قانونية وافتخر
08-11-2011, 04:59 PM
3389 مخالفة سجلت في شهر
سائقون يشكون زيادة مخالفات «قناص» على طرق أبوظبي
المصدر: أحمد عابد- أبوظبي - التاريخ: 10 أغسطس 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.415121.1312911609!/image/3964062317.jpg
أنظمة الضبط الآلي تهدف إلى ردع المخالفين. أرشيفية
شكا سائقون في أبوظبي زيادة عدد مخالفات رادار «القناص» التي حررت بحقهم خلال الفترة الماضية، مؤكدين أن دوريات من الضبط المروري تتخفى في أماكن غير ظاهرة على الطرق الخارجية وتقوم بضبط متجاوزي السرعة المحددة بطريقة غير مألوفة، داعين إلى إعادة النظر في طريقة عمل رادارات الضبط المروري المتحرك، وأن يتم تسجيلها حضورياً وليس غيابياً.
وبحسب إحصاءات مديرية المرور والدوريات في أبوظبي فإن عدد المركبات التي تمت مخالفتها عن طريق الرادار المتحرك (القناص) خلال يونيو الماضي بلغ 3389 مركبة تجاوزت السرعات القانونية على الطرق الخارجية في أبوظبي، وهي طريق أبوظبي دبي، وأبوظبي- العين، وأبوظبي - طريف.
ويوجد حالياً نحو 160 راداراً ثابتاً لضبط السرعة في أبوظبي، إضافة إلى عدد غير محدد من رادارات «القناص» و«المتحرك» المستخدمين من خلال الدوريات المرورية، وتوجد خطة حاليا لتركيب 500 رادار بين ثابت ومتحرك، ورادار من نقطة إلى نقطة، بحسب مديرية المرور والدوريات.
وأكد سائقون لـ«الإمارات اليوم» أنهم تعرضوا لمخالفات تجاوز سرعة عدة خلال الفترة الماضية من خلال رادار «القناص» عبر دوريات تتخفى وراء أشجار على الطريق، وأخرى مدنية تكون متوقفة على الطريق، خصوصاً خلال فترة الليل. ووصفوا ذلك بأنه «مصيدة» للسائقين، خصوصاً أن بعضهم قد يتجاوز السرعة القانونية بكيلو متر واحد بصورة لا إرادية.
كما أكدوا أهمية تسجيل مخالفات القناص حضورياً لتحقيق الهدف المروري من عمليات الضبط المروري الآلي، لافتين إلى أن كثيراً من مخالفات الرادارا سجلت بحقهم غيابياً. من جانبه، أكد القائم بأعمال إدارة هندسة المرور وسلامة الطرق في مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، المقدم يسلم بن حيدرة التميمي أن «المديرية تحرص على وضع لوحات إرشادية كبيرة على الطرق توضح للسائقين أن هذه المناطق مراقبة بالرادار، وتحذر من تجاوز السرعة القانونية المحددة عليها، ومن ثم فإن كل سائق يخالف هذه التعليمات يعرض نفسه لمخالفة مرورية».
وأكد أن «الرادارات، سواء الثابتة أم المتحركة، تعدّ من أنظمة الضبط الآلي التي تهدف فقط إلى ردع المخالفين لقوانين المرور، خصوصاً ممن يتجاوزون السرعات المقررة على الطرق، لتقليل معدلات الحوادث المرورية، ومن ثم الوفيات والإصابات البليغة، مؤكداً أهمية التزام السائقين بالقيادة الآمنة والسرعة القانونية لحماية أرواحهم وتجنب الحوادث وما تخلفه من وفيات وإصابات جسيمة.
ولفت إلى أهمية التزام السائقين بخفض سرعات المركبات عند المناطق التي تشهد أعمال طرق وصيانة، مشيراً إلى أنه سيتم تركيب رادارات تضبط الالتزام بالسرعة المؤقتة عند مناطق التحويلات، بهدف ردع المخالفين والتشديد على ضرورة الالتزام بالتعليمات المرورية التي تهدف إلى تأمين سلامة مستخدمي الطريق.
وأكد التميمي أن هناك مشروعاً لنشر 73 راداراً ثابتاً على الطريق بين السلع وسيح سعيب، إضافة إلى 12 راداراً على طريق أبوظبي حميم.أ وكانت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي بدأت مطلع العام الجاري تطبيق السرعات الجديدة في أبوظبي، التي تم تحديدها بناء على دراسة حكومية أوصت بتعديل نظام السرعات على طرق الإمارة، وحددت السرعات الجديدة على اللوحات الإرشادية على الطرق المختلفة، وفقاً لحجم الحركة المرورية والمواصفات الهندسية، وداخل المناطق السكنية بسرعات تراوح بين 20 و40 كيلومتراً في الساعة.
يذكر أن سرعة ضبط الرادار بالنسبة للمركبات الخفيفة على الطرق الخارجية، بدءاً من الغويفات ووصولاً إلى دبي بالاتجاهين، أقصاها 140 كيلومتراً في الساعة، من دون هامش سرعة إضافيّ، أما سرعة ضبط الرادار بالنسبة إلى الشاحنات من الغويفات إلى دبي، فمحددة بـ80 كيلومتراً في الساعة.
