محمد ابراهيم البادي
12-17-2011, 12:41 PM
راشد.. ينشر الوعي الطبي بالمسرح والرواية
المصدر: أحمد عاشور - دبي التاريخ: 17 ديسمبر 2011
على الرغم من أن المواطن الشاب راشد النورياني، مازال طالباً في كلية الطب، إلا أنه يعمل على إنشاء مواقع إلكترونية طبية، لتوعية المواطنين والمقيمين بأهم الأمراض وأكثرها انتشاراً في الدولة، كما قرر تحويل العلوم الطبية إلى روايات وأعمال مسرحية، يقدمها على المسارح الجامعية، ومسارح دوائر الثقافة.
واستطاع النورياني أن يقنع لجنة من كبار الأطباء في وزارة الصحة، بمهارته في إجراء الأبحاث الطبية، حتى أن قسم الأبحاث في الوزارة صرح له بإجراء بحث عن مرض الاكتئاب في الدولة.
يقول النورياني لـ«الإمارات اليوم»، إنه «منذ صغره يحلم بدراسة الطب، واجتهد في دراسته، حتى التحق بكلية الطب البشري في جامعة الشارقة، وهو يعتبر الطب عملاً إنسانياً وليس مهنة».
ويضيف أنه قرر تحويل الطب إلى روايات مسرحية، وتقديمها على مسارح الدولة، باعتبارها وسيلة سريعة وفعالة في نقل العلوم الطبية، بصورة مبسطة لمختلف فئات المجتمع.
ويقول «انتهيت من إعداد أول مسرحية، وأتحدث من خلالها عن موضوعات طبية عدة، أهمها قضية (الموت الرحيم)، الذي يدعو إليه بعض الأطباء». وأوضح من خلال الرواية، أن هذا السلوك الطبي مرفوض من الدين والمجتمع.
وبحسب راشد، فسيتم تقديم العرض المسرحي خلال شهر فبراير المقبل على مسرح جامعة الشارقة، ويؤدي أدوار البطولة فيه طلاب من كلية الطب في الجامعة.
ولم يكتف النورياني بعرض الطب في قالب مسرحي، بل أسس شركة لتصميم مواقع الإنترنت، يستعد من خلالها لإطلاق مواقع إلكترونية، تقدم ما يدرسه في كلية الطب، لمجتمع الإمارات، وللراغبين من مختلف دول العالم.
ووفقاً له تتضمن المواقع معلومات عن أهم الأمراض وأكثرها انتشاراً في الدولة، وأسباب الإصابة بها وكيفية الوقاية منها، كما أنه بدأ إجراء دراسة بحثية عن مرض الاكتئاب في الدولة، ومفهوم المواطنين والمقيمين له، وكيف يتعاملون مع الشخص المكتئب.
ويطلب راشد دوماً المشاركة في علاج المرضى وحضور عمليات جراحية لهم، وسبق أن أتاح له مستشفى القاسمي في الشارقة فرصة حضور جراحة معقدة بالرأس لمصاب في حادث، ما أكسبه جرأة في التعامل مع المرضى.
المصدر: أحمد عاشور - دبي التاريخ: 17 ديسمبر 2011
على الرغم من أن المواطن الشاب راشد النورياني، مازال طالباً في كلية الطب، إلا أنه يعمل على إنشاء مواقع إلكترونية طبية، لتوعية المواطنين والمقيمين بأهم الأمراض وأكثرها انتشاراً في الدولة، كما قرر تحويل العلوم الطبية إلى روايات وأعمال مسرحية، يقدمها على المسارح الجامعية، ومسارح دوائر الثقافة.
واستطاع النورياني أن يقنع لجنة من كبار الأطباء في وزارة الصحة، بمهارته في إجراء الأبحاث الطبية، حتى أن قسم الأبحاث في الوزارة صرح له بإجراء بحث عن مرض الاكتئاب في الدولة.
يقول النورياني لـ«الإمارات اليوم»، إنه «منذ صغره يحلم بدراسة الطب، واجتهد في دراسته، حتى التحق بكلية الطب البشري في جامعة الشارقة، وهو يعتبر الطب عملاً إنسانياً وليس مهنة».
ويضيف أنه قرر تحويل الطب إلى روايات مسرحية، وتقديمها على مسارح الدولة، باعتبارها وسيلة سريعة وفعالة في نقل العلوم الطبية، بصورة مبسطة لمختلف فئات المجتمع.
ويقول «انتهيت من إعداد أول مسرحية، وأتحدث من خلالها عن موضوعات طبية عدة، أهمها قضية (الموت الرحيم)، الذي يدعو إليه بعض الأطباء». وأوضح من خلال الرواية، أن هذا السلوك الطبي مرفوض من الدين والمجتمع.
وبحسب راشد، فسيتم تقديم العرض المسرحي خلال شهر فبراير المقبل على مسرح جامعة الشارقة، ويؤدي أدوار البطولة فيه طلاب من كلية الطب في الجامعة.
ولم يكتف النورياني بعرض الطب في قالب مسرحي، بل أسس شركة لتصميم مواقع الإنترنت، يستعد من خلالها لإطلاق مواقع إلكترونية، تقدم ما يدرسه في كلية الطب، لمجتمع الإمارات، وللراغبين من مختلف دول العالم.
ووفقاً له تتضمن المواقع معلومات عن أهم الأمراض وأكثرها انتشاراً في الدولة، وأسباب الإصابة بها وكيفية الوقاية منها، كما أنه بدأ إجراء دراسة بحثية عن مرض الاكتئاب في الدولة، ومفهوم المواطنين والمقيمين له، وكيف يتعاملون مع الشخص المكتئب.
ويطلب راشد دوماً المشاركة في علاج المرضى وحضور عمليات جراحية لهم، وسبق أن أتاح له مستشفى القاسمي في الشارقة فرصة حضور جراحة معقدة بالرأس لمصاب في حادث، ما أكسبه جرأة في التعامل مع المرضى.