قانونية وافتخر
10-21-2011, 12:41 PM
«مواصلات الإمارات» تتواصل مع شرطة الفجيرة لمتابعة ملابسـات الحادث
إيقاف سائق حافلة مـدرسية دهس طفلة في مربح
المصدر: وضحة الذخيري - الفجيرة - التاريخ: 20 أكتوبر 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.431631.1319044568!/image/1562484585.jpg
المنطقة التي شهدت وقوع حادث الدهس. الإمارات اليوم
لقيت طفلة مواطنة مصرعها، أول من أمس، في منطقة مربح بالفجيرة، في حادث دهس، تسبب فيه سائق حافلة مدرسية، أثناء خروجها من البيت لاستقبال شقيقتها، بعد عودتها من المدرسة.
وتبلغ الطفلة (أ.ر.ع) الثالثة والنصف من عمرها، وتوفيت في موقع الحادث، ونقلت بالإسعاف إلى مستشفى الفجيرة.
وقد تم إخطار وكيل النيابة بالحادثة، فأمر بتسليم الجثة إلى ذويها، وإيقاف السائق على ذمة التحقيق، وفقاً لمدير إدارة المهام الخاصة ورئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في شرطة الفجيرة المقدم سعيد الحمر.
إلى ذلك، قدمت «الإمارات اليوم» العزاء لأسرة الطفلة آمنة راشد علي خلفان النعيمي، في منطقة مربح في الفجيرة، ولمتابعة تفاصيل الواقعة عن قرب.
واعتذرت والدة الطفلة ووالدها الذي يعمل اختصاصياً اجتماعياً، في مدرسة محمد بن حمد الشرقي، عن الحديث حول تفاصيل الحادث، لهول صدمة فقد طفلتهما الصغيرة.
وأفادت (أم مبارك)، خالة الطفلة، بأن آمنة هي آخر العنقود وترتيبها السابعة، أربعة أولاد وثلاث فتيات، مضيفة أن آمنة كانت سعيدة وهي تستعد للالتحاق بالروضة العام المقبل.
وتقول (أم مبارك) «اعتادت آمنة الخروج كل يوم لاستقبال شقيقتها، وكان أخوها ممسكاً بيدها أثناء وقوفهما أمام باب المنزل، لكنها فلتت من يده وجريت على غفلة وسقطت أمام حافلة المدرسة، ولم ينتبه السائق إلا بعد أن صرخت الطالبات، وأصيب أخوها وشقيقتها بصدمة بعد رؤية شقيقتهما تحت عجلات الحافلة».
وأكملت إحدى الجارات، وتدعى أم أحمد، «سمعنا صراخاً في الخارج فخرجنا ووجدت ابنتي تصرخ وتبكي من الفاجعة مرددة (آمنة دهستها الحافلة)، ولم نستوعب الموقف إلا عندما وجدنا جثة آمنة ممددة على الأرض تنزف ولفظت أنفاسها الأخيرة، وكان والدها يحملها بين يديه لينقلها الى المستشفى، لكنه كان مضطرباً ولا يعلم أين يذهب وماذا يعمل من هول الصدمة».
وتابعت (أم أحمد) أن «المكان في الحي السكني ضيق جداً، ولا يوجد اتساع لمرور الحافلة، وهو ممر ضيق من كل اتجاه، وهناك المزارع والآبار المكشوفة التي قد تسبب كارثة أخرى لأبنائنا إذا تم اهمال الموضوع». وأشارت الى أنها لن تسمح لأبنائها بالوقوف بعيداً عن البيت، لأن المنطقة مزدحمة بالعمالة الآسيوية، وتخشى عليهم، لذلك تفضل انتظار الحافلة أمام المنزل، لكن بعض سائقين الحافلات يمتنع، بسبب عدم وجود طريق يتسع لمرور الحافلة، ويفضل الوقوف بعيداً عن المنزل».
وأفاد المدير التنفيذي لمركز المواصلات المدرسية في مواصلات الإمارات، جاسم المرزوقي، في بيان صحافي أمس، بأن الطفلة المتوفاة هي شقيقة إحدى الطالبات المنقولات عبر الحافلة المتسببة في الواقعة، وتقطن في حيّ سكني في منطقة مربح في الفجيرة.
وأضاف أن المعلومات المتاحة حول الحادث بينت أن السائق بعد إنزال الطالبة، وتأكده من وصولها إلى باب منزلها، تحرك بالحافلة إلى الأمام مواصلاً سيره لإنزال بقية الطالبات، وتزامن ذلك مع خروج الطفلة الفقيدة ووجودها بجوار الإطارات الخلفيةأللحافلة من جهة اليمين دون شعور السائق، ما تسبب في دهسها.
