محمد ابراهيم البادي
12-15-2011, 12:10 PM
عادل أنس سجين 2.6 مليون درهم.. وذكريات كرة القدم
المصدر: إبراهيم شكرالله - دبي التاريخ: 15 ديسمبر 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.445252.1323883212!/image/1299134773.jpg
عادل أنس باكياً أثناء حديثه إلى «الإمارات اليوم» في السجن. تصوير: مصطفى قاسمي
يمضي حارس المنتخب الوطني ونادي الوصل سابقاً، عادل أنس، عقوبة السجن، على خلفية إخفاقه في تسديد ديون بلغت مليونين و694 ألفاً و500 درهم، ما تسبب له في مشكلات نفسية واجتماعية، وناشد «المتبرعين وأهل الخير» مساعدته.
ولعب أنس في نادي الوصل منذ أن كان في التاسعة من عمره، وأمضى فيه نحو 26 عاماً، مثّل خلالها المنتخب الوطني في الفترة ما بين 1988 و،1996 ووجد في مونديال ،1990 الذي أقيم في إيطاليا وتأهل له الأبيض.
ويعجز أنس (44 عاماً) عن سداد المبلغ المشار إليه، الذي تراكم عليه إثر دخوله في شركتين تجاريتين مع آخرين، إحداهما للتجارة العامة، والأخرى للصيانة، واضطر خلال تلك الفترة إلى التوقيع على شيكات وعقود لتسهيل أمورهما، لكنه وجد نفسه متورطاً في دين ثقيل بات يشكل همه اليومي الذي لا يفارقه منذ عام .2008
وقال أنس لـ«الإمارات اليوم»، التي التقته في سجنه، إنه «يمضي أياماً في غاية الصعوبة، لا يملك من أمره شيئاً، ولا يخفف عنه سوى إيمانه وذكرياته الجميلة في عالم كرة القدم».
وأضاف أنه «أسس شركتيه بهدف تحسين أوضاعه المالية، بإضافة دخل آخر إلى جانب راتب العمل، ولم يكن يدري أن هذا الطموح سيوصله إلى السجن، ويبعده عن أسرته، ويضر بعمله وصلاته بالمجتمع»، لافتاً إلى أن «دخله في البداية كان جيداً، لكنه لم يكن يعرف أن أموراً تحاك في الباطن، على حد قوله».
وأوضح أن «شركاءه تعهدوا بإعطائه 40٪ من الدخل، والبقية لهم، إذ إنه لم يكن متفرغاً تماماً، ومقابل ذلك، كان يوقع على الأوراق من دون ما يكفي من الحذر من شركائه».
ويأمل أنس، الذي كان يعمل مشرفاً أمنياً في دائرة حكومية، بلقاء مدرب الوصل الحالي، الأرجنتيني دييغو مارادونا، منذ مونديال 1990 الذي أقيم في إيطاليا، حينما كان لاعباً، ويأمل بأن يخرج من السجن لملاقاته، إذ قال رداً على سؤال عما إذا كان يرغب في ملاقاة مارادونا بعد أن يخرج من السجن «إن شاء الله، فأنا من محبي مارادونا من قبل، باعتباري مشجعاً للمنتخب الأرجنتيني، وكنت أتابعه حينما كان يلعب في برشلونة، وحينما كنا في إيطاليا، كانت أمنيتي أن ألتقي مارادونا، ولكنني لم ألتقِ معه، لأن منتخب بلاده كان في مجموعة أخرى، وفي منطقة أخرى».
ولفت أنس إلى أنه «يتابع جميع مباريات نادي الوصل في السجن، وأثنى على مدرب الوصل الحالي، الأرجنتيني دييغو مارادونا، الذي يتمنى أن يخرج من السجن ليحقق رغبة قديمة في لقائه»، مشيراً إلى أن «ابنه ماجد يلعب في النادي ضمن فئة 15 عاماً، ويتمنى الخروج من السجن لحضور مباريات الوصل».
وذكر أنس أنه «بدأ مشواره في نادي الوصل، حين كان في التاسعة من العمر، وقد مرّ بجميع المراحل التأسيسية، وأحرز خلال تلك الفترة ثلاث بطولات في الدوري، وبطولة كأس رئيس الدولة، إلى جانب بطولة كأس الاتحاد».
وعن مسيرته مع المنتخب الوطني، استذكر أنس باكياً أنه «كان حارساً للمنتخب في الفترة بين 1988 و،1996 ووجد في تصفيات ومونديال ،1990 إضافة إلى كأس آسيا 1996 التي أقيمت بأبوظبي».
إلى ذلك، أفاد عضو لجنة دراسة حالات السجناء في «صندوق الفرج» التابع لوزارة الداخلية، الملازم خالد الخويطر، بأن «القضايا المترتبة على السجين عادل أنس ماليـة فقط، وهو مطلوب في إمارتي دبي والشارقة، وصدرت ضده تعاميم في 57 قضية، تمكّن من تسوية 38 قضيـة منها، لكن تبقت عليـه 19 قضية، مطالب فيها بمبلغ مليونين و694 ألفاً و500 درهم، وكان دخل السجن للمرة الأخيرة في مايو الماضي ولايزال فيه».
