محمد ابراهيم البادي
11-24-2011, 12:09 PM
يُستثنى من الاتفاق المحكوم عليهم بالإعدام
«الداخلية» تتفق مع الهند على نقل السجناء بينهما
المصدر: أحمد عابد - أبوظبي التاريخ: 24 نوفمبر 2011
توصلت وزارة الداخلية إلى اتفاق ذي أبعاد إنسانية واجتماعية مع الحكومة الهندية، بشأن نقل الأشخاص المحكوم عليهم بين البلدين، ووقّع الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ونظيره وزير الداخلية الهندي بالانيابان تشيد امابرام، اتفاقاً، أمس، في العاصمة الهندية نيودلهي، كما وقّعا اتفاقاً آخر بشأن التعاون الأمني المشترك بين البلدين.
وسيمكن هذا الاتفاق أبناء كلتا الدولتين المحكوم عليهم بأحكام سالبة للحرية، تزيد على ستة أشهر، من قضاء مدة محكوميتهم داخل بلدهم الأم، في حال رغب النزيل طوعاً في ذلك، ما يسمح تالياً بإعادة تأهيلهم ودمجهم في مجتمعهم الأصلي، فضلاً عن تمكين ذويهم من التواصل معهم ضماناً للاستقرار الأسري، وتخفيفاً للأعباء النفسية والمعيشية عن كاهل النزلاء وذويهم، ولا يشمل الاتفاق الأشخاص المحكوم عليهم بالإعدام. واعتبر الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، أن هذا الاتفاق يأتي استجابة لتوجيهات قيادة الوطن العليا، بتوفير السبل الكفيلة باستقرار المجتمع ولحمة أعضائه، إلى جانب سعيها الدؤوب إلى تخفيف معاناة مختلف الشرائح المجتمعية، لاسيما نزلاء المؤسسات الإصلاحية والعقابية، وفق نهج إنساني رحيم وحضاري قويم من جهة، وضماناً لمبدأ الإصلاح والتأهيل الفعال من الجهة المقابلة.
وفي هذا السياق، أشاد نشطاء في حقوق الإنسان باتفاق تبادل المحكومين بين الإمارات والهند، معتبرين أنها مبادرة إنسانية من شأنها أن تسهم في تخفيف معاناة النزلاء الذين يقضون فترة محكوميتهم بعيدا عن أوطانهم وأسرهم.
إلى ذلك وقّع الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، اتفاقاً آخر يُعنى بالشأن الأمني، وتعزيز العمل الشرطي في مجالات مكافحة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود، مثل تهريب المخدرات والاتجار بالبشر وغسل الأموال وغيرها، وذلك ضمن الإطار القانوني والتشريعي الداخلي لكلا البلدين، كما تضمن الاتفاق بنوداً تتعلق بزيادة مستوى تبادل المعلومات والخبرات وفرص التدريب، بما يخدم صالح البلدين والشعبين.
من جانبه، ثمّن وزير الداخلية الهندي، بالانيابان تشيد امابرام، الجهود التي تبذلها حكومتا البلدين، وإسهامهما في تحقيق العدالة الجنائية الدولية ومكافحة الجريمة بأشكالها كافة، إلى جانب حرصهما على إنفاذ القانون بما يراعي حقوق الإنسان والاتفاقات الدولية بهذا الخصوص.
تأهيل السجناء
وكان الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، وصل الهند أول من أمس، على رأس وفد حكومي رفيع، وأجرى سموه لقاءً مطولاً مع نظيره الهندي، خلال مأدبة العشاء التي أقيمت على شرف سموه، وناقش الجانبان جملة من الموضوعات التي من شأنها تعزيز العلاقة الثنائية بين البلدين، كما بحثا آفاق التعاون الأمني المشترك وسبل تطويره.
