليس له أصل من الصحة، وبعدها بيوم ورده اتصال هاتفي من محامي الشركة يبلغه فيه بأنه حال لم يحضر الى مقر الشركة فسيتم فتح بلاغ جنائي ضدّه بتهمة خيانة الأمانة، وخشية تنفيذ ذلك التهديد سارع لفتح بلاغ ضد المدير».