محمد ابراهيم البادي
12-13-2011, 11:58 AM
طالبة تدهس زميلتها في تجربة تمثيلية.. وعامل يصيب زميله بقاذف مسامير
مجرمون بالمصادفة ضحايا المزاح الثقيل و« الرعونة »
المصدر: محمد فودة - دبي التاريخ: 13 ديسمبر 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.444740.1323709448!/image/4103048316.jpg
سجلت شرطة دبي بلاغات عن جرائم تورط فيها أشخاص ليس لديهم أي سجلات إجرامية ويشغلون وظائف جيدة، بسبب المزاح الثقيل والرعونة وسوء التصرف أو عدم إلمامهم بخطر أدوات العمل واستخدامها ضد زملائهم، لافتة إلى أن بعض الأشخاص تحولوا إلى مجرمين بالمصادفة ودخلوا السجن نتيجة جرائم تورطوا فيها من دون تعمد.
وشملت تلك الجرائم حالات انتهت بقتل أشخاص على سبيل الخطأ أو إحداث عاهات مستدامة، وبعض الجرائم غريبة على المجتمع مثل واقعة حدثت قبل يومين حين وجه عامل جهاز ضغط هواء قوياً إلى صديقه ونفخه دون قصد محدثاً به أضراراً خطرة، وكذلك واقعة فتاة كادت تقتل زميلتها في تجربة مصورة في إحدى الكليات في دبي على كيفية وقوع حادث مروري.
وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي العميد خليل إبراهيم المنصوري لـ«الإمارات اليوم» إنه تعامل مع كثير من الحالات بدأت بنوع من المزاح أو التسلية أو الاستعراض بين صديقين أو أكثر وانتهت بمأساة بوفاة أحدهم أو شخص تصادف وجوده في المكان.
وأضاف أن واقعة إصابة عين الطفل خالد المهيري التي وقعت أثناء احتفالات اليوم الوطني تعد مثالاً واضحاً لسوء التصرف وعدم تقدير الأمور جيداً من جانب الشاب الذي تسبب في إصابة الطفل حين وجه إليه لعبة الأوراق الملونة المضغوطة، فانفجر غطاؤها وأصاب عين الطفل.
وأشار إلى أن هذا الشاب لم يقصد بالتأكيد إصابة الطفل، لكنه أخطأ في تصرفه من البداية، مؤكداً ضرورة الانتباه وأخذ الحيطة والحذر أثناء الزحام لأن احتمالات الخطر تتضاعف، كما أن الإنسان لا يمكنه تقدير موضع الإصابة في حالة استهداف شخص آخر بلعبة أو حتى مازحه بقوة.
وتابع أنه من الحالات الغريبة التي سجلتها شرطة دبي، أخيراً، واقعة صدم طالبة داخل إحدى الكليات أثناء إجراء تجربة مصورة تحت إشراف مدرسة في الكليات، وكان من المقرر أن تقود إحدى الطالبات سيارتها تجاه زميلتها وتتظاهر الأخيرة بتعرضها للصدم ومن ثم تشترك بقية الزميلات في عملية الإسعاف والنقل، لكن تحول المشهد التمثيلي إلى حقيقي ولم تستطع الفتاة التي كان يفترض أن تقود السيارة التحكم فيها وصدمت زميلتها بقوة ما أدى إلى إصابتها بإصابات بليغة، ونقلت إلى المستشفى في حالة خطرة لكن توصلت الأسرتان إلى تسوية، وحُلت المشكلة ودياً حتى لا يتأثر مستقبل الفتاة التي تورطت في الحادث دون قصد.
وأوضح المنصوري أن «الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية تتعامل مع جميع البلاغات الجنائية بنوع من الجدية، خصوصاً تلك التي تتعلق بوقوع حالات وفاة حتى تتأكد من عدم وجود شبهة جنائية في الحادث»، لافتاً إلى أن هناك كثيراً من الحوادث وقعت عن طريق الخطأ بسبب رعونة المتسببين أو عدم إدراكهم عواقب تصرفاتهم.