سائقون يشكون زيادة مخالفات «قناص» على طرق أبوظبي
المصدر: أحمد عابد- أبوظبي - التاريخ: 10 أغسطس 2011
http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polopoly_fs/1.415121.1312911609!/image/3964062317.jpg
أنظمة الضبط الآلي تهدف إلى ردع المخالفين. أرشيفية
شكا سائقون في أبوظبي زيادة عدد مخالفات رادار «القناص» التي حررت بحقهم خلال الفترة الماضية، مؤكدين أن دوريات من الضبط المروري تتخفى في أماكن غير ظاهرة على الطرق الخارجية وتقوم بضبط متجاوزي السرعة المحددة بطريقة غير مألوفة، داعين إلى إعادة النظر في طريقة عمل رادارات الضبط المروري المتحرك، وأن يتم تسجيلها حضورياً وليس غيابياً.
وبحسب إحصاءات مديرية المرور والدوريات في أبوظبي فإن عدد المركبات التي تمت مخالفتها عن طريق الرادار المتحرك (القناص) خلال يونيو الماضي بلغ 3389 مركبة تجاوزت السرعات القانونية على الطرق الخارجية في أبوظبي، وهي طريق أبوظبي دبي، وأبوظبي- العين، وأبوظبي - طريف.
ويوجد حالياً نحو 160 راداراً ثابتاً لضبط السرعة في أبوظبي، إضافة إلى عدد غير محدد من رادارات «القناص» و«المتحرك» المستخدمين من خلال الدوريات المرورية، وتوجد خطة حاليا لتركيب 500 رادار بين ثابت ومتحرك، ورادار من نقطة إلى نقطة، بحسب مديرية المرور والدوريات.
وأكد سائقون لـ«الإمارات اليوم» أنهم تعرضوا لمخالفات تجاوز سرعة عدة خلال الفترة الماضية من خلال رادار «القناص» عبر دوريات تتخفى وراء أشجار على الطريق، وأخرى مدنية تكون متوقفة على الطريق، خصوصاً خلال فترة الليل. ووصفوا ذلك بأنه «مصيدة» للسائقين، خصوصاً أن بعضهم قد يتجاوز السرعة القانونية بكيلو متر واحد بصورة لا إرادية.
كما أكدوا أهمية تسجيل مخالفات القناص حضورياً لتحقيق الهدف المروري من عمليات الضبط المروري الآلي، لافتين إلى أن كثيراً من مخالفات الرادارا سجلت بحقهم غيابياً. من جانبه، أكد القائم بأعمال إدارة هندسة المرور وسلامة الطرق في مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي، المقدم يسلم بن حيدرة التميمي أن «المديرية تحرص على وضع لوحات إرشادية كبيرة على الطرق توضح للسائقين أن هذه المناطق مراقبة بالرادار، وتحذر من تجاوز السرعة القانونية المحددة عليها، ومن ثم فإن كل سائق يخالف هذه التعليمات يعرض نفسه لمخالفة مرورية».
وأكد أن «الرادارات، سواء الثابتة أم المتحركة، تعدّ من أنظمة الضبط الآلي التي تهدف فقط إلى ردع المخالفين لقوانين المرور، خصوصاً ممن يتجاوزون السرعات المقررة على الطرق، لتقليل معدلات الحوادث المرورية، ومن ثم الوفيات والإصابات البليغة، مؤكداً أهمية التزام السائقين بالقيادة الآمنة والسرعة القانونية لحماية أرواحهم وتجنب الحوادث وما تخلفه من وفيات وإصابات جسيمة.
ولفت إلى أهمية التزام السائقين بخفض سرعات المركبات عند المناطق التي تشهد أعمال طرق وصيانة، مشيراً إلى أنه سيتم تركيب رادارات تضبط الالتزام بالسرعة المؤقتة عند مناطق التحويلات، بهدف ردع المخالفين والتشديد على ضرورة الالتزام بالتعليمات المرورية التي تهدف إلى تأمين سلامة مستخدمي الطريق.
وأكد التميمي أن هناك مشروعاً لنشر 73 راداراً ثابتاً على الطريق بين السلع وسيح سعيب، إضافة إلى 12 راداراً على طريق أبوظبي حميم.أ وكانت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي بدأت مطلع العام الجاري تطبيق السرعات الجديدة في أبوظبي، التي تم تحديدها بناء على دراسة حكومية أوصت بتعديل نظام السرعات على طرق الإمارة، وحددت السرعات الجديدة على اللوحات الإرشادية على الطرق المختلفة، وفقاً لحجم الحركة المرورية والمواصفات الهندسية، وداخل المناطق السكنية بسرعات تراوح بين 20 و40 كيلومتراً في الساعة.
يذكر أن سرعة ضبط الرادار بالنسبة للمركبات الخفيفة على الطرق الخارجية، بدءاً من الغويفات ووصولاً إلى دبي بالاتجاهين، أقصاها 140 كيلومتراً في الساعة، من دون هامش سرعة إضافيّ، أما سرعة ضبط الرادار بالنسبة إلى الشاحنات من الغويفات إلى دبي، فمحددة بـ80 كيلومتراً في الساعة.