محمد ابراهيم البادي
12-16-2011, 09:49 AM
سيف بن زايد شهد العرس واعتبره مثالاً على اللُحمة والتعاضد
زفاف جماعي لــ 20 من ذوي الإعاقة
المصدر: الإمارات اليوم - أبوظبي التاريخ: 16 ديسمبر 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.445511.1323969249!/image/988933061.jpg
سيف بن زايد يهنئ عرساناً من ذوي الإعاقة السمعية. الإمارات اليوم
شارك 20 عريساً من ذوي الإعاقة في العرس الجماعي الثاني، الذي نظمته إدارة مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين، أخيراً، في نادي ضباط الشرطة بأبوظبي، بحضور الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وذوي «المعاريس».
ونوّه سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، بجهود المنظمين والداعمين لهذا العرس، الذي اعتبره مثالاً على «اللُحمة والتعاضد والواجب تجاه هذه الفئة التي تستحق كل دعم وتقدير».
وأعرب العرسان عن شكرهم وتقديرهم لوزارة الداخلية في النهوض بواقع ذوي الإعاقة، من خلال إدارة مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين، وقالوا إن «تلك المراكز فتحت أمامهم آفاقاً واسعة لتعزيز دمج ذوي الإعاقة، ومشاركتهم في الحياة العامة».
وأكدوا أن «الإدارة عملت على بناء قدراتهم، وتطوير مهاراتهم وتأهيلهم، وتوفير فرص العمل لهم، وتمكينهم من الاعتماد على الذات في بناء حياة مستقلة اقتصادياً واجتماعياً، بعيداً عن مواقف العجز والمساعدات، إضافة إلى تعزيز مجالات مشاركتهم في بناء الوطن، من خلال دور منتج يسهم في دمجهم الفاعل، وتكوين الأسرة».
واعتبروا هذا الحفل تأكيداً على الاهتمام بذوي الإعاقة، بتوفير الحياة الكريمة لهم بالتدريب والتوظيف، وبناء الأسرة، والاستقرار الاجتماعي.
وقال مدير إدارة مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين، ناصر علي بن عزيز الشريفي، إن «الفرحة في هذا العرس الجماعي الثاني لذوي الإعاقة في إمارة أبوظبي، تزامنت مـع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ40»، مضيفاً: «وهي مناسبة نستحضر فيها ذكرى مسيرة حافلة بالمنجزات، وفرت الحياة الكريمة للمواطنين».
وأشار إلى أن «وزارة الداخلية اهتمّت بهذه الفئة، وهيأتهم وفقاً لاستراتيجية الوزارة لدمجهم في المجتمع»، معتبراً أن «الأعراس الجماعية، تحمل رسالة إلى أفراد المجتمع لنُبل أهدافها، وتؤكد أن لذوي الإعاقة حقوقاً مجتمعية، وعليهم واجبات، ودورهم لا يقل أهمية عن الآخرين في التنمية».
وأوضح الشريفي أن «الإدارة تضع خططاً تدريبية وفق أعلى المعايير لذوي الإعاقة في جميع إمارات الدولة لتدريبهم، من خلال برامج مكثفة لمدة خمسة أشهر في مجالات حفظ الملفات (السكرتارية)، وصيانة أجهزة الحاسوب، ورسم وتصميم البرامج، والبدالة».
ورأى المدير العام لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات، محمد ناصر الغانم، أن «هذا الزفاف فرحة، ليس فقط للعرسان وذويهم، بل لمجتمع دولة الإمارات عموماً، نظراً لما يحمله من معاني تضامن المجتمع»، مضيفاً أنه «يقدم أروع الأمثلة في التكافل الاجتماعي الذي دعا إليه ديننا الحنيف وحث عليه». وأضاف أن «ذلك نجده واضحاً في الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الداخلية في ما يخص رعاية وتأهيل وتوظيف ذوي الإعاقة في الدوائر الحكومية كافة، وليس أدل على ذلك من تأسيس إدارة خاصة في الوزارة معنية بهذا الشأن».
واعتبر رئيس مجلس إدارة أبناء السويدي للحج والعمرة، سيف راشد السويدي، دعم ذوي الإعاقة ورعايتهم، واجباً وطنياً، مضيفاً أن «ذلك يحتّم علينا العمل على دمجهم في المجتمع»، مشيداً برعاية القيادة لهذه الفئة.
وقدم الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، هدايا للعرسان، وكرّم الجهات الراعية والداعمة لهذا العرس الجماعي.
