قانونية وافتخر
12-08-2011, 04:32 PM
شرطة دبي ترصد مصادر توزيعها وكيفية دخولها إلى الدولة
حملة لحظر لعبة أصابت عين « خالد »
المصدر: محمد فودة - دبي - التاريخ: 08 ديسمبر 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.443473.1323273970!/image/2015688241.jpg
لعبة الأسطوانة المضغوطة تنتشر في الاحتفالات والمناسبات. تصوير: أسامة أبوغانم
تعتزم الإدارة العامة للتحريات في شرطة دبي إطلاق حملة لحظر بيع اللعبة التي أدت إلى إصابة الطفل خالد المهيري في عينه، وكادت أن تفقده بصره حين أطلقها شاب يبلغ من العمر 24 عاماً أثناء احتفالات اليوم الوطني.
وقال نائب مدير الإدارة لشؤون البحث والتحري، العقيد دكتور محمد ناصر عبدالرزاق، إن مركز شرطة بر دبي استقبل بلاغ والد الطفل المصاب خالد المهيري، وتبين من خلال فحص الحالة أن قطعة حديدية انطلقت من اللعبة التي استخدمها الشاب أثناء الاحتفالات وأصابت عين الطفل بشكل مباشر ما أحدث أضرارا بالغة فيها وهددته بفقد بصره.
وأضاف أنه بناء على ذلك تعتزم الإدارة رصد هذه اللعبة بالتعاون مع الجهات المختصة مثل الدائرة الاقتصادية وجمارك دبي والبلدية لتحديد كيفية دخولها، وما إذا كانت تستوفي معايير الأمن والسلامة، لافتاً إلى أن احتواءها على قطع معدنية يعطي مؤشراً واضحاً لخطورتها.
وأكد عبدالرزاق أنه لا يمكن انتظار تكرار الحادث وإحداث عاهة لدى طفل آخر حتى ينتبه المعنيون إلى خطر هذا النوع من الألعاب، خصوصاً أنها تنتشر بشكل كبير ويستخدمها أطفال ليس لديهم الإدراك والوعي الكافيين لكيفية الاستخدام الصحيح الذي يحول دون تسببهم في إصابة أقرانهم بسوء. وأوضح أن الحملة التي تخطط لها الإدارة ترتكز على تحديد أنواع هذه اللعبة التي تتكون من مغلف مضغوط يحوي كميات كبيرة من أوراق الزينة تنطلق بقوة إلى الخارج بمجرد انفجار المغلف.
وقال عبدالرزاق إن الشاب لم يقصد بالتأكيد إصابة الطفل لكنه في النهاية ارتكب جريمة يعاقب عليها القانون، لافتاً إلى أن الوضع يختلف حسب الحالة، فإذا شفي الطفل من إصابته دون تضرر عينه فستكون العواقب أقل حدة، لكن في حالة تعرض الطفل لمضاعفات صحية مثل فقدان بصره فسيواجه الشاب عقوبة إحداث عاهة مستديمة وقد تصل عقوبتها إلى السجن ثلاث سنوات، معرباً عن أمله في أن تمر الأمور بسلام على الطفل والشاب نظراً لأن الواقعة حدثت في أجواء احتفالية بمناسبة وطنية.
إلى ذلك، أثار التقرير الذي نشرته «الإمارات اليوم» أمس حول احتجاز الشاب المتسبب في إصابة عين خالد حالة من الجدل بين قراء «الإمارات اليوم» على موقعها الإلكتروني أمس، بين متعاطف معه نظرا لعدم تعمده إصابة الطفل وخوفاً على مستقبله في ظل عمله موظفاً في دائرة حكومية بأبوظبي واحتمالات تعرضه للسجن وبين رافض لسلوكه الذي تسبب في إصابة طفل لا ذنب له سوى الوجود في موقع الاحتفالات مع والديه. ورأى فريق إن الشاب لم يقصد إيذاء الطفل وكان يمارس طقوساً احتفالية مثل الآلاف الذين خرجوا إلى الشارع في احتفالات اليوم الوطني مناشدين الجهات المعنية بعدم سجنه حتى لا يتهدد مستقبله المهني.
وطالب بوفزاع أحد المشاركين بضرورة توعية الشباب بمخاطر هذه السلوكيات حتى لا يؤذون غيرهم، خصوصاً الأطفال الذين يشاركون في الاحتفالات ولا يتوقعون مثل هذه المخاطر.
فيما أكد عدد آخر من المشاركين ضرورة تطبيق القانون، وقال يعقوب «لقد انزعجت للغاية من الشباب الذين كانوا يرشون سيارتي بالمياه وحين طلبت منهم التوقف بالغوا في تصرفهم، فما بال الأسرة التي أصيب طفلها».
وطالب عبدالله بضرورة معاقبة المخطئ ومنع المسيرات مستقبلاً في الشوارع العامة وحصرها فقط على ساحات تخصص لذلك حتى لا يتأذى الآخرون. فيما أكد مشاركون آخرون ضرورة اتخاذ إجراء ضد الشركة التي استوردت أو صنعت اللعبة.
