محمد ابراهيم البادي
03-11-2010, 11:14 AM
هاي رسالة وصلتني عبر البريد الالكتروني ، وحبيت تقرونها معاي
هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلىَ اللهُ عَليهِ وَسَلَم
هَذَه سُلسِلة مُخْتَصَره جَامِعه لأَغْلَبِ الضَّرُورِيَّاتِ الَّتِى لاَ يَجُوزُ لِكُلِّ مُكَلَّفٍ جَهْلُهُا مِنَ الاعْتِقَادِ وَمَسَائِلَ فِقْهِيَةٍ مِنَ الطَّهَارَةِ إِلَى الحَجِّ وَشَىْءٍ مِنْ أَحْكَامِ المُعَامَلاتِ عَلَى مَذْهَبِ الإِمَامِ الشَّافِعِىِّ، ثُمَّ بَيَانِ مَعَاصِى الْقَلْبِ وَالْجَوَارِحِ كَالْلّـِسَانِ وغَيْرِهِ.
الشَّرْحُ:أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى كُلِ مُسْلِمٍ مُكَلَّفٍ أَنْ يَتَعَلَّمَ هَذِهِ الضَّرُورِيَّاتِ. لَكِنْ مَنْ لَمْ تَجِبْ عَلَيْهِ الزَّكَاةُ فَلاَ يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يَتَعَلَّمَ التَّفَاصِيلَ الْمُتَعَلّـِقَةَ بِذَلِكَ وُجُوباً عَيْنِيًّا، وَكَذَلِكَ غَيْرُ الْقَادِرِ عَلَى الْحَجِّ الَّذِى لاَ يُرِيدُ الْحَجَّ، وَكَذَلِكَ الْمُعَامَلاتُ الَّتِى لاَ يَحْتَاجُ الشَّخْصُ إِلى الدُّخُولِ فِيهَا. وَبِالإِجْمَالِ فَمَنْ تَعَلَّمَ وَفَهِمَ مَسَائِلَ هَذَا الْكِتَابِ فَهْماً صَحِيحاً فَإِنَّهُ يَصِيرُ مِنْ أَهْلِ التَمْيِيزِ، أَىْ يُمَيّـِزُ بَيْنَ الصَّحِيحِ وَالْفَاسِدِ وَالحَسَنِ وَالقَبِيحِ. وَأَكْرِمْ بِهَا مِنْ نِعْمَةٍ.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَــْنِ الرَّحِيمِ.
الشَّرْحُ:أَىْ أَبْدَأُ بِسْمِ اللهِ أَوِ ابْتِدَائِى بِسْمِ اللهِ. وَلَفْظُ الْجَلاَلَةِاللهُعَلَمٌ لِلذِّاتِ الْمُقَدَّسِ الْمَوْصُوفِ بِالإِلَــْــهِيَةِ وَهِىَ الْقُدْرَةُ عَلَى خَلْقِ الأَعْيَانِ.والرَّحْمَــْنِأى الَّذِى يَرْحَمُ المُؤْمِنِينَ وَالْكَافِرِينَ فِى الدُّنْيَا وَالْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً فِى الآخِرَةِ.وَالرَّحِيمِأَىِّ الَّذِى يَرْحَمُ الْمُؤْمِنِينَ فَقَطْ فِى الآخِرَةِ.
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ.
الشَّرْح: ابتَدَأ بِحَمْدِ اللهِ تَعَالَى بَعْدَ البَسْمَلَةِ عَمَلاً بِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ :"كُلُّ أَمْرٍ ذِى بَالٍ لاَ يُبْدَأُ بِحَمْدِ اللهِ فَهُوَ أَقْطَعُ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. أَىْ كُلُّ أَمْرٍ لَهُ شَرَفٌ شَرْعاً لاَ يُبْدَأُ بِالْحَمْدِ فَهُوَ أَقْطَعُ أَىْ نَاقِصٌ، وَالْمَعْنَى حَمْدُ اللهِ عَلَى نِعَمِهِ الْكَثِيرةِ الَّتِى لاَ نُحْصِيهَا. وَرَبِّ الْعَالَمِينَأَىْ مَالِكُهُمُ الْحَقِيقِىُّ. وَالْعَالَمُونَ هُمُ الإِنْسُ وَالْجِنُّ كَمَا فَسَّرَ ذَلِكَ ابْنُ عَبَّاس، وَإِنْ كَانَتْ أَيْضاً تَأْتِى بِمَعْنَى جَمْعِ عَالَمٍ وَهُوَ كُلُّ مَا سِوَى اللهِ تَعَالَى.
