محمد ابراهيم البادي
12-16-2011, 09:40 AM
أحمد بن محمد بن راشد يتكفّل بسداد مديونية عادل أنس
المصدر: الإمارات اليوم - دبي التاريخ: 16 ديسمبر 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.445552.1323973451!/image/1077000357.jpg
عادل أنس أثناء حديثه إلى «الإمارات اليوم». تصوير: مصطفى قاسمي
تكفّل سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية، بدفع مديونية حارس المنتخب الوطني ونادي الوصل سابقاً، عادل أنس، المحكوم في قضايا مالية بلغ إجماليها مليونين و694 ألفاً و500 درهم، وجاءت مبادرة سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد بعد يوم من نشر «الإمارات اليوم» قصة عادل أنس، الذي يقضي عقوبة السجن، على خلفية إخفاقه في تسديد ديون بلغت مليونين و694 ألفاً و500 درهم، ومناشدته «المتبرعين وأهل الخير» مساعدته.
وأعرب أنس عن فرحته الغامرة بنبأ تسديد مديونيته، مؤكداً أن «الفترة التي قضاها في السجن كانت درساً سيستفيد منه في حياته المقبلة».
ولعب أنس في نادي الوصل منذ أن كان في التاسعة من عمره، وأمضى فيه نحو 26 عاماً، مثّل خلالها المنتخب الوطني في الفترة ما بين 1988 و،1996 وشارك في مونديال ،1990 الذي أقيم في إيطاليا وتأهل له الأبيض.
ودخل أنس (44 عاماً) السجن إثر عجزه عن سداد المبلغ المشار إليه، الذي تراكم عليه إثر دخوله في شركتين تجاريتين مع آخرين، إحداهما للتجارة العامة، والأخرى للصيانة، واضطر خلال تلك الفترة إلى التوقيع على شيكات وعقود لتسهيل أمورهما، لكنه وجد نفسه متورطاً في دين ثقيل بات يشكل همّه اليومي الذي لا يفارقه منذ عام .2008
وقال أنس لـ«الإمارات اليوم» إنه «أسس شركتيه بهدف تحسين أوضاعه المالية، بإضافة دخل آخر إلى جانب راتب العمل، ولم يكن يدري أن هذا الطموح سيوصله إلى السجن، ويبعده عن أسرته، ويضر بعمله وصلاته بالمجتمع»، لافتاً إلى أن «دخله في البداية كان جيداً، لكنه لم يكن يعرف أن أموراً تحاك في الباطن، على حد قوله».
وأوضح أن «شركاءه تعهدوا بإعطائه 40٪ من الدخل، والبقية لهم، إذ إنه لم يكن متفرغاً تماماً، ومقابل ذلك، كان يوقع على الأوراق من دون ما يكفي من الحذر من شركائه». ولفت أنس إلى أنه «يتابع جميع مباريات نادي الوصـل في السجـن، وأن ابنـه (ماجـد) يلعب في النادي ضمن فئـة 15 عاماً، ويتمنى الخروج مـن السجن لحضور مباريات الوصل».
وذكر أنس أنه «بدأ مشواره في نادي الوصل، حين كان في التاسعة من العمر، وقد مرّ بجميع المراحل التأسيسية، وأحرز خلال تلك الفترة ثلاث بطولات في الدوري، وبطولة كأس رئيس الدولة، إلى جانب بطولة كأس الاتحاد».
وكان عضو لجنة دراسة حالات السجناء في «صندوق الفرج» التابع لوزارة الداخلية، الملازم خالد الخويطر، قد أفاد في وقت سابق بأن «القضايا المترتبة على السجين عادل أنس ماليـة فقط، وهو مطلوب في إمارتي دبي والشارقة، وصدرت ضده تعاميم في 57 قضية، تمكّن من تسوية 38 قضيـة منها، لكن تبقت عليـه 19 قضية، مطالب فيها بمبلغ مليونين و694 ألفاً و500 درهم، وكان دخل السجن للمرة الأخيرة في مايو الماضي ولايزال فيه».
