قانونية العين
10-28-2011, 07:52 PM
اختيرت المواطنة كوثر بن سليم، لتكون أول سفيرة إماراتيـة وعربيـة لمكافحة سرطان الثدي، من قِبل مبادرة «بولو الوردي»، وهي مبادرة دولية معنية بالتصدي للورم الخبيث في العالم.
وتضم المبادرة مئات الداعمين من الشخصيات العامـة في العالم، الذين يسهمون في جهود توعية النساء بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وكيفية تفادي الإصابة به.
واعتبرت بن سليم أن اختيارها في هذا الموقع «يحمّلها مسؤولية كبيرة في تنظيم خطط توعية بالسرطان في الإمارات والدول المحيطة، وكيفية اكتشافه، ودعوة أفراد المجتمع إلى إجراء الفحص المبكر».
وتقول بن سليم لـ«الإمارات اليوم»، إن «المبادرة تأسست على يد السويدية كاري ماكنيل، لتكون وسيلة جديدة لزيادة الوعي بمرض سرطان الثدي، وتثقيف المجتمعات بمخاطره، وأساليب اكتشافه وعلاجه»، مضيفة أن «المبادرة تسعى إلى تشكيل مجموعات تدعم خطط مكافحة السرطان في الدولة، بالتوازي مع المبادرات المحلية».
وكانت بن سليم تشغل موقع مديرة الإعلام الإقليمي في الاتحاد الدولي للجولة الأخيرة من بطولة العالم لـ«الفورمولا ـ 1» في أبوظبي، وكانت المتحدث الرسمي باسم حلبة «مرسى ياس»، وهي فارسة، ومن المهتمين برياضات السيارات، واختيرت عضواً في نادي «كورفت»، المسؤول عن تنظيم سباقات السيارات دولياً.
ودرست بن سليم الإعلام والتسويق في دبي ولندن، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة الأميركية، التي أتمت فيها دراستها في مجال العلاقات العامة، وسبق أن شاركت في تأسيس فريق كرة القدم بنادي دبي للسيدات، إضافة إلى مشاركات عدة في مبادرات خيرية بالدولة.
وتقول: «بوصفي سفيرة للمبادرة فسأعتمد على ناجيات من سرطان الثدي من المواطنات والمقيمات، لعرض تجاربهن في اكتشاف المرض والقضاء عليه».
وتضيف: «اتفقنا مع كليات التقنية العليا لتنظيم جولات توعية حول مرض سرطان الثدي، وبالفعل انتهينا من زيارة أربع كليات للبنات، وسنواصل في جامعات أخرى، تم خلالها حث الطالبات على الفحص، وتوضيح طرق الفحص الذاتي لاكتشاف الورم».
وتشير إلى أن «المبادرة أطلقت مسابقة بعنوان (ارسم بالوردي)، ومن خلالها سيتم إفساح المجال أمام الطالبات من جميع إمارات الدولة، للتعبير عن دعمهن للتوعية بمخاطر المرض عبر رسوماتهن».
وستنظم المبادرة غداً مهرجاناً لمكافحة سرطان الثدي في نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو، يتضمن مباراة في رياضة البولو، واستعراضات للخيول والإبل والصقور، وإطلاق البالونات الوردية في الهواء.
وينظم المهرجان جائزة لأفضل ثياب وردية، ومجلساً يقدّم للزوار فرصة لقاء أطباء اختصاصيين في علاج الأورام، والاستماع لنساء شفين من سرطان الثدي يروين تجربتهن مـع المرض، وشرح تقنيات الفحص الذاتي، وإجراء فحوص التصوير الإشعاعي مجاناً.
وتشير بن سليم إلى أن «فعاليات هذا المهرجان يتم تنظيمها في الدولة بالتعاون مع هيئة الصحة في أبوظبي، وبمشاركة منظمات وهيئات محلية وعالمية».
وتوضح: «سرطان الثدي واحد من أكثر أنواع الأورام الخبيثة انتشاراً بين النساء في الدولة، ومن الأسباب الشائعة المؤدية إلى الوفاة بينهن، واختياري سفيرة لمكافحة هذا المرض الخبيث، يحمّلني أمانة العمل المتواصل للتحذير منه».
وتكمل: «سأعمل مع مسؤولي المبادرة على تكثيف جهود التوعية في الدولة، بتنظيم الفعاليات اللافتـة التي تحمل رسائل تحذير للمرأة الإماراتيـة والعربيـة، وتطالبهن بالفحص المبكر، وبموجب هذا الموقع فأنا ملتزمة بابتكار مبادرات جديدة تساعد على جهود الكشف عن الأورام لدى النساء داخل الدولة».
ولا تقتصر مهام بن سليم على الدولة فقط، بل تمتد إلى مساعدة المرأة العربية على التصدي لهذا المرض الخبيث، وتقول: «تواجه الدول العربية زيادة مستمرة في أعداد الإصابات والوفيات التي تصل إلى 69٪ من المريضات، ويصعب على نحو ثلثي نساء العالم الخضوع للفحوص الطبية الدورية الخاصة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي لأسباب عدة، منها عدم توافر الأجهزة الطبية الخاصة بالكشف عن المرض، أو المراكز الطبية المتخصصة للفحص»، ومن هذا المنطلق «أشارك في وضع خطط للوصول إلى هؤلاء النساء في مختلف دول المنطقة، عبر الشراكات والتعاون مع الحكومات والمؤسسات غير الحكومية، ومزودي الرعاية الصحية، للإسهام في جهود قد تنقذ أرواحهن من هذا المرض الخبيث».