وتابع أن الحافلة مخصصة لنقل طالبات الحلقة الثانية من مدرسة الابتهاج للتعليم الأساسي، موضحاً أن فريق العمل المعني بمتابعة عمليات السلامة والحركة في الفرع في منطقة الساحل الشرقي، انتقل إلى موقع الحادث فور علمه به، وحرص على التواصل مع شرطة الفجيرة، ولاتزال متابعة ملابسات الحادث جارية، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وفقاً للائحة الانضباطية على ضوء التقرير النهائي الصادر من الشرطة.
وأشار إلى أن السجل الوظيفي للسائق الموقوف على ذمة الحادث يفيد بأنه التحق بالعمل في المؤسسة عام ،2006 وخضع للدورات التدريبية التي تخصص لسائقي المؤسسة في مجالات التوعية المرورية والوظيفية والدينية والعامة، إضافة إلى دورات في سلوكيات وفن التعامل، وفن القيادة، والسلامة الفنية للحافلات، وأعمال الدفاع المدني، والقيادة الوقائية.
وتابع أن 3500 حافلة مدرسية تابعة لمواصلات الإمارات، تنقل نحو 200 ألف طالب وطالبة يومياً في مختلف مناطق الدولة، إلى 721 مدرسة حكومية.
وذكر المرزوقي أن هناك عدداً من الإجراءات المتبعة للتعامل والإبلاغ عن الحوادث وتوثيقها لدى فروع المؤسسة، إذ يجب على السائق المعني بالحادث إبلاغ المسؤولين بالفرع فوراً عن الواقعة، وتقديم البيانات الضرورية الصحيحة، كما تنتقل إدارة الفرع إلى مكان وقوع الحوادث البليغة التي تنتج عنها وفيات أو إصابات، والتنسيق مع إدارة مركز المواصلات المدرسية في المؤسسة لاتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه الحادث، ويشمل ذلك تطبيق اللائحة الجزائية بحق السائق في حال ثبوت إهماله أو مخالفته والتسبب في ارتكاب الحادث، التي تصل إلى مستوى إنهاء الخدمة.
وأوضح أن السائق في حال ارتكابه مخالفات من الدرجات الأقل يحصل على مجموعة من الجزاءات، مثل الإنذار الكتابي الأول والثاني، والخصم من الراتب، وصولاً إلى إنهاء الخدمة لعدم اللياقة الوظيفية بناء على عدد النقاط السوداء التي حصل عليها.
وأشار إلى أن المؤسسة تضع شروطاً دقيقة لتعيين سائقي النقل المدرسي، إذ يشترط أن يكون سجله خالياً من الحوادث، وأن يكون عمره ما بين 25 و45 عاماً، وأن يكون متزوجاً، وله خبرة ومعرفة بعادات وتقاليد الدولة، وذا دراية بمناطقها الجغرافية، ويجيد اللغتين العربية والإنجليزية، وفق الحدود المطلوبة.
كما يتم إخضاع السائقين الجدد لاختبار قيادة عملي، للتأكد من تمكنه ودرايته بقيادة الحافلة بالشكل الأمثل.
وأكد المروزقي أن المؤسسة تقوم بشكل دائم بتقديم الدورات التدريبية المماثلة للمشرفين والطلبة وأولياء الأمور، لنشر ثقافة الالتزام بالإجراءات الصحيحة في مجال التوعية والسلامة والتربية المرورية، لافتاً إلى أن المؤسسة أطلقت العديد من المشروعات والمبادرات المجتمعية للاهتمام بسلامة الطلبة المنقولين مثل «القاعدة الذهبية لاستخدام الحافلة المدرسية»، و«التقييم الشامل لتوفر عناصر السلامة في المدارس الحكومية»، و«جائزة مواصلات الإمارات للسلامة والتربية المرورية».
وأضاف أن المؤسسة تطبق منهجية واضحة لسلامة المنقولين تحمل اسم «استراتيجية طريق السلامة» لتحديد أدوار كل الأطراف المسؤولة عن سلامة الطلبة خلال رحلة نقلهم اليومية، وهي مقسمة إلى ثلاثة أدوار: دور الأسرة من المنزل إلى ما قبل صعود الطالب إلى الحافلة، وكذلك من نزوله من الحافلة وإلى وصوله إلى المنزل، ثم دور المؤسسة منذ صعود الطالب إلى الحافلة وذهابه إلى المدرسة، والعكس، ثم دور المدرسة عند نزول الطالب من الحافلة إلى المدرسة، ولدى خروجه منها إلى وصوله إلى الحافلة، وهي استراتيجية حققت نجاحاً ملموساً في تحقيق درجات عالية من الأمن والسلامة للطلبة.
