محمد ابراهيم البادي
12-17-2011, 12:44 PM
الزوجة الأولى تدخلت لإنهاء الخلافات حرصاً على صحة زوجها
امرأة تطلب الطلاق لـ «تقصير» الزوج
المصدر: مصباح أمين ــ رأس الخيمة التاريخ: 17 ديسمبر 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.445668.1324051212!/image/2209248088.jpg
رقّ قلب زوجة أمام دموع زوجها في قسم الإصلاح والتوجيه الأسري في دائرة محاكم رأس الخيمة، وقبلت بالتصالح، بعد تجدد الخلافات الأسرية بينهما بعد زواجه بامرأة ثانية.
بدأت الواقعة عندما تلقى قسم الإصلاح شكوى من زوجة، تشكو فيها عدم دخول زوجها بها بعد إتمام مراسم الزواج، بسبب وقوع مشكلات أسرية بينهما وبين زوجته الأولى، ما دفع الزوجة الثانية إلى طلب الطلاق والانفصال عن زوجها.
وقال رئيس قسم الإصلاح والتوجيه الأسري، جاسم المكي، لـ«الإمارات اليوم»، إن الزوجة الثانية تقدمت بشكوى ضد زوجها تفيد بتقصيره في علاقته الزوجية، بسبب وقوع المشكلات الأسرية بينهما، وإبداء الزوج حبه الشديد لزوجته الأولى.
وأضاف أن الزوجة الثانية طلبت الطلاق بشكل نهائي، لوقوع المشكلات الأسرية بينهما في أول أيام زواجهما، الأمر الذي دفع قسم التوجيه الأسري إلى التوجه إلى منزل الزوج والتحدث معه في ملف القضية. وشرح المكي أن الزوج رفض طلاق زوجته الثانية، لأنه تزوجها عن حب، وقال إن سبب المشكلات الأسرية التي وقعت بينهما بسيطة ولا تستدعي طلب الطلاق. وأوضح أن الزوج والزوجة الثانية تحدثا عن مشكلاتهما وعدم قدرة الزوج على القيام بواجباته الزوجية تجاه زوجته، ما دفع الزوجين للبكاء أمام الزوجة الأولى التي تأثرت ورقّ قلبها. وذكر المكي أن الزوجة الأولى تدخلت على الفور وبدأت بمصالحة زوجها على زوجته الثانية، وأنهت الخلافات القائمة بينهما، وطلبت من زوجها الذهاب إلى زوجته الثانية، متعهدة باستكمال حياتها الزوجية، من دون مشكلات أسرية. وعزت الزوجة الأولى إصلاح الخلافات الزوجية بين زوجها وضرتها، لأنها تحب زوجها على الرغم من أنه تزوج بامرأة ثانية، إلا أن خوفها على صحة زوجها، جعلها تتخذ الموقف الأكثر عقلانية وتصلح بين زوجها وضرتها.
امرأة تطلب الطلاق لـ «تقصير» الزوج
المصدر: مصباح أمين ــ رأس الخيمة التاريخ: 17 ديسمبر 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.445668.1324051212!/image/2209248088.jpg
رقّ قلب زوجة أمام دموع زوجها في قسم الإصلاح والتوجيه الأسري في دائرة محاكم رأس الخيمة، وقبلت بالتصالح، بعد تجدد الخلافات الأسرية بينهما بعد زواجه بامرأة ثانية.
بدأت الواقعة عندما تلقى قسم الإصلاح شكوى من زوجة، تشكو فيها عدم دخول زوجها بها بعد إتمام مراسم الزواج، بسبب وقوع مشكلات أسرية بينهما وبين زوجته الأولى، ما دفع الزوجة الثانية إلى طلب الطلاق والانفصال عن زوجها.
وقال رئيس قسم الإصلاح والتوجيه الأسري، جاسم المكي، لـ«الإمارات اليوم»، إن الزوجة الثانية تقدمت بشكوى ضد زوجها تفيد بتقصيره في علاقته الزوجية، بسبب وقوع المشكلات الأسرية بينهما، وإبداء الزوج حبه الشديد لزوجته الأولى.
وأضاف أن الزوجة الثانية طلبت الطلاق بشكل نهائي، لوقوع المشكلات الأسرية بينهما في أول أيام زواجهما، الأمر الذي دفع قسم التوجيه الأسري إلى التوجه إلى منزل الزوج والتحدث معه في ملف القضية. وشرح المكي أن الزوج رفض طلاق زوجته الثانية، لأنه تزوجها عن حب، وقال إن سبب المشكلات الأسرية التي وقعت بينهما بسيطة ولا تستدعي طلب الطلاق. وأوضح أن الزوج والزوجة الثانية تحدثا عن مشكلاتهما وعدم قدرة الزوج على القيام بواجباته الزوجية تجاه زوجته، ما دفع الزوجين للبكاء أمام الزوجة الأولى التي تأثرت ورقّ قلبها. وذكر المكي أن الزوجة الأولى تدخلت على الفور وبدأت بمصالحة زوجها على زوجته الثانية، وأنهت الخلافات القائمة بينهما، وطلبت من زوجها الذهاب إلى زوجته الثانية، متعهدة باستكمال حياتها الزوجية، من دون مشكلات أسرية. وعزت الزوجة الأولى إصلاح الخلافات الزوجية بين زوجها وضرتها، لأنها تحب زوجها على الرغم من أنه تزوج بامرأة ثانية، إلا أن خوفها على صحة زوجها، جعلها تتخذ الموقف الأكثر عقلانية وتصلح بين زوجها وضرتها.