المصدر: الامارات اليوم
وتضم المبادرة مئات الداعمين من الشخصيات العامـة في العالم، الذين يسهمون في جهود توعية النساء بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وكيفية تفادي الإصابة به.
واعتبرت بن سليم أن اختيارها في هذا الموقع «يحمّلها مسؤولية كبيرة في تنظيم خطط توعية بالسرطان في الإمارات والدول المحيطة، وكيفية اكتشافه، ودعوة أفراد المجتمع إلى إجراء الفحص المبكر».
وتقول بن سليم لـ«الإمارات اليوم»، إن «المبادرة تأسست على يد السويدية كاري ماكنيل، لتكون وسيلة جديدة لزيادة الوعي بمرض سرطان الثدي، وتثقيف المجتمعات بمخاطره، وأساليب اكتشافه وعلاجه»، مضيفة أن «المبادرة تسعى إلى تشكيل مجموعات تدعم خطط مكافحة السرطان في الدولة، بالتوازي مع المبادرات المحلية».
وكانت بن سليم تشغل موقع مديرة الإعلام الإقليمي في الاتحاد الدولي للجولة الأخيرة من بطولة العالم لـ«الفورمولا ـ 1» في أبوظبي، وكانت المتحدث الرسمي باسم حلبة «مرسى ياس»، وهي فارسة، ومن المهتمين برياضات السيارات، واختيرت عضواً في نادي «كورفت»، المسؤول عن تنظيم سباقات السيارات دولياً.
ودرست بن سليم الإعلام والتسويق في دبي ولندن، ثم انتقلت إلى الولايات المتحدة الأميركية، التي أتمت فيها دراستها في مجال العلاقات العامة، وسبق أن شاركت في تأسيس فريق كرة القدم بنادي دبي للسيدات، إضافة إلى مشاركات عدة في مبادرات خيرية بالدولة.
وتقول: «بوصفي سفيرة للمبادرة فسأعتمد على ناجيات من سرطان الثدي من المواطنات والمقيمات، لعرض تجاربهن في اكتشاف المرض والقضاء عليه».
وتضيف: «اتفقنا مع كليات التقنية العليا لتنظيم جولات توعية حول مرض سرطان الثدي، وبالفعل انتهينا من زيارة أربع كليات للبنات، وسنواصل في جامعات أخرى، تم خلالها حث الطالبات على الفحص، وتوضيح طرق الفحص الذاتي لاكتشاف الورم».
وتشير إلى أن «المبادرة أطلقت مسابقة بعنوان (ارسم بالوردي)، ومن خلالها سيتم إفساح المجال أمام الطالبات من جميع إمارات الدولة، للتعبير عن دعمهن للتوعية بمخاطر المرض عبر رسوماتهن».
وستنظم المبادرة غداً مهرجاناً لمكافحة سرطان الثدي في نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو، يتضمن مباراة في رياضة البولو، واستعراضات للخيول والإبل والصقور، وإطلاق البالونات الوردية في الهواء.
وينظم المهرجان جائزة لأفضل ثياب وردية، ومجلساً يقدّم للزوار فرصة لقاء أطباء اختصاصيين في علاج الأورام، والاستماع لنساء شفين من سرطان الثدي يروين تجربتهن مـع المرض، وشرح تقنيات الفحص الذاتي، وإجراء فحوص التصوير الإشعاعي مجاناً.
وتشير بن سليم إلى أن «فعاليات هذا المهرجان يتم تنظيمها في الدولة بالتعاون مع هيئة الصحة في أبوظبي، وبمشاركة منظمات وهيئات محلية وعالمية».
وتوضح: «سرطان الثدي واحد من أكثر أنواع الأورام الخبيثة انتشاراً بين النساء في الدولة، ومن الأسباب الشائعة المؤدية إلى الوفاة بينهن، واختياري سفيرة لمكافحة هذا المرض الخبيث، يحمّلني أمانة العمل المتواصل للتحذير منه».
وتكمل: «سأعمل مع مسؤولي المبادرة على تكثيف جهود التوعية في الدولة، بتنظيم الفعاليات اللافتـة التي تحمل رسائل تحذير للمرأة الإماراتيـة والعربيـة، وتطالبهن بالفحص المبكر، وبموجب هذا الموقع فأنا ملتزمة بابتكار مبادرات جديدة تساعد على جهود الكشف عن الأورام لدى النساء داخل الدولة».
ولا تقتصر مهام بن سليم على الدولة فقط، بل تمتد إلى مساعدة المرأة العربية على التصدي لهذا المرض الخبيث، وتقول: «تواجه الدول العربية زيادة مستمرة في أعداد الإصابات والوفيات التي تصل إلى 69٪ من المريضات، ويصعب على نحو ثلثي نساء العالم الخضوع للفحوص الطبية الدورية الخاصة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي لأسباب عدة، منها عدم توافر الأجهزة الطبية الخاصة بالكشف عن المرض، أو المراكز الطبية المتخصصة للفحص»، ومن هذا المنطلق «أشارك في وضع خطط للوصول إلى هؤلاء النساء في مختلف دول المنطقة، عبر الشراكات والتعاون مع الحكومات والمؤسسات غير الحكومية، ومزودي الرعاية الصحية، للإسهام في جهود قد تنقذ أرواحهن من هذا المرض الخبيث».
المصدر: الامارات اليوم