شاركنا الرأي: هل تعتقد ان وجود كاميرا خلفية في حافلات نقل الطلبة ستقلل من حوادث دهس مشابهة؟ وإذا لم يكن كذلك فهل لديك اقتراح آخر؟
إيقاف سائق حافلة مـدرسية دهس طفلة في مربح
المصدر: وضحة الذخيري - الفجيرة - التاريخ: 20 أكتوبر 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.431631.1319044568!/image/1562484585.jpg
المنطقة التي شهدت وقوع حادث الدهس. الإمارات اليوم
لقيت طفلة مواطنة مصرعها، أول من أمس، في منطقة مربح بالفجيرة، في حادث دهس، تسبب فيه سائق حافلة مدرسية، أثناء خروجها من البيت لاستقبال شقيقتها، بعد عودتها من المدرسة.
وتبلغ الطفلة (أ.ر.ع) الثالثة والنصف من عمرها، وتوفيت في موقع الحادث، ونقلت بالإسعاف إلى مستشفى الفجيرة.
وقد تم إخطار وكيل النيابة بالحادثة، فأمر بتسليم الجثة إلى ذويها، وإيقاف السائق على ذمة التحقيق، وفقاً لمدير إدارة المهام الخاصة ورئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في شرطة الفجيرة المقدم سعيد الحمر.
إلى ذلك، قدمت «الإمارات اليوم» العزاء لأسرة الطفلة آمنة راشد علي خلفان النعيمي، في منطقة مربح في الفجيرة، ولمتابعة تفاصيل الواقعة عن قرب.
واعتذرت والدة الطفلة ووالدها الذي يعمل اختصاصياً اجتماعياً، في مدرسة محمد بن حمد الشرقي، عن الحديث حول تفاصيل الحادث، لهول صدمة فقد طفلتهما الصغيرة.
وأفادت (أم مبارك)، خالة الطفلة، بأن آمنة هي آخر العنقود وترتيبها السابعة، أربعة أولاد وثلاث فتيات، مضيفة أن آمنة كانت سعيدة وهي تستعد للالتحاق بالروضة العام المقبل.
وتقول (أم مبارك) «اعتادت آمنة الخروج كل يوم لاستقبال شقيقتها، وكان أخوها ممسكاً بيدها أثناء وقوفهما أمام باب المنزل، لكنها فلتت من يده وجريت على غفلة وسقطت أمام حافلة المدرسة، ولم ينتبه السائق إلا بعد أن صرخت الطالبات، وأصيب أخوها وشقيقتها بصدمة بعد رؤية شقيقتهما تحت عجلات الحافلة».
وأكملت إحدى الجارات، وتدعى أم أحمد، «سمعنا صراخاً في الخارج فخرجنا ووجدت ابنتي تصرخ وتبكي من الفاجعة مرددة (آمنة دهستها الحافلة)، ولم نستوعب الموقف إلا عندما وجدنا جثة آمنة ممددة على الأرض تنزف ولفظت أنفاسها الأخيرة، وكان والدها يحملها بين يديه لينقلها الى المستشفى، لكنه كان مضطرباً ولا يعلم أين يذهب وماذا يعمل من هول الصدمة».
وتابعت (أم أحمد) أن «المكان في الحي السكني ضيق جداً، ولا يوجد اتساع لمرور الحافلة، وهو ممر ضيق من كل اتجاه، وهناك المزارع والآبار المكشوفة التي قد تسبب كارثة أخرى لأبنائنا إذا تم اهمال الموضوع». وأشارت الى أنها لن تسمح لأبنائها بالوقوف بعيداً عن البيت، لأن المنطقة مزدحمة بالعمالة الآسيوية، وتخشى عليهم، لذلك تفضل انتظار الحافلة أمام المنزل، لكن بعض سائقين الحافلات يمتنع، بسبب عدم وجود طريق يتسع لمرور الحافلة، ويفضل الوقوف بعيداً عن المنزل».
وأفاد المدير التنفيذي لمركز المواصلات المدرسية في مواصلات الإمارات، جاسم المرزوقي، في بيان صحافي أمس، بأن الطفلة المتوفاة هي شقيقة إحدى الطالبات المنقولات عبر الحافلة المتسببة في الواقعة، وتقطن في حيّ سكني في منطقة مربح في الفجيرة.
وأضاف أن المعلومات المتاحة حول الحادث بينت أن السائق بعد إنزال الطالبة، وتأكده من وصولها إلى باب منزلها، تحرك بالحافلة إلى الأمام مواصلاً سيره لإنزال بقية الطالبات، وتزامن ذلك مع خروج الطفلة الفقيدة ووجودها بجوار الإطارات الخلفيةأللحافلة من جهة اليمين دون شعور السائق، ما تسبب في دهسها.