المصدر: إبراهيم شكرالله - دبي التاريخ: 15 ديسمبر 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.445252.1323883212!/image/1299134773.jpg
عادل أنس باكياً أثناء حديثه إلى «الإمارات اليوم» في السجن. تصوير: مصطفى قاسمي
يمضي حارس المنتخب الوطني ونادي الوصل سابقاً، عادل أنس، عقوبة السجن، على خلفية إخفاقه في تسديد ديون بلغت مليونين و694 ألفاً و500 درهم، ما تسبب له في مشكلات نفسية واجتماعية، وناشد «المتبرعين وأهل الخير» مساعدته.
ولعب أنس في نادي الوصل منذ أن كان في التاسعة من عمره، وأمضى فيه نحو 26 عاماً، مثّل خلالها المنتخب الوطني في الفترة ما بين 1988 و،1996 ووجد في مونديال ،1990 الذي أقيم في إيطاليا وتأهل له الأبيض.
ويعجز أنس (44 عاماً) عن سداد المبلغ المشار إليه، الذي تراكم عليه إثر دخوله في شركتين تجاريتين مع آخرين، إحداهما للتجارة العامة، والأخرى للصيانة، واضطر خلال تلك الفترة إلى التوقيع على شيكات وعقود لتسهيل أمورهما، لكنه وجد نفسه متورطاً في دين ثقيل بات يشكل همه اليومي الذي لا يفارقه منذ عام .2008
وقال أنس لـ«الإمارات اليوم»، التي التقته في سجنه، إنه «يمضي أياماً في غاية الصعوبة، لا يملك من أمره شيئاً، ولا يخفف عنه سوى إيمانه وذكرياته الجميلة في عالم كرة القدم».
وأضاف أنه «أسس شركتيه بهدف تحسين أوضاعه المالية، بإضافة دخل آخر إلى جانب راتب العمل، ولم يكن يدري أن هذا الطموح سيوصله إلى السجن، ويبعده عن أسرته، ويضر بعمله وصلاته بالمجتمع»، لافتاً إلى أن «دخله في البداية كان جيداً، لكنه لم يكن يعرف أن أموراً تحاك في الباطن، على حد قوله».
وأوضح أن «شركاءه تعهدوا بإعطائه 40٪ من الدخل، والبقية لهم، إذ إنه لم يكن متفرغاً تماماً، ومقابل ذلك، كان يوقع على الأوراق من دون ما يكفي من الحذر من شركائه».
ويأمل أنس، الذي كان يعمل مشرفاً أمنياً في دائرة حكومية، بلقاء مدرب الوصل الحالي، الأرجنتيني دييغو مارادونا، منذ مونديال 1990 الذي أقيم في إيطاليا، حينما كان لاعباً، ويأمل بأن يخرج من السجن لملاقاته، إذ قال رداً على سؤال عما إذا كان يرغب في ملاقاة مارادونا بعد أن يخرج من السجن «إن شاء الله، فأنا من محبي مارادونا من قبل، باعتباري مشجعاً للمنتخب الأرجنتيني، وكنت أتابعه حينما كان يلعب في برشلونة، وحينما كنا في إيطاليا، كانت أمنيتي أن ألتقي مارادونا، ولكنني لم ألتقِ معه، لأن منتخب بلاده كان في مجموعة أخرى، وفي منطقة أخرى».
ولفت أنس إلى أنه «يتابع جميع مباريات نادي الوصل في السجن، وأثنى على مدرب الوصل الحالي، الأرجنتيني دييغو مارادونا، الذي يتمنى أن يخرج من السجن ليحقق رغبة قديمة في لقائه»، مشيراً إلى أن «ابنه ماجد يلعب في النادي ضمن فئة 15 عاماً، ويتمنى الخروج من السجن لحضور مباريات الوصل».
وذكر أنس أنه «بدأ مشواره في نادي الوصل، حين كان في التاسعة من العمر، وقد مرّ بجميع المراحل التأسيسية، وأحرز خلال تلك الفترة ثلاث بطولات في الدوري، وبطولة كأس رئيس الدولة، إلى جانب بطولة كأس الاتحاد».
وعن مسيرته مع المنتخب الوطني، استذكر أنس باكياً أنه «كان حارساً للمنتخب في الفترة بين 1988 و،1996 ووجد في تصفيات ومونديال ،1990 إضافة إلى كأس آسيا 1996 التي أقيمت بأبوظبي».
إلى ذلك، أفاد عضو لجنة دراسة حالات السجناء في «صندوق الفرج» التابع لوزارة الداخلية، الملازم خالد الخويطر، بأن «القضايا المترتبة على السجين عادل أنس ماليـة فقط، وهو مطلوب في إمارتي دبي والشارقة، وصدرت ضده تعاميم في 57 قضية، تمكّن من تسوية 38 قضيـة منها، لكن تبقت عليـه 19 قضية، مطالب فيها بمبلغ مليونين و694 ألفاً و500 درهم، وكان دخل السجن للمرة الأخيرة في مايو الماضي ولايزال فيه».