المصدر: الإمارات اليوم - دبي التاريخ: 16 ديسمبر 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.445552.1323973451!/image/1077000357.jpg
عادل أنس أثناء حديثه إلى «الإمارات اليوم». تصوير: مصطفى قاسمي
تكفّل سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية، بدفع مديونية حارس المنتخب الوطني ونادي الوصل سابقاً، عادل أنس، المحكوم في قضايا مالية بلغ إجماليها مليونين و694 ألفاً و500 درهم، وجاءت مبادرة سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد بعد يوم من نشر «الإمارات اليوم» قصة عادل أنس، الذي يقضي عقوبة السجن، على خلفية إخفاقه في تسديد ديون بلغت مليونين و694 ألفاً و500 درهم، ومناشدته «المتبرعين وأهل الخير» مساعدته.
وأعرب أنس عن فرحته الغامرة بنبأ تسديد مديونيته، مؤكداً أن «الفترة التي قضاها في السجن كانت درساً سيستفيد منه في حياته المقبلة».
ولعب أنس في نادي الوصل منذ أن كان في التاسعة من عمره، وأمضى فيه نحو 26 عاماً، مثّل خلالها المنتخب الوطني في الفترة ما بين 1988 و،1996 وشارك في مونديال ،1990 الذي أقيم في إيطاليا وتأهل له الأبيض.
ودخل أنس (44 عاماً) السجن إثر عجزه عن سداد المبلغ المشار إليه، الذي تراكم عليه إثر دخوله في شركتين تجاريتين مع آخرين، إحداهما للتجارة العامة، والأخرى للصيانة، واضطر خلال تلك الفترة إلى التوقيع على شيكات وعقود لتسهيل أمورهما، لكنه وجد نفسه متورطاً في دين ثقيل بات يشكل همّه اليومي الذي لا يفارقه منذ عام .2008
وقال أنس لـ«الإمارات اليوم» إنه «أسس شركتيه بهدف تحسين أوضاعه المالية، بإضافة دخل آخر إلى جانب راتب العمل، ولم يكن يدري أن هذا الطموح سيوصله إلى السجن، ويبعده عن أسرته، ويضر بعمله وصلاته بالمجتمع»، لافتاً إلى أن «دخله في البداية كان جيداً، لكنه لم يكن يعرف أن أموراً تحاك في الباطن، على حد قوله».
وأوضح أن «شركاءه تعهدوا بإعطائه 40٪ من الدخل، والبقية لهم، إذ إنه لم يكن متفرغاً تماماً، ومقابل ذلك، كان يوقع على الأوراق من دون ما يكفي من الحذر من شركائه». ولفت أنس إلى أنه «يتابع جميع مباريات نادي الوصـل في السجـن، وأن ابنـه (ماجـد) يلعب في النادي ضمن فئـة 15 عاماً، ويتمنى الخروج مـن السجن لحضور مباريات الوصل».
وذكر أنس أنه «بدأ مشواره في نادي الوصل، حين كان في التاسعة من العمر، وقد مرّ بجميع المراحل التأسيسية، وأحرز خلال تلك الفترة ثلاث بطولات في الدوري، وبطولة كأس رئيس الدولة، إلى جانب بطولة كأس الاتحاد».
وكان عضو لجنة دراسة حالات السجناء في «صندوق الفرج» التابع لوزارة الداخلية، الملازم خالد الخويطر، قد أفاد في وقت سابق بأن «القضايا المترتبة على السجين عادل أنس ماليـة فقط، وهو مطلوب في إمارتي دبي والشارقة، وصدرت ضده تعاميم في 57 قضية، تمكّن من تسوية 38 قضيـة منها، لكن تبقت عليـه 19 قضية، مطالب فيها بمبلغ مليونين و694 ألفاً و500 درهم، وكان دخل السجن للمرة الأخيرة في مايو الماضي ولايزال فيه».