حملة لحظر لعبة أصابت عين « خالد »
المصدر: محمد فودة - دبي - التاريخ: 08 ديسمبر 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.443473.1323273970!/image/2015688241.jpg
لعبة الأسطوانة المضغوطة تنتشر في الاحتفالات والمناسبات. تصوير: أسامة أبوغانم
تعتزم الإدارة العامة للتحريات في شرطة دبي إطلاق حملة لحظر بيع اللعبة التي أدت إلى إصابة الطفل خالد المهيري في عينه، وكادت أن تفقده بصره حين أطلقها شاب يبلغ من العمر 24 عاماً أثناء احتفالات اليوم الوطني.
وقال نائب مدير الإدارة لشؤون البحث والتحري، العقيد دكتور محمد ناصر عبدالرزاق، إن مركز شرطة بر دبي استقبل بلاغ والد الطفل المصاب خالد المهيري، وتبين من خلال فحص الحالة أن قطعة حديدية انطلقت من اللعبة التي استخدمها الشاب أثناء الاحتفالات وأصابت عين الطفل بشكل مباشر ما أحدث أضرارا بالغة فيها وهددته بفقد بصره.
وأضاف أنه بناء على ذلك تعتزم الإدارة رصد هذه اللعبة بالتعاون مع الجهات المختصة مثل الدائرة الاقتصادية وجمارك دبي والبلدية لتحديد كيفية دخولها، وما إذا كانت تستوفي معايير الأمن والسلامة، لافتاً إلى أن احتواءها على قطع معدنية يعطي مؤشراً واضحاً لخطورتها.
وأكد عبدالرزاق أنه لا يمكن انتظار تكرار الحادث وإحداث عاهة لدى طفل آخر حتى ينتبه المعنيون إلى خطر هذا النوع من الألعاب، خصوصاً أنها تنتشر بشكل كبير ويستخدمها أطفال ليس لديهم الإدراك والوعي الكافيين لكيفية الاستخدام الصحيح الذي يحول دون تسببهم في إصابة أقرانهم بسوء. وأوضح أن الحملة التي تخطط لها الإدارة ترتكز على تحديد أنواع هذه اللعبة التي تتكون من مغلف مضغوط يحوي كميات كبيرة من أوراق الزينة تنطلق بقوة إلى الخارج بمجرد انفجار المغلف.
وقال عبدالرزاق إن الشاب لم يقصد بالتأكيد إصابة الطفل لكنه في النهاية ارتكب جريمة يعاقب عليها القانون، لافتاً إلى أن الوضع يختلف حسب الحالة، فإذا شفي الطفل من إصابته دون تضرر عينه فستكون العواقب أقل حدة، لكن في حالة تعرض الطفل لمضاعفات صحية مثل فقدان بصره فسيواجه الشاب عقوبة إحداث عاهة مستديمة وقد تصل عقوبتها إلى السجن ثلاث سنوات، معرباً عن أمله في أن تمر الأمور بسلام على الطفل والشاب نظراً لأن الواقعة حدثت في أجواء احتفالية بمناسبة وطنية.
إلى ذلك، أثار التقرير الذي نشرته «الإمارات اليوم» أمس حول احتجاز الشاب المتسبب في إصابة عين خالد حالة من الجدل بين قراء «الإمارات اليوم» على موقعها الإلكتروني أمس، بين متعاطف معه نظرا لعدم تعمده إصابة الطفل وخوفاً على مستقبله في ظل عمله موظفاً في دائرة حكومية بأبوظبي واحتمالات تعرضه للسجن وبين رافض لسلوكه الذي تسبب في إصابة طفل لا ذنب له سوى الوجود في موقع الاحتفالات مع والديه. ورأى فريق إن الشاب لم يقصد إيذاء الطفل وكان يمارس طقوساً احتفالية مثل الآلاف الذين خرجوا إلى الشارع في احتفالات اليوم الوطني مناشدين الجهات المعنية بعدم سجنه حتى لا يتهدد مستقبله المهني.
وطالب بوفزاع أحد المشاركين بضرورة توعية الشباب بمخاطر هذه السلوكيات حتى لا يؤذون غيرهم، خصوصاً الأطفال الذين يشاركون في الاحتفالات ولا يتوقعون مثل هذه المخاطر.
فيما أكد عدد آخر من المشاركين ضرورة تطبيق القانون، وقال يعقوب «لقد انزعجت للغاية من الشباب الذين كانوا يرشون سيارتي بالمياه وحين طلبت منهم التوقف بالغوا في تصرفهم، فما بال الأسرة التي أصيب طفلها».
وطالب عبدالله بضرورة معاقبة المخطئ ومنع المسيرات مستقبلاً في الشوارع العامة وحصرها فقط على ساحات تخصص لذلك حتى لا يتأذى الآخرون. فيما أكد مشاركون آخرون ضرورة اتخاذ إجراء ضد الشركة التي استوردت أو صنعت اللعبة.