إلى ذلك، قال نائب مدير الإدارة العامة للتحريات لشؤون البحث والتحري، العقيد سالم الرميثي، إن هذه النوعية من الجرائم تقع في كثير من الأحيان لعدم إدراك الشخص مخاطر التعامل العنيف مع شخص آخر، لافتاً إلى أن كثيراً من الأمراض الخطرة لا تظهر بوضوح على الجسم، لكن قد تؤدي إلى وفاة صاحبها إذا تعرض لضربة في مكان متأثر بهذا المرض.
وأضاف أن من الحالات التي لا يستطيع نسيانها واقعة شجار عادية حدثت بين شخص فلبيني وآخر باكستاني نتيجة خلاف على موقف سيارة في منطقة بر دبي بالقرب من شارع عود ميثاء، إذ كان الفلبيني منتظراً خروج سيارة ليقف مكانها وفي هذه الأثناء جاء الباكستاني فجأة ووضع سيارته في المكان فنزل الفلبيني من سيارته وعاتبه وتطور الأمر إلى مشادة ومن ثم لكمه في عينه.
وأشار الرميثي إلى أن دورية شرطة حضرت إلى المكان واتخذت إجراءاتها العادية التي تشمل نقل المعتدى عليه إلى مستشفى راشد لإعداد تقرير، وأثناء وجودهما في الانتظار شعر الرجل ببعض التعب وخارت قواه فجأة ومن خلال فحصه تبين أن الضربة أصابت عصب عينه وأضرت بالمخ وتوفي خلال دقائق ليتحول البلاغ من شجار انتهى فعلياً بتصالح الطرفين إلى جريمة قتل خطأ.
وتابع أن الرجلين كانا يعملان في وظائف جيدة ولديهما أسرتان لكن سوء التقدير والتصرف أدى إلى وفاة أحدهما وسجن الآخر، مشيراً إلى أن هذه الحالة متكررة ويعتبرها البعض نوعاً من القضاء والقدر لكن هذا تقدير خاطئ لأن كل إنسان مسؤول عن تصرفه ويجب عليه التفكير جيداً قبل الاعتداء على غيره.
وأكد ضرورة ضبط النفس في مثل هذه المواقف وعدم التصرف بعصبية وفي حالة تعرض الشخص إلى إهانة أو تصرف غير مناسب من جانب شخص آخر عليه اللجوء إلى الوسائل القانونية اللازمة مثل اللجوء إلى الشرطة دون الدخول في عراك بالأيدي حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه، لأن الغضب يعمي صاحبه أحياناً ويدفعه إلى ارتكاب جرائم لا يتخيلها.
في سياق متصل، قال مدير إدارة البحث الجنائي، المقدم أحمد حميد المري، إن مثل هذه الجرائم تحدث بشكل متكرر بين صفوف العمال نتيجة عدم تدريبهم بشكل جيد، خصوصاً على استخدام ماكينات وأجهزة قد تتحول إلى أسلحة قاتلة إذا أسيء استخدامها.
وأضاف أن من بين الحالات التي تعامل معها واقعة تعرض عامل لإصابة بالغة كادت تقتله أثناء وجوده مع زميل له في موقع إنشائي، وكان زميله يستخدم مسدساً قاذفاً للمسامير يثبت بها الأشياء في سقف المبنى الذي يعملان فيه، وفي هذه الأثناء وجه المسدس إلى زميله من دون قصد منه، فخرج مسمار بقوة دفع هائلة وأصابه في رقبته ونقل المصاب إلى المستشفى في حالة خطرة واستدعى الأمر إجراء جراحات لإنقاذ حياته.