وتابع أن الحافلة مخصصة لنقل طالبات الحلقة الثانية من مدرسة الابتهاج للتعليم الأساسي، موضحاً أن فريق العمل المعني بمتابعة عمليات السلامة والحركة في الفرع في منطقة الساحل الشرقي، انتقل إلى موقع الحادث فور علمه به، وحرص على التواصل مع شرطة الفجيرة، ولاتزال متابعة ملابسات الحادث جارية، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وفقاً للائحة الانضباطية على ضوء التقرير النهائي الصادر من الشرطة.
وأشار إلى أن السجل الوظيفي للسائق الموقوف على ذمة الحادث يفيد بأنه التحق بالعمل في المؤسسة عام ،2006 وخضع للدورات التدريبية التي تخصص لسائقي المؤسسة في مجالات التوعية المرورية والوظيفية والدينية والعامة، إضافة إلى دورات في سلوكيات وفن التعامل، وفن القيادة، والسلامة الفنية للحافلات، وأعمال الدفاع المدني، والقيادة الوقائية.
وتابع أن 3500 حافلة مدرسية تابعة لمواصلات الإمارات، تنقل نحو 200 ألف طالب وطالبة يومياً في مختلف مناطق الدولة، إلى 721 مدرسة حكومية.
وذكر المرزوقي أن هناك عدداً من الإجراءات المتبعة للتعامل والإبلاغ عن الحوادث وتوثيقها لدى فروع المؤسسة، إذ يجب على السائق المعني بالحادث إبلاغ المسؤولين بالفرع فوراً عن الواقعة، وتقديم البيانات الضرورية الصحيحة، كما تنتقل إدارة الفرع إلى مكان وقوع الحوادث البليغة التي تنتج عنها وفيات أو إصابات، والتنسيق مع إدارة مركز المواصلات المدرسية في المؤسسة لاتخاذ الإجراءات المناسبة تجاه الحادث، ويشمل ذلك تطبيق اللائحة الجزائية بحق السائق في حال ثبوت إهماله أو مخالفته والتسبب في ارتكاب الحادث، التي تصل إلى مستوى إنهاء الخدمة.
وأوضح أن السائق في حال ارتكابه مخالفات من الدرجات الأقل يحصل على مجموعة من الجزاءات، مثل الإنذار الكتابي الأول والثاني، والخصم من الراتب، وصولاً إلى إنهاء الخدمة لعدم اللياقة الوظيفية بناء على عدد النقاط السوداء التي حصل عليها.
وأشار إلى أن المؤسسة تضع شروطاً دقيقة لتعيين سائقي النقل المدرسي، إذ يشترط أن يكون سجله خالياً من الحوادث، وأن يكون عمره ما بين 25 و45 عاماً، وأن يكون متزوجاً، وله خبرة ومعرفة بعادات وتقاليد الدولة، وذا دراية بمناطقها الجغرافية، ويجيد اللغتين العربية والإنجليزية، وفق الحدود المطلوبة.
كما يتم إخضاع السائقين الجدد لاختبار قيادة عملي، للتأكد من تمكنه ودرايته بقيادة الحافلة بالشكل الأمثل.
وأكد المروزقي أن المؤسسة تقوم بشكل دائم بتقديم الدورات التدريبية المماثلة للمشرفين والطلبة وأولياء الأمور، لنشر ثقافة الالتزام بالإجراءات الصحيحة في مجال التوعية والسلامة والتربية المرورية، لافتاً إلى أن المؤسسة أطلقت العديد من المشروعات والمبادرات المجتمعية للاهتمام بسلامة الطلبة المنقولين مثل «القاعدة الذهبية لاستخدام الحافلة المدرسية»، و«التقييم الشامل لتوفر عناصر السلامة في المدارس الحكومية»، و«جائزة مواصلات الإمارات للسلامة والتربية المرورية».
وأضاف أن المؤسسة تطبق منهجية واضحة لسلامة المنقولين تحمل اسم «استراتيجية طريق السلامة» لتحديد أدوار كل الأطراف المسؤولة عن سلامة الطلبة خلال رحلة نقلهم اليومية، وهي مقسمة إلى ثلاثة أدوار: دور الأسرة من المنزل إلى ما قبل صعود الطالب إلى الحافلة، وكذلك من نزوله من الحافلة وإلى وصوله إلى المنزل، ثم دور المؤسسة منذ صعود الطالب إلى الحافلة وذهابه إلى المدرسة، والعكس، ثم دور المدرسة عند نزول الطالب من الحافلة إلى المدرسة، ولدى خروجه منها إلى وصوله إلى الحافلة، وهي استراتيجية حققت نجاحاً ملموساً في تحقيق درجات عالية من الأمن والسلامة للطلبة.
شاركنا الرأي: هل تعتقد ان وجود كاميرا خلفية في حافلات نقل الطلبة ستقلل من حوادث دهس مشابهة؟ وإذا لم يكن كذلك فهل لديك اقتراح آخر؟