محمد ابراهيم البادي
12-13-2011, 12:07 PM
جامعة خليفة و«كاسيديان» تؤسّسان مختبراً لأمن المعلومات في أبوظبي
المصدر: عبير عبدالحليم ــ أبوظبي التاريخ: 13 ديسمبر 2011
أعلن في أبوظبي، أمس، عن تأسيس مختبر لأمن المعلومات في الدولة، بالتعاون بين جامعة خليفة وشركة «كاسيديان» لإجراء بحوث ودراسات خاصة بحماية أمن المعلومات في الدولة، وتوفير الحماية للبنية التحتية لأنظمة المعلومات في مختلف المجالات، وفي مقدمتها مجالات الطاقة النووية ومحطات الكهرباء والمياه.
وتم خلال «المؤتمر الدولي السادس لتكنولوجيا الإنترنت والمعاملات الإلكترونية الآمنة»، الذي افتتحه المدير العام لمجلس أبوظبي للتعليم عضو مجلس أمناء جامعة خليفة، مغير الخييلي، مناقشة وعرض أحدث التطبيقات العملية لتأمين المعاملات الإلكترونية المنفذة عبر الإنترنت.
ويهدف المؤتمر إلى جسر الهوة بين الأكاديميين والعاملين في القطاعات العملية، وتعزيز العمل البحثي في مجال التعاملات الآمنة عبر الإنترنت، وأهمية تطوير تكنولوجيا المعلومات في التعاملات الإلكترونية الآمنة.
وقال نائب رئيس جامعة خليفة لشؤون البحوث والتطوير نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية بالوكالة، الدكتور محمد المعلا، في تصريحات صحافية على هامش المؤتمر، إن «المختبر سيركز على تطوير برامج التشفير الخاصة بالمعلومات، ومساعدة المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص على حماية أنظمة المعلومات الخاصة بها»، مشيراً إلى أن التهديدات الإلكترونية يمكن أن تطال مختلف المؤسسات، ما يحتم تطوير أساليب الحماية بشكل مستمر، خصوصاً للمؤسسات التي تتضمن أنشطة حساسة، مثل المصارف والمؤسسات المالية.
وأضاف أن «المركز الجديد الذي سيبدأ انتاجه البحثي خلال العام المقبل، سيسهم بشكل رئيس في تعزيز القدرة البحثية في مجال الأمن الالكتروني في الإمارات، بما في ذلك أمن الشبكات، وأمن الهواتف المتحركة، وعمليات الكشف الجنائي، والأجهزة المدمجة، ومنظومات التحكم الصناعية الحديثة».
وأوضح أن «الخبراء المشاركين في المؤتمر الذي يعقد للمرة الأولى في الشرق الاوسط، كشفوا عن أنه لا توجد تقنية أو برامج عبر الإنترنت يمكن حمايتها لمدة تزيد على ستة أشهر، نتيجة لتطور أساليب اختراق الإنترنت بشكل مستمر»، لافتاً إلى أن من أبرز التحديات التي تواجه أمن المعلومات تتمثل في أن شبكات المعلومات معرضة للاختراق بشكل مستمر، فضلاً عن حرب شرسة بين مخترعي برامج الحماية، ومخترقي تلك البرامج.
وأكد أن «50٪ من أبحاث المؤتمر مقدمة من جهات إماراتية، من بينها جامعة خليفة التي تقدمت بـ23 بحثاً يتعلق بحماية أمن المعلومات، كما سيتم خلال المؤتمر مناقشة 140 بحثاً يقدمها 385 باحثاً من 43 دولة». وذكر أن «جامعة خليفة بدأت منذ عامين إنشاء برنامج ماجستير في أمن المعلومات، لتلبية احتياجات الجهات الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص في تعزيز حماية أمنها الإلكتروني». وأضاف أن «الجامعة قامت بأبحاث عدة للتوصل إلى برنامج جديد في مجال حماية الرقائق الإلكترونية، مثل نظام (سالك) للمواصلات في دبي»، مؤكداً صعوبة حماية هذه الرقائق باعتبارها بالغة الصغر ودقيقة للغاية.
من جانبه، قال ممثل أول لشركة «داسولت» للطيران، باترك جينتي، إن «هناك تعاوناً مع جامعة خليفة في عدد من المجالات، ومن بينها مجال أمن المعلومات، مؤكداً دعم الشركة لجهود البحوث لتأمين مستقبل الصناعة، وتطوير القاعدة المعرفية في الإمارات.