وشملت الوقائع كذلك حالة عامل تعرض لإصابات خطيرة نتيجة تعرضه للنفخ بواسطة ماكينة تعمل بقوة ضغط الهواء لإزالة الخطوط المرورية البيضاء والصفراء التي ترسم على الطرق لتحديد المسارات، إذ وجه العامل الماكينة إلى زميله في موقع العمل على سبيل المزاح، فتحول جسد الرجل إلى شبه بالونة بسبب قوة ضغط الهواء الهائلة التي تخرج من الماكينة واستلزم الأمر تدخلاً طبياً عاجلاً لإنقاذه بعد معاناته من آلام حادة.
وأكد العامل خلال استجوابه من جانب رجال الشرطة أنه لم يقصد إيذاءه إطلاقاً، لكنه كان يمزح معه ولم يتخيل أن يتسرب الهواء إليه بهذه السرعة.
وأوضح المري أن ضابط الأمن والسلامة في مواقع العمل المختلفة هو البطل في مثل هذه الحالات، فإذا كان يؤدي واجبه بشكل جيد فلا يمكن أن تقع مثل هذه الحوادث التي ربما تؤدي إلى الوفاة، مثل حالات سقوط متكررة من حاملات العمال «السقالة» بسبب إهمالهم أو عدم تثبيتها جيداً. وتابع أن دولاً متقدمة مثل اليابان تهتم كثيراً بهذه المسائل فتفرض إجراءات احترازية لا يمكن تجاهلها تشمل إجراء تدريبات صباحية للعمال لتنشيطهم قبل الدخول إلى العمل والتأكد من انهم لم يتعاطوا مشروبات كحولية أو مواد تؤثر في تركيزهم أثناء العمل فيعرضون سلامتهم وحياة الآخرين للخطر.
وأكد أن مثل هذه الأمور تحتاج إلى نوع من الاهتمام في ظل الامتداد العمراني الهائل للدولة والاستعانة بخدمات ملايين العمال، مشيراً إلى أن تدريبهم بشكل مناسب على طبيعة العمل يقي من مضاعفات أخرى ربما تؤدي إلى الوفاة أو الإصابة.
مجرمون بالمصادفة ضحايا المزاح الثقيل و« الرعونة »
المصدر: محمد فودة - دبي التاريخ: 13 ديسمبر 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.444740.1323709448!/image/4103048316.jpg
سجلت شرطة دبي بلاغات عن جرائم تورط فيها أشخاص ليس لديهم أي سجلات إجرامية ويشغلون وظائف جيدة، بسبب المزاح الثقيل والرعونة وسوء التصرف أو عدم إلمامهم بخطر أدوات العمل واستخدامها ضد زملائهم، لافتة إلى أن بعض الأشخاص تحولوا إلى مجرمين بالمصادفة ودخلوا السجن نتيجة جرائم تورطوا فيها من دون تعمد.
وشملت تلك الجرائم حالات انتهت بقتل أشخاص على سبيل الخطأ أو إحداث عاهات مستدامة، وبعض الجرائم غريبة على المجتمع مثل واقعة حدثت قبل يومين حين وجه عامل جهاز ضغط هواء قوياً إلى صديقه ونفخه دون قصد محدثاً به أضراراً خطرة، وكذلك واقعة فتاة كادت تقتل زميلتها في تجربة مصورة في إحدى الكليات في دبي على كيفية وقوع حادث مروري.
وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي العميد خليل إبراهيم المنصوري لـ«الإمارات اليوم» إنه تعامل مع كثير من الحالات بدأت بنوع من المزاح أو التسلية أو الاستعراض بين صديقين أو أكثر وانتهت بمأساة بوفاة أحدهم أو شخص تصادف وجوده في المكان.
وأضاف أن واقعة إصابة عين الطفل خالد المهيري التي وقعت أثناء احتفالات اليوم الوطني تعد مثالاً واضحاً لسوء التصرف وعدم تقدير الأمور جيداً من جانب الشاب الذي تسبب في إصابة الطفل حين وجه إليه لعبة الأوراق الملونة المضغوطة، فانفجر غطاؤها وأصاب عين الطفل.