زفاف جماعي لــ 20 من ذوي الإعاقة
المصدر: الإمارات اليوم - أبوظبي التاريخ: 16 ديسمبر 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.445511.1323969249!/image/988933061.jpg
سيف بن زايد يهنئ عرساناً من ذوي الإعاقة السمعية. الإمارات اليوم
شارك 20 عريساً من ذوي الإعاقة في العرس الجماعي الثاني، الذي نظمته إدارة مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين، أخيراً، في نادي ضباط الشرطة بأبوظبي، بحضور الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وذوي «المعاريس».
ونوّه سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، بجهود المنظمين والداعمين لهذا العرس، الذي اعتبره مثالاً على «اللُحمة والتعاضد والواجب تجاه هذه الفئة التي تستحق كل دعم وتقدير».
وأعرب العرسان عن شكرهم وتقديرهم لوزارة الداخلية في النهوض بواقع ذوي الإعاقة، من خلال إدارة مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين، وقالوا إن «تلك المراكز فتحت أمامهم آفاقاً واسعة لتعزيز دمج ذوي الإعاقة، ومشاركتهم في الحياة العامة».
وأكدوا أن «الإدارة عملت على بناء قدراتهم، وتطوير مهاراتهم وتأهيلهم، وتوفير فرص العمل لهم، وتمكينهم من الاعتماد على الذات في بناء حياة مستقلة اقتصادياً واجتماعياً، بعيداً عن مواقف العجز والمساعدات، إضافة إلى تعزيز مجالات مشاركتهم في بناء الوطن، من خلال دور منتج يسهم في دمجهم الفاعل، وتكوين الأسرة».
واعتبروا هذا الحفل تأكيداً على الاهتمام بذوي الإعاقة، بتوفير الحياة الكريمة لهم بالتدريب والتوظيف، وبناء الأسرة، والاستقرار الاجتماعي.
وقال مدير إدارة مراكز وزارة الداخلية لتأهيل وتشغيل المعاقين، ناصر علي بن عزيز الشريفي، إن «الفرحة في هذا العرس الجماعي الثاني لذوي الإعاقة في إمارة أبوظبي، تزامنت مـع احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ40»، مضيفاً: «وهي مناسبة نستحضر فيها ذكرى مسيرة حافلة بالمنجزات، وفرت الحياة الكريمة للمواطنين».
وأشار إلى أن «وزارة الداخلية اهتمّت بهذه الفئة، وهيأتهم وفقاً لاستراتيجية الوزارة لدمجهم في المجتمع»، معتبراً أن «الأعراس الجماعية، تحمل رسالة إلى أفراد المجتمع لنُبل أهدافها، وتؤكد أن لذوي الإعاقة حقوقاً مجتمعية، وعليهم واجبات، ودورهم لا يقل أهمية عن الآخرين في التنمية».
وأوضح الشريفي أن «الإدارة تضع خططاً تدريبية وفق أعلى المعايير لذوي الإعاقة في جميع إمارات الدولة لتدريبهم، من خلال برامج مكثفة لمدة خمسة أشهر في مجالات حفظ الملفات (السكرتارية)، وصيانة أجهزة الحاسوب، ورسم وتصميم البرامج، والبدالة».
ورأى المدير العام لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات، محمد ناصر الغانم، أن «هذا الزفاف فرحة، ليس فقط للعرسان وذويهم، بل لمجتمع دولة الإمارات عموماً، نظراً لما يحمله من معاني تضامن المجتمع»، مضيفاً أنه «يقدم أروع الأمثلة في التكافل الاجتماعي الذي دعا إليه ديننا الحنيف وحث عليه». وأضاف أن «ذلك نجده واضحاً في الجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الداخلية في ما يخص رعاية وتأهيل وتوظيف ذوي الإعاقة في الدوائر الحكومية كافة، وليس أدل على ذلك من تأسيس إدارة خاصة في الوزارة معنية بهذا الشأن».
واعتبر رئيس مجلس إدارة أبناء السويدي للحج والعمرة، سيف راشد السويدي، دعم ذوي الإعاقة ورعايتهم، واجباً وطنياً، مضيفاً أن «ذلك يحتّم علينا العمل على دمجهم في المجتمع»، مشيداً برعاية القيادة لهذه الفئة.
وقدم الفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، هدايا للعرسان، وكرّم الجهات الراعية والداعمة لهذا العرس الجماعي.