( اللهُ ) الْحَىِّ.
الشَّرْحُ:أَنَّ اللهَ تَعَالى مَوْصُوفٌ بِحَيَاةٍ أَزَلِيَّةٍ أَبَدِيَّةٍ لاَ تُشْبِهُ حيَاتَنَا، لَيْسَتْ بِاجْتِمَاعِ رُوحٍ وَلَحْمٍ وَعَظْمٍ.
( اللهُ )الْقَيُّومِ.
الشَّرْحُ:أَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَائِمٌ بِنَفْسِهِ، مُسْتَغْنٍ عَنْ غَيْرِهِ، مُفْتَقِرٌ إِلَيْهِ كُلُّ مَنْ عَدَاه. وَقِيلَ مَعْنَى الْقَيُّومِ الدَّائِمُ الَّذِى لاَ يَزُولُ.
المُدَبّـِرِ لِجَمِيعِ الْمَخْلُوقِينَ.
الشَّرْحُ:أَنَّ التَّدْبِيرَ الشَّامِلَ لِكُلِّ شَىءٍ إِنَّمَا هُوَ صِفَةٌ للهِ عَزَّ وَجَلَّ. فَإِنَّ اللهَ هُوَ الَّذِى يَجْعَلُ كُلَّ شَىءٍ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ. وَلِغَيْرِ اللهِ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ تَدْبِيرٌ لاَئِقٌ بِهِمْ كَالْمَلاَئِكَةِ، فَإِنَّ اللهَ ذَكَرَهُمْ فِى الْقُرْءَانِ بِقَوْلِهِ{فَالمُدَبّـِرَاتِ أَمْراً}وَالْمُرَادُ بِهِ الْمَلاَئِكَةُ، لَكِنْ تَدْبِيرُ اللهِ شَامِلٌ، أَمَّا الْمَلاَئِكَةُ فَتَدْبِيرُهُمْ مُخْتَصٌّ بِبَعْضِ الأُمُورِ، وَتَدْبِيرُهُمْ لاَ يُشْبِهُ تَدْبِيرَ اللهِ.
هَدْيُ مُحَمَّدٍ صَلىَ اللهُ عَليهِ وَسَلَم
هَذَه سُلسِلة مُخْتَصَره جَامِعه لأَغْلَبِ الضَّرُورِيَّاتِ الَّتِى لاَ يَجُوزُ لِكُلِّ مُكَلَّفٍ جَهْلُهُا مِنَ الاعْتِقَادِ وَمَسَائِلَ فِقْهِيَةٍ مِنَ الطَّهَارَةِ إِلَى الحَجِّ وَشَىْءٍ مِنْ أَحْكَامِ المُعَامَلاتِ عَلَى مَذْهَبِ الإِمَامِ الشَّافِعِىِّ، ثُمَّ بَيَانِ مَعَاصِى الْقَلْبِ وَالْجَوَارِحِ كَالْلّـِسَانِ وغَيْرِهِ.
الشَّرْحُ:أَنَّهُ يَجِبُ عَلَى كُلِ مُسْلِمٍ مُكَلَّفٍ أَنْ يَتَعَلَّمَ هَذِهِ الضَّرُورِيَّاتِ. لَكِنْ مَنْ لَمْ تَجِبْ عَلَيْهِ الزَّكَاةُ فَلاَ يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يَتَعَلَّمَ التَّفَاصِيلَ الْمُتَعَلّـِقَةَ بِذَلِكَ وُجُوباً عَيْنِيًّا، وَكَذَلِكَ غَيْرُ الْقَادِرِ عَلَى الْحَجِّ الَّذِى لاَ يُرِيدُ الْحَجَّ، وَكَذَلِكَ الْمُعَامَلاتُ الَّتِى لاَ يَحْتَاجُ الشَّخْصُ إِلى الدُّخُولِ فِيهَا. وَبِالإِجْمَالِ فَمَنْ تَعَلَّمَ وَفَهِمَ مَسَائِلَ هَذَا الْكِتَابِ فَهْماً صَحِيحاً فَإِنَّهُ يَصِيرُ مِنْ أَهْلِ التَمْيِيزِ، أَىْ يُمَيّـِزُ بَيْنَ الصَّحِيحِ وَالْفَاسِدِ وَالحَسَنِ وَالقَبِيحِ. وَأَكْرِمْ بِهَا مِنْ نِعْمَةٍ.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَــْنِ الرَّحِيمِ.