وأشار إلى أن هذا الشاب لم يقصد بالتأكيد إصابة الطفل، لكنه أخطأ في تصرفه من البداية، مؤكداً ضرورة الانتباه وأخذ الحيطة والحذر أثناء الزحام لأن احتمالات الخطر تتضاعف، كما أن الإنسان لا يمكنه تقدير موضع الإصابة في حالة استهداف شخص آخر بلعبة أو حتى مازحه بقوة.
وتابع أنه من الحالات الغريبة التي سجلتها شرطة دبي، أخيراً، واقعة صدم طالبة داخل إحدى الكليات أثناء إجراء تجربة مصورة تحت إشراف مدرسة في الكليات، وكان من المقرر أن تقود إحدى الطالبات سيارتها تجاه زميلتها وتتظاهر الأخيرة بتعرضها للصدم ومن ثم تشترك بقية الزميلات في عملية الإسعاف والنقل، لكن تحول المشهد التمثيلي إلى حقيقي ولم تستطع الفتاة التي كان يفترض أن تقود السيارة التحكم فيها وصدمت زميلتها بقوة ما أدى إلى إصابتها بإصابات بليغة، ونقلت إلى المستشفى في حالة خطرة لكن توصلت الأسرتان إلى تسوية، وحُلت المشكلة ودياً حتى لا يتأثر مستقبل الفتاة التي تورطت في الحادث دون قصد.
وأوضح المنصوري أن «الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية تتعامل مع جميع البلاغات الجنائية بنوع من الجدية، خصوصاً تلك التي تتعلق بوقوع حالات وفاة حتى تتأكد من عدم وجود شبهة جنائية في الحادث»، لافتاً إلى أن هناك كثيراً من الحوادث وقعت عن طريق الخطأ بسبب رعونة المتسببين أو عدم إدراكهم عواقب تصرفاتهم.
إلى ذلك، قال نائب مدير الإدارة العامة للتحريات لشؤون البحث والتحري، العقيد سالم الرميثي، إن هذه النوعية من الجرائم تقع في كثير من الأحيان لعدم إدراك الشخص مخاطر التعامل العنيف مع شخص آخر، لافتاً إلى أن كثيراً من الأمراض الخطرة لا تظهر بوضوح على الجسم، لكن قد تؤدي إلى وفاة صاحبها إذا تعرض لضربة في مكان متأثر بهذا المرض.
وأضاف أن من الحالات التي لا يستطيع نسيانها واقعة شجار عادية حدثت بين شخص فلبيني وآخر باكستاني نتيجة خلاف على موقف سيارة في منطقة بر دبي بالقرب من شارع عود ميثاء، إذ كان الفلبيني منتظراً خروج سيارة ليقف مكانها وفي هذه الأثناء جاء الباكستاني فجأة ووضع سيارته في المكان فنزل الفلبيني من سيارته وعاتبه وتطور الأمر إلى مشادة ومن ثم لكمه في عينه.
وأشار الرميثي إلى أن دورية شرطة حضرت إلى المكان واتخذت إجراءاتها العادية التي تشمل نقل المعتدى عليه إلى مستشفى راشد لإعداد تقرير، وأثناء وجودهما في الانتظار شعر الرجل ببعض التعب وخارت قواه فجأة ومن خلال فحصه تبين أن الضربة أصابت عصب عينه وأضرت بالمخ وتوفي خلال دقائق ليتحول البلاغ من شجار انتهى فعلياً بتصالح الطرفين إلى جريمة قتل خطأ.
