محمد ابراهيم البادي
12-13-2011, 12:02 PM
منحتها « صحة أبوظبي » لمستثمرين لإنشاء مستشفيات ومراكز صحية وعيادات
28 قطعة أرض لإقامة مشروعات طبية في أبوظبي
المصدر: أحمد هاشم - أبوظبي التاريخ: 13 ديسمبر 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.444684.1323705607!/image/2158512167.jpg
«صحة أبوظبي» أكدت أن المشروعات الطبية تتوافق مع احتياجات الإمارة. تصوير: تشاندرا بالان
منحت هيئة الصحة في أبوظبي 28 قطعة أرض لمستثمرين مواطنين، لإقامة مشروعات طبية عليها، تتوافق مع الاحتياجات التي حددتها الإمارة خلال المرحلة المقبلة.
وقال مدير عام هيئة صحة أبوظبي، المهندس زيد السكسك، لـ«الإمارات اليوم»، إن الأراضي الممنوحة موزعة بين 16 قطعة في أبوظبي، و12 في العين، مؤكداً إبرام اتفاقية بين الهيئة ودائرة التنمية الاقتصادية وبلدية أبوظبي، لتسهيل حصول المستثمرين على قروض من البنوك، لتعجيل عمليات التنفيذ.
وأفاد السكسك بأن معظم المشروعات المقامة على قطع الأراضي الممنوحة قيد التنفيذ، والمتبقي قيد الدراسة.
وتابع أن المشروعات عبارة عن مستشفيات ومراكز صحية وعيادات ومراكز عناية مركزة طويلة الأجل، مضيفاً أن الهيئة حرصت على تسهيل حق انتفاع المواطنين بهذه الأراضي لسنوات عدة، لمساعدة المستثمرين والبنوك وأطراف العلاقة كافة على تحقيق الاستفادة المثلى منها، مؤكداً أن جميع المشروعات الطبية المقامة تتلاءم مع خطط واحتياجات وتطلعات إمارة أبوظبي خلال المرحلة المقبلة.
وأكدت المديرة التنفيذية لقطاع السياسات والاستراتيجيات في هيئة الصحة في دبي، ليلى الجسمي، أهمية تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص في مجال الاستثمار الطبي.
ولفتت إلى أن الهيئة تجري دراسة لإنشاء مستشفى للسرطان، وأنها ستنتهي من إعداد تلك الدراسة في الربع الثالث من العام المقبل، مضيفة أن الهيئة ستعلن عن نتائج دراسة أخرى في الربع الأول من العام المقبل، حول الاحتياجات الطبية لإمارة دبي، وبموجبها سيتم التعرف إلى الخدمات المتوافرة والتخصصات والاحتياجات من الموارد البشرية، وحجم وقيمة الإنفاق على القطاع الصحي.
وعلى صعيد آخر، كشف معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال، خلال مشاركته في المؤتمر العالمي الثاني للرعاية الصحية في الشرق الأوسط، الذي يقام بالشراكة بين هيئة الصحة في أبوظبي وهيئة أبوظبي للسياحة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وتختم أعماله اليوم، عن تطبيق تقنية جديدة للأطفال حديثي الولادة، للتعرف إلى مدى احتمالات إصابتهم بأزمات قلبية مستقبلاً.
وقال نائب مدير عام المعهد، بيتر كيم، في تصريحات صحافية، إن المعهد عكف على تطوير تقنية قياس نسبة الأكسجين في الدم، وضربات القلب عند الأطفال بعد 24 ساعة من الولادة، للتعرف إلى مدى احتمالات تعرض الطفل المولود لأزمات قلبية مستقبلاً، مؤكداً تطبيق التقنية أخيراً في مستشفيي الكورنيش في أبوظبي وتوام في العين.
وتابع أن هيئة صحة أبوظبي ستبدأ تطبيق هذه التقنية على مستشفيات أبوظبي، وفقاً لقوانين ولوائح ملزمة تصدرها قريباً.
وأفاد كيم بأن الأبحاث التي يجريها المعهد تحدد حسب احتياجات أمراض الأطفال في الإمارات، لافتاً إلى ابتعاث أطباء ومتدربين للتعليم والتدريب على الجانب التطبيقي في المعهد.
وتابع أن المرحلة المقبلة من عمل المعهد تركز على ثلاثة أمراض عند الأطفال، تعدّ الأكثر انتشاراً، وهي السمنة والسكري والربو.
ومن جانبه، أكد مدير دائرة خدمة العملاء والاتصال المؤسسي في هيئة الصحة في أبوظبي، الدكتور جمال الكعبي، أن العام المقبل سيشهد استكمال تشريعات ولوائح القطاع الطبي لإمارة أبوظبي. وقال إنه سيتم تصنيف المنشآت حسب الخدمات المقدمة.
