ولد الباديه
05-06-2009, 04:43 AM
حاول عامل هندي خطف فتاة مواطنة، (22 عاما)، في منطقة المحيصنة في دبي بالقوة بغرض اغتصابها، أثناء سيرها بمفردها ليلاً بالقرب من موقع عمله (فيلا تحت الإنشاء) المجاور لمقر سكن جد الفتاة، فأمسك بها محاولا دفعها إلى داخل مقر عمله ومزق ثيابها، وقاومته الفتاة بكل ما تملك من قوة وتمكنت من التخلص منه والهروب إلى منزل جدها.
ووقف المتهم (ف. ك) 32 عاماً، أمس، أمام قاضي جنايات دبي حمد عبداللطيف، وعضوية القاضيين محمد بالعبد وجاسم محمد، وأنكر التهمة الموجهة إليه وهي «الشروع في الخطف» وأجّل القاضي الجلسة إلى 21 مايو الجاري لسماع أقوال الشهود.
وأفادت المجني عليها (ش. ح)، في تحقيقات النيابة العامة بأنها «أثناء خروجها من منزل جدها للتخلص من القمامة، شاهدت المتهم وبصحبته شخص باكستاني، وطلبت منهما استعمال الهاتف المحمول للاتصال بوالدها، بسبب قفل (رقم الصفر) من هاتف المنزل، فأجابها الباكستاني بأنه لا يملك رصيداً في هاتفه، غير أن المتهم الهندي أعطاها هاتفه، فأجرت المكالمة ووجدت هاتف والدها مغلقاً، وفي طريق العودة شاهدت المتهم يتبعها فسألته عما يريده، فقال لها بالعربية المكسرة «تعالي داخل أنت كم يريد فلوس أنا يعطي»، فخافت منه كونه طلب منها الدخول معه إلى الموقع الذي يعمل فيه وأنه سيعطيها نقوداً مقابل ذلك، فقالت له «أنا ما يريد فلوس.. خلني أسير البيت»، وواصلت سيرها لكنها فوجئت به يمسكها بإحدى يديه ويسحبها إلى الخلف، راغباً في إدخالها إلى موقع البناء، وكممها بيده الأخرى كي لا تستنجد بأحد، ثم سحب جلبابها من الأمام فانكشف صدرها، وتناولت قطعة من الخشب وضربت المتهم على ساعده الأيسر، وهربت منه، فلحق بها المتهم لكنها تمكنت من دخول المنزل وإغلاق الباب .
وتابعت المجني عليها أنها «دخلت المنزل في حالة غير طبيعية، فلحقت بها خالتها وشاهدت جلبابها ممزقاً، فأخبرتها عما حدث، والتي بدورها أخبرت أحد اخوالها الذي حضر إلى المنزل واتصل بالشرطة».
مصدر : الامارات اليوم
ووقف المتهم (ف. ك) 32 عاماً، أمس، أمام قاضي جنايات دبي حمد عبداللطيف، وعضوية القاضيين محمد بالعبد وجاسم محمد، وأنكر التهمة الموجهة إليه وهي «الشروع في الخطف» وأجّل القاضي الجلسة إلى 21 مايو الجاري لسماع أقوال الشهود.
وأفادت المجني عليها (ش. ح)، في تحقيقات النيابة العامة بأنها «أثناء خروجها من منزل جدها للتخلص من القمامة، شاهدت المتهم وبصحبته شخص باكستاني، وطلبت منهما استعمال الهاتف المحمول للاتصال بوالدها، بسبب قفل (رقم الصفر) من هاتف المنزل، فأجابها الباكستاني بأنه لا يملك رصيداً في هاتفه، غير أن المتهم الهندي أعطاها هاتفه، فأجرت المكالمة ووجدت هاتف والدها مغلقاً، وفي طريق العودة شاهدت المتهم يتبعها فسألته عما يريده، فقال لها بالعربية المكسرة «تعالي داخل أنت كم يريد فلوس أنا يعطي»، فخافت منه كونه طلب منها الدخول معه إلى الموقع الذي يعمل فيه وأنه سيعطيها نقوداً مقابل ذلك، فقالت له «أنا ما يريد فلوس.. خلني أسير البيت»، وواصلت سيرها لكنها فوجئت به يمسكها بإحدى يديه ويسحبها إلى الخلف، راغباً في إدخالها إلى موقع البناء، وكممها بيده الأخرى كي لا تستنجد بأحد، ثم سحب جلبابها من الأمام فانكشف صدرها، وتناولت قطعة من الخشب وضربت المتهم على ساعده الأيسر، وهربت منه، فلحق بها المتهم لكنها تمكنت من دخول المنزل وإغلاق الباب .
وتابعت المجني عليها أنها «دخلت المنزل في حالة غير طبيعية، فلحقت بها خالتها وشاهدت جلبابها ممزقاً، فأخبرتها عما حدث، والتي بدورها أخبرت أحد اخوالها الذي حضر إلى المنزل واتصل بالشرطة».
مصدر : الامارات اليوم