المصدر: عبير عبدالحليم ــ أبوظبي التاريخ: 13 ديسمبر 2011
أعلن في أبوظبي، أمس، عن تأسيس مختبر لأمن المعلومات في الدولة، بالتعاون بين جامعة خليفة وشركة «كاسيديان» لإجراء بحوث ودراسات خاصة بحماية أمن المعلومات في الدولة، وتوفير الحماية للبنية التحتية لأنظمة المعلومات في مختلف المجالات، وفي مقدمتها مجالات الطاقة النووية ومحطات الكهرباء والمياه.
وتم خلال «المؤتمر الدولي السادس لتكنولوجيا الإنترنت والمعاملات الإلكترونية الآمنة»، الذي افتتحه المدير العام لمجلس أبوظبي للتعليم عضو مجلس أمناء جامعة خليفة، مغير الخييلي، مناقشة وعرض أحدث التطبيقات العملية لتأمين المعاملات الإلكترونية المنفذة عبر الإنترنت.
ويهدف المؤتمر إلى جسر الهوة بين الأكاديميين والعاملين في القطاعات العملية، وتعزيز العمل البحثي في مجال التعاملات الآمنة عبر الإنترنت، وأهمية تطوير تكنولوجيا المعلومات في التعاملات الإلكترونية الآمنة.
وقال نائب رئيس جامعة خليفة لشؤون البحوث والتطوير نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية بالوكالة، الدكتور محمد المعلا، في تصريحات صحافية على هامش المؤتمر، إن «المختبر سيركز على تطوير برامج التشفير الخاصة بالمعلومات، ومساعدة المؤسسات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص على حماية أنظمة المعلومات الخاصة بها»، مشيراً إلى أن التهديدات الإلكترونية يمكن أن تطال مختلف المؤسسات، ما يحتم تطوير أساليب الحماية بشكل مستمر، خصوصاً للمؤسسات التي تتضمن أنشطة حساسة، مثل المصارف والمؤسسات المالية.
وأضاف أن «المركز الجديد الذي سيبدأ انتاجه البحثي خلال العام المقبل، سيسهم بشكل رئيس في تعزيز القدرة البحثية في مجال الأمن الالكتروني في الإمارات، بما في ذلك أمن الشبكات، وأمن الهواتف المتحركة، وعمليات الكشف الجنائي، والأجهزة المدمجة، ومنظومات التحكم الصناعية الحديثة».
وأوضح أن «الخبراء المشاركين في المؤتمر الذي يعقد للمرة الأولى في الشرق الاوسط، كشفوا عن أنه لا توجد تقنية أو برامج عبر الإنترنت يمكن حمايتها لمدة تزيد على ستة أشهر، نتيجة لتطور أساليب اختراق الإنترنت بشكل مستمر»، لافتاً إلى أن من أبرز التحديات التي تواجه أمن المعلومات تتمثل في أن شبكات المعلومات معرضة للاختراق بشكل مستمر، فضلاً عن حرب شرسة بين مخترعي برامج الحماية، ومخترقي تلك البرامج.
وأكد أن «50٪ من أبحاث المؤتمر مقدمة من جهات إماراتية، من بينها جامعة خليفة التي تقدمت بـ23 بحثاً يتعلق بحماية أمن المعلومات، كما سيتم خلال المؤتمر مناقشة 140 بحثاً يقدمها 385 باحثاً من 43 دولة». وذكر أن «جامعة خليفة بدأت منذ عامين إنشاء برنامج ماجستير في أمن المعلومات، لتلبية احتياجات الجهات الحكومية، ومؤسسات القطاع الخاص في تعزيز حماية أمنها الإلكتروني». وأضاف أن «الجامعة قامت بأبحاث عدة للتوصل إلى برنامج جديد في مجال حماية الرقائق الإلكترونية، مثل نظام (سالك) للمواصلات في دبي»، مؤكداً صعوبة حماية هذه الرقائق باعتبارها بالغة الصغر ودقيقة للغاية.
من جانبه، قال ممثل أول لشركة «داسولت» للطيران، باترك جينتي، إن «هناك تعاوناً مع جامعة خليفة في عدد من المجالات، ومن بينها مجال أمن المعلومات، مؤكداً دعم الشركة لجهود البحوث لتأمين مستقبل الصناعة، وتطوير القاعدة المعرفية في الإمارات.