وتابع أن الرجلين كانا يعملان في وظائف جيدة ولديهما أسرتان لكن سوء التقدير والتصرف أدى إلى وفاة أحدهما وسجن الآخر، مشيراً إلى أن هذه الحالة متكررة ويعتبرها البعض نوعاً من القضاء والقدر لكن هذا تقدير خاطئ لأن كل إنسان مسؤول عن تصرفه ويجب عليه التفكير جيداً قبل الاعتداء على غيره.
وأكد ضرورة ضبط النفس في مثل هذه المواقف وعدم التصرف بعصبية وفي حالة تعرض الشخص إلى إهانة أو تصرف غير مناسب من جانب شخص آخر عليه اللجوء إلى الوسائل القانونية اللازمة مثل اللجوء إلى الشرطة دون الدخول في عراك بالأيدي حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه، لأن الغضب يعمي صاحبه أحياناً ويدفعه إلى ارتكاب جرائم لا يتخيلها.
في سياق متصل، قال مدير إدارة البحث الجنائي، المقدم أحمد حميد المري، إن مثل هذه الجرائم تحدث بشكل متكرر بين صفوف العمال نتيجة عدم تدريبهم بشكل جيد، خصوصاً على استخدام ماكينات وأجهزة قد تتحول إلى أسلحة قاتلة إذا أسيء استخدامها.
وأضاف أن من بين الحالات التي تعامل معها واقعة تعرض عامل لإصابة بالغة كادت تقتله أثناء وجوده مع زميل له في موقع إنشائي، وكان زميله يستخدم مسدساً قاذفاً للمسامير يثبت بها الأشياء في سقف المبنى الذي يعملان فيه، وفي هذه الأثناء وجه المسدس إلى زميله من دون قصد منه، فخرج مسمار بقوة دفع هائلة وأصابه في رقبته ونقل المصاب إلى المستشفى في حالة خطرة واستدعى الأمر إجراء جراحات لإنقاذ حياته.
وشملت الوقائع كذلك حالة عامل تعرض لإصابات خطيرة نتيجة تعرضه للنفخ بواسطة ماكينة تعمل بقوة ضغط الهواء لإزالة الخطوط المرورية البيضاء والصفراء التي ترسم على الطرق لتحديد المسارات، إذ وجه العامل الماكينة إلى زميله في موقع العمل على سبيل المزاح، فتحول جسد الرجل إلى شبه بالونة بسبب قوة ضغط الهواء الهائلة التي تخرج من الماكينة واستلزم الأمر تدخلاً طبياً عاجلاً لإنقاذه بعد معاناته من آلام حادة.
وأكد العامل خلال استجوابه من جانب رجال الشرطة أنه لم يقصد إيذاءه إطلاقاً، لكنه كان يمزح معه ولم يتخيل أن يتسرب الهواء إليه بهذه السرعة.
وأوضح المري أن ضابط الأمن والسلامة في مواقع العمل المختلفة هو البطل في مثل هذه الحالات، فإذا كان يؤدي واجبه بشكل جيد فلا يمكن أن تقع مثل هذه الحوادث التي ربما تؤدي إلى الوفاة، مثل حالات سقوط متكررة من حاملات العمال «السقالة» بسبب إهمالهم أو عدم تثبيتها جيداً. وتابع أن دولاً متقدمة مثل اليابان تهتم كثيراً بهذه المسائل فتفرض إجراءات احترازية لا يمكن تجاهلها تشمل إجراء تدريبات صباحية للعمال لتنشيطهم قبل الدخول إلى العمل والتأكد من انهم لم يتعاطوا مشروبات كحولية أو مواد تؤثر في تركيزهم أثناء العمل فيعرضون سلامتهم وحياة الآخرين للخطر.
وأكد أن مثل هذه الأمور تحتاج إلى نوع من الاهتمام في ظل الامتداد العمراني الهائل للدولة والاستعانة بخدمات ملايين العمال، مشيراً إلى أن تدريبهم بشكل مناسب على طبيعة العمل يقي من مضاعفات أخرى ربما تؤدي إلى الوفاة أو الإصابة.