قالت الناشطة مريم الأحمدي، إن هذا الاتفاق يعكس حرص القيادة على الاهتمام برعاية وتأهيل السجناء والتخفيف من وطأة سنوات السجن التي يقضيها النزيل بعيداً عن أسرته، ومن شأن تبادل المحكومين بين البلدين أن يسهم في الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والأسري.
http://www.emaratalyoum.com/local-section/other/2011-11-24-1.439828
«الداخلية» تتفق مع الهند على نقل السجناء بينهما
المصدر: أحمد عابد - أبوظبي التاريخ: 24 نوفمبر 2011
توصلت وزارة الداخلية إلى اتفاق ذي أبعاد إنسانية واجتماعية مع الحكومة الهندية، بشأن نقل الأشخاص المحكوم عليهم بين البلدين، ووقّع الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ونظيره وزير الداخلية الهندي بالانيابان تشيد امابرام، اتفاقاً، أمس، في العاصمة الهندية نيودلهي، كما وقّعا اتفاقاً آخر بشأن التعاون الأمني المشترك بين البلدين.
وسيمكن هذا الاتفاق أبناء كلتا الدولتين المحكوم عليهم بأحكام سالبة للحرية، تزيد على ستة أشهر، من قضاء مدة محكوميتهم داخل بلدهم الأم، في حال رغب النزيل طوعاً في ذلك، ما يسمح تالياً بإعادة تأهيلهم ودمجهم في مجتمعهم الأصلي، فضلاً عن تمكين ذويهم من التواصل معهم ضماناً للاستقرار الأسري، وتخفيفاً للأعباء النفسية والمعيشية عن كاهل النزلاء وذويهم، ولا يشمل الاتفاق الأشخاص المحكوم عليهم بالإعدام. واعتبر الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، أن هذا الاتفاق يأتي استجابة لتوجيهات قيادة الوطن العليا، بتوفير السبل الكفيلة باستقرار المجتمع ولحمة أعضائه، إلى جانب سعيها الدؤوب إلى تخفيف معاناة مختلف الشرائح المجتمعية، لاسيما نزلاء المؤسسات الإصلاحية والعقابية، وفق نهج إنساني رحيم وحضاري قويم من جهة، وضماناً لمبدأ الإصلاح والتأهيل الفعال من الجهة المقابلة.
وفي هذا السياق، أشاد نشطاء في حقوق الإنسان باتفاق تبادل المحكومين بين الإمارات والهند، معتبرين أنها مبادرة إنسانية من شأنها أن تسهم في تخفيف معاناة النزلاء الذين يقضون فترة محكوميتهم بعيدا عن أوطانهم وأسرهم.
إلى ذلك وقّع الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، خلال الزيارة، اتفاقاً آخر يُعنى بالشأن الأمني، وتعزيز العمل الشرطي في مجالات مكافحة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود، مثل تهريب المخدرات والاتجار بالبشر وغسل الأموال وغيرها، وذلك ضمن الإطار القانوني والتشريعي الداخلي لكلا البلدين، كما تضمن الاتفاق بنوداً تتعلق بزيادة مستوى تبادل المعلومات والخبرات وفرص التدريب، بما يخدم صالح البلدين والشعبين.
من جانبه، ثمّن وزير الداخلية الهندي، بالانيابان تشيد امابرام، الجهود التي تبذلها حكومتا البلدين، وإسهامهما في تحقيق العدالة الجنائية الدولية ومكافحة الجريمة بأشكالها كافة، إلى جانب حرصهما على إنفاذ القانون بما يراعي حقوق الإنسان والاتفاقات الدولية بهذا الخصوص.
تأهيل السجناء
وكان الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، وصل الهند أول من أمس، على رأس وفد حكومي رفيع، وأجرى سموه لقاءً مطولاً مع نظيره الهندي، خلال مأدبة العشاء التي أقيمت على شرف سموه، وناقش الجانبان جملة من الموضوعات التي من شأنها تعزيز العلاقة الثنائية بين البلدين، كما بحثا آفاق التعاون الأمني المشترك وسبل تطويره.
قالت الناشطة مريم الأحمدي، إن هذا الاتفاق يعكس حرص القيادة على الاهتمام برعاية وتأهيل السجناء والتخفيف من وطأة سنوات السجن التي يقضيها النزيل بعيداً عن أسرته، ومن شأن تبادل المحكومين بين البلدين أن يسهم في الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والأسري.
http://www.emaratalyoum.com/local-section/other/2011-11-24-1.439828