المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبير: تركيب إطارات نايلون يؤدي إلى وقوع حوادث


قانونية وافتخر
09-03-2011, 05:41 AM
خبير: تركيب إطارات نايلون يؤدي إلى وقوع حوادث

المصدر: سليمان الماحي - رأس الخيمة- التاريخ: 02 سبتمبر 2011


http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.419746.1314903011!/image/3092611882.jpg
الإطارات تلعب دوراً مهماً في وقوع الحوادث. الإمارات اليوم



حذر خبير الإطارات، المواطن سعيد عبدالله العبيدلي (30 عاماً) من لجوء بعض الشباب لتركيب إطارات نايلون مخصصة للمناطق الرملية، للسير بها على الطرق الأسفلتية، مؤكداً «أنها من الممكن أن تتسبب في انزلاق السيارة وفقدان السيطرة عليها، خصوصاً في الأجواء الممطرة، ما يؤدي إلى وقوع حوادث».
وتابع أن الاطارات تلعب دوراً مهماً في وقوع الحوادث المرورية أو تفاديها، خصوصاً عندما يتم التعامل معها بإهمال، مؤكداً أن «الضرورة تقتضي مراقبة حجم هواء الإطار قبل تحرك السيارة، والتأكد من مطابقته لما هو موضح على باب السيارة، وليس على الإطار لأن الشركة المصنعة للسيارة هي المعنية بتحديد الهواء».
وحول صلاحية الإطارات من عدمه ذكر العبيدلي أن «الأخاديد والنقوش التي على ظهر الإطار ليست زخرفة جمالية فحسب، وإنما الغرض منها أداء خدمات مهمة، مثل تحديد حركة السيارة والسيطرة عليها».
وحذر العبيدلي الشباب هواة «تصييح الويلات» على الطرق من الأخطار المحتملة في موسم الصيف، لافتاً إلى أنهم يلحقون أضراراً فادحة بسياراتهم بعضها ميكانيكية، والأخرى تتعلق بالإطارات التي تتآكل بطريقة غير منتظمة، ما يفقدها التوازن أثناء الحركة، وتالياً تكون جاهزة للوقوع في حادث مروري محتمل.
وتحدث العبيدلي عن تفوقه في مهنة الإطارات، شارحاً أنه شغل وظيفة في القطاع الخاص تستلزم فحص إطارات السيارات وتحديد صلاحيتها وتقديم النصح لمستخدميها، وأحياناً مساعدتهم على صيانتها، وتدرّج وظيفياً حتى تقلد منصب المدير التقني في الشركة، وصار خبيراً في مهنته يتولى تأهيل وتدريب العاملين على الإطارات في الشركات والمؤسسات في القطاعين العام والخاص. وتابع العبيدلي «لم تكن شهيتي مفتوحة للعمل في القطاع الخاص لاعتقادي أنه ليس المكان المناسب لتحقيق طموحاتي الشخصية، ولا يوفر البيئة المساعدة على التطور المهني، لكن بعد خوض تجربة العمل في شركة إطارات خاصة، بدا لي أنني كنت مخطئاً حقاً، فالعمل في القطاع الخاص مملوء بالعديد من المزايا الوظيفية ويشكل أقصر الطرق لتحقيق التطلعات، إذ إن معايير التقييم محكومة بقدر ما يعطي المرء لمهنته».
تخرج العبيدلي في كلية الهندسة الميكانيكية بجامعة الامارات، إذ درس الهندسة الميكانيكية، وعمل في أكثر من مهنة لا تناسب طموحاته، لكن مع مرور الوقت، عاد إلى العمل في مجال الإطارات، وغالباً ما يكون تحت وهج حرارة الشمس، لكن نتيجة للرغبة في العمل والمشاركة في الدورات التدريبية، تمكن من تجاوز كل تلك المصاعب بسرعة فائقة، ما أهّله للترقي في غضون سنة واحدة من وظيفة مهندس تقني إلى مساعد المدير، وبعدها إلى المدير التقني، إذ ينظم دورات تدريبية لمن يبدأون العمل في المهنة.
وفي العادة يبدأ العبيدلي دوامه في الثامنة صباحاً، لكنه أحياناً يأتي مبكراً حينما يكون مطالباً بإنجاز مهام عاجلة، ومهما يكن من أمر فإنه عندما يصل إلى مكتبه يبدأ برنامج العمل بالاطلاع على الرسائل التي ترد اليه عبر البريد العادي أو الإلكتروني، وبعدها يلتقي فريق العمل المساعد له، الذي يتألف من خمسة إلى ثمانية أشخاص، في اجتماع مصغر، يتم خلاله تدارس خطة عمل اليوم، وهي غالباً ما تتضمن زيارات ميدانية لمعاينة الإطارات في الشركات والمؤسسات.

بن حسن
09-05-2011, 11:36 PM
صحيح فالإطارات لها دور رئيس في الحوادث