الشَّرْحُ:أَىْ أَبْدَأُ بِسْمِ اللهِ أَوِ ابْتِدَائِى بِسْمِ اللهِ. وَلَفْظُ الْجَلاَلَةِاللهُعَلَمٌ لِلذِّاتِ الْمُقَدَّسِ الْمَوْصُوفِ بِالإِلَــْــهِيَةِ وَهِىَ الْقُدْرَةُ عَلَى خَلْقِ الأَعْيَانِ.والرَّحْمَــْنِأى الَّذِى يَرْحَمُ المُؤْمِنِينَ وَالْكَافِرِينَ فِى الدُّنْيَا وَالْمُؤْمِنِينَ خَاصَّةً فِى الآخِرَةِ.وَالرَّحِيمِأَىِّ الَّذِى يَرْحَمُ الْمُؤْمِنِينَ فَقَطْ فِى الآخِرَةِ.
الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالَمِينَ.
الشَّرْح: ابتَدَأ بِحَمْدِ اللهِ تَعَالَى بَعْدَ البَسْمَلَةِ عَمَلاً بِقَوْلِ رَسُولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ :"كُلُّ أَمْرٍ ذِى بَالٍ لاَ يُبْدَأُ بِحَمْدِ اللهِ فَهُوَ أَقْطَعُ". رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ. أَىْ كُلُّ أَمْرٍ لَهُ شَرَفٌ شَرْعاً لاَ يُبْدَأُ بِالْحَمْدِ فَهُوَ أَقْطَعُ أَىْ نَاقِصٌ، وَالْمَعْنَى حَمْدُ اللهِ عَلَى نِعَمِهِ الْكَثِيرةِ الَّتِى لاَ نُحْصِيهَا. وَرَبِّ الْعَالَمِينَأَىْ مَالِكُهُمُ الْحَقِيقِىُّ. وَالْعَالَمُونَ هُمُ الإِنْسُ وَالْجِنُّ كَمَا فَسَّرَ ذَلِكَ ابْنُ عَبَّاس، وَإِنْ كَانَتْ أَيْضاً تَأْتِى بِمَعْنَى جَمْعِ عَالَمٍ وَهُوَ كُلُّ مَا سِوَى اللهِ تَعَالَى.
( اللهُ ) الْحَىِّ.
الشَّرْحُ:أَنَّ اللهَ تَعَالى مَوْصُوفٌ بِحَيَاةٍ أَزَلِيَّةٍ أَبَدِيَّةٍ لاَ تُشْبِهُ حيَاتَنَا، لَيْسَتْ بِاجْتِمَاعِ رُوحٍ وَلَحْمٍ وَعَظْمٍ.
( اللهُ )الْقَيُّومِ.
الشَّرْحُ:أَنَّ اللهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَائِمٌ بِنَفْسِهِ، مُسْتَغْنٍ عَنْ غَيْرِهِ، مُفْتَقِرٌ إِلَيْهِ كُلُّ مَنْ عَدَاه. وَقِيلَ مَعْنَى الْقَيُّومِ الدَّائِمُ الَّذِى لاَ يَزُولُ.
المُدَبّـِرِ لِجَمِيعِ الْمَخْلُوقِينَ.
الشَّرْحُ:أَنَّ التَّدْبِيرَ الشَّامِلَ لِكُلِّ شَىءٍ إِنَّمَا هُوَ صِفَةٌ للهِ عَزَّ وَجَلَّ. فَإِنَّ اللهَ هُوَ الَّذِى يَجْعَلُ كُلَّ شَىءٍ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ. وَلِغَيْرِ اللهِ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ تَدْبِيرٌ لاَئِقٌ بِهِمْ كَالْمَلاَئِكَةِ، فَإِنَّ اللهَ ذَكَرَهُمْ فِى الْقُرْءَانِ بِقَوْلِهِ{فَالمُدَبّـِرَاتِ أَمْراً}وَالْمُرَادُ بِهِ الْمَلاَئِكَةُ، لَكِنْ تَدْبِيرُ اللهِ شَامِلٌ، أَمَّا الْمَلاَئِكَةُ فَتَدْبِيرُهُمْ مُخْتَصٌّ بِبَعْضِ الأُمُورِ، وَتَدْبِيرُهُمْ لاَ يُشْبِهُ تَدْبِيرَ اللهِ.