28 قطعة أرض لإقامة مشروعات طبية في أبوظبي
المصدر: أحمد هاشم - أبوظبي التاريخ: 13 ديسمبر 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.444684.1323705607!/image/2158512167.jpg
«صحة أبوظبي» أكدت أن المشروعات الطبية تتوافق مع احتياجات الإمارة. تصوير: تشاندرا بالان
منحت هيئة الصحة في أبوظبي 28 قطعة أرض لمستثمرين مواطنين، لإقامة مشروعات طبية عليها، تتوافق مع الاحتياجات التي حددتها الإمارة خلال المرحلة المقبلة.
وقال مدير عام هيئة صحة أبوظبي، المهندس زيد السكسك، لـ«الإمارات اليوم»، إن الأراضي الممنوحة موزعة بين 16 قطعة في أبوظبي، و12 في العين، مؤكداً إبرام اتفاقية بين الهيئة ودائرة التنمية الاقتصادية وبلدية أبوظبي، لتسهيل حصول المستثمرين على قروض من البنوك، لتعجيل عمليات التنفيذ.
وأفاد السكسك بأن معظم المشروعات المقامة على قطع الأراضي الممنوحة قيد التنفيذ، والمتبقي قيد الدراسة.
وتابع أن المشروعات عبارة عن مستشفيات ومراكز صحية وعيادات ومراكز عناية مركزة طويلة الأجل، مضيفاً أن الهيئة حرصت على تسهيل حق انتفاع المواطنين بهذه الأراضي لسنوات عدة، لمساعدة المستثمرين والبنوك وأطراف العلاقة كافة على تحقيق الاستفادة المثلى منها، مؤكداً أن جميع المشروعات الطبية المقامة تتلاءم مع خطط واحتياجات وتطلعات إمارة أبوظبي خلال المرحلة المقبلة.
وأكدت المديرة التنفيذية لقطاع السياسات والاستراتيجيات في هيئة الصحة في دبي، ليلى الجسمي، أهمية تفعيل الشراكة مع القطاع الخاص في مجال الاستثمار الطبي.
ولفتت إلى أن الهيئة تجري دراسة لإنشاء مستشفى للسرطان، وأنها ستنتهي من إعداد تلك الدراسة في الربع الثالث من العام المقبل، مضيفة أن الهيئة ستعلن عن نتائج دراسة أخرى في الربع الأول من العام المقبل، حول الاحتياجات الطبية لإمارة دبي، وبموجبها سيتم التعرف إلى الخدمات المتوافرة والتخصصات والاحتياجات من الموارد البشرية، وحجم وقيمة الإنفاق على القطاع الصحي.
وعلى صعيد آخر، كشف معهد الشيخ زايد لتطوير جراحة الأطفال، خلال مشاركته في المؤتمر العالمي الثاني للرعاية الصحية في الشرق الأوسط، الذي يقام بالشراكة بين هيئة الصحة في أبوظبي وهيئة أبوظبي للسياحة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، وتختم أعماله اليوم، عن تطبيق تقنية جديدة للأطفال حديثي الولادة، للتعرف إلى مدى احتمالات إصابتهم بأزمات قلبية مستقبلاً.
وقال نائب مدير عام المعهد، بيتر كيم، في تصريحات صحافية، إن المعهد عكف على تطوير تقنية قياس نسبة الأكسجين في الدم، وضربات القلب عند الأطفال بعد 24 ساعة من الولادة، للتعرف إلى مدى احتمالات تعرض الطفل المولود لأزمات قلبية مستقبلاً، مؤكداً تطبيق التقنية أخيراً في مستشفيي الكورنيش في أبوظبي وتوام في العين.
وتابع أن هيئة صحة أبوظبي ستبدأ تطبيق هذه التقنية على مستشفيات أبوظبي، وفقاً لقوانين ولوائح ملزمة تصدرها قريباً.
وأفاد كيم بأن الأبحاث التي يجريها المعهد تحدد حسب احتياجات أمراض الأطفال في الإمارات، لافتاً إلى ابتعاث أطباء ومتدربين للتعليم والتدريب على الجانب التطبيقي في المعهد.
وتابع أن المرحلة المقبلة من عمل المعهد تركز على ثلاثة أمراض عند الأطفال، تعدّ الأكثر انتشاراً، وهي السمنة والسكري والربو.
ومن جانبه، أكد مدير دائرة خدمة العملاء والاتصال المؤسسي في هيئة الصحة في أبوظبي، الدكتور جمال الكعبي، أن العام المقبل سيشهد استكمال تشريعات ولوائح القطاع الطبي لإمارة أبوظبي. وقال إنه سيتم تصنيف المنشآت حسب